أخبار يوم ٢٤ آذار
[size=32] أخبار يوم ٢٤ آذار[/size]
١-السومريه /عقد مجلس الوزراء، اليوم ، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
٢- شفق نيوز/ قرر مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الثلاثاء، عدم مشاركة الجالية العراقية في الخارج بالانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأول المقبل من العام الحالي.وقالت المفوضية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "قانون انتخابات مجلس النواب العراقي رقم (9) لسنة 2020 نص على أن (يصوت عراقيو الخارج لصالح دوائرهم الانتخابية باستخدام البطاقة البايومترية حصراً)"، موضحة أن " المفوضية واجهت عدة معوقات فنية ومالية وقانونية وصحية أهمها أن إكمال عملية تسجيل الناخبين العراقيين في الخارج بايومترياً بمراحلها كافة تحتاج الى (160) يوماً تقريباً في الظروف المثالية، بينما المدة المتبقية هي (40 يوماً) فقط".وأشارت إلى أن " وزارة الخارجية اعتذرت عن إجراء عملية التسجيل والاقتراع في السفارات والقنصليات العراقية لإستحالة اقامتها في المرحلة الراهنة ولهذه الدورة الانتخابية، اضافة الى ما ستستغرقه عملية فتح حسابات جارية باسم مكاتب المفوضية في خارج العراق، وما يتطلبه ذلك من موافقات أمنية ومالية من تلك الدول".وتابعت المفوضية، أن "إجراء العملية الانتخابية في أماكن غير خاضعة للسيادة العراقية يجعلها خاضعة لقوانين تلك الدول ولا ولاية للقضاء العراقي على المخالفات والتجاوزات التي قد تحصل خلال إجراء العملية الانتخابية، إضافة إلى أن ارسال موظفي المفوضية الى دول أخرى في ظل الظروف الصحية الحرجة المتمثلة بانتشار جائحة كورونا يعرض سلامتهم الى الخطر، وهو ما أوضحته الأمانة العامة لمجلس الوزراء وفقاً لقرار اللجنة العليا للصحة والسلامة رقم (11) لسنة 2021".ولفتت إلى أن "ملس المفوضين الحالي ومنذ تسنمه لمهامه عمل جاهداً أن تكون إجراءاته المتخذة في تنظيم وإجراء انتخابات العراقيين في الخارج سليمة وموافقة للقانون، وبناءً على ما تقدم وحيث إن المعوقات العديدة المذكورة آنفاً والمعطيات المفروضة على أرض الواقع تُعد ظرفاً قاهراً يحول دون إتمام هذه العملية على نحو سليم، ومن أجل إطلاع الرأي العام وأبناء شعبنا العراقي الذين نتطلع لمشاركتهم الفعالة في العملية الانتخابية المقبلة، قرر مجلس المفوضين في جلسته الاستثنائية المنعقدة في 22/3/2021 (عدم إجراء انتخابات مجلس النواب لعراقيي الخارج المقرر اجراؤها في10/10/2021)، مؤكداً على ان هذا الموعد حتمي لا يمكن تغييره من الناحية القانونية".
٣- شفق نيوز/ اكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية مظهر محمد صالح يوم الثلاثاء، ان العراق لم يصل الى مرحلة التضخم، مبينا انه لا زلنا ضمن المرتبة العشرية الواحدة.وقال صالح في حديث لوكالة شفق نيوز؛ ان "العراق لازال لغاية الان لم يصل الى مرحلة التضخم حيث اننا ما زلنا ضمن المرتبة العشرية الواحدة"، مبينا ان "قبل تعديل سعر صرف الدولار كان التضخم في العراق اعلى من الصفر بقليل".واضاف صالح ان "الناس تتحسس بالاسعار على أساس سلعة سلعة إلا أننا نعتقد أن التضخم هو مقياس مؤشر به اوزان وكل سلعة لها وزنها النسبي"، لافتا إلى أن "هناك سلعة قد تكون ارتفعت 500 بالمئة الا وزنها النسبي قليل مقارنة بالخضر او المواد الغذائية".
واشار صالح الى انه "اصبح هناك تحسس بالاسعار بعد تعديل سعر صرف الدولار إلا أنها ما زالت معقولة وان التضخم ما زال مقبولاً، ليس على مستوى الفرد وإنما على مستوى الرقم القياسي العام للأسعار".واعلنت وزارة التخطيط، في 3 آذار عن ارتفاع مؤشر التضخم لشهر كانون الثاني بنسبة 0.9%، والسنوي بنسبة 3.3%.وأوضحت الوزارة أن الزيادة التي جاءت في أسعار صرف الدولار منذ منتصف شهر كانون الاول عام 2020 تسببت بتخفيض قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع والخدمات لكون أغلب هذه السلع المحلية هي مستوردة.
٤-سكاي نيوز / أكدت شركة "نواة" للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية، إتمام عملية تحميل حزم الوقود في مفاعل المحطة الثانية، ضمن محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية.وأشارت شركة "نواة" للطاقة إلى أنها ستبدأ في إجراء الاختبارات على أنظمة المحطة قبل مرحلة بداية تشغيل المفاعل، ومن ثم الرفع التدريجي لمستوى الطاقة في المفاعل بالتزامن مع إجراء سلسلة من الاختبارات، في إطار ما يعرف باختبار الطاقة التصاعدي، حسب ما ذكرت وكالة "وام".
٥-سكاي نيوز/ مراسلنا: قتيل و4 جرحى في انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة المشتل في بغداد
٦-سكاي نيوز/ قالت السلطات في ولاية كولورادو الأميركية إن إطلاق نار وقع في متجر بمدينة بولدر وأسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم شرطي وإنه أمكن القبض على مشتبه به أصيب أيضا في الواقعة.وذكرت الشرطة أنه لا تتوافر لديها تفاصيل كثيرة ولا تعرف الدافع وراء الحادثة التي وقعت حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الاثنين في متجر كينغ سوبرز للبقالة.وقال الكوماندر كيري ياماغوتشي من شرطة المدينة للصحفيين إن المحققين بدأوا تفقد مسرح الأحداث.
وأضاف "قُتل عدة أشخاص في هذا الحادث، ويؤسفني أن أبلغكم أن أحدهم من فريق شرطة بولدر".وقال إن من المعتقد أن الشخص المحتجز هو المصاب الوحيد الذي بقي على قيد الحياة. ولم يذكر تفاصيل بشأنه.لكن تسجيلا مصورا من مسرح الأحداث أذاعته محطات تلفزيونية أظهر اقتياد رجل ملتح عاري الصدر إلى خارج المتجر وهو موثق اليدين قبل وضعه على محفة ونقله إلى سيارة إسعاف. وظهر الرجل المحتجز ودماء على ساقه وكان يعرج في مشيته.وقال ياماغوتشي أيضا إن الشرطة تلقت بلاغا عن حادثة ثانية في مبنى سكني على بعد خمسة كيلومترات، لكن تبين أن لا صلة له بواقعة المتجر.
٧-بغداد/ المدى
اتسمت اللقاءات العراقية الإيرانية بشأن ترسيم الحدود المائية بين الدولتين، بشيء من التوتر بعد تجاهل طهران لمطالب الحكومة العراقية المتكررة بضرورة تعديل بعض من بنود اتفاقية الجزائر التي أبرمت في العام 1975.وُتتهم طهران من قبل المسؤولين في بغداد بأنها تتعمد في اتباع سياسة مائية معينة تمكنت خلالها من استقطاع أكثر من (2) كيلو متر من شط العرب من ضمنها ميناء العمية، والعديد من المنشآة النفطية وضمها إلى الأراضي الإيرانية.وحيال هذا التصعيد الخطير تقف الحكومة العراقية موقفا خجولا لا تستطيع فيه مواجهة هذه التغييرات والتجاوزات وحلها بالطرق السلمية عن طريق المفاوضات، ولا حتى اللجوء إلى الأمم المتحدة التي تشترط لوائحها وقوانينها موافقة الجانبين.ومع كل هذا علقت إيران مفاوضاتها مع الجانب العراقي في الجزئية التي تهدف إلى إجراء تعديلات على بنود اتفاقية الجزائر.
نهر سيروان مهدد بالجفاف
ويقول عون ذياب مستشار وزارة الموارد المائية في تصريح لـ(المدى) إن "خزيننا المائي في سدودنا وخزاناتنا على نهري دجلة والفرات جيدة يؤهلنا لتأمين احتياجاتنا في فصل الصيف القادم وحتى بداية فصل الشتاء المقبل"، مستدركا بالقول: لكن نحن قلقون من موضوع نهر ديالى الذي يتغذى من سدي دربندخان وحمرين اللذين يتغذيان من نهر سيروان القادم من دولة إيران.ويتابع أن "كميات المياه القادمة من المصب قليلة جدا (نهر سيروان)، إضافة إلى قلة الأمطار الساقطة في حوض محافظة ديالى وتكاد تكون محدودة" لافتا إلى أن "هذه المشاكل والأسباب تثير قلقنا في تأمين مياه نهر ديالى".وقبل اقل من أسبوع تقريبا لمست وزارة الموارد المائية نقصا كبيرا جداً في إطلاقات مياه نهر سيروان من 47 مترا مكعبا في الثانية إلى سبعة أمتار مكعبة في الثانية، مما يجعله مهددا بالجفاف خلال موسم الصيف القادم.وينبع نهر سيروان من داخل الأراضي الإيرانية بطول يبلغ (445 كم) ثم يدخل في محافظة السليمانية وصولا إلى محافظة ديالى وقد بني عليه سدان كبيران، الأول هو سد دربنديخان في محافظة السليمانية والثاني هو سد حمرين في محافظة ديالى.
إيران ترفض الحوار
وتعثرت المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقيةوالجمهورية الإسلامية، بشأن التجاوزات الحاصلة على حصة العراق المائية، وكذلك أيضا حول ترسيم الحدود المائية والبرية وامكانية حل اشكالياتها منذ سنوات سابقويعلق مستشار وزارة الموارد المائية على تعثر هذه المفاوضات بالقول "إن المفاوضات بين الجانبين شبه متعثرة بسبب اتفاقية 1975، التي يصر الجانب الإيراني على الالتزام ببنودها، في حين تعتقد الحكومة العراقية أنها اتفاقية موقعة في زمن النظام السابق، وبالتالي غير مصادق عليها".وابرم العراق وإيران اتفاقية صلح في الجزائر في العام 1975 نصت على تسوية الخلاف الحدودي بين البلدين حول شط العرب والمناطق الحدودية الأخرى، وللمرة الأولى تنازل العراق عن حقوقه في المعاهدات السابقة بالسيادة على الممر المائي واعتماد خط التالوك أساسا لترسيم الحدود في شط العرب.ويلفت المستشار الحكومي إلى أن "تطبيق بنود اتفاقية الجزائر أمر صعب وإلغاؤها أيضا أمر صعب، لكن ما يهمنا في الوقت الحالي الدخول في مفاوضات مع الإيرانيين لتسوية الخلافات على الأنهار الحدودية المشتركة معهم"، منوها إلى أن "الاتفاقية فيها برتوكول ملحق يتعلق بوجود هذه الأنهار الحدودية".ويصف عون ذياب التحركات العراقية بشأن معالجة هذه الإشكالية مع الإيرانيين بأنها "غير نشطة"، موضحا أن "وزارة الخارجية هي الجهة المعنية بحسم (ترسيم الحدود البرية) هذا الموضوع والاتفاق على تجاوز كل هذه المشاكل والخلافات الحدودية المشتركة".وينوه إلى أن "الحدود البرية مرسمة باستثناء الاختلافات على بعض النقاط الممكن معالجتها (هناك دعامات مثبتة بينها مناطق متموجة تحتاج إلى وجود دعامات فرعية)، مشيرا إلى أن مشكلة ترسيم الحدود المائية هي المشكلة الرئيسة والمعلقة بين الجانب العراقي والإيراني، وتحديدا حدود شط العرب".
تغيير خط التالوك
وشكل موضوع ترسيم الحدود المائية بين العراق وايران، في شط العرب مصدرا للتوتر بين الدولتين أدى في العام 1980 إلى إعلان الحرب بينهما استمرت إلى ثمان سنوات، بعد ان ألغيت الاتفاقية من طرف الحكومة العراقية آنذاك.ويتحدث ذياب عن هذه المشاكل والخلافات قائلاً إن "المشكلة تدور في شط العرب وفي فوهة الخليج (المنطقة التي تمتد إلى داخل الخليج)"، مؤكدا على أن "اللجنة الحكومية لم تصل إلى اتفاق بشأن حسم هذه المواد العالقة مع الإيرانيين".ويتابع أن "خط التالوك وهو النقطة العميقة في شط العرب والتي تعد النقطة الحدودية الفاصلة مع إيران (حسب اتفاقية الجزائر) بدأت تتغير (انسحبت وزحفت نحو الأراضي العراقية) بسبب الترسبات التي يحملها نهر الكارون".ويوضح أن "ما نطالب به حاليا تعديل بعض فقرات اتفاقية الجزائر مع إيران"، لافتا إلى أنه "بعد توقيع هذه الاتفاقية تغير الكثير من الأمور".
رفض إيران لتعديل اتفاقية الجزائر
من جهته يوضح مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات أو اللقاءات التي جرت بين الوفدين العراقي والإيراني "أن الحكومة العراقية تطالب بتعديل اتفاقية الجزائر الموقعة مع إيران كونها ألحقت ضررا كبيرا بالعراق"، منوها إلى أن "الحكومة تتخوف من ردة فعل جماهيرية في حال الاعتراف بهذه الاتفاقية في ظل هذه الظروف".ويبين المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لحساسية الموقف في تصريح لـ(المدى) أن "مشكلة الاتفاقية تكمن في فوهة شط العرب داخل الخليج التي عادة ما تكون حركة المياه متعرجة (تنعطف يمينا أو يسارا) مما تسبب بدفع مسار مياه شط العرب بنحو (2) كيلو متر داخل الأراضي العراقية"، مضيفا أن الإيرانيين يعتبرون هذه التغييرات طبيعية استنادا إلى اتفاقية الجزائر.ويؤكد المصدر المطلع أنه "بعد هذه التغييرات الطبيعية في مسار شط العرب أصبح ميناء العمية العراقي تابعا إلى إيران بعد سحب او دفع خط التالوك على الأراضي العراقية" مؤكدا على أن النقطة الخلافية الحالية بين العراقيين والإيرانيين عن أن هذه التغييرات في التالوك هل هي طبيعية أو ليست طبيعية".ويتشكل شط العرب من التقاء نهري دجلة والفرات عند منطقة القرنة ثم يصب في الخليج، ويبلغ طوله 204 كم، أما عرضه فمتفاوت فهو عند المصب يبلغ أكثر من كيلو مترين، ويصل عرضه عند مدينة البصرة إلى حوالي الكيلو متر الواحد.وقد منحت المعاهدات التاريخية التي ورثها العراق عن الدولة العثمانية له الحق في السيادة على هذا الممر المائي عدا مناطق محددة أمام المحمرة وعبادان.
تغييرات ليست طبيعية
ويرى أن "هذه التغييرات ليست طبيعية لان الإيرانيين تعمدوا بقطع انهار الكرخا والكارون وقطع اغلب الروافد التي تصب في شط العرب مما اثر على منسوب المياه مما اثر أو تسبب في تغيير خط التالوك ودفعه نحو الأراضي العراقية".ويضيف أن "تعديل هذه الاتفاقية المصادق عليها في الأمم المتحدة أو إلغاؤها يشترط موافقة الجانبين العراقي والإيراني" مضيفا أن "المباحثات الحالية لا تعدو أكثر من لقاءات متباعدة لم ترتقِ إلى مستوى الحوارات والمفاوضات".ويتابع أن "هذه التغييرات تسببت في خسارتنا للعديد من المنشآت النفطية (منصات نفطية لنقل النفط) من ضمنها ميناء العمية"، مؤكدا على أن "هذا الميناء وخط مرور نقل النفط أصبح في الأراضي الإيرانية بسبب هذه التغييرات".وكان السفير الإيراني في بغداد طالب من الحكومة العراقية في العام 2009، بضرورة عدم استخدام ميناء "خور العمية" النفطي كونه جزءاً من الأراضي الإيرانية.وينقل المصدر عن احد اللقاءات السابقة مع الإيرانيين في طهران أن اللجنة الإيرانية انسحبت من الاجتماع بعدما طالب الوفد العراقي بتعديل اتفاقية الجزائر.
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]