السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... نحن في زمن التهدئة وتطبيق وقف إطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات بجدية، وصلابة في الشروط بعد دخول قضيتنا مسار جديد.. قوة مقابل قوة... قوة جيش لايقهر يمتلك القدرات في التجهيزات العسكرية، من استخبارات عسكرية وجواسيس فعلية، ويمتلك الاف الطائرات الحربية والمدرعات والتسليحات القوية ويمتلك التكنولوجيا والاقمار الصناعية والمظلة الحديدية ويحتوي على كل مقدرات ومخدرات الدول العربية، والإسلامية، والاجنبية، ويتحكم كيفما شاء في الحكومات في الدول والقيادات العالمية... وكل وسائل الإعلام في خدمة العدو وتحويل الإعلام لصالحه... وكل ما ذكر ضد المقاومة الإسلامية الفلسطينية، الا الشعوب الحرة في جميع دول العالم تساند المقاومة بالشجب والاستنكار والسير في مظاهرات ومسيرات هزت اركان ال ع د و ال صه ي و ن ي الذي نخلت اركانه صواريخ ال م ق او م ة التي صمدت إحدى عشرة يوما تحت حمم طائرات العدو ودكت حصون مستوطنات قطعانه الهاجنة وارعبت مكونها البشري وارهبت كيانه العسكري... واخترقت جدر بنائه الاسمنتي، وحصونه الحجرية والحديدية... واجبرته الرشقات الصاروخية للخضوع لوقف شن الهجمات في غاراته على العزل من سكان قطاع غزة الابطال مقاوميه والعظماء قاطنيه... الذين ارهبوا وارعبوا الجيش الذي يقهر... الذي لم يتجرأ قيادييه ، خوض المعركة البرية... التي كان ينتظرها شباب الثورة، وأبناء المقاومة على احر من الجمر كان انتظارهم... وكل ذلك يعود لله الامر من قبل ومن بعد الذي وحد أبناء فلسطين من بحرها الابيض إلى بحرها الميت، ومن شمالها حتى جنوبها.. الذين وقفوا وقفة الصناديد امام اذل فئة من العبيد، أبناء زناة الكوبتسات، ولقائط الرفاهية من المجندات... والذين بوقفتهم الغوا كل التسميات من عرب48 ولاجئين ودفة غربية ونازحين ولاجئين الاردن ومشتتين وغرباء الخليج والمغتربين وقطاع غزة لمصر تابعين وكل ما ذكر شطبته صمود غزة واصبحوا فلسطينين هبوا هبة واحدة مع احرار العالم على الله متوكلين... وخضع العدو للأمريكان الجمهوريين... مع بايدن سيد العالم الذي امر بإلغاء صفقة القرن لترمب اللعين... وصمود غزة شطب وغير وجه التاريخ لقرن جديد بالله مستعينين...