أخبار يوم ١ حزيران
[size=32]أخبار يوم ١ حزيران[/size]
١-سكاي نيوز…
الطائرات المسيرة.. هاجس يؤرق القوات الأميركية في العراق
وصفت قيادات عسكرية أميركية الخطر الذي تمثله الطائرات المسيرة ضد الجنود الأميركيين في العراق، بأنه أكبر مصدر قلق للمهمة العسكرية هناك.هواجس عبر عنها هؤلاء، في ظل حديث عن أن التغيير في تكتيك الميليشيات المدعومة من إيران، يهدف إلى تسريع وتيرة الانسحاب الأميركي من العراق.فقد حولت تلك الميليشيات تركيزها من الهجمات الصاروخية إلى الهجمات عبر الطائرات المسيرةلاستهداف الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة للولايات المتحدة.
ويقول ديفيد دي روش، الأستاذ المحاضر في معهد الدراسات الأمنية للشرق الأدنى وجنوب آسيا، في حديث خاص لسكاي نيوز عربية، إن الطائرات المسيرة تشكل الخطر الاستراتيجي الأول على الولايات المتحدة في العراق.واعتبر أن هذا الأمر لم يأت من الفراغ، فالقيادة الأميركية المركزية سبق وأن ذكرته في تقرير لها عام 2020.وطالبت بحل مشكلة الطائرات المسيرة، وهو الأمر الذي يجري حاليا، لكن المشكلة أن الدفاعات الجوية التي طورت في السنوات السابقة كانت تركز على الصواريخ البالستية التي تطير على ارتفاعات كبيرة، بعكس المسيرات التي تطير على ارتفاعات منخفضة، وتستخدم تقنيات بسيطة يمكن حتى للمراهقين أن يطوروها.صحيفة واشنطن بوست تحدثت باستفاضة عن خطر الطائرات من غير طيار على الجنود الأميركيين في العراق، مشيرة إلى أن القيادة المركزية الأميركية حددت ثلاثة طرق لمواجهة هذا الخطر، أولها قطع الاتصالات بين مركز التحكم بالمسيرات والمسيرة نفسها، وثانيها تحسين قدرات رادارات الرصد لتتبع حركتها والكشف عنها، وثالثها تحسين الفعالية العسكرية في استهدافها وإسقاطها.وكان سياسيون أميركيون سابقون قد حذروا من أن إيران تعمل على دعم الميليشيات العراقية بهذه الأسلحة لتسريع وتيرة سحب ما تبقى من قوات أميركية في العراق. من جانبه، أكد لورنس كورب، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، في تصريح خاص لسكاي نيوز عربية، أن هذه الهجمات لافتة للغاية، ففي الوقت الحالي لا يوجد آلية دفاعية ضدها.وأشار إلى أن ما يحاول الإيرانيون فعله عبر دعم الميليشيات التي تنفذ هذه الهجمات في العراق، هو محاولة إخراج الولايات المتحدة من العراق، محذرا في الوقت نفسه من أنه لو تسببت هذه الطائرات المسيرة بمقتل أميركي، فإن الرئيس جو بايدن سيكون مضطرا للرد عسكريا.وتؤكد القيادات العسكرية في البنتاغون أن الجهود جارية لتطوير أنظمة دفاعية لاحتواء خطر الطائرات المسيرة، بينما تجد الإدارة الأميركية نفسها أمام خطر عسكري من نوع مختلف في الساحة العراقية ممثلا بالطائرات المسيرة، مما سيدفعها إلى تعزيز قدراتها المتعلقة بالردع، في ظل حديث عن أن امتناع البيت الأبيض عن الرد على الهجمات السابقة، قد يتغير وفقا للخسائر التي تتسبب بها هذه الطائرات.
٢-دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
أوضحت دراسة حديثة أجريت على مرضى بمستشفى واحد في لندن أن الأعراض الشديدة التي تأتي مع متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (MIS-C)، وهي حالة نادرة وخطيرة مرتبطة بـ"كوفيد-19"، تتلاشى في غضون ستة أشهر بعد دخول المستشفى.ونظرت الدراسة، التي نُشرت يوم الإثنين في مجلة "The Lancet Child & Adolescent Health"، في نتائج نصف عام تقريباً لحوالي 46 طفلاً، عُولجوا من متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال.ورغم استمرار معظم الأعراض لبعض الأطفال، إلا أنها لم تؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية. ولكن، يعتقد المؤلفون أن بعض الأطفال في الدراسة، لا يزالوا بحاجة إلى متابعة مشاكل الصحة العقلية.وفيما يتعلق بقدرة الأطفال على المشي، وجد تقييم أنه كان هناك 18 طفلاً منهم في واحدة من أدنى النسب المئوية التي من المفترض أن يكون فيها الأطفال متقدمين تنموياً.وبسبب عدم وجود أطفال غير مرضى في الدراسة، لم يكن واضحاً ما إذا كان هذا متعلقاً بمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال.وأظهرت بعض الدراسات السابقة أن الوباء تسبب في تأخر نمو بعض الأطفال.ويعتقد المؤلفون أن بعض الأطفال في الدراسة لا يزالوا بحاجة إلى متابعة صحتهم العقلية. كما يبدو أن بعض الأطفال يجدون صعوبة في ممارسة الرياضة بسبب الإرهاق المستمر.وبالتالي، تم تشجيع الأطباء وأولياء الأمور على الاستمرار في مراقبة الأطفال عن كثب. ويُذكر أن الدراسة قد نظرت في عدد صغير من الأطفال الذين كانوا في مستشفى واحد، لذلك من المهم توسيع نطاق البحث، ومحاولة فهم ما إذا كانت هذه النتائج ستكون نفسها لجميع الأطفال الذين يعانون من متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة، ومن ضمنهم أولئك الذين لم يحتاجوا إلى دخول المستشفى.وقال المؤلف المشارك للدراسة، الدكتور جاستن بينر، الذي يعمل في قسم الأمراض المعدية للأطفال بمستشفى "جريت أورموند ستريت"، وهو المستشفى الذي اعتنى بالأطفال في الدراسة: "يجب المراقبة عن كثب كلا من الإرهاق المستمر وصعوبة التمرين وتأثيرات الصحة العقلية التي رأيناها لدى بعض الأطفال، والتي يمكن أن تتداخل مع الحياة اليومية.. ويجب أن يستمر المرضى في الحصول على الدعم من قبل فرق طبية مع مجموعة من التخصصات".
متابعة صحة المريض أمر ضروري
وتحدث الدكتور برنهارد فيدرمان، وهو أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى الأطفال في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن أهمية هذه النتائج رغم أن الدراسة صغيرة، ولم يعرف الأطباء الكثير عن كيفية علاج الأطفال المرضى خلال فترة الوباء.وبالاشتراك مع المؤسسات الوطنية للصحة، يعمل نظام فيدرمان الصحي على دراسة لفهم "الأعراض طويلة المدى".وهناك عيادات تحرص على تزويد الأطفال، الذين أصيبوا بمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال، وكذلك أولئك الذين أصيبوا بعدوى "كوفيد-19"، بالموارد التي يحتاجون إليها على المدى الطويل.وقال فيدرمان: "من الباكر جداً أن نقول أي شيء عن الأمور النفسية والعصبية، لقد مر أكثر من عام بقليل منذ ظهور حالتنا الأولى.. ولكن، يبلي معظم الأطفال بلاءً حسناً بشكل عام".وقالت الدكتورة آن رولي، وهي أخصائية الأمراض المعدية في مستشفى لوري للأطفال بشيكاغو: "نحن مستمرون في متابعة هؤلاء المرضى، وسنراهم بعد ستة أشهر وسنة. يجب أن نكون أكثر حذراً، كما هو الحال مع كوفيد-19، حتى نعرف المزيد".ورغم أن آن رولي تشعر بالتفائل من رؤية نتائج هذه الدراسة، التي تظهر أن متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال هي نادرة الحدوث، إلا أنها أوضحت قائلة: "إذا أصيب بها طفلك، فسيكون ذلك مدمراً"، متأملة أن يضع الناس ذلك في الاعتبار وأن يتم تطعيمهم.
٣-السومريه ……أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن استبعاد مجلس المفوضين لـ 20 مرشحاً من الترشيح للانتخابات المقبلة لمخالفتهم أحكام الفقرة ثالثاً من المادة ( من قانون الانتخابات.ونشرت المفوضية قائمة بأسماء المستبعدين.وأعلنت المفوضية بحكم قرار مجلسها، عن السماح للأحزاب السياسية والتحالفات باستبدال مرشحيها المستبعدين خلال (3) أيام من تاريخ التبليغ بالقرار، وإن القرار قابل للطعن به أمام الهيئة القضائية للانتخابات خلال (3) أيام من اليوم التالي لنشره، استناداً إلى أحكام المادتين (19/ أولاً) و (20/ أولاً) من قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم (31) لسنة 2019، على أن يتم إعادة المرشح المستبعد في حال حصوله على حكم لصالحه.٤-سكاي نيوز ……وزير الدفاع العراقي "غاضب": لن تخيفنا أسلحة الفصائلأكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، أن أسلحة الفصائل المسلحة لن تخيف الدولة، نافياً في الوقت ذاته إطلاق سراح القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، الذي اعتقل الاسبوع الماضي، على خلفية اغتيال الناشط في الاحتجاجات العراقية، إيهاب الوزني. وقال الوزير العراقي في تصريح لراديو محلي، إن "القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء، لكن البعض يفسر سكوت الدولة خوفا، إلا ان تغليب مصلحة البلد هي الأولى؛ كون الموضوع يصبح خطيراً في حالة حدوث قتال ما بين القوات المسلحة التابعة للدولة والحشد الشعبي التابع للدولة أيضا".ورفض عناد "استخدام المقابل ثقافة لي الأذرع، سيما وأن الفصائل المسلحة لا تمتلك سوى عجلة عليها أحادية لا تستطيع إخافة دولة أو جيش، لكن قدرات الدولة حاليا تفوق قدرة النظام السابق في تسعينيات القرن الماضي".وأضاف أن "البلد لا يحتمل المزيد من الشهداء والجرحى"ودعا جمعة عناد، إلى "عدم تكرار ما جرى مرة أخرى، .. فمن المعيب بأن يحصل قتال داخل المنظومة الأمنية، لكن هناك جهات (لم يسمها) تسعى إلى أن تحصل فتنة في البلد، وتراقب عن بعد وتصب الوقود لتشتعل نيران الحرب الأهلية".الجيش هو من حرر العراق وبين عناد أن "من يعتقد ان عمليات التحرير التي جرت ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكتمل لولا الحشد فهو مخطئ، لان قوات الجيش هي من ساهمت بتحرير العراق وبإمكانها القيام بعمليات التحرير وحدها لكن الحشد ساهم بتسريع التحرير فقط ، ولولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية لما حصل الانتصار".
ونفى الوزير العراقي، "إطلاق سراح مصلح، حيث ما زال لدى قيادة القوات المشتركة، وتم تشكيل لجنة من استخبارات الجيش، والداخلية وأمن الحشد ليتم التحقيق وهو الذي يفترض أن يحصل منذ بادئ الأمر بأن يتم الطلب من أمن الحشد بأن يسلم الشخص الذي عليه مذكرة ألقاء قبض لأجراء التحقيق معه".والأسبوع الماضي، أغلقت السلطات العراقية، المنطقة الخضراء في بغداد، بعد انتشار مسلحين في الشوارع القريبة بعد اعتقال قائد في ميليشيا الحشد الشعبي. ونفذت قوة أمنية عراقية، فجر الأربعاء، عملية إلقاء القبض على المتهم قاسم محمود كريم مصلح.وكانت والدة الناشط إيهاب الوزني، الذي اغتيل في التاسع من الشهر الجاري في كربلاء، اتهمت مصلح في أكثر من لقاء بالضلوع في اغتيال ابنها، بعد كشفه، حسب قولها، لملفات فساد متورط فيها مصلح.
خطة بديلة
من جهته، يرى الكاتب والصحفي المهتم بالشأن العراقي، مصطفى فحص، أن "قضية الجماعات المسلحة، معقدة داخلياً وخارجياً، لذلك لا بد من خطة بديله مقنعه لكافة الأطراف التي يجب أن تتنازل بشجاعة من أجل حفظ العراق دولة وشعبا".وأضاف فحص لـ"سكاي نيوز عربية" أن "على المعنيين تطبيق نماذج جرت في بلدان شهدت حروبا أهلية أو قامت احتلالات، لكنها بعد إنهاء أزماتها، تقوم بعملية دمج ممنهج وتأهيل القوى الموازية للدخول الطبيعي في سياقات المؤسسات".وتابع أن "هذا لم يحدث في العراق، بل أخذ منحاً آخر، ما أدى إلى خلل في مؤسسات الدولة، وسمح لقوى مسلحة تملك غطاء رسميا التدخل في السياسة، فيما بقيت القوات المسلحة على الحياد".وحظيت عملية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، المُلقب بـ"طريد السيستاني"، بدعم سياسي واسع لإجراءات الحكومة العراقية، في مواجهة الميليشيات، وسط مطالبات بإكمال سير التحقيقات دون الالتفات إلى الضغوط التي تمارسها المجموعات المسلحة.كما أبدت قوى سياسية عراقية، (شيعية) تأييدها لإجراءات الحكومة بشأن تطبيق القانون واعتقال المتهمين باغتيال النشطاء أو المخالفين لسياقات القانونية.الكاتب والمحلل السياسي العراقي، علي البيدر، يرى أن "على الحكومة إعادة النظر بخططها الأمنية في التعامل مع ملف السلاح المنفلت، حتى لو تطلب الامر الاستعانة بطرف دولي كما حصل في قضية محاربة الارهاب".وأضاف البيدر، لـ"سكاي نيوز عربية" أن "ما يسمى بالسلاح المنفلت هو سلاح سياسي، يهيمن على الكثير من مفاصل الدولة ويقوض عملية الإصلاح التي تنتهجها الحكومة، فيما ساهمت الجماعات المسلحة في هدم جزء من الدولة عبر خروقات امنية تتمثل بقصف البعثات الدبلوماسية والمدن الامنة مثل أربيل".وتابع، أن "على الفصائل المنضوية تحت هيئة الحشد التبرؤ من سلوكيات بعض الجماعات المسلحة كي تكون في مأمن من أي لغط ".ويعد مصلح من قيادات الحشد المقربة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اللذين اغتيلا في غارة أميركية مطلع العام الماضي في مطار بغداد الدولي.وكان مصلح، قيادياً في "حشد العتبات" بمحافظة كربلاء، وهي قوات مقربة من المرجع الديني علي السيستاني، لكنه "طُرد" من مكان عمله، لأسباب تتعلق بطبيعة علاقته مع إيران، ليتسلم بعدها مباشرة منصب قائد الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، التي تُعد من أهم المناطق بالنسبة للحشد، بسبب تماسها مع سوريا، حيث تنتشر الفصائل العراقية على الجانبين.
٥-سكاي نيوز …
العراق.. مشروع جديد يضرب التهريب الإيراني
دشن العراق والأمم المتحدة مشروعا جديدا بشأن المنافذ الحدودية، رأى فيها مراقبون ضربة قوية للبضائع الإيرانية المهربة الذي يغزو بلاد الرافدين.وتمثل السلع الإيرانية المهربة التي تقتحم الأسواق العراقية مشكلة مزمنة بالنسبة إلى السلطات في بغداد، إذ إن هذه السلع تدخل العراق بطرق شبه رسمية بسبب ضعف الرقابة، رغم رداءة هذه السلع ووجود بديل عراقي لها.ومما يزيد من صعوبة ضبط التهريب الحدود الطويلة بين العراق وإيران، التي تصل إلى 1300 كلم. وكان أعلن وزير المالية العراقي، علي عبدالأمير علاوي، أعلن الخميس الماضي، توقيع وثيقة تحديث نظام الهيئة العامة للجمارك مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية"الأونكتاد".وقال علاوي خلال مراسم التوقيع: "بلدنا بحاجة إلى تحسين معايير الإدارة العامة في جميع دوائر الدولة، وأن وزارة المالية ملتزمة بتقديم افضل الممارسات الدولية في جميع وحداتها ونحن ننفذ برنامجا مهما مع الأمم المتحدة للأرتقاء بأنظمة الأدارة المالية".وأضاف علاوي "الوزارة عازمة على تطبيق نظام البيانات الجمركية الإلكترونية في الهيئة العامة للجمارك، والذي قدم مجانا بثمرة جهود اجتماعات ولقاءات مستمرة مع مؤتمر الامم المتحدة".وقال إن "فريقاً من خبراء الأمم المتحدة تبنى عملية تنصيب النظام وتدريب كوادر هيئة الجمارك والمعتمد في أكثر من 80 دولة للإسهام بتبسيط الاجراءات الجمركية".
ولفت الوزير العراقي، إلى أن "ذلك سيعمل على توثيق المعلومات الجمركية وتبادلها بين الدول ومكافحة التهريب الجمركي بالإضافة الى توحيد الوثائق والبيانات بين مؤسسات الدولة".
تفاصيل المشروع
مسؤول في وزارة النقل العراقية، كشف عن تفاصيل المشروع الجديد، الهادف إلى وقف نزيف العملة العراقية، وهدر أموال البلاد في صادرات مهربة في الأصل.وقال المسؤول الذي تحفظ على ذكر اسمه إن "المشروع الجديد يهدف إلى الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يمكن بعد الانتهاء من المشروع الجديد، مراقبة البضائع في الشاحنات بشكل فعّال، والتثبت من البيانات الجمركية المصاحبة، وتبادل المعلومات مع جهات مساندة بشأن طبيعة تلك البضائع، وفيما إذا كانت موافقة للمواصفات المطلوبة وكذلك المدرجة في لائحة التعريف".
وقف عمليات التهريب
وأضاف المسؤول في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "أبرز الأهداف من هذا المشروع، هو وقف عمليات التهريب، التي تتم أحياناً بطريقة شبه رسمية، وعبر المسارات القانونية، وهذا يعود إلى ضعف الرقابة، وفقدان المنظومة التكنلوجية التي تمتلكها أغلب دول العالم، فضلاً عن تحقيق واردات كبيرة من المشروع، عبر الجباية، ودفع الكمارك عن البضائع والسلع، وكشف زيف بعض الواردات التي تمثل خطراً على المواطنين".واعتبر أن "أتمتة الجمارك ستزيد الشفافية في تقييم الرسوم، وطريقة دفعها، حيث تغيب العملات الورقية المتداولة، ويتم استبدالها ببطاقات دفع الكترونية، مما ينهي أعقد الملفات الفساد في البلاد".
أبرز السلع الإيرانية
ويرتبط العراق بحدود طويلة مع إيران، تبلغ أكثر من 1300 كيلو متر، بدءاً من إقليم كردستان، وانتهاء بمحافظة البصرة جنوبي البلاد.وأبرز السلع التي تعلن السلطات العراقية عن ضبطها بشكل متكرر، في المنافذ مع إيران، هي اللحوم المستوردة والأدوية، فضلاً عن عمليات تهريب المخدرات، وغيرها.وتدخل البضائع والمواد والسلع الإيرانية إلى العراق، على رغم منع السلطات المحلية، دخول الكثير من تلك الواردات، إما لجهة ضعف تقانتها ومتانتها، أو لأسباب تتعلق بوفرة تلك المنتوجات من المصانع المحلية، أو المحاصيل الزراعية.وتخترق إيران بشكل دائم الروزنامة العراقية، التي تعلنها وزارة الزراعة، بشأن منع دخول المحاصيل التي تحقق فيها محافظات البلاد، اكتفاءً ذاتيا.وأبرز مثال على ذلك، فقد أعلنت وزارة الزراعة العراقية العام الماضي، أن دخول التمر الإيراني للعراق غير رسمي، ويندرج ضمن التهريب الحاصل على الحدود.وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، رداً على أرقام إيرانية رسمية، بشأن صادرات التمور، إن: "تلك الأرقام التي تحدثت بها ايران عن تصدير كميات من التمور خلال العام الحالي الى العراق لم تأتِ بالطرق الرسمية، وإنما جاءت عن طريق التهريب عبر المنافذ الحدودية غير الرسمية أو عن طريق الاحتيال عبر سيارات حاملة للمواد الغذائية".وأكد المسؤول العراقي أن الوزارة "لم تمنح اي اجازة استيراد للتجار لاستيراد هذا المحصول".وصدّر العراق خلال المواسم الماضية 170 ألف طن من التمور الى الهند عبر دبي، فيما تلقى طلبا من روسيا لاستيراد التمور والثوم.والعام الماضي، أعلنت إيران، دخول شحنات من الدجاج إلى العراق، بقيمة 13 مليون دولار، هو ما استغربته بغداد.وقالت الوزارة: "ننفي الانباء التي تناولتها بعض وسائل الاعلام نقلا عن تصريحات من احدى دول الجوار والتي تؤكد تصديرها كميات من الدجاج وبملايين الدولارات الى العراق".وأضاف بأن "هناك خلط في الاوراق بشأن سماح الوزارة باستيراد الدجاج من دول الجوار خلال الأشهر الماضية (آنذاك) وبملايين الدولارات"، مؤكدأ بأن "هذه الانباء غير دقيقة وعارية عن الصحة".
وسيلة إيران.. التهريب
ويعزو مختصون في الشأن الاقتصادي العراقي، هذا التضارب إلى اعتماد إيران على التهريب، كوسيلة طبيعة لإدخال بضائعها إلى العراق، مستغلة بذلك وجود مجموعات مسلحة تشارك في إدارة الكمارك الحدودية، تسمح بدخول تلك السلع، على رغم منعها بشكل رسمي.الخبير في الشأن الاقتصادي والأكاديمي عبدالحسن الشمري يرى أن "دخول الأمم المتحدة طرفاً في المشروع، يعطية دفعة كبيرة نحو الأمام، إذ أن تشكيل الكمارك وتحويلها إلى كتلة بيانات واحدة، يقطع الطريق أمام عمليات التلاعب بالبضائع والسلع.وقال الشمري في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا التطور قد يحد من آفة التهريب، ويغير إجازات الاستثمار، التي يتحصل المستثمرون عليها، لكن يحصل تلاعب بها، وهذا سيكون صعباً في ظل المشروع الجديد حين اكتماله".وتوقع أن تكون عمليات الاستيراد والتصدير ستكون مرصودة بشكل جيد، خاصة تلك التي تتم بطريق شبه رسمية، لكنها لا تنتهي إلا بإجراء آخر، وهو إنشاء حرم كمركي، لتفريغ تلك البضائع، وفحصها وتحميلها مرة أخرى".ولفت إلى "ضرورة تدخل القوات العسكرية في منع عمليات تهريب أخرى تتم عبر المنافذ غير الرسمية، وعبر الحدود"
٦-شفق نيوز ……
أصدرت محكمة استئناف الأنبار الاتحادية، أمر قبضٍ وتحرٍ بحق المدون (عثمان عبد المحسن ذياب الخليفاوي)، ونسبت له تهمة "الإرهاب"، بسبب منشور له على موقع "فيسبوك" انتقد به مسؤولا محلياً في المحافظة وطالب بإقالته.وعثمان الخليفاوي، تولد 1990، مدون وناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، من سكنة قضاء الحبانية في محافظة الأنبار.وأبلغ مصدر أمني مسؤول في مديرية شرطة محافظة الأنبار، وكالة شفق نيوز، أن "صدور أمر إلقاء القبض على المدون (عثمان الخليفاوي) جاء بناءً على شكوى تقدم بها قائممقام قضاء الحبانية، بعد أن تعرض للانتقاد من قبل الأول".وكان عثمان الخليفاوي، قد نشر تدوينة على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، قال خلالها "سعر الأمبير بـ 23,000 وسيادة القائممقام يثقف للانتخابات وتناسى توفير مادة الكاز للمولدات، أصبح لا بد من أهالي الخالدية أن يهتفوا بصوت واحد للمطالبة بإقالة القائممقام"، وختم تدوينته بـ"الإقالة مطلب شرعي".وعلى إثر ذلك، أوعزت مديرية شرطة الأنبار، إلى مديرية شرطة قضاء الحبانية والسيطرات الأمنية، بالبحث عن المدون والقبض عليه، وتسليمه إلى مديرية مكافحة الإرهاب، وفقا للمصدر
٧-بي بي سي ……
خطف عشرات الطلاب من مدرسة اسلامية في نيجريا !!!
أعلن مسؤولون أن مسلحين خطفوا العديد من الطلاب من مدرسة إسلامية في وسط نيجيريا.وأكدت السلطات في ولاية النيغر، لبي بي سي، أن مسلحين خطفوا عددا غير معروف من طلاب المدرسة في بلدة تيغينا ،.وقال معلم لبي بي سي إن 150 طالبا في عداد المفقودين، بينما قدرت تقارير أخرى الرقم بنحو 200.وتتزايد عمليات الاختطاف من أجل الحصول على فدية في الولايات الشمالية في نيجيريا وفي الحادث الأخير، نقل موقع إخباري محلي عن شهود قولهم إن مسلحين يركبون دراجات نارية فتحوا النار بشكل عشوائي.ولدى فرار الناس توجه المهاجمون إلى المدرسة الإسلامية واستولوا على الأطفال. ويذهب إلى المدرسة الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاما.وقالت السلطات إن شخصين أصيبا بإطلاق الرصاص عليهما أثناء الهجوم، وتوفي أحدهما لاحقا. وأفادت الأنباء باختطاف عدد من الأشخاص الذين كانوا مسافرين في سيارة.وقالت مايني جونز، مراسلة بي بي سي في نيجيريا، إن الاختطاف من أجل الحصول على فدية أصبح أكثر شيوعا في جميع أنحاء نيجيريا في الأشهر الأخيرة.ويأتي الهجوم في تيغينا بعد يوم من إطلاق سراح 14 شخصا، كانوا قد خطفوا من إحدى الجامعات في ولاية كادونا المجاورة.كما أن تيغينا ليست بعيدة عن بلدة كاغارا، حيث تم اختطاف 27 طالبا في فبراير/ شباط الماضي.وقالت مراسلتنا إن ست عمليات اختطاف على الأقل استهدفت الطلاب في شمال غرب ووسط نيجيريا منذ ديسمبر/ كانون الأول، مشيرة إلى اختطاف أكثر من 800 طالب وموظف.وأدى اختطاف 276 تلميذة عام 2014 في بلدة شيبوك شمال شرقي البلاد، من قبل جماعة بوكو حرام المتشددة، إلى جذب الانتباه العالمي لمشكلة الهجوم على المدارس في نيجيريا، ولكن يُشتبه في أن الهجمات الأخيرة من عمل عصابات إجرامية.
٨-بي بي سي ……
بنيامين نتنياهو: الحكومة الائتلافية المقترحة تشكل "تهديدا لأمن" إسرائيل
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن الحكومة الائتلافية المقترحة ستكون "خطرا على أمن" البلاد.وحث نتنياهو الساسة اليمينيين على عدم دعم هذه الخطط، بعد أن قال الزعيم اليميني نفتالي بينيت إنه سينضم إلى محادثات مع يائير لابيد الذي ينتمي لتيار الوسط.وأمام لابيد حتى يوم الأربعاء المقبل لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.وإذا نجح في المهمة، سينهي حقبة نتنياهو، الذي قضى أطول مدة في منصب رئيس وزراء إسرائيل. ولم يحصل نتنياهو، الذي يحاكم بتهمة الاحتيال، على أغلبية حاسمة في الانتخابات العامة التي جرت في مارس/ آذار الماضي. وكان هذا التصويت غير الحاسم هو الرابع في البلاد خلال عامين - ومرة أخرى فشل في تأمين حلفاء للائتلاف معهم. وقال نتنياهو (71 عاما): "لا تشكلوا حكومة يسارية - مثل هذه الحكومة تشكل خطرا على أمن إسرائيل ومستقبلها".ولا يزال نتنياهو في السلطة منذ 12 عاما وسيطر على السياسة الإسرائيلية لجيل كامل. واتهم نتنياهو في تصريحاته أمس الأحد بينيت بـ"تضليل الجمهور" وتنفيذ "احتيال القرن" - في إشارة إلى الوعود العلنية السابقة لزعيم حزب "يمينا" بعدم التحالف مع لابيد.وأعلن بينيت، البالغ من العمر 49 عاما، في خطاب متلفز في وقت سابق أن حزبه سينضم إلى المحادثات لتشكيل ائتلاف حاكم.وقال بينيت: "نتنياهو لم يعد يحاول تشكيل حكومة يمينية، لأنه يعلم جيدا أنه لن توجد تلك الحكومة. إنه يسعى إلى أخذ المعسكر الوطني بأكمله والبلد بأسره معه في موقفه الشخصي الأخير".وأضاف: "سأفعل كل ما في وسعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع صديقي يائير لابيد".وقبل ذلك الإعلان، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه بموجب الشروط المقترحة للصفقة، سيحل بينيت محل نتنياهو كرئيس للوزراء ثم يفسح المجال أمام لابيد، البالغ من العمر57 عاما، في اتفاقية تناوب. ولم يتم تأكيد الترتيب رسميا.وسيجمع التحالف المقترح فصائل من اليمين واليسار والوسط. وعلى الرغم من أن هناك القليل من القواسم المشتركة بين تلك الأطراف على الصعيد السياسي، تجمعها الرغبة في إنهاء حكم نتنياهو. ومُنح لابيد، وزير المالية السابق، مهلة حتى الثاني من يونيو/ حزيران المقبل لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة، بعد أن فشل نتنياهو في القيام بذلك. وجاء حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الذي يتزعمه لابيد في المرتبة الثانية في الانتخابات الأخيرة، بعد حزب "الليكود" اليميني بزعامة نتنياهو.
ويشغل حزب بينيت ستة مقاعد حاسمة في البرلمان المؤلف من 120 عضوا، ومن شأنها أن تساعد في منح الائتلاف المقترح أغلبية واضحة.وفي مساء السبت، قدم حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو عرضا إلى بينيت وزعيم حزب آخر، لتقاسم رئاسة الوزراء بين الثلاثة دوريا.وعلى الرغم من رفض عرضه، إلا أن رئيس الوزراء كرر نفس الخيار يوم الأحد.وفي ظل النظام الانتخابي الإسرائيلي الذي يعتمد على التمثيل النسبي، من الصعب على حزب واحد أن يربح مقاعد كافية لتشكيل حكومة بمفرده. وعادة ما تكون هناك حاجة إلى الأحزاب الصغيرة لتعويض الأعداد المطلوبة للتحالف.ومُنح لابيد في البداية تفويضا مدته 28 يوما لتشكيل حكومة، لكن ذلك تعطل بسبب الصراع الأخير الذي استمر 11 يوما مع فصائل فلسطينية غزة.وانسحبت القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، أحد الحلفاء المحتملين، من المحادثات خلال العملية العسكرية في غزة.
٩-كوبنهاجن ـ (رويترز) …
ذكر تقرير لهيئة الإذاعة والتلفزيون الدنمركية أن وكالة الأمن القومي الامريكية استغلت شراكة مع وحدة تابعة للمخابرات الخارجية بالدنمرك للتجسس على مسؤولين كبار في الدول المجاورة ومنهم المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل.وقالت الهيئة نقلا عن تسعة مصادر ??l??طلعة لم تسمها إن هذا هو ما خلص إليه تحقيق داخلي أجراه جهاز المخابرات الدفاعية الدنمركي منذ 2015 في دور وكالة الأمن القومي الأمريكية في الشراكة.ووفقا للتحقيق الذي يشمل الفترة من 2012 حتى 2014، استخدمت الوكالة الأمريكية كابلات دنمركية خاصة بالمعلومات للتجسس على مسؤولين كبار في السويد والنرويج وفرنسا وألمانيا، منهم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك، وزعيم المعارضة السابق في ألمانيا بيير شتاينبروك.
١٠-القدس-وكالات…
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إن نشاط السلطة الفلسطينية في المنظمات والمحافل الدولية، مثل المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، “يضر بفرص التعاون في المستقبل”.وجاء تصريح أشكنازي في بيان أصدرته وزارة الخارجية عقب زيارته الأخيرة إلى القاهرة.وأضاف أن “استمرار السلطة الفلسطينية في التحريض وأنشطتها في المؤسسات الدولية تشكل عائقا كبيرا أمام إجراء حوار سياسي وإجراءات بناء الثقة على الأرض”.وفي حديثه عن تبعات الحرب الأخيرة على غزة، أكد أشكنازي أن إسرائيل “لن تسمح بوضع يكون فيه إعادة تأهيل قطاع غزة وسيلة لتمكين حماس من إعادة بناء قدراتها الإرهابية”، مضيفا أن إعادة إعمار غزة “لن يتحقق أيضا دون إيجاد حل لمسألة إعادة الأسرى الإسرائيليين المفقودين والمحتجزين لدى منظمة حماس.”يذكر أن أشكنازي التقى، اليوم الأحد، بنظيره المصري سامح شكري في قصر التحرير، دار الضيافة الرسمية بوزارة الخارجية المصرية.
١١- المدى بغداد/ حسين حاتم
يرى مختصون أن تنظيم داعش مازال يشكل خطورة رغم مقتل ابرز قياداته، مشيرين الى أن الازمات والصراعات السياسية عامل أساسي في تنشيط التنظيم.ويقول المختص بالشأن الأمني احمد الشريفي في حديث لـ(المدى) إن "تنظيم داعش لا يستطيع فرض سيطرته في الميدان"، مشيرا الى أن "لديه قدرة المشاغلة والتعرض باستخدام التغيير في تكتيك ادارة المعركة".ويضيف الشريفي أن "داعش يستثمر المناطق المعقدة جغرافيا وبالخصوص السلاسل الجبلية من خلال تسلله عبر مجاميع لتنفيذ عمليات نوعية"، مبينا أن "التنظيم ما عاد يشكل تهديدا كما كان سابقا".ويشير المختص بالشأن الأمني الى أن "داعش لا يستطيع فرض قدرته على السكان المحليين او احتلاله مدنا او الظهور بشكل علني ودائم"، مضيفا أن "داعش يعتمد في عملياته على استخدام اسلوب (أضرب واهرب)".ويلفت الشريفي الى أن "من ضمن فلسفة إدارة معارك حرب العصابات عند استنزاف الموارد البشرية والقدرات القتالية فإن العدو يلجأ الى تشكيل مجموعات جوالة تكمن في مناطق وعرة، تظهر لتنفيذ هجماتها ثم تعود".ومضى المختص بالشأن الامني الى القول إن "اخطر مورد يؤمن لداعش مؤونته لتنفيذ هجماته هو التسلل الحدودي، لا سيما خط التماس الحدودي الجبلي".ويرى الشريفي أن "هناك عوامل تساعد التنظيم في تنفيذ هجماته ومن ضمنها الازمات والصراعات السياسية".ويؤكد المختص بالشأن الأمني أن "وجود قوات التحالف الدولي مهم جدا للمساندة في محاربة داعش من خلال تنفيذ ضربات جوية"، مشيرا الى أن "قوات التحالف تقوم بمهام ليس بمقدور القوات العراقية تنفيذها".ويوم امس الاحد، أعلنت خلية الاعلام الامني، الإطاحة بمسؤول ما يسمى "ملف الاسرى والقتلى" في تنظيم داعش، غربي محافظة نينوى.وقالت الخلية في بيان، تلقته (المدى)، إنه "بعملية نوعية تميزت بالتخطيط والتنفيذ المثالي المبني على معلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع والتي تمحورت حول تحرك احد العناصر الارهابية المهمة والمكنى (عرب) والذي شغل منصب مسؤول ما يسمى (ملف الاسرى والقتلى) في عصابات داعش الإرهابية".وبحسب البيان، فأنه "تم على اثرها التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات غربي نينوى، والايعاز الى مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٥ واستخبارات الفوج الثالث لواء المشاة ٧٣ من مراقبة تحركاته وتنقلاته المستمرة حتى تمت الاطاحة به والقبض عليه في كمين محكم نصب له قرب مجسر اليرموك غربي نينوى".وأشارت إلى أنه "أحد أهم المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب".وكانت هيئة الحشد الشعبي قد أعلنت السبت الماضي، استشهاد مقاتل اثناء احباط محاولة تسلل لعصابات داعش الارهابية في قضاء خانقين بمحافظة ديالى.وذكرت الهيئة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، ان "قوة من الفوج الثاني باللواء 23 بالحشد الشعبي، تصدت، لمحاولة تسلل لفلول داعش الإرهابي في سيطرة المسقفات بمدخل قضاء خانقين في محافظة ديالى".واضافت، ان "عملية التصدي اسفرت عن استشهاد مقاتل بنيران قناص".فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني، السبت، إحباط مخطط لتفجير دراجة نارية في محافظة الأنبار.وقالت الخلية في بيان تلقته (المدى)، إن "عملية نوعية استباقية نفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة قدمتها مديرية الاستخبارات العسكرية، والتي أكدت تواجد دراجة نارية مفخخة في وادي كصير بصحراء ناحية كبيسة معدة لاستخدامها في تنفيذ عملية إرهابية".وأضافت: "حيث تم التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة وشروع مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة وقوة من الفوج الرابع لواء المشاة الآلي ٣٠، والتحرك نحو الهدف وضبط الدراجة مع كمية من الوقود المخصص لها"، مشيرة الى "تدمير الدراجة من قبل مفارز هندسة الفرقة".وفي سياق متصل، يقول المختص بالشأن الأمني صفاء الأعسم في حديث لـ(المدى) إن "داعش ما زال يتواجد بأعداد كبيرة مشكلا خطورة في اغلب المناطق، حتى على مستوى حزام بغداد".ويضيف الأعسم أن "نهاية داعش ليست سهلة، كونه يشكل مجاميع موزعة في عدة محافظات ومناطق"، مشيرا الى أن "اعداد تنظيم داعش تتراوح في الوقت الحالي ما بين 4000 الى 5000 عنصر".ويشير المختص بالشأن الأمني الى أنه "رغم خطورة داعش الا انه لا يستطيع العودة الى المربع الأول في احتلاله المدن والسيطرة وفرض نفوذه".ويرى أن "هناك جهات خارجية استطاعت ان تخترق داعش عن طريق جهات في داخل العراق"، مشيرا الى أن "امدادات عديدة وصلت لداعش خلال الـ100 يوم الأخيرة من سلاح وعتاد ودعم لوجستي وتمويل وارزاق
[size=32]مع تحيات مجلة الكاردينيا[/size]