كشف طبيب المنتخب الفرنسي جان بيير باكل في الفترة ما بين 2004 و2008 الذي قام بإنتقاد رايمون دومينيك المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي، ثم تطرق في حديثه إلى المنتخب الفرنسي عام 1998 وأثار بعض الشكوك حول منتخب فرنسا المتوج ببطولة كأس العالم قبل 12 عاماً من الآن.
وفقاً لما قاله فإن إختبارات الدم- الكشف عن المنشطات- وقتها أظهرت أن زيدان وديشان كانت نتائجهم غير طبيعية وغير تقليدية، و رجح إلى أن عدم وضوح النتيجة ربما يرجع سببه إلى تأثرهم بالمنشطات التي كان الثنائي يتعاطوها بطريق الخطأ مع اليوفنتوس آنذاك.
أضاف الطبيب أنه لا يهاجم زيدان أو ديشان وذلك في حواره لصحيفة "باريزيان" الفرنسية حيث قال: " كما يعلم الجميع فأنا لم أخترع شيئاً، كانت هناك نسبة عالية من الهيماتوكريت -كريات الدم الحمراء- ، وكان الاتحاد الأوروبي لم يثبتها بعد".
ختم باكل حديثه بشكل ودي: " لا أقول أن زيدان و ديشان يتحملان المسئولية، هم فقط كانوا عرضة لمثل هذه الأنواع من المنشطات عندما كانا باليوفنتوس".
كانت قضية المنشطات قد تفجرت في وقت من الأوقات بإيطاليا في أواخر التسعينات، خاصة بعد أحاديث من قبل المدير الفني التشيكي زيدنيك زيمان، مدرب نادي روما وقتها والذي أكد أنه يعرف بأن لاعبي اليوفنتوس يتناولون المنشطات ودخل في معارك كلامية ضد مارتشيلو ليبي المدير الفني لليوفنتوس وقتها، وتفجرت القضية على الساحة الإيطالية منذ وقتها ويبدو أن تبعات القضية لم تنتهي حتى يومنا هذا.