أخبار يوم ١٣ حزيران
[size=32]أخبار يوم ١٣ حزيران[/size]
١-السومريه …… مصدر يبين طبيعة انفجار سُمع دويه في بغداد
بين مصدر امني، ان طبيعة الانفجار الذي سُمع دويه في العاصمة بغداد وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن "صوت الانفجار الذي سمع قبل قليل ضمن منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد، كان عبارة عن رمانة صوتية مع اطلاق نار على منزل ضمن المنطقة المذكورة".وأشار إلى "عدم وجود إصابات تذكر".
٢-سكاي نيوز …… "بتاخد فياغرا"؟.. وزير عراقي يثير جدلا واسعا بسؤاله "المحرج"… أُثار وزير الثقافة العراقي، حسن ناظم، جدلا واسعا في الأوساط الشعبية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب سؤاله أحد المواطنين، فيما إذا كان يتناول الفياغرا، وذلك في معرض رده على طلب المواطن.وبدأت القصة عندما كان الوزير العراقي، قرب إحدى الدوائر الحكومية، حيث استوقفه أحد المواطنين، لعرض مشكلته عليه، قائلا: "إنهم قطعوا راتبي، ولدي تسعة أطفال"وتسلم المسؤول العراقي، معاملة الرجل، وبدأ يستمع إلى حديثه، لكنه عندما وصل إلى قوله "لدي 9 أطفال" قال ناظم: "وهل تتناول فياغرا"، الأمر الذي أثار ضحك الحاضرين.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المدونون والناشطون، بين مطالب للوزير بالاعتذار، بسبب ما اعتبروه "إساءة" تجاه هذا المواطن، خاصة وأنه فقير الحال، وجاء يشكو معاناته، المتمثلة بتأخر صرف راتبه الشهري.وذهب آخرون إلى اعتبار ما حصل "مزحة" من قبل الوزير، ولا يقصد بها إهانة الشخص، فهو تسلم أوراقه، وبدأ يبحث فيها، قبل أن يتحدث معه.وتعليقا على الحادثة، قال الناشط علي الحميداوي على "تويتر": "وزير الثقافة يسأل موظفا... تاخذ فياغرا؟.. لأن لديه 9 أطفال.. عندما يكون هذا منطق وزير المفروض هو أثقف شخص في الحكومة ويمثل ثقافة وحضارة العراق". وكتب آخر معلقا: "مواطن يشكو وزير الثقافة قطع رواتبهم ولديه 9 أطفال.. والوزير يرد عليه (شنو تاخذ فياغرا) !!!. عندما تكون المسؤولية غائبة تماما عن المسؤول".من جهته، يرى الناشط المدني، محمود محمد، أن "ما حصل يمكن تفسيره، على أن موقف طبيعي، لكن أحيانا وجود عدد من الناس حول المسؤول أو الوزير، يجعل فهم كلامه يكون على غير قصده".وأضاف محمد لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "هذا التساؤل هو واقعي، وفي عقل كل من رأى هذا المقطع المرئي، خاصة وأن متوسط عدد الأولاد لدى العراقيين يتراوح بين 3- 5 في المتوسط، أما 9 أولاد، فهو رقم مثير للاستغراب، خاصة في المدن الحضرية" وطالب معلقون الوزير العراقي، بتقديم اعتذار عن حديثه مع المواطن، بتلك اللهجة، والاستهزاء به، وإضحاك الآخرين منه.ولم يصدر أي تعليق أو توضيح من وزارة الثقافة العراقية، بشأن حديث الوزير.جدير بالذكر أن بيانات وزارة التخطيط العراقية، تشير إلى أن عدد سكان البلاد يبلغ 40 مليونا و150 ألف نسمة، وهم موزعون بواقع 50.50 في المئة من الرجال، و49.5 في المئة من النساء.
٣-شفق نيوز/ ذكّر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الجمعة، العراقيين، بسقوط الموصل مركز محافظة نينوى بيد تنظيم داعش، محذراً من أن التشتت سيجر البلد إلى نتائج وخيمة.وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر، "في مثل هذا الايام من عام 2014 شهد العراق نكسة، نهض منها شعبنا منتصراً موحداً امام التاريخ".وأضاف أن "التذكير بالحدث هو استعادة لحقيقة أن لا خيار امام العراقيين الا ان يكونوا موحدين متضامنين فيما بينهم من اجل بناء السلام والازدهار". وختم الكاظمي بالقول، "فرقتهم وتشتت صوتهم نتائجه وخيمة على العراق بل وعلى العالم".في مثل هذا الايام من عام 2014 شهد العراق نكسة، نهض منها شعبنا منتصراً موحداً امام التاريخ..التذكير بالحدث هو استعادة لحقيقة أن لا خيار امام العراقيين الا ان يكونوا موحدين متضامنين فيما بينهم من اجل بناء السلام والازدهار. فرقتهم وتشتت صوتهم نتائجه وخيمة على العراق بل وعلى العالم.وسقطت الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد بعد بغداد، بيد تنظيم داعش في 10 حزيران/يونيو 2014، قبل أن يتوسع التنظيم ويحتل ثلث مساحة العراق خلال أيام قليلة.واستعاد العراق كامل أراضيه من قبضة التنظيم بعد حرب طاحنة خلفت دماراً كبيراً استمرت ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
٤-شفق نيوز/ كان باسم رازو، يجلس في شقته في مدينة اربيل في اقليم كوردستان، ينتظر زيارة من حفيدته ميادة ابنة الثلاثة أعوام التي أصبحت بمثابة حياته كلها.
زوجته كان اسمها ميادة ايضا، وكان يتشاركان معا احتساء "قهوة ماكسويل هاوس" عندما كانا معا في الولايات المتحدة خلال الثمانينيات. لكن زوجته وابنتهما طوقا (21 سنة)، قتلتا بغارة جوية لقوات التحالف على منزل العائلة في مدينة الموصل العام 2015، خلال الحرب ضد تنظيم داعش. وكان باسم رازو نائما الى جانب زوجته عندما وقعت الغارة، لكنه نجا من الموت وأصيب بجروح بليغة. كما أن شقيقه وابنه قتلا في الغارة الثانية على المبنى. أما يحيى، ابن باسم رازو، وهو والدة الطفلة ميادة، فكان قد فر الى اربيل في بداية سقوط الموصل بأيدي داعش. ورصدت "مجلة نيويورك تايمز" في تقرير لها ترجمته وكالة شفق نيوز؛ قصة باسم رازو في تقرير استقصائي في العام 2017، خلص إلى أن المئات من المدنيين قتلوا في غارات لقوات التحالف، ولم يتم الاعتراف بهم ابدا من جانب الولايات المتحدة التي أشرفت على مهمات محاربة داعش، من قواعدها في قطر. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، فان واشنطن لم تعتذر علانية أبدا على التعامل بخطأ مع منزل باسم رازو على انه موقع لتفخيخ السيارات تابع لداعش. لكن في العام الماضي، اعترفت الحكومة الهولندية، وهي عضو في التحالف الدولي، بأن أحد طياريها نفذ الغارة على منزل باسم رازو، ومنحته تعويضا بقيمة مليون دولار. واشارت الى انه من الطبيعي اذا كان باسم رازو يشعر بالمرارة إزاء الهجوم الذي قتل زوجته وابنته واصابه بجروح بليغة. لكن بدلا من ذلك، فانه الان يدعو الى التعاطف والتسامح، ويعمل مع مجموعة "وورلد ان كونفرزيشن" لربط طلاب جامعات أربيل والموصل والنجف، مع طلاب في الولايات المتحدة من خلال حوارات اونلاين. وبرغم أن باسم رازو ليس مستعدا بعد للاتقاء بالطيار الهولندي الذي نفذ الغارة، ويعاني الآن نفسيا من دوره في هذه المأساة، إلا أن باسم رازو ارسل إليه رسالة عبر الصحيفة الأميركية يقول فيها "قل له انه كان ينفذ الاوامر. انه جندي. كان هذا واجبه، لكنه لو كان يعلم أن هناك عائلات في الداخل، انا واثق انه ما كان لينفذ الغارة، لكنه لم يكن يعلم. لهذا، قل له انني أسامحه". وقال باسم رازو (61 سنة) خلال مقابلة معه في اربيل، ان "بعض الناس يقولون إن العفو هو عمل الجبناء"، لكنه كمسلم، هو يؤمن بأن قدر المرء محدد قبل مولده. واضاف مشيرا الى نجاته من الموت، "ليس لدي تفسير آخر بخلاف انه عمل مقرر من الله. ربما كان هذا قدري، لانني بعد ذلك بدأت أدعو الى التسامح والتعاطف". وأشارت الصحيفة الأميركية؛ إلى أن بعض ذلك بدأ من خلال صداقة أقامها في العام 2013 مع البروفيسور الأميركي سام ريتشاردز الذي كان يتحدث في لقاء حوار محلي عن الغزو الاميركي للعراق العام 2003 بعنوان "تجربة راديكالية في التعاطف". وفي هذا اللقاء، كان ريتشاردز وهو أستاذ علم الاجتماع في جامعة بين الاميركية، يسأل الامريكيين ماذا كانوا سيشعرون لو أن الولايات المتحدة تعرضت الى غزو واحتلال من الجيش الصيني؟. ولم يكن باسم رازو يعرف ما معنى كلمة تعاطف فقرأ عنها، وارسل رسالة الكترونية الى ريتشاردز الذي طلب منه أن يتحدث عبر الفيديو مع 700 طالب في الجامعة وسأله الطلاب عن العراق وعنه وعن الاسلام، وشعر انه انشأ ارتباطا حقيقيا معهم. لكنه انقطع عن التواصل بعد الغارة أثناء وجوده في الموصل. وبعدها بعام اتصل به الدكتور الجامعي وقال له "باسم، اريدك ان تعود الى صفي بعلم الاجتماع. أرجوك أن تفعل". وفعليا، قام بما هو أكثر من ذلك، حيث سافر الى جامعة بنسلفانيا للتحدث الى الطلاب شخصيا، بعدما جمع له الطلاب تبرعات لتغطية تكاليف سفره من العراق. وبينما كان في الولايات المتحدة، التقى مسؤولين عسكريين و السناتور باتريك ليهي في محاولة لاقناعهم بضرورة أن يتحمل الجيش الأميركي المسؤولية عن الغارة. وحتى الان، لم يتحقق ذلك، لكن الجيش عرض علي باسم رازو تعويض تعزية بقيمة 15 ألف دولار، وهو مبلغ مالي لا يكفي حتى لاصلاح الأضرار التي لحقت بسيارته التي تضررت في الغارة. ورفض باسم رازو العرض المالي. وتلقى وعدا بالحصول على رسالة من محامي وزارة الدفاع بأن أفراد عائلته لا علاقة لهم بداعش، لكن هذه الرسالة لم تصل بتاتا. الا ان باسم رازو لم يتوقف عن محاولة التواصل واقامة الجسور التي تقسم بين الاميركيين والعراقيين. لكنه برغم كل الجهود التي يبذلها لتعزيز التسامح والتعاطف، فإنه لم يغفر للجيش الاميركي بسبب موافقته على شن الغارة على منزله
٥-ار تي …… تركيا.. اكتشاف كميات كبيرة من الذهب والفضة
أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى فارانك، اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 1.2 مليار دولار، إضافة إلى احتياطيات من الفضة بقيمة 2.8 مليون دولار في ولاية أغري شرقي البلاد.… ووفقا للوزير التركي فإن احتياطيات الذهب تقدر بنحو 20 طنا ما يعادل نحو 705 آلاف أونصة من المعدن النفيس، فيما تقدر احتياطيات الفضة بحوالي 3.5 أطنان من الفضة.وقال الوزير التركي في مراسم افتتاح منجم للذهب اليوم الخميس: "اكتشفنا في منجم كوزا ألتين بالقرب من قرية مولاكارا (في شرق تركيا في محافظة أغري) 20 طنا من الذهب، و3.5 طن من الفضة". وأشار إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية ارتفع مستوى الاستثمار في تعدين الذهب في البلاد بنسبة 25%، وفي العام 2020 تم استخراج 42 طنا من الذهب في تركيا من 18 منجما.ووفقا للوزير فإن تركيا تعتزم هذا العام استخراج 45 طنا من الذهب، والهدف للسنوات الخمس المقبلة هو الوصول إلى مستوى إنتاج عند 100 طن.وتعد هذه الاحتياطيات ثاني اكتشاف لثروات طبيعية تعلن عنها تركيا في غضون أسبوع، حيث تم يوم الجمعة الماضي الإعلان عن اكتشاف احتياطيات غاز في البحر الأسود.
٦-بي بي سي ……الأمم المتحدة قلقة من احتمال "تعذيب" نشطاء محتجزين في الإمارات … قالت خبيرة بالأمم المتحدة إن مجموعة من النشطاء المحتجزين في دولة الإمارات يعانون من أوضاع قد تصل إلى مستوى التعذيب.
وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، ماري لولور، إلى أن المعتقلين الخمسة محتجزون في الحبس الانفرادي منذ فترات طويلة، وأن مكيفات الهواء أُبطلت وسط درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية.وطالبت بالإفراج عنهم فورا بعد ثماني سنوات في السجن.ولم ترد السلطات الإماراتية على هذه المزاعم. والأشخاص الخمسة هم محمد المنصوري وحسن محمد الحماد وهادف راشد عبد الله العويس وعلي سعيد الكندي وسالم حمدون الشحي، وهم جزء من مجموعة UAE94 التي تتألف من 94 محاميا ومحاضرا جامعيا وطلبة حُكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات في يوليو/ تموز 2013 لإدانتهم بالتآمر لقلب نظام الحكم. وقالت لولور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، إن الأحكام الصادرة بحقهم كانت "شديدة للغاية"، وأنه لم يكن ينبغي "اعتقالهم في المقام الأول لممارستهم بشكل شرعي الحريات التي يحق لجميع الناس التمتع بها".وأضافت أن هناك "مزاعم مقلقة بأنهم يوضعون لفترات طويلة في الحبس الانفرادي، وهو ما قد يصل إلى حد التعذيب".وقالت أيضا إن هناك مزاعم بأنهم تركوا بدون مكيفات مع ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من 40 درجة مئوية، وأنه تم تغطية النوافذ لمنع السجناء من رؤية ضوء الشمس.وقالت الأمم المتحدة إن السماح لهم بالتواصل مع مستشار قانوني أثناء المحاكمة ربما يكون قد تم تقييده بشدة.وبعد "الربيع العربي" في عام 2011، شنت الإمارات حملة على إسلاميين تتهمهم بأنهم جزء من "جماعة الإصلاح" الإسلامية، التي تقول السلطات إن لها صلات بجماعة الإخوان المسلمين التي تآمرت للإطاحة بالحكومة.وتحظر الإمارات الأحزاب السياسية والمظاهرات.وفي وقت سابق، قال ماثيو هيدجز، وهو أكاديمي بريطاني سُجن في الإمارات بتهمة التجسس، إنه تعرض لـ"تعذيب نفسي" أثناء سجنه في عام 2018. ولم يرد المكتب الإعلامي الإماراتي على الفور على طلب بي بي سي للتعليق على المزاعم الأخيرة. وكانت الدولة قد رفضت في السابق مثل هذه الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.
٧- مصدر لـRT: الكاظمي أجل زيارة لأوربا بسبب التوتر الأخير مع الحشد الشعبي ......أكد مصدر حكومي عراقي، اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أجل زيارة كانت مقررة قبل أيام إلى أوربا، بسبب التوتر الأخير مع الحشد الشعبي. وقال المصدر لـRT: "كان من المقرر أن يقوم الكاظمي بجولة أوربية نهاية الشهر الماضي، تشمل إيطاليا وبلجيكا وفرنسا، لكنها أجلت بسبب التوتر الأخير مع الحشد الشعبي وسيطرته على المنطقة
الخضراء".وأضاف، أن "الزيارة ستستأنف خلال الفترة المقبلة".ودخل الكاظمي في أزمة مع الحشد الشعبي بعد اعتقال القيادي فيه، قاسم مصلح، قبل نحو أسبوعين، وجرى بعدها الإعلان عن إطلاق سراح مصلح.
[size=32]مع تحيات مجلة الكارينيا[/size]