رسالة لأخي نضال / د. محمد خالد نصرة

رسالة لأخي نضال

أجِـبْـني بِـرَبِّـــكَ إذ صِـرتَ حـيَّـــا
بِـدارِ الـخـلـود تـعـيش رضـيَّــــا

فهل أشْـغَـلَـتْـكَ الجـنـانُ بِـطِـيْــبٍ
وأنْـسـَتْـكَ ما كـان مِـنَّـا ســــويَّـا؟

أنـــا لم أزَلْ كـل يَـــومٍ كَـعَـهْــدي
أعِـيـشُ انـتـظـارَ اتِّـصـالٍ أتِـيَّـــا

وأُطْـفِـئُ مـصـبـاحِيْ دونـمـــا رَدٍّ
وقــد صــار ردُّك أمـراً عَـصِـيَّــا

أكـــــاد أشُـــــكُّ بـأنَّ افـتـقـــادي
أكـيــــدٌ وأنِّـي أعـيـش خَــلِــيَّــــا

بسمعي مازال من بـعـض أمسي
حـديـث يـجــوب الـوجـومَ عَـلَـيَّ

غـدا الـصـمـت بـعـدك مُـرَّ ملاذي
أُخَـيَّ وكُـنْـتَ جـلـيـسـاً صَـفِـيَّــــا

تَـعَـجَّـلْـتَ عني الرحيلَ شُـخُـوصاً
وطَـيْـفُـكَ يـسـكـن مـادمـتُ حَـيَّــا

نـضــال : بِـرَبِّــكَ لـولا تَـــزُرْنِـي
مـنـامـاً فَـتَـأنَـسُ روحـي لَـديَّــــا

بقلم : محمد خالد نصره
31\3\ 2021