ديو / أول صور لقاذفة شبح صينية يمكنها قصف أهداف أميركية
العربية نت:ظهر أول دليل عن قاذفة شبح استراتيجية، طورتها الصين سرا طوال سنوات "لا يكشفها رادار، ويمكنها قصف أهداف بعيدة في المحيط الهادي، حتى أراض أميركية" وكانت في الماضي مجرد تكهنات عن مشروع عسكري رسمي، لم تؤكده الصين في أي وقت ومناسبة، لكن جديدا ومهما طرأ أمس.
الطارئ، هو 4 صور بالكومبيوتر، ستظهر في مجلةModern Weaponry المشرفة على صدورها الشهري مجموعة للصناعات العسكرية، اسمها Norinco ومملوكة للدولة، ويؤكد نشرها أن القاذفة Xian H-20 أصبحت حقيقة، وهي صور تنقلها "العربية.نت" عن صحيفة إنجليزية اللغة، نقلتها بدورها عن المجلة، وهي South China Morning Post الشارحة بخبرها أن الدورية أطلقت على القاذفة لقب "اله الحرب في السماء" من دون أن تسميها.
https://www.youtube.com/watch?v=tL0D-n7RmmQ
ذكرت الصحيفة أيضا، أن المجلة خصصت الصور لغلاف عدد يونيو المقبل، وربما لتقرير في الداخل عن الطائرة التي نجد في الفيديو المعروض أعلاه، بعض الصور عنها، ومعلومات تجعلها منافسة محتملة لقاذفة شهيرة باسم Northrop Grumman B-2 Spirit الموصوفة بأنها داعم أساسي لبرنامج نووي أميركي، بدأ في 1997 لتطوير أسلحة بعيدة المدى، نجمتها الخاطفة للَأضواء هي قوة جوية، قاذفاتها الاستراتيجية ضخمة وخفية إلى أي مكان.
غوام و"جزر اللصوص" في المرمى
وعن الصور، تحدث Jon Grevatt الخبير بالطائرات الحربية، ومحلل شؤون الدفاع بآسيا والمحيط الهادئ في خدمة Jane's Information Group الإعلامية العسكرية، وقال للصحيفة: "إن الميزة الاستراتيجية للقاذفة (الصينية) هي أنها ستكون قادرة على القصف كما قاذفة استراتيجية تحمل صواريخ نووية، أي قصف أهداف بعيدة، ربما في سلسلة "الجزر الثانية" في اليابان وما بعدها" في إشارة منه إلى جزيرةGuam الأميركية، والبعيدة في المحيط الهادي أكثر من 2800 كيلومتر عن أقرب ساحل صيني، منهيا أن Xian H-20 ستهدد المصالح الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادي إذا أصبحت جاهزة للعمل "وقد تغيّر قواعد اللعبة" كما قال.
الشيء نفسه ذكره تقرير سابق لمعهد Royal United Services Institute البريطاني لخدمات الدراسات الدفاعية والأمنية، وفيه بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من الوارد اليوم بصحيفة "التايمز" البريطانية، أن القاذفة الشبح الصينية، دون سرعة الصوت، يمكن أن تصل إلى مناطق أميركية "منها غوام، لأنها قادرة على التحليق 8000 كيلومتر من دون التزود بالوقود، كما بإمكانها الوصول أيضا إلى "جزر اللصوص" المعروفة في المحيط الهادي باسم جزرMariana الأميركية، ولو انطلقت من أي بر في الصين.
ويظهر في الصور القسم المعروف باسم weapon bay المخصص في القاذفة لتخزين الأسلحة. كما تظهر الصور جناحي ذيل فيها قابلين للتعديل، إضافة إلى رادار محمول جوا، ومداخل للهواء خفية، وأيضا فوهات محرك خفية على جانبي الطائرة المغطى هيكلها بمادة رمادية داكنة، ماصة لمجال الرادار.