مستوطنون يستولون على منزل في عقبة السرايا
مركز إعلام القدس - ميسة ابو غزالة :-
القدس - الجمعة 29 / 01 / 2010 -
اقتحم العشرات من المستوطنين فجر اليوم الجمعة منزل المواطنة فاطمة عبد الودود الداهودي في عقبة السرايا بالقدس القديمة، وقامت بتغيير أقفال ومفاتيح الطابق العلوي من المبنى بدعوى صدور قرار عن محكمة الصلح الإسرائيلية يقضي بالسماح للمستوطنين بالدخول إلى المنزل.
وقال نجلها محمد زهير أن قراراً أصدرته المحكمة المذكورة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري يقضي بالسماح للمستوطنين بدخول هذا الجزء من المبنى محددة أوقاتاً لذلك( الرجال من المستوطنين من الساعة الــ 8:00 صباحا وحتى الساعة الــ 8:00 مساءً فيما سمحت لنساء المستوطنين بدخوله من الساعة الــ 8:00 مساءً ولغاية الساعة الــ 8:00 صباحاً.
كما قضى قرار المحكمة بسجن المواطنة الداهودي البالغة من العمر ثمانين عاماً في حال لم تنفذ القرار إضافة إلى فرض غرامة مالية بقيمة 20,000 ألف شيكل و 9,000 شيكل تدفع لمحامي المستوطنين.
ونفى المواطن الداهودي ادعاء المحكمة بأن الجزء الذي صدر الحكم بحقه غير محمي وهو، مؤكداً أن عائلته تقيم في هذا المنزل منذ الستينيات وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام المنزل علماً حيث تم اقتحام كمحاولة للاستيلاء عليه مرتين العام الماضي.
ويتكون المنزل من طابقين يضم الطابق الأول ثلاث غرف، أما الطابق العلوي فيضم غرفة وساحة خارجية، وتعيش عائلة الداودي في المنزل منذ 1930 ويدفعون اجار المنزل بشكل منتظم، وأوضح الداودي انه كان في البداية يتم الدفع لحارس املاك الغائبين أما اليوم فيدفع لشركة أسوار القدس الاسرائيلية.
وقال الداودي:" ان الصراع على المنزل بدء عام 1990 بعد ترميم المنزل من قبل بيت الشرق، حيث تم رفع قضية ضد العائلة لترميمها المنزل بدعوى "تغير المعالم" من قبل حارس املاك الغائبين، وفي عام 1990 صدر قرار من محكمة الصلح يقضي بأن الطابق السفلي هو أجار محمي للعائلة اما الطابق الثاني فهو اجار غير محمي، وحينها تم رفع اجرة المنزل من 10 دنانير بالسنة الى 1000 شيكل بالشهر.