اربعة رواد فضاء عراقيين بصاروخ معاد أستخدامه في انجاز علمي كبير و مذهل
خالد حسن الخطيب
[size=32]اربعة رواد فضاء عراقيين بصاروخ معاد أستخدامه في انجاز علمي كبير و مذهل[/size]
حققت شركة "سبيس إكس" - التي أسسها الملياردير الأميركي إيلون ماسك - رقما قياسيا جديدا بإعادة استخدام الصاروخ "فالكون 9" في نقل رواد فضاء من وكالة الطيران والفضاء الأميركية ( ناسا ) للمرة الثانية إلى محطة الفضاء الدولية .
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ السفر عبر الفضاء التي يعاد فيها استخدام صاروخ فالكون 9 وكبسولة فضائية في مهمة فضائية ، الأمر الذي يجعله إنجازا ضخما نحو تخفيض تكلفة الرحلات الفضائية ، وهو ما يفتح الباب أمام سياحة الفضاء واستيطان المريخ والكواكب الأخرى في المستقبل .
وكان صاروخ " فالكون 9" قد انطلق من مركز كينيدي الفضائي حاملاً الكبسولة الفضائية "كرو دراغون"
التي تقل اربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية ، هم الفرنسي توما بيسكيه الذي يزور المحطة للمرة الثانية ، والأميركيان شين كمبرو وميغان مك آرثر، والياباني أكيهيكو هوشيد ، في رحلة أطلقت عليها ناسا اسم "سبيس إكس كرو 2" (SpaceX Crew-2) .
وصاروخ "فالكون 9" نفسه الذي استخدم في نقل رواد المهمة "كرو 1".
ومن الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي ترسل فيها ناسا رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية ، والثانية بالتعاون مع "سبيس إكس".
وبحسب ما ذكرته وكالة الفضاء ناسا في البيان ، تتركز أهداف رواد الفضاء في هذه الرحلة على إجراء بعض الأبحاث والتجارب العلمية في مجالات التكنولوجيا الطبية والصحة البشرية والمواد التي ليس من الممكن إجراؤها على سطح الأرض ، إلى جانب عمليات صيانة لمحطة الفضاء ، وذلك طوال فترة إقامتهم ، التي تمتد 6 أشهر، حيث ستكون عودتهم بعد 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل .
لكن ......
هناك شيئا ملفتا للنظر بشكل كبير ....
وشيئا يدعو الى التأمل والتفكير ....
حيث قالت وكالة الفضاء الامريكية ( ناسا ) في بيان قد تكرر كثيرا على وسائل الاعلام العالمية ...
ان هناك ألق عراقي كبيرا متوهج ...
و جهودا جبارة عراقية تتجه نحو المستحيل ...
وفتيات عراقيات لا يعرفن ما هو المستحيل ...
وعلى خطى العلماء العراقيين الذين لمعوا بنتاجاتهم أمثال عالم الفلك الراحل عبدالجبار عبدلله واستاذ الفيزياء الكبير عبدالعظيم السبتي و الكابتن فريد لفته المقيم في دولة الامارات العربية ( دبي ) الذي لمع اسمه في مجال الرياضة الخطرة الى جانب شهرته كونه احد ابرز العلماء في مجال الفضاء .
و المهندسة الشهيرة ( ديانا السندي ) وهي اول مهندسة عراقية تعمل في مجال تطوير الصواريخ السلمية لاستكشاف الفضاء وتصنيع محركات الاقمار الاصطناعية حيث تعمل مع شركة فيرجن أوربيت كمهندسة لتطوير الدفع الصاروخي .
اما الألق العراقي المتهوج الذي تتكلم عنه وكالة الفضاء ( ناسا )
حيث تسـير كوكبة من اربعة شـابات عراقيات مقيمات في الولايات المتحدة الامريكية في طريق العلم والأكتشاف .
إذ أنجزن اختراعا فريداً من نوعه نال استحسان وكالة الفضائية الأمريكية ( ناسا ) ، فأختارته ( ناسا ) ضمن رحلتها القادمة الى محطة الأبحاث العالمية العائمة في الفضاء ، لغرض اخضاعه للتجربة النهائية وأعتماده .
وقد تكوّن فريق العمل من الطالبات العراقيات هم ....
( إسراء الفظلي - مواليد بغداد 2001)
( ريجينا الصباغ - مواليد بغداد 2000 )
( فرح صباح - مواليد بغداد 2000 )
( مريم كافره - مواليد كركوك 2001 )
وبأشراف المدرّس (اينجل عبد الأحد) وهو من مواليد محافظة البصرة عام 1982 الذي يعمل في سلك التدريس منذ اكثر 14 عاما ،
كان جو اللقاء مع ( المخترعات العراقيات ) وديا وحميميا ، وأروع ما فيه كان منظرهن مع المدرس الرائع اينجل عبد الأحد
ومدير المدرسة السيد (راندي سبيك) الذي قال عن
( فتيات الفضاء العراقيات )
بأنهم احبابه وبمثابة بناته وهو فخور بهن وبعملهن !
وهذا بحد ذاته فخر للعراق ، وحدث يبعث على الفرح والأعتزاز .
وفي زاوية من الصف الذي جرى فيه اللقاء ، كانت هناك طاولة وعليها (سيارة) صغيرة شبيهة بألعاب الأطفال ، فلم يتركني المدرس (اينجل) صريع الأفكار، بل قال لي :
هذا هو المشروع القادم للطالبة ( فرح صباح ) والذي هو ...
تصميم للعربات التي ترسل في المركبات الفضائية لغرض السير على سطوح الكواكب وأستكشافها .
هذه هي العقول العراقية التي تتطلع لوضع بصماتها على سطح القمر او المريخ مستقبلا !
وليس بعيدا على الجبروت العراقي في المستقبل القريب ان شاء الله ...
ان ترسل شركة (سبيس أكس ) الامريكية ...
اربعة رواد فضاء عراقيين بصاروخ معاد أستخدامه
في انجاز عراقي علمي كبير و مذهل .