أخبار يوم ٧ آيار
[size=32] أخبار يوم ٧ آيار[/size]
١-سكاي نيوز / الرئيس الإسرائيلي يكلف زعيم المعارضة بتشكيل الحكومة/ منح الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مساء الأربعاء، زعيم المعارضة يائير لبيد تفويضا لتشكيل حكومة جديدة بعد إخفاق رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو.وقال ريفلين في خطاب رسمي من مقر الرئاسة في القدس الغربية "تحدثت مع يائير لبيد وأخبرته أنني منحته التفويض مدة 28 يوما لتشكيل الحكومة".وكان نتانياهو قد فوضه الرئيس ريفلين ومنحه 28 يوما لتشكيل الحكومة بعد انتخابات رابعة غير حاسمة في أقل من عامين. لكنه مع انتهاء تفويضه منتصف ليل الثلاثاء، أبلغ الرئيس ريفلين بعدم قدرته على إنجاز المهمة. وصباح الأربعاء، استقبل ريفلين زعيم المعارضة يائير لبيد ونفتالي بينيت، زعيم حزب يمينا اليميني المتشدد، اللذين طلب كل منهما الحصول على تفويض لتشكيل الحكومة المقبلة. في الوقت نفسه، طلب الرئيس من الأحزاب تقديم مرشحين محتملين إليه. ونقلت فرانس برس عن الرئيس الإسرائيلي قوله "من التوصيات التي وردت يتبين أن النائب لبيد لديه أفضل فرصة لتشكيل الحكومة".ولبيد زعيم المعارضة ومذيع تلفزيوني سابق وحلّ حزبه "يش عتيد" (هناك مستقبل) الوسطي في المرتبة الثانية في الانتخابات الأخيرة بحصوله على 17 مقعدا.
٢-شفق نيوز/ أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأربعاء، استمرار دعمها وتحالفها مع إقليم كوردستان.وجاء في بيان لرئاسة اقليم كوردستان ورد لوكالة شفق نيوز، ان رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني استقبل وفدا امريكيا رفيعا مؤلفا من منسق شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا في البيت الأبيض بريت مكغورك وكبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليي ومساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة جوي هود ومساعدة نائب وزير الدفاع لشؤون الشرق الاوسط دينا سترول وعدد اخر من المستشارين في الإدارة الامريكية والمسؤولين في السفارة الامريكية في بغداد والقنصلية الامريكية في اربيل.واشار الى ان الوفد جدد اشادة وتقدير امريكا لدور اقليم كوردستان والبيشمركة في تحطيم داعش ومناجزة الارهاب، لافتا الى ان الجانبين كانا متفقين في الرأي بان داعش مازال يشكل تهديدا وخطرا جديا وان مواجهته وحملات القضاء عليه ستستمر وكذلك فإن العمل المشترك وتعاون الجميع من اجل الامان والاستقرار في المنطقة امر ضروري. من جهته عبر بارزاني عن شكره للدعم والمساعدات الأمريكية للعراق وإقليم كوردستان ووصف زيارة الوفد بأنها رسالة امريكية واضحة تعني استمرار الدعم والمساعدات للعراق وإقليم كوردستان وإصرارهم على العمل المشترك للقضاء النهائي على داعش والتصدي للإرهاب وفرض الاستقرار.كما اشار البيان الى ان الحوار الاستراتيجي العراقي الامريكي بمشاركة اقليم كوردستان والذكرى الثلاثين لفرض المنطقة الامنة ودور امريكا والتحالف الدولي في حماية كوردستان والعلاقات بين اربيل وبغداد والتنسيق لمواجهة داعش والانتخابات العراقية المقبلة والاوضاع في المنطقة بصورة عامة كانت موضوعات ذات اهتمام مشترك ومحاور اخرى في الاجتماع بين الجانبين.
٣-شفق نيوز/ أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الأربعاء، استمرار دعمها وتحالفها مع إقليم كوردستان.وجاء في بيان لرئاسة اقليم كوردستان ورد لوكالة شفق نيوز، ان رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني استقبل وفدا امريكيا رفيعا مؤلفا من منسق شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا في البيت الأبيض بريت مكغورك وكبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليي ومساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة جوي هود ومساعدة نائب وزير الدفاع لشؤون الشرق الاوسط دينا سترول وعدد اخر من المستشارين في الإدارة الامريكية والمسؤولين في السفارة الامريكية في بغداد والقنصلية الامريكية في اربيل.واشار الى ان الوفد جدد اشادة وتقدير امريكا لدور اقليم كوردستان والبيشمركة في تحطيم داعش ومناجزة الارهاب، لافتا الى ان الجانبين كانا متفقين في الرأي بان داعش مازال يشكل تهديدا وخطرا جديا وان مواجهته وحملات القضاء عليه ستستمر وكذلك فإن العمل المشترك وتعاون الجميع من اجل الامان والاستقرار في المنطقة امر ضروري. من جهته عبر بارزاني عن شكره للدعم والمساعدات الأمريكية للعراق وإقليم كوردستان ووصف زيارة الوفد بأنها رسالة امريكية واضحة تعني استمرار الدعم والمساعدات للعراق وإقليم كوردستان وإصرارهم على العمل المشترك للقضاء النهائي على داعش والتصدي للإرهاب وفرض الاستقرار.كما اشار البيان الى ان الحوار الاستراتيجي العراقي الامريكي بمشاركة اقليم كوردستان والذكرى الثلاثين لفرض المنطقة الامنة ودور امريكا والتحالف الدولي في حماية كوردستان والعلاقات بين اربيل وبغداد والتنسيق لمواجهة داعش والانتخابات العراقية المقبلة والاوضاع في المنطقة بصورة عامة كانت موضوعات ذات اهتمام مشترك ومحاور اخرى في الاجتماع بين الجانبين.
٤-ار تي / أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، ، "اختفاء" الصحفي أوليفييه دوبوا في مالي، مشيرة إلى أنها على تواصل مع السلطات المالية حول الموضوع. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: "نتواصل مع السلطات في مالي بشأن اختفاء الصحفي أوليفييه دوبوا".وكان دوبوا قد أعلن عن اختطافه في مالي على يد جماعة متشددة تابعة لتنظيم "القاعدة"، وطالب سلطات بلاده بالسعي إلى إنقاذه ويظهر الصحافي، في مقطع مصور مدته 21 ثانية تناقلته وسائل إعلام فرنسية، وهو يقول "أنا أوليفييه ديبوا. أنا فرنسي. خطفني تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا في جاو في 8 أبريل".ودعا الصحافي في الشريط المصور أصدقاءه والسلطات الفرنسية للعمل على تحريره.
٥-ار تي / خطوة عراقية لدعم الاقتصاد وتشجيع الانفتاح على العالم
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن قرار حكومي بمنح سمات الدخول لمواطني عدد من الدول في المنافذ الحدودية العراقية. وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في تصريح صحفي: "سنمنح سمات الدخول لجميع الوافدين الأجانب لدعم الاقتصاد العراقي".وأضاف، أن "القرار يشمل جميع الوافدين من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، خلال وصولهم المنافذ السيادية العراقية، لتشجيع الانفتاح على العالم". وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في مارس الماضي، إعفاء مواطني 37 دولة من تأشيرة الدخول إلى العراق، فيما اعتبرت القرار دفعا باتجاه " تنشيط الاستثمار".ويسعى العراق إلى جذب المستثمرين وتسهيل عملية دخولهم إلى أراضيه من خلال إعفاء مواطني بعض الدول من سمات الدخول، بعدما كانت سمة الدخول إلى الأراضي العراقية تحتاج إلى موافقات تأخذ وقتا طويلا، وربما لا تصدر في الكثير من الأحيان.
٦-شفق نيوز/ وجه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، بإزالة لافتة تضمنت صوراً لشخصيات إيرانية، أمام مرقد ابو حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية ببغداد.واللافتة ضمت صور المرشدين الإيرانيين، السابق روح الله الخميني، والحالي علي خامنئي، والجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني، وقائد قوات الحشد الشعبي الراحل ابو مهدي المهندس.
وعلى ما يبدو أن رفع الصورة يأتي ضمن إطار "يوم القدس العالمي"، الذي باتت تحييه جهات مقربة من طهران.وقال مصدر أمني مطلع لوكالة شفق نيوز، "بعد ساعات من وضع اللافتة من قبل مجهولين، وجه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أمن الحشد بإزالتها من موقعها".وأثار رفع تلك اللافتة استهجان سكان الأعظمية التي تعد أحد أبرز معاقل المسلمين السنة في بغداد العاصمة.
٧-سكاي نيوز 00 4 ألف إصابة جديدة.. وباء كوفيد-19 يفتك بالهند/سجلت الهند، اليوم أكثر من 400 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما اقتربت حالات الوفاة اليومية من 4000 حالة وفاة.، إذ وفقا لبيانات وزارة الصحة الهندية، الصادرة الخميس، تجاوز عدد الإصابات في البلاد حاجز 21 مليون حالة إصابة، بعد تسجيل 412,262 حالة جديدة.كذلك أظهرت بيانات الوزارة أن عدد الوفيات الذي تم تسجيله خلال الفترة نفسها وصل إلى 3,980 وهو مستوى قياسي، وبذلك يصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 230,168 حالة وفاة.وكانت نيودلهي سجلت الأربعاء رقما قياسيا أيضا في حالات الوفيات، حيث أعلنت وزارة الصحة، أمس، أن العدد اليومي للوفيات خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة ارتفع ليسجل رقما قياسيا بلغ 3,780 وفاة. وأضافت بيانات الوزارة أنه تم تسجيل 382,315 حالة إصابة جديدة بالفيروس الأربعاء. ويأتي هذا الارتفاع القياسي بوفيات كورونا في الهند، بعد يوم من تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد حاجز 20 مليونا لتصبح ثاني دولة تصل لهذا الرقم من الإصابات بعد الولايات المتحدة، بحسب رويترز. ونتيجة لتفشي الوباء في الهند، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إنها وافقت على المغادرة الطوعية لموظفيها الذين لا يقدمون خدمات طوارئ من الهند بسبب تزايد حالات الإصابة بوباء كوفيد-19.وقالت الوزارة الأسبوع الماضي إن أفراد عائلات الموظفين الأميركيين بمقدورهم مغادرة الهند إذا أرادوا.وحذرت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين من السفر إلى الهند وقالت إنه يجب منح الأولوية في الرحلات التجارية المتاحة لمن يرغبون في مغادرة الهند.واجتاحت موجة ثانية مميتة من الإصابات بفيروس كورونا أرجاء الهند في الأسابيع القليلة الماضية الأمر الذي أدى إلى نقص في أسرة المستشفيات والأكسجين للمرضى.
وفي الأثناء، تواجه الحكومة الهندية مطالب بفرض إغلاق صارم لكبح كورونا ومن أجل إبطاء الارتفاع المدمر في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
٨-سكاي نيوز / شروط جديدة للرئاسة في إيران.. تفصيل على مقاس من؟
تتأهب إيران لصفحة جديدة من حياتها السياسية، تنطوي فيها أكثر فأكثر تحت ذراع المرشد الإيراني، بالشروط الجديدة التي ضيَّقت حلقة القادرين على الوصول إلى منصب الرئيس في الانتخابات المقررة يونيو المقبل.ومن هذه الشروط، التي أعلنها مجلس صيانة الدستور الأربعاء، ما يتميز بالطرافة، مثل شرط الحصول على درجة الماجستير أو ما يعادلها، وشروط أخرى تتعلق بالسن، والرتبة العسكرية، والعمل السياسي، رآها متخصصون في الشأن الإيراني أنها "هندسة للانتخابات" ستضع حدا للمنافسة بين الإصلاحيين والمحافظين لصالح الفريق الأخير.كما تخدم أكثر فرصة أربعة من كبار العسكريين من قيادات الحرس الثوري المنتمين للتيار المتشدد القريب من المرشد الإيراني، علي خامنئي، للترشح، وهم: علي رضا أفشار، القائد السابق لقوات الباسيج، ومحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري، واللواء حسين دهقان المستشار العسكري للمرشد خامنئي، وسعيد محمد القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء- الذراع الاقتصادية للحرس الثوري- الذين سبق وأعلنوا ترشحهم للانتخابات الرئاسية.ومجلس صيانة الدستور، واضع الشروط، تأسس سنة 1980 بعد أشهر من اندلاع ثورة الخميني 1979، ويتكون من 12 عضوا لهم صلاحيات فائقة، منها المسؤولية عن ضمان عدم تعارض القوانين مع الدستور الإيراني، والتصديق على موازنة الدولة، واختيار المرشحين لانتخابات الرئاسة ومجلس الشورى، وكذلك إدارة الملف النووي.ويرأسه حاليا أحمد جنتي منذ 1993، وهو فقيه بالحوز العلمية في مدينة قم، وخطيب الجمعة بطهران، وممن وضعتهم وزارة الخارجية الأميركية على لائحة العقوبات بتهمة "التلاعب في الانتخابات"، وحرمان الإيرانيين من "المشاركة السياسية".
الشروط الجديدة /وبحسب التعديلات الجديدة التي فرضها مجلس صيانة الدستور، فإن عمر المرشح للرئاسة يتراوح بين 40 و75 عاما، ويكون حاصلا على درجة الماجستير أو ما يعادلها، وشغل منصبا إداريا في الدولة لمدة 4 أعوام على الأقل.وسمحت التعديلات الجديدة للوزراء والمحافظين ورؤساء بلديات المدن التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة، وكبار قادة القوات المسلحة برتبة لواء فما فوق بالترشح، ويتعين على المرشحين تقديم وثيقة حسن السلوك، وألا تكون لهم سوابق جنائية.
رصاصة الرحمة/…وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، رأى المحلل السياسي الإيراني علي رضا أسدزاده، أن هذه التعديلات أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الحرس الثوري هو "صاحب القرار" في إيران، وظهر هذا أيضا في التسجيل الصوتي المسرب لوزير الخارجية، محمد جواد ظريف، وهو يشكو من سيطرة الحرس على مقاليد السياسة وليس فقط الجيش.وبتعبير المحلل السياسي الإيراني فإن تصريحات ظريف "رصاصة الرحمة" على الثنائية التقليدية للتيارين الإصلاحي والأصولي في طهران؛ أي أظهرت أن الأمور في حقيقتها في يد التيار الأخير.ونوه في هذا إلى أن "رد فعل خامنئي على هذه التصريحات المسربة كانت بمثابة دليل آخر على تأييده المطلق لـفيلق القدس والحرس الثوري في الساحة السياسية والعسكرية معا، وبالتبعية، فإن ترشح جنرالات الحرس الثوري يعكس رغبة المرشد في عسكرة الرئاسة بإيران"، وبالتالي حذف معظم المرشحين الإصلاحيين.ومن هؤلاء الإصلاحيين الذين قذفت بهم التعديلات الأخيرة خارج حلبة المنافسة على ما يبدو، مصطفى تاج زادة، نائب وزير الخارجية الإيراني السابق، لوجود حكم قضائي صادر بحقه، ومحمد جواد آدري هرمي، وزير الاتصالات في حكومة حسن روحاني بسبب شرط السن.وتشير وكالة أنباء "مهر" الإيرانية إلى أنه وفقا للشروط الجديدة، فإن المرشحين الذين تقتصر خبرتهم فقط في منصب نائب الوزير، وكذلك أساتذة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، باتوا غير مؤهلين للتسجيل والترشح.
دائرة داخل الدائرة/…واللافت أيضا أن التعديلات الأخيرة ضيقت دائرة القادرين على الترشيح حتى من العسكريين أنفسهم، فاقتصرت على دائرة أضيق هم الجنرالات.فيقول الدكتور محمود حمدي أبو القاسم، الباحث المصري المتخصص في الشأن الإيراني، إنه بينما كانت تتأهب قيادات في الجيش والحرس الثوري لخوض الانتخابات، جاءت شروط مجلس صيانة الدستور لتحرمهم؛ لأن من بينها أن يكون المرشح من القوات المسلحة برتبة لواء فما فوق. ويعدد أبو القاسم في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" أمثلة لمن سيصابون بخيبة الأمل من هذا الشرط، وهم العميد سعيد محمد، قائد الهيئة الهندسية لقاعدة خاتم الأنبياء في الحرس الثوري، والعميد حسين دهقان، قائد سلاح الجو بالتنظيم ذاته، ووزير الدفاع السابق في حكومة روحاني الذي أعلن ترشحه مبكرا نهاية العام الماضي.أما أصحاب الحظوة، ومن ستنتعش آمالهم بالقرب من كرسي الرئاسة، فمنهم اللواء محسن رضائي، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام، القائد الأسبق للحرس الثوري، بحسب أبو القاسم.ويضيف: "قد يكون المحافظون بصدد هندسة لعملية التنافس؛ خشية تغيير المعادلة السياسية إن فاز مرشح من الإصلاحيين، واستمرت سيطرتهم على منصب الرئاسة، وإذا ما مكنهم هذا من النجاح في عقد صفقة مع الولايات المتحدة، وتبني انفتاح اقتصادي وبرامج لجذب الاستثمارات الخارجية؛ وهو ما قد يقوض من نفوذ المحافظين لحد بعيد".ويذهب أبو القاسم لأبعد من هذا، بأنه يتوقع أن تكون الشروط الأخيرة حصرت فرصة الرئاسة في شخص وحيد، يسهل حشد الأصوات له.وما يمكن استنتاجه في كل ما سبق هو "موت السياسة" في إيران، بالقضاء على روح المنافسة وتقليص مساحة العمل أمام المعارضة بالضربات المتتالية للإصلاحيين منذ حكم الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي (1997- 2005)، ودعم المرشح المحافظ، محمود أحمدي نجاد، لمنصب الرئاسة 2009، ثم تضييق الخناق على الإصلاحيين في الفوز خلال الانتخابات البرلمانية السابقة بقرار من مجلس صيانة الدستور.
مع تحيات مجلة الكاردينيا