الأقصى يناجيكم ...وصاحب الإسراء يناديكم ...!! / الشيخ سليم ابو محفوظ
أكيد لا مستجيب ...؟؟؟ ولا أحد يجرأ أن يستجيب ... وأذا أحد فكر في الإستجابة البديل جاهز بلا شك ... في ذلك ، الأقصى أسير وبالله يستجير ، وطال الأسر يا عرب ... أجدتم القتل بين بعضكم والكثير فلولهم هرب والعسكر أجادوا دق الطبول ومزمار القرب ، في المراسم واللعب ... أين أنتم يا مسلمين أيحلوا لكم قبلتكم الأولى مأسورة ما زالت ، والإسراء والمعراج موعده إقترب .
ذكرى تمر كل عام وها نحن نختم 365 يوم على جائحة كورونا عي عالمنا الاسلامي ، تعطلت فيه الدراسة ثلاثة فصول وهذا هو الفصل الرابع يمر بتسارع ، والتدريس عبر الوسائل ( اون لاين ) إن وجدت ، وشن هون... في البيت والساندوتش زعتر وزيت ، لابنائنا الطلبة وهم يلعبون في النقال هيك وهيك ، والمحصل لا دراسة ولا تدريس مشان نرضي الوزير المتملق ، والرئيس التعليمات بزرق.
ذكرى الإسراء بلا صلوات ، ولا في الجمع خطابات ، حظر تام عام على كل المحافظات ، على ذمة وزير الاعلام والمهمة في الرئاسة لعدم وجود ملفات ، ولا بناء لوزارة الإعلام ، لا موظفين ولا ، على الموديل لابسات .
يا خسارة وين راح الجمال للمذيعات في اخبار الكورونا والطقس والمسلسلات ،راحت على الجيل وضحا وابن عجلان ، وإرتفعت أسعار الدخان ، بحبس مطيع بطل السجائر والمهربات ، هل أرتفعت أسعار المواد التموينية ونزل سعر الزيت وغليت الزيتونات .
وأنتشرت المولات ، وتجارة الخضروات غطت الاسواق بشكل غريب عجيب ، شعب مستهلك ... لا يفكر في تغيير السلوك البشري ، وألغاء الوعظ والارشاد في المساجد وإختصار الصلوات ، ذكرى اسراء ومعراج تمر والناس لهوى في الاستماع لمؤتمر كورنا الاسبوعي .
متجاهل وزير الاوقاف هذه المناسبة العظيمة ...ونزلت فيها الآيات في الكتاب الرباني ، الذي نزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو القرآن الكريم الذي كرم بنو الانسان، ذكرى الاسراء من مكة تمر والمسجد الحرام معطل فيه الصلوات، والطاعات توقفت والزيارات ، وحتى مناسك العمرة لا تقام الا لنفر من أصحاب الأقلام والأفلام في نقل بعض الحركات لأرضاء النقد الدولي ومنظمة الصحة العالمية .
تعطلت الحياة في مكة بلاد الطهر والقداسة ، بلاد الاسراء والمعراج ، وعلت الساعة مكان إسراء الشفيع وسكتت أصوات الطائفون ، وتهليلات المعتمرون ، وتكبيرات التائبون ، والزوار من كل الأقطار والأمصار يأتون كان زمان وحدانا وزرافات .
والحال يطبق في مسجد الرسول محمد صلوات ربي عليه ، والتحق بالمنع القصري ثالث المساجد قداسة ، التي تشد لها الرحال ، وتتضاعف فيها الأجزال ، من الله خالق الكون المتعال ... فوق كل المخلوقات في الأوقات والأحوال المتردية والآن نعيش في أسوء حال ، إن لم يكن اليوم أفضل من غد مجهول .
القدس ومسجدها الأقصى أرض الجهاد ، يحتلها أشرار العباد ، وتعطل الاشغال في أزمان صفقة القرن اللي أقرها سيد الأنذال ، ناهب الثروات ومختلس الأموال ، من قادة لا سياسة يجيدون وهم ليس بجهال يهرفون والمهمة صعب نتائجها في أزمان تكلم عنها سيد الخلق قبل أربعة عشر قرنا ً ويزيد من الأعوام .
الخلاص مرتهن بيد الله البشر عاجز كثيرهم التفسير لما يجري في العالم ، من غضب رباني وفايروس كوروني ، أعيا بنو البشر ، وأعجز التمريض ورجال الطب ، وأستعانوا بالحظر والحجر، وضيقوا الخناق على المواطنين بإغلاق الأسواق ومنع السفر ... نشكوا ضعفنا لله المقتدر .