شاعرنا محمد الحريري:
ياليت شعري لم يوفر أوله
واشتق من ثوب اليتامى بسملة
ومضى إلى الأعداء غير مسوف
بالعرب حتى لايكون لهم صلة
وهناك يستبق الجروح يراعه
ويبيت يحكي للرواة المشكلة
من هاهنا عرج الرسول ، ومريم الـ
عذراء هذا الغصن هزت أوله
وهنا صلاح الدين حط رحاله
وهنا رسوم لم تبارح حنظلة
هذا هو الأقصى أسير خرافة
في هيكل مسحته كل الأسئلة
لم يبق من أثر العروبة هاهنا
إلا صلاة الصبر حول المقصلة
وصفوف حق تقتدي برسولها
النصر محسوم وتلك الأمثلة
ــــــــــــــــــ
أستاذي المناضل الشريف ، عالي الكعب ، الشاعر لطفي أبا مازن .
تحية ووتجلة :
لمثلك تشد رحال الأدب ولقلمك تنحني المشاعر ،
كل عام وأنت بخير
كتب الرد على عجل ، أرجو قبوله .
==============================
الشاعر لطفي الياسيني:
يا سيد الشعراء يا فرجالنا
نحن المساطر او بقايا منقله
عشنا الخنوع ولم نزل في ثوبه
بعنا بلاد القدس صرنا بهدله
ما عاد فينا من صلاح صادق
ماتت حميتنا فقدنا المرجله
ستين عاما لم نزل في كهفنا
ذات الطوية بل وذات المرحله
نمنا عن الحق الذي سلبوا لنا
لا نستحق من المزايا المرجله
لن ينصر المولى خرافا نوما
الا اذا عدنا لقلب القافله
..............................................
شعر لطفي الياسيني
تقبل مني هذه المحاولات الشعرية المرتجلة
امام سيد المنابر الشعرية وامير الشعر المعاصر
تحيتي تلميذك