أخبار يوم ٨ حزيران
[size=32]أخبار يوم ٨ حزيران[/size]
١-السومريه …… البنك المركزي يعلن تسهيل عملية شراء الدولار لاغراض معينة
اعلن البنك المركزي العراقي، اليوم عن تلبية طلبات شراء الدولار للمواطنين لاغراض معينة.وذكر المكتب الاعلامي للبنك المركزي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "البنك المركزي العراقي يعلن عن تلبية كافة طلبات المواطنين لشراء الدولار، من خلال تغذية بطاقات الدفع الالكترونية (الماستر كارد والفيزا كارد) بالسعر الرسمي المحدد من قبل البنك المركزي العراقي".واضاف البيان، ان "هذا الاجراء جاء لغرض تسهيل حصول المواطنين على العملة الأجنبية (الدولار) لأغراض السفر والدراسة والعلاج في الخارج"
٢-سكاي نيوز …… العراق.. بوادر التحالفات الانتخابية الكردية في بغداد ترتسم………مع بدء العد العكسي للانتخابات العراقية العامة المبكرة في شهر أكتوبر القادم، بدأت مختلف القوى السياسية في البلاد، تحركاتها ولقاءاتها بهدف بلورة تحالفاتها واصطفافاتها الانتخابية.وتحظى قوى إقليم كردستان العراق البارزة تقليديا، وكالعادة بمكانة مهمة ووازنة في اللعبة الانتخابية في بلاد الرافدين.في هذا السياق يزور العاصمة العراقية بغداد، وفد رفيع المستوى من الاتحاد الوطني الكردستاني، يقوده بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد، حيث يجري سلسلة لقاءات مع مختلف الجهات الرسمية، وفي مقدمها رئيسي الجمهورية والحكومة، برهم صالح ومصطفى الكاظمي، والعديد من القوى السياسية الرئيسية، حيث اجتمع الوفد مع عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة والمتحالف انتخابيا مع ائتلاف النصر الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، كما وأجتمع الوفد الكردي مع نوري المالكي رئيس الوزراء السابق ورئيس ائتلاف دولة القانون، ومن المقرر أن يجري سلسلة لقاءات أخرى.
في خطوة يرى مراقبون فيها توطئة لبلورة تحالفات هذا الحزب في بغداد، والذي يشكل أحد الحزبين الرئيسيين في كردستان العراق، جنبا إلى جنب الحزب الديمقراطي الكردستاني.فكلا الحزبين الكرديين يخوضان الانتخابات العامة العراقية، بقائمتين مستقلتين عن بعض، بل وثمة تنافس محموم بينهما، خاصة وأن حجومهما البرلمانية العراقية متقاربة.وهما كانا قد خاضا معركة كسر عظم معلنة بعد الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، في العام 2018، في سبيل الظفر بمنصب رئيس الجمهورية العراقية، والتي تمكن في النهاية الاتحاد الوطني من حسمها لصالحه، عبر فوز مرشحه برهم صالح برئاسة الجمهورية، ضد منافسه فؤاد حسبن مرشح الديمقراطي، والذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية العراقي. ولن يختلف الأمر هذه المرة أيضا، حسب قراءات المراقبين للمشهد، وعليه فإن لكل حزب حساباته ورهاناته الخاصة به، رغم أن ثمة بطبيعة الحال، قواسم مشتركة عديدة تجمعهما في المعركة الانتخابية، لكن ثمة أيضا منافسات وحساسيات تاريخية بين الطرفين، يرى المراقبون أن لها الكلمة الفصل في تحديد خياراتهما خلال الانتخابات.يقول مصدر كردي عراقي مطلع، فضل عدم ذكر اسمه، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "يتمتع كلا الحزبين بعلاقات تاريخية وطيدة مع مختلف القوى السياسية العراقية الحاكمة في العراق، منذ سقوط نظام صدام حسين، لكن الاتحاد يتفوق في هذه النقطة على غريمه ومنافسه الديموقراطي، كون علاقاته مع مختلف القوى والتيارات العربية بالعراق، وعلى وجه الخصوص، الشيعية منها الدينية والليبرالية والعلمانية، هي علاقات واسعة بما لا يقاس بعلاقات الديمقراطي معها".ويضيف: "نتذكر جميعا في هذا الصدد كيف أن مرشح الاتحاد، فاز برئاسة الجمهورية بعد الدورة الانتخابية الأخيرة، وبفارق كبير من الأصوات على مرشح الديمقراطي، وهذا بمثابة توكيد لحقيقة أن وزن الاتحاد الوطني السياسي في بغداد أقوى".ويتابع: "يبدو لي أن الاتحاد أقرب لقوى انتخابية كالحكيم والمالكي، بينما الديمقراطي يبدو أقرب للصدر، حيث جمعتهما قبل أيام في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، لقاءات تمهيدية ربما لإعلان توافق انتخابي ما بينهما". ويتابع: "من المبكر الجزم بطبيعة التحالفات من الآن، لكن لا شك أن مرحلة جس النبض والتمهيد قد بدأت، والثابت أنه لن تحصل تغييرات كبيرة في التحالفات الكردية التقليدية في بغداد".جدير بالذكر أن هذه الانتخابات العامة المبكرة، تقررت على وقع الاحتجاجات الشعبية العارمة أواخر العام 2019، الرافضة لسوء ادارة البلاد، وارتهانها لدول إقليمية ولميليشياتها المسلحة، وتفشي الفسادوالبطالة، وتردي الواقع المعيشي والخدمي والحياتي، في بلد ثري يسبح على، بحار من الثروات الطبيعية.وكان مقررا تنظيمها بداية، في شهر يونيو من العام الجاري، لكن لاعتبارات فنية ولوجستية متعلقة بعامل الوقت، وتفشي فيروس كورونا المستجد، وطبيعة المناخ الصيفي الشديد الحرارة في العراق خلال شهر يونيو، قررت الحكومة العراقية تأجيلها، بطلب من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لتتم في العاشر من أكتوبر 2021.
٣-سكاي نيوز ……الأردن.. عودة الهدوء إلى "ناعور" وفصل العجارمة
عاد الهدوء إلى منطقة ناعور بعد أعمال عنف وشغب على خلفية قرار مجلس النواب اسقاط عضوية النائب أسامة العجارمة واتهامه بالإساءة إلى ثوابت الدولة.وكثفت قوات الأمن الأردنية من انتشارها في المنطقة، وأكدت السلطات عزمها تطبيق القانون بحزم وعدم السماح بالتجمعات التظاهرات غير القانونية.وكانت منطقة ناعور، جنوبي العاصمة الأردنية عمان، قد شهدت أعمال شغب وعنف وإطلاق نار في الهواء وحرق إطارات احتجاجا على فصل النائب في البرلمان الأردني أسامة العجارمة.وأعلن مصدر أمني أردني لوكالة فرانس برس مساء الأحد "عودة الهدوء" إلى منطقة ناعور" جنوب عمان بعد وقوع "أعمال شغب" و"إطلاق نار في الهواء" و"حرق اطارات" احتجاجا على فصل نائب من مجلس النواب يتبع لهذه المنطقة. وأشارت الوكالة إلى أن قوات الدرك ما زالت عند مداخل المنطقة حيث وضعت نقاط تفتيش لمنع أي تجاوزات.وكانت السلطات الأردنية قد أعلنت، أمس الأحد، أن 4 رجال أمن أصيبوا في اعتداءات مسلحة على قوات الأمن العام في منطقة المالحة، قرب طريق مطار الملكة علياء الدولي.وأكدت وزارة الداخلية الأردنية في بيان لها، أن أي تجاوز على القانون وأي اعتداء على الأمن العام سيتم التعامل معه بحسم وحزم وفقا للقانون.وشددت على أن السلطات لن تسمح، بأي تجمعات تخالف القوانين الناظمة لحق التجمع، ومن شأنها العبث بالنسيج الاجتماعي وتهديد السلم الأهلي.
فصل النائب العجارمة
بالأغلبية، وتحت القبة، صدر قرار بفصل النائب أسامة العجارمة، فتحركات النائب وكلماته كانت طارئة على ثوابت الدولة الاردنية، وهو أمر استدعى جلسة طارئة أيضا، فكان قرار إسقاط عضويته.وصوت مجلس النواب الأحد على فصل العجارمة بأغلبية 108 أصوات مؤيدين لقرار الفصل، من مجموع 119 حضروا جلسة المجلس، التي خصصت لبحث تداعيات أحداث السبت.وقال رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات في كلمة في بداية الجلسة إن انعقاد هذه الجلسة الطارئة يأتي بناء على "طلب مقدم من الأغلبية النيابية" بموجب مذكرة موقع عليها عدد من النواب "للنظر في التداعيات والأحداث الأخيرة".واضاف "ما شهدته ساحتنا الوطنية من مظاهر مؤسفة على مدى الأيام القليلة الماضية إنما يزيدنا ايمانا بضرورة فرض سيادة القانون للحفاظ على وحدتنا ومكتسباتنا الوطنية، والدفاع عن أمن واستقرار بلدنا في جميع الظروف والأحوال". وبحسب الدستور يفصل النائب من عضوية مجلس النواب بقرار من المجلس الذي هو منتسب اليه وبأكثرية ثلثي أعضاء المجلس الذي يتألف من 130 نائبا.وذكر شهود عيان أن الذين وقفوا وراء أحداث الشغب" التي وقعت مساء أمس هم من أنصار النائب أسامة العجارمة الذي جمدت عضويته في 27 أيار/مايو الماضي لمدة عام بعد اتهامه بـ"التطاول على هيبة وسمعة مجلس النواب" ما حدا بالنائب الى تقديم استقالته الأربعاء الماضي، وفقا لفرانس برس.وقالت وزارة الداخلية في بيان الأحد إن "أي تجاوز على القانون وأي اعتداء على مرتبات جهاز الأمن العام سيتم التعامل معه بحسم وحزم وفقا للقانون وبما يحفظ أمن وأمان المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العامة، وأمن وسلامة مرتبات الأمن العام الذين يسهرون على إنفاذ القانون وحفظ الأمن والنظام".
٤-شفق نيوز/ ……فتح مسلحون مجهولون، يوم الاثنين، نيران اسلحتهم باتجاه ضابط في جهاز المخابرات العراقي ما أدى وفاته على الفور.وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز؛ أن الضابط المستهدف برتبة عقيد منسوب لجهاز المخابرات، مشيرا إلى أن عملية الاغتيال وقعت ضمن منطقة البلديات في العاصمة بغداد.
٥-شفق نيوز/…… كشفت الداخلية العراقية، تفاصيل جديدة عن تفجير مدينة الكاظمية الذي تبناه تنظيم داعش، والمعتقلين المتهمين بالحادث.ووقع التفجير مساء الخميس 3/6/2021، عبر عبوة ناسفة وسط جمع مكتظ من الناس، قرب مرقد الأمام الكاظم، وأوقع ثلاث ضحايا و36 جريحاً.وقال مصدر في الداخلية العراقية لوكالة شفق نيوز، إن قوة خاصة من وكالة الاستخبارات برئاسة احمد ابو رغيف تمكنت من اعتقال متهم أول بالتفجير، وبعد أقل من يوم من الحادث.وأضاف أن هذا المتهم تبين أنه منتسب بالداخلية، وتحديداً ضمن حماية الطوق الأمني لمدينة الكاظمية، واعترف عن مسؤوليته بتسهيل دخول المواد المتفجرة إلى موقع الحادث، بالإضافة إلى قيامه بمراقبة المنطقة وتقديمه تقارير لخلية معنية بالتفجير تابعة لتنظيم داعش. وقال المصدر، "بدلالة الاعترافات تم الوصول لمتهم آخر وهو أحد أعضاء الخلية، وتم اعتقاله عبر قوة من الأمن الوطني، واتضح أنه عنصر بتنظيم داعش"، مبيناً أن المعتقلين الإثنين قابعان لدى وكالة الاستخبارات لاستكمال التحقيق معهما".وتشهد المنطقة المحيطة بضريح الإمام موسى الكاظم إغلاقاً كاملاً من قوات الأمن، ولا يُسمح بدخول المنطقة إلا بعد إجراء تفتيش دقيق للأشخاص، سواء كانوا رجالا أو نساء أو أطفالا.وتفرض السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة في محيط الأماكن المقدسة الشيعية والسُنية، بعدما شهدت خلال السنوات الماضية هجمات أغلبها انتحارية، أوقعت ضحايا وجرحى بالمئات، وغالبا ما تحمّلها السلطات لتنظيم "داعش"
٦-المدى ……اقتصاديون: تعويم العملة المحلية يؤدي إلى انهيار الدينار العراقي
بغداد/ رامي الصالحي
ظهرت في الآونة الأخيرة تصريحات بشأن وجود مساعي من قبل البنك المركزي لتعويم العملة المحلية في العراق، هذه التصريحات لاقت غضباً لدى الشارع العراقي تخوفاً من ارتفاع آخر في الأسواق، في حين لم يعلق البنك المركزي على هذه التصريحات بالنفي او التأكيد لغاية الآن.وتعني عملية تعويم العملة جعل سعر صرف هذه العملة محرراً بالكامل، حيث لا تتدخل الحكومة أو البنك المركزي في تحديده بشكل مباشر، وإنما يتم إفرازه تلقائياً في سوق العملات من خلال آلية العرض والطلب التي تسمح بتحديد سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.
العراق عاجز اقتصادياً
وفي هذا الصدد، يقول الخبير الاقتصادي عبدالرحمن المشهداني، في حديث لـ (المدى)، إن "تعويم العملة المحلية في العراق لم يطرح الى غاية الان بشكل رسمي سواء في البنك المركزي او لدى الجهات ذات الصلة"، مشيراً في ذات الوقت إلى أن "ما يطرح على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام هي عبارة عن اخبار ذات اغراض انتخابية".ويضيف الخبير الاقتصادي، أن "تعويم العملة يعد خطوة فاشلة، على اعتبار ان رفع أسعار الدولار وخفض قيمة الدينار المحلي خلال الأشهر القليلة الماضية لم يحقق الأهداف المطلوبة"، مبيناً أن "تحقيق التعويم يحتاج إلى شروط عديدة قبيل البدء فيه".ويوضح المشهداني، أن "العراق يفتقر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي على جميع الأصعدة، وان التعويم بحاجة إلى سياسات وخطط طويلة الأمد"، مستدركاً بالقول "الأرضية الحالية في البلاد غير قادرة على احتواء هكذا خطوة".ويشير الخبير الاقتصادي، إلى أن "قيمة الاستيراد في العراق وصلت إلى 95% من اجمالي الاستهلاك، والمنافذ الحدودية غير مضبوطة، اضافة لعدم توحيد التعرفة الجمركية فيها"، معتبراً أن "خطوات البنك المركزي اسفرت عن رفع نسب الفقر في العراق وهي سياسات خاطئة وتضر المواطن العراقي فقط".وبحسب المشهداني، فإن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لم يكونا على علم بقرار البنك لمركزي العراقي بشأن خفض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار، كما اعتبرا أن القرار اتخذ محليا ويميل إلى كونه سياسي أكثر مما هو اقتصادي.وخفض البنك المركزي في كانون الأول الماضي، سعر صرف العملة المحلية (الدينار) أمام الدولار بنسبة 24 بالمئة، بهدف إدارة أفضل للمدفوعات وللأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
توضيح حكومي لمضار التعويم
وفي المقابل، يقول المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، إن "الريعية الشديدة للاقتصاد العراقي ادت الى ان تصبح التدفقات الداخلة إلى البلاد من العملة الاجنبية هي من عوائد النفط بكونها مورد سيادي اساسي للدولة والتي تترجم تلك العوائد بالعملة الاجنبية وبحدود ٦٦٪ منها الى عملة محلية (مطلوبات البنك المركزي) لقاء موجودات احتياطية من النقد الاجنبي وتسمى غطاء العملة لدى السلطة النقدية". وبحسب تصريح صالح لـ (المدى)، فإن من يتولى عرض العملة الاجنبية هو البنك المركزي العراقي نفسه عن طريق نافذته (المزاد) في حين ان السوق لا يمكن ان يشبع طلبه على العملة الاجنبية بنسبة ٩٩٪ الا من تلك النافذة التي يمسك بها البنك المركزي ليتولى مبادلة الحاجة إلى الدولار بالدينار العراقي بغية السيطرة على مناسيب السيولة المحلية وفرض الاستقرار في سعر الصرف. ويضيف المستشار الاقتصادي، أن "هذا الامر يتحقق من خلاله الاستقرار بين العرض والطلب على الرغم من حصول انحرافات سعرية احيانا بين السوق المركزي الرسمي للصرف وبين السوق الثانوي الموازي، ما يدعو إلى مزيد من التدخل بالبيع من جانب نافذة البنك المركزي العراقي".ويتابع، "لو ترك السوق للتعويم اي ان يمارس العرض والطلب بنفسه دون تدخل نافذة البنك المركزي سيلاحظ ان هناك عرضاً ضعيفاً جداً من العملة الاجنبية وهو عرض عالي المرونة ينسحب بسهولة يقابله طلب كبير على العملة الاجنبية واطي المرونة اي الطلب للعملة تحت اي سعر بالغالب".ويوضح صالح، أن "آليات العرض والطلب ستؤدي إلى تدهور أسعار الصرف إلى درجة حصول التضخم الجامح والمهدد للاقتصاد الوطني"، مبينا أن "توازن السوق لا يتحقق الا بتدخل البنك المركزي بالبيع لكي يستعيد السوق توازنه واستقراره؟ اذن ماهي الفائدة من هذا التعويم؟".وفي أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي فإن الاقتصاد العراقي يعاني من انكماش بلغ 11 بالمئة في 2020، أدى إلى تفاقم نقاط الضعف الاقتصادية التي يعانيها منذ فترة طويلة.ويشهد الدولار في العراق هذه الأيام ارتفاعا كبيرا في الأسعار، الامر الذي تسبب في رفع جميع السلع الاستهلاكية في الأسواق المحلية، حسب المراقبين.
عجز واضح في الأسواق
الأسواق العراقية غير قادرة على استقبال قرار تعويم العملة في حال تطبيقه والامر سيؤدي إلى كارثة اقتصادية كبيرة في البلاد، هذا ما أكده صالح الهماشي الخبير الاقتصادي في حديثه لـ (المدى).ويتحدث الهماشي، قائلاً "لا توجد إمكانية لتطبيق هكذا قرارات من قبل البنك المركزي لأسباب عديدة أبرزها أوضاع البلد المضطربة"، مستبعداً في الوقت نفسه اللجوء إلى "هذا القرار من قبل الجهات المعنية".ويقول الخبير الاقتصادي، إن "العراق بلد مستهلك بدرجة كبيرة جداً وبالتالي هو غير قادر على تعويم العملة، كونه لا يملك أي مقومات اقتصادية للمساعدة في تنفيذ هكذا قرارات مثل البنى التحتية للأسواق والصناعة التي تغطي حاجة السوق وغيرها".ويضيف الهماشي، أن "تعويم العملة مسألة خطرة، ستؤدي إلى ارتفاع غير متناه للأسلع في الأسواق المحلية يقابله انهيار الدينار العراقي كما حصل في لبنان".ومن الجدير بالذكر ان العراق يعتمد 92 بالمئة من دخله المالي في الموازنة المالية العامة على عائدات النفط، فيما كانت آخر مرة خفض فيها قيمة الدينار في 2015 عندما رفع سعر بيع الدولار إلى 1182 ديناراً.
٧- سكاي نيوز.....الأخبار العاجلة
عاجل
*منظمة العمل الدولية: تأثير وباء كورونا على سوق العمل أكثر حدة بـ4 مرات من أزمة 2008 المالية
*lالوكالة الدولية للطاقة الذرية: لسنا طرفا في محادثات فيينا مع إيران
*الوكالة الدولية للطاقة الذرية: على إيران تبرير انتهاكاتها للاتفاق النووي
*مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة جدا
*الرئيس اللبناني يوافق على استصدار موافقة استثنائية لإعطاء مؤسسة كهرباء لبنان سلفة خزينة لشراء المحروقات للحؤول دون انقطاع الكهرباء
l*بدء مراسم أداء اليمين لرئيس مالي المؤقت هاشمي غويتا
*الرئيس الروسي يوقع على الانسحاب من معاهدة "السماوات المفتوحة" مع الولايات المتحدة التي تهدف للحد من التسلح
*جيش الإحتلال الصهيوني يمهل المستوطنين الذين استولوا على أراضي جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس 8 أيام لإخلائها
*بالصور.. ارتفاع حصيلة حادث الوادي الجديد المروع بمصر
*عشرات القتلى والمصابين في اصطدام قطارين سريعين جنوبي باكستان
*مصر.. حادث سير مروع بين شاحنة نقل ثقيل وحافلة ركاب تسفر عن مقتل وإصابة 21 شخصا
*هبوط اضطراري لطائرة إير فورس تو وعلى متنها نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بسبب عطل فني
*ليبيا.. داعش تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ انفجار سبها والذي أودى بحياة ضابط كبير بالشرطة
*
داعش يعلن مقتل زعيم تنظيم بوكو حرام للمرة السادسة.. فمن هو شيكاو الزعيم ذو السبعة أرواح؟
*عطل بطائرة كمالا هاريس يضطرها للعودة في أولى زياراتها الخارجية نائبة للرئيس الأميركي
*تقارير تؤكد وفاة زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية أبوبكر شيكاو
مع تحيات مجلة الكاردينيا