أخبار يوم ٨ آيار
[size=32] أخبار يوم ٨ آيار[/size]
١-شفق نيوز/ تتناقل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر الصاروخ الصيني "لونغ مارش 5 بي" يمرّ فوق العراق، لكنّ الصورة في الحقيقة منشورة منذ العام 2020 على أنها لجسم غريب ظهر في سماء العراق، بحسب فريق تقصي الحقائق في وكالة فرانس برس.ويظهر في الصورة جسم مضيء أحمر اللون في سماء داكنة، وجاء في التعليق المرافق: "عاجل… الآن الصاروخ الصيني، يمر من أجواء العراق عدة مرات قبل قليل، علماً أن وزنه 21 طناً…."وذلك في إشارة إلى صاروخ "لونغ مارش 5 بي" الذي أطلقته الصين الأسبوع الماضي، وأطلقت بواسطته وحدة "تيانهي" (التناغم السماوي) وهي أوّل المكوّنات الثلاثة لمحطّتها الفضائيّة "سي إس إس" في مدار الأرض. ونال المنشور مئات المشاركات على موقعي فيسبوك وتويتر.وبحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ تداول هذا المنشور تزامناً مع نشر وسائل إعلام عراقية وعربية خبراً عن مرور الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة فوق العراق فجر الخميس.وعادة ما تضع هذه الصواريخ حمولتها في مدار الأرض وتعود للهبوط في مكان محدّد مسبقاً أو تحترق وتتفتّت في غلاف الأرض. لكنّ الصاروخ الصيني خرج عن السيطرة ويدور حالياً في مدار الأرض ومن غير المعروف بعد مكان أو زمان سقوط حطامه نحو الأرض.وبحسب علماء الفضاء والمؤسسات المتخصصة، من المحتمل أن يسقط الحطام على منطقة مأهولة، لكنّ الاحتمال الأكبر أن يسقط في مكان غير مأهول كالمحيطات التي تغطّي أكثر من ثلثي الأرض. كما أنّ جزءاً كبيراً من الحطام يحترق في الغلاف الجويّ ولا تصل إلاّ بعض القطع إلى الأرض. إلا أن الصورة المتداولة منشورة منذ أشهر ولا علاقة له بالصاروخ الصيني.فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى الصورة نفسها منشورة في مواقع عراقيّة بتاريخ 17 يناير 2020 على أنها لجسم غريب في سماء محافظة ذي قار العراقية.
٢-شفق نيوز/ نشب حريق كبير، بعد منتصف ليل الخميس، في سوق "الجمعة" في منطقة النهضة وسط العاصمة بغداد.وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز أن الدفاع المدني يستنفر ويدفع بـ 30 فرقة إطفاء للسيطرة على النيران التي اندلعت داخل كميات هائلة من الأثاث المستهلك والثلاجات واجهزة التبريد والاخشاب. ولم يعرف على الفور حجم الأضرار من الحريق.من جانبها ذكرت مديرية الدفاع المدني، انها طلبت فتح تحقيق في مركز الشرطة المسؤول عن الرقعة الجغرافية بالاعتماد على تقرير خبير الادلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق بادئ الأمر.
٣-واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم ، إن بلاده لا تعتزم في هذه المرحلة إسقاط بقايا صاروخ صيني كبير من المتوقع أن يسقط عائداً عبر الغلاف الجوي للأرض خلال الأيام المقبلة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.وانطلق صاروخ «لونغ مارش 5 بي» من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل (نيسان) حاملاً مركبة «تيانخه»، التي تحتوي على ما سيصبح أماكن إقامة 3 أفراد في محطة فضاء صينية دائمة، وكان إطلاق المركبة أول مهمة من 11 مهمة مطلوبة لإكمال المحطة. وقال أوستن، متحدثاً للصحافيين، إن الأمل أن تسقط بقايا الصاروخ في المحيط، وإن أحدث التقديرات تشير إلى أنه سيسقط يوم السبت أو الأحد.
٤-السومريه / أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن هناك العديد من الأدلة التي أثبتت هشاشة النظام الأمني في إسرائيل وملاحتها البحرية التجارية.وصرح سلامي في حديث نقله التلفزيون الرسمي الإيراني بأن النظام الأمني الإسرائيلي "مجرد فقاعة وانفجرت"، مشددا على أن الولايات المتحدة عاجزة عن تقديم أي مساعدات إلى الدولة العبرية لتعزيز أمنها.وقال: "انفجار مصفاة حيفا وتسرب الأمونياك وتعرض ثمانين شركة إسرائيلية لهجمات سيبرانية والانفجار قرب مطار بن غوريون ومقتل جواسيس إسرائيليين في أربيل بالعراق وسقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا أثبت هشاشة النظام الأمني ونظام القبة الحديدية في إسرائيل".ووصف قائد الحرس الثوري طريقة تعامل إسرائيل مع الهجمات الصاروخية من قطاع غزة بأنها "مضحكة"، وحذر من أن "أول ضربة تتعرض لها إسرائيل ستكون آخر ضربة" وأن "أي إجراء تكتيكي ضدها سيؤدي إلى إلحاق هزيمة استراتيجية بها"، مشددا على أن عملية عسكرية واحدة قد تؤدي إلى انهيار إسرائيل.وتطرق سلامي خاصة إلى الملاحة التجارية الإسرائيلية قائلا إنه خلال الشهرين الماضيين ثبت ضعفها في كافة نقاط العالم، وتابع: "یمكن تعطيل التجارة البحرية الإسرائيلية بسهولة".
٥-سكاي نيوز / بينها بلد عربي.. خريطة محتملة لمناطق سقوط "الصاروخ الطائش"
على مدار الساعات الماضية، كشفت وكالات فضاء عالمية عن بعض المناطق التي يحتمل أن يسقط بها الصاروخ الفضائي الصيني أو حطامه بعد أيام من خروجه عن السيطرة، ومن بينها بلد عربي. وتوقعت منظمة "أيروسبيس كوربوريشن" الفضائية الأميركية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني فوق السودان، كما سبق لها أن وضعت سواحل أستراليا ضمن المناطق المحتملة للسقوط.ونقل تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن المنظمة غير الربحية التي تمولها الحكومة الأميركية، أن الصاروخ قد يدخل المجال الجوي للأرض السبت.وأضاف التقرير: "إن كان هذا صحيحا، فقد يتساقط حطام الصاروخ فوق السودان". ومن جهة أخرى، غرد دميتري روغوزين رئيس وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، الخميس، بنشر خريطة للأرض تظهر مناطق الاصطدام المحتملة للصاروخ.ووفقا لتغريدة روغوزين، تشمل المناطق المحتملة مساحات شاسعة من معظم قارات العالم، بما فيها قارات بأكملها مثل إفريقيا وأميركا الجنوبية وأستراليا. وعلقت وكالة "سوبتنك" الإخبارية الروسية على التغريدة، مشيرة إلى استبعاد بعض المناطق حاليا، مثل شمالي الولايات المتحدة وكندا والجزء الأكبر من أوروبا وروسيا ومعظم آسيا الوسطى.وكانت وكالة الفضاء الروسية أعلنت الخميس أنها تراقب عن كثب التحركات غير المنضبط للصاروخ، في محاولة للتنبؤ بمكان سقوطه.وفي السياق ذاته، أشارت تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية في وقت سابق، إلى أن الصاروخ سيسقط بين 8 و10 مايو.ونقل تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية عن الوكالة، قولها إن "مسار الصاروخ يعني أن أي أجزاء ستتبقى منه عند عودته إلى الأرض ستهبط بين 41 درجة شمالا و 41 درجة جنوبا، وهو شريط من الأرض يمتد من المناطق الجنوبية من إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وصولا إلى أستراليا". والثلاثاء قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في بيان، إن مكان سقوط الصاروخ لا يمكن تحديده إلا في غضون ساعات من عودته إلى الغلاف الجوي للأرض.وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحفي، الخميس، ردا على سؤال عن الموعد المتوقع لسقوط الصاروخ: "وفقا لآخر التقديرات التي رأيتها، فمن المتوقع حصول ذلك في الثامن أو التاسع من مايو".وكانت الصين أطلقت قبل أيام أول مكونات محطتها الفضائية (سي إس إس) بصاروخ "لونغ مارش 5 بي"، وسيهبط جسم هذا الصاروخ خلال أيام قليلة، وربما ساعات، في مكان لم يحدده أحد.
وبعد انفصال الوحدة الفضائية للمحطة، بدأ الصاروخ يدور حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجيا، مما يجعل من شبه المستحيل توقع نقطة دخوله إلى الغلاف الجوي وبالتالي نقطة سقوطه.
٦-ار تي / العمليات المشتركة: لا اتفاق بين أنقرة وبغداد يتيح للقوات التركية القيام بعمليات عسكرية داخل العراق…… أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، عدم وجود أي اتفاق بين بغداد وأنقرة يتيح للقوات التركية القيام بعمليات عسكرية داخل الأراضي العراقية.……وقال المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي إنه "لا يمكن للحكومة العراقية أن تتفق مع تركيا على قصف بلادنا، وهذا الكلام غير دقيق وغير صحيح"، مضيفا "نحن لدينا اتصال وعمل مع حكومة إقليم كردستان ولذلك من المهم جدا أن ننسق وجهات النظر لمعرفة أسباب هذه الخروقات"، مؤكدا أن " هناك عمل يومي كبير من قبل وزارة الخارجية والحكومة المركزية في بغداد بهذا الصدد". بدوره، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، دانا شهيد جزا إن "تركيا ليست الدولة الأولى التي تقوم بهذه الخروقات ولن تكون المرة الأولى لها، فإيران تقصف الحدود وتتوغل داخل الأراضي العراقية بشكل يومي، وكذلك الدول الأخرى، هذا يتعلق بالعراق وكيف يمكن له الحفاظ على سيادته وحدوده، وبرأيي فإن العراق بحاجة إلى الدعم الدولي، وكذلك وجود حكومة قوية، أي أن تحظى باحترام جميع الأطراف". وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت الاثنين الماضي، استدعاء القائم بأعمال السفارة التركية لدى بغداد، احتجاجا على دخول وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للأراضي العراقية بدون تنسيق أو موافقة مسبقة من قبل السلطات المختصة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا