عقدت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اجتماعا اليوم الأربعاء للتحقيق في ادعاءات بأن اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد على استعداد لبيع صوتيهما في الاقتراع الذي سيحدد الملفين الفائزين بشرف استضافة بطولتي كأس العالم عامي 2018 و2022 .
كانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ذكرت أن النيجيري أموس أدامو والتاهيتي رينولد،تيماري وافقا على منح صوتيهما لملف محدد مقابل الحصول على مبالغ مالية لبناء ملاعب رياضية ببلديهما.
يشار الى ان تيماري يشغل منصب نائب رئيس الفيفا.
وقالت الصحيفة ان أدامو طلب أن يتم دفع الاموال له شخصيا.
ومن المقرر أن يعقد الفيفا مؤتمرا صحفيا في الرابعة عصر اليوم بتوقيت جرينتش.
ومنذ تفجر هذه الفضيحة الأحد الماضي، وسع الفيفا دائرة تحقيقاته لتشمل ادعاءات بتوصل الدول المتنافسة على استضافة كأس العالم إلى اتفاق متبادل بشأن التصويت.
ومن المحتمل أن يتم إيقاف تيماري وأدامو عن العمل في الفيفا،وبالتالي عدم السماح لهما بالتصويت عندما تجتمع اللجنة التفيذية للفيفا في الثاني من كانون الأول/ديسمبر المقبل لاختيار الدولتين ، أو الثلاثة في حال اختيار ملف مشترك ، لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، في حين يمكن استبعاد الدول التي أبرمت اتفاقات مع اصحاب الاصوات، من سباق استضافة كأس العالم.
ورغم أنه من الناحية الرسمية مازال الفيفا مصرا على إجراء التصويت المرتقب في موعده المحدد سلفا ، ذكرت تقارير إعلامية أن مسئولين كبار بالاتحاد الدولي للعبة يمارسون ضغوطا من أجل تغيير الموعد إلى أن يتم التحقق من صحة او كذب الادعاءات بالفساد.
تتنافس إنجلترا مع روسيا وملفين مشتركين لأسبانيا مع البرتغال وبلجيكا مع هولندا على استضافة كأس العالم لعام 2018، في حين تتنافس قطر مع أستراليا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية على استضافة كأس العالم 2022 .