إلى رحمة الله الأخ الصديق الشاعر والأديب صالح الحاج / د. محمد بايزيد
ناحَ الـفراتُ و أبكى الماءَ و الحجرا
لمّا الـنُّـعاةُ لــه قد شــيّعوا الـخـــبرا
للّه يا مــــوت لـــو أبـقـيتَ صـالحنا
و لا مـنَـعتَ سماءَ الـــرَّقــة الــقـمرا
إلى لــقـاءٍ قــــريبٍ كــنـتُ مـرتـقـبـا
لــكنّـه المــــوت بالٱجـال ما انتظرا
مـاتَ الأديب الأريب الـيوم فارقـنـا
أبكيتَ يا صــالحا الشِّــعرَ والشُّـعرا
محمد بايزيد
إلى رحمة الله الأخ الصديق الشاعر والأديب صالح الحاج ابن مدينة الرقة السورية عشيرة العكيدات ، صاحب الخلق الرفيع والقلب النقي والابتسامة التي تكاد لا تفارق وجهه . قضى معظم سنين عمره مغتربا عن وطنه عاملا في التربية والتعليم ، وعند تقاعده ٱثر العودة إلى الوطن ليستقر في مدينته الرقة التي احتلها تنظيم داعش لعدة سنوات ونكل بأهلها وشرد الكثير منهم . وعند عودته وجد معظم أهله و ذويه قد فارقوا الحياة والأحياء منهم غادروا البلاد ليبدأ رحلة اغتراب ٱخر فانتقل إلى دمشق ليسكن مع حفيد له يدرس في إحدى جامعات دمشق .
كتب الفقيد الشعر الفراتي النبطي بأشكاله والشعر العمودي و القصة وله عدة مؤلفات .
رحم الله فقيدنا الغالي الأستاذ صالح الحاج ابو باسم والهم اهله و محبيه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون