> سيروان الجكمجي
> ********************
> قراءة صفحة من صفحات العملاء !!
> *******************************************************
> صاحب المقولة الشهيرة ( بربكم ماذا اقول للامام الخميني يوم القيامة )هو اللواء عدنان هادي الأسدي الوكيل الأقدم السابق للشؤون الإدارية في وزارة الداخلية العراقية , من مواليد 1952 من قضاء الرميثة التابع لمحافظة المثنى ,يحمل عدنان الأسدي شهادة معهد صحي عمل مضمدا في مستشفى الچوادر في بغداد, واعتقل لتورطه في سرقة الادوية , وتوسط احد اخوته لدى احد قادة الجيش العراقي الذي انقذه من المحكمة عام 1975 . هرب من الجيش أثناء خدمته فيه عام 1982 أبان الحرب الإيرانية العراقية عن طريق محافظة المثنى أستطاع الوصول إلى الأراضي السعودية , ومنها إلى داخل الأراضي الكويتية حيث عمل هناك قصاباً في منطقة فحيحيل .
> ثم خرج من الكويت بوثائق مزيفة إلى سورية وهناك – وعن طريق حزب الدعوة – عمل مع المخابرات السورية ( الفرع 279 ) مع آخرين من الحزب نفسه ثم لجأ نهاية الثمانينات إلى الدنمارك باعتباره لاجئاً سياسياً إذ هو من قيادات حزب الدعوة , وقد أستلم مسؤولية مهمة في قيادات الدعوة بأوربا بعد ذلك . حصل على الجنسية الدنماركية عام 1999 . عمل في الدنمارك في بيع الخضروات في شارع النربرو في الدنمارك. عاد الى العراق بدعوة من حزبه في عام 2004, استلم منصبه منذ عام 2004 , بترشيح من رئيس الحكومة الأسبق د. إبراهيم الجعفري , بطلب من بول بريمر الحاكم المدني في وقتها.
> ومن اهم المهمات التي كلف للقيام بها هو زج الميلشيات الصفوية في وزارة الداخلية وضم مقاتلي بدر في تلك الوزارة , والمهمة الثانية هو التنكيل باهل السنة عن طريق نفوذه الواسع. قام عدنان الاسدي بدمج 17 الف ميلشياوي من فيلق بدر بمؤسسات وزارة الداخلية, مع احتساب مدد خدمتهم في المليشيات لأغراض الخدمة والترفيع , فحصلوا على رتب عسكرية كبيرة. وحصل بعضهم على رتب قيادية دون ان يكون له اية خلفية عسكرية او خدمة فعلية. وحصل عدنان الاسدي على رتبة لواء , وبعد تامين الرتب العالية والرواتب لأعضاء فيلق بدر, اصدر امرا بإحالة من تجاوز منهم عمر الخمسين عاما الى التقاعد ليتمتعوا بمزايا تلك الرتب مدى الحياة. ومن تلك المزايا تخصيص رواتب تقاعدية ضخمة لهم. وتم تحويل وزارة الداخلية في زمنه الى وزارة تابعة لحزب الدعوة وفيلق بدر.
> وكان الغرض من هذه العملية:-
> 1-التمهيد للسيطرة الكاملة من قبل حزب الدعوة وفيلق بدر على وزارة الداخلية, لتحقيق اهداف ايران في العراق , والقيام بعمليات خطف وقتل وتهجير من بغداد , وكان ايضا تمهيدا لاشعال الفتنة الطائفية في العراق.
> 2- كان حزب الدعوة يتمتع بقاعدة شعبية ضعيفة ولغرض كسب الاصوات تم تعيين الالاف من هؤلاء الاشخاص لضمان اصواتهم في الانتخابات, كما انهم منحوا شيوخ عشائر الجنوب حق ترشيح ابنائهم للوظائف في مؤسسات الجيش والشرطة, وهو ما جعل نوري المالكي ان يضمن مليون صوت انتخابي باولئك المعينين. ولقد تم احالته الى هيئة النزاهة من قبل اياد علاوي بسبب فساده المالي والاداري وهرب الى ايران بعد مدة ليست طويلة من استلامه المنصب. أعيد إلى الخدمة بعد تسلم الجعفري رئيس حزب الدعوة السابق رئاسة الوزراء. ليكمل ما تم التخطيط له من قبل حزب الدعوة. قام عدنان الاسدي بمنع ترقية ضباط الشرطة من زمن النظام السابق وعندما اعترض عليه الضباط رد عليهم بهذه العبارة: ( انتم ضباط من زمن النظام السابق ” مو ” وكنتم في الجيش وتحولتم الى الشرطه بعد عام 2003 اجابوا نعم فمن الناحيه الشرعيه والكلام للاسدي لا يمكن ان اوافق على رفع معاملات ترقيه لكم … بربكم ماذا اقول للامام الخميني يوم القيامه هل اقول له ان عدنان الاسدي وافق على ترقية ضباط في زمن النظام السابق حاربوا الامام الخميني ثمان سنوات ..اجاب عدد من الضباط الحاضرين سيدي عندما قامت الحرب العراقيه الايرانيه كنا انذاك طلاب مدارس ولم ندخل الكليه العسكريه وكلية الشرط دخلنا الكليه وتخرجنا منها بعد انتهاء الحرب العراقيه ومواليدنا تثبت ذلك نحن لم نقاتل الامام … اجاب الصفوي عدنان قلت لكم لا يجوز شرعا انتهت المقابله ). ومن الفضائح التي اشتهر بها عدنان الاسدي وهي بقليلة هي:
> 1- نشرت صحيفة “أكسترا بلاذيت” الدنماركية بتاريخ 5-9-2009 هذه المقالة: وزير عراقي و وزوجته واطفاله الثلاثه يعيشون على برنامج الاعاله الاجتماعيه في الدنمارك عدنان الأسدي يكسب كل عام الملايين من الدولارات. بعد ان ترك كوبنهاغن .. زوجته وثلاثة أطفال يعيشون على الإعالة الاجتماعيه 05 سبتمبر 2009 | توماس سفينسون غوستا ، Ruus تورستن ، لكل ماثيسن. عدنان الأسدي هو واحد من أقوى الرجال في العراق وعلى مقربة من اصحاب اتخاذ القرارات التي تعتبر حاسمة بالنسبة للأمن العراقي كله. (تصوير : ستيفاني نائب وزير الداخلية عدنان الأسدي ، الذي يحمل الجنسية الدنماركية ، ويكسب كل عام الملايين من الدولارات ترك في كوبنهاغن إعالة زوجته وثلاثة أطفال حيث هم يعيشون على Amagerبرنامج الرعايه الاجتماعيه (أماجير) ، حيث زوجته تطلب كل شهر المساعدة النقدية ومساعدة الإسكان.
> وعدنان الأسدي 57عاما ليس كأي سياسي عراقي ، حيث نوضح هيلي لايك نيلسن ، والتي هي واحدة من كبار الخبراء في الشرق الأوسط : الأسدي هو واحد من أقوى الرجال في العراق وعلى مقربة من اصحاب القرارات التي تعتبر حاسمة بالنسبة للأمن العراقي كله.والذي هو رئيس الوزراء نوري المالكي والاسدي يعتبر رجله و يده اليمنى في الداخل ، ويعطيه وضعا خاصا جدا. عدنان الاسدي هو نائب وزير الداخلية وهو المسؤؤل عن الشرطة والحدود وقوات الأمن ، ولديه أكثر من 500000 رجل تحت قيادته. لا يوجد شك في أن الاسدي كسب الملايين من الدولارات من خلال عمله كنائب وزير ، لكن مدخوله الاصلي هو اكبر بكثير ما يكمن ان يكون لنائب وزير اي المدخول غير الرسمي له اكبر من الدخل الرسمي بكثيركثير . وقال عدنان الاسدي إنه يعمل مبالغ كبيرة لأنه هو من اصحاب القرار.
> وهو أيضا واحد من المسؤؤليين عن العقود الداخليةاي هو من يقررلمن تمنح عقود الشركات ، لذلك فهو يحصل على نسبة 10% من قيمة العقد “، هذا ما قالته هيلي كايلي نيلسن . وقد كتبت له عبر البريد الكتروني اكتسرا بلادت وسألته »لماذا زوجته مازالت تعيش على المساعدة الاجتماعية في الدنمارك؟؟ وعلى هذا اجاب الاسدي : انهم ياخذون الرعايه الاجتماعيه من الدنيمارك وانا منهم ايضا . اني أريد ارجاع عائلتي الى الوطن العراق. كتب ايضا انه يصطدم معه بيتر ميلر ، رئيس وحدة التحكم في بلدية Ishoj والذي هو خبير في التزوير لمثل هذه القضايا التي تخص الرعايه الاجتماعيه.
> رابط المقال الاصلي : http://ekstrabladet.dk/ nyheder/samfund/ article1217496.ece 2- في عام 2009 كانت هناك مناقصة وعقد تجهيز بطانيات لمنتسبي وزارة الداخلية وكان قيمة العقد خمسة ملايين دولار. قام عدنان الاسدي باستلام بطانيات من هيئة الهلال الاحمر وكانت هذه البطانيات بالأساس تبرعات مقدمة من احدى الدول العربية لغرض تقديمها كمساعدات للمهجرين في داخل العراق. والخمسة مليون دولار لذهب لحسابه الخاص.
> 3- نجح عدنان الأسدي في فك ارتباط دائرة العقود في وزارة الداخلية من مكتب الوزير إلى مكتبه هو فأصبح المشرف المخول على تلك الدائرة التي تعتبر كنزاً بالنسبة لأمثال الأسدي , لصلتها بالعقود والمشتريات من الأسلحة والتجهيزات وأخذ العمولات التي بلغت نسبتها 10% عن كل عقد يبرم مع أية جهة مجهّزة !.
> 4- أحالة العشرات من المشاريع الى ايران ومنها مشروع بناء وتطوير مرقد الأمام علي في النجف إلى المهندسين والمعماريين الإيرانيين . قيامه بتهريب ملايين الدولات الى الدنمارك والى غيرها من الدول ومنها إدخال ما يعادل 140 مليون دولارالى داخل الاراضي الدنماركية في 2010 .وقد قامت السلطات الدنماركية بالتحقيق مع محاسب الأسدي , وهو مواطن دنماركي أسمه steen ingtrap الذي قال , أن الأسدي جلبها بدون وثائق .
> 5- ومن الفضائح الاخرى قيامه بتعيين زوجته الرابعة كموظفة فضائية بعقد في مكتب سليم الجبوري وعلما بانها لم تصل الى المجلس نهائيا. 6- بعد عودة الاسدي الى العراق من الدنمارك واستلامه لمنصبه في الداخلية , قام وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار بتسليم عدنان الاسدي اسماء شخصيات وطنية عراقية تساند مجاهدي خلق انسانيا لملاحقتهم وتصفيتهم .
> 2- عندما كان الوكيل الاقدم في وزارة الداخلية في زمن المالكي , وجه مكتب” القائد العام للقوات المسلحه” كتابا الى وكيل وزارة الداخليه عدنان الاسدي يخوله صلاحية نوري المالكي \ وزير الداخليه وكالة ان هذا التخويل يحمل بين طياته توجهات المالكي وحزب الدعوه في جعل وزارة الداخليه ملكا للمالكي وحزب الدعوه على غرار ما جرى في جهاز المخابرات وسيقوم عدنان الاسدي باجراء تغييرات في المناصب تشمل ضباطا كبارا في وزارة الداخليه من الذين يتقاطعون مع توجهات المالكي وحزب الدعوه .
> 7- كان هو المسؤول عن بيع المناصب في وزارة الداخلية , ولكل منصب ورتبة سعره. 8- بتاريخ 15-9-2013 تم تسريب معلومات من وزارة الداخلية بقيام عدنان الأسدي بصرف عشرة الآف هوية احوال مدنية لايرانيين: أصدرت وزارة الداخلية العراقية كتابا بعدد (11225) في (1/7/2013) والمعنون إلى دائرتي الأحول المدنية في محافظتي (ديالى وصلاح الدين) ينص على ما يلي : حصلت موافقة السيد الوكيل الأقدم (عدنان الاسدي) على منح (10,000) عشرة الآلاف جنسية تبعية إيرانية تبدأ بالتسلسل (1) (يحيى صادق حسين) وتنتهي بالتسلسل (9999) (منتظر محمد علي)، وتزويد هؤلاء الأسماء بجنسية عراقية وبدون مراجعتهم لدوائر الأحوال المدنية أعلاه، ويحق لهؤلاء الأسماء اختيار اللقب أو العشيرة الذي يريد الانتماء لها اسماً فقط مثل(الدليمي، العبيدي، الجنابي، العزاوي) وان كان شيعيا لإسكانهم في المحافظات (ديالى، صلاح الدين) حتى لا يشعر بها المكون السني في المحافظتين أعلاه والمحافظات التي سينتقلون إليها مستقبلا بأنهم من التبعية الإيرانية.
> 9- في عام 2011 قام عدنان الاسدي باصدار امر وزاري باستثناء شركة سماء ارض الوطن المملوكة لاصيل طبرة من شروط المناقصات والتعاقد وجعل هذه المناقصة حصريا بالشركة اعلاه لشراء 6000 عجلة نوع فورد أف 350 .وكما يظهر العقد المرفق طيا لتلك المعاقدة الشاذة والسحت ان سعر شراء السيارة الواحدة هو 55000 الف دولار . بينما ذات السيارة وبذات المواصفات تباع في بغداد ب35000 الف دولار ، فيكون فرق السعر في جيوب الثالوث المقدس ( عدنان الاسدي ، واصيل طبرة ، وحميد النجار) هو 120 مليون دولار لمجموع 6000 الاف سيارة .وحتما كان حصة الاسد من نصيب عدنان الاسدي.
> 10-بتاريخ 23-10-2014 قال محمد الغبان وزير الداخلية انه سيطالب الحكومة بتغيير وكيل الوزارة عدنان الأسدي بسبب شيوع ظاهرة الفساد بشكل كبير في الداخلية , منوها إلى إن من القضايا التي تعهد الوزير الجديد تصحيحها ومعالجتها تنظيم عملية استيراد الأسلحة والمعدات بعدما شابها الكثير من الشبهات في الحكومة السابقة. وان عدنان الاسدي هو رأس الفساد في الداخلية ويجب احالته للقضاء ، واكد الوزير في تصريح له: أن توزيع الرتب العسكرية في الداخلية (عقيد، مقدم) يتم بمبالغ مالية (رشوة) إلى بعض المسؤولين في الوزارة،فضلا عن أن الايفادات تشهد انفاق أموال كبيرة جدا دون أيّ فائدة تذكر.واضاف أن مدير مكتب عدنان الاسدي لواء “عدي” ترقى من رتبة رائد إلى لواء في فترة (6) سنوات في حين انه يحتاج إلى 16 سنة للوصول إلى هذه الرتبة، مما يؤشر إلى خط الفساد والرشوة المتغلغل في هذه الوزارة .وتابع أن بعض المسؤولين في وزارة الداخلية استغل المال العام لدواعٍ انتخابية من خلال فتح المكاتب لاستقبال المتطوعين للشرطة الإتحادية لضمان حصوله على أعلى نسبة من ألأصوات الأنتخابية مشيرا الى أن ضحايا سبايكر كانوا من المتطوعين لدواعٍ انتخابية.واكد أن” تعيين مدراء الشرطة أو آمر اللواء في الشرطة الاتحادية، يتم عن طريق الرشوة وليس الكفاءة محملا الوزارة المسؤولية الكاملة عن التدهور الأمني الحاصل في البلاد بسبب شيوع ظاهرة الفساد .
> وتساءل الوزير كم هي الأعداد التي عيّنها عدنان الاسدي في محافظة السماوة خلال فترة الانتخابات الماضية من أجل الحصول على أصواتهم؟. واخيرا وليس فان المالكي وبتاريخ 28-10-2015 هدد حيدر العبادي بالاطاحة بحكومته وتنحيته عن رئاسة الوزراء اذا ما تم إدانة الوكيل الاقدم لوزارة الداخية عدنان الاسدي بقضية اجهزة كشف المتفجرات الفاشلة “. ان ما ذكرته هو جزء بسيط من ملفات فساد عدنان الاسدي .
>
>
> Sent from my iPhone