أخبار يوم ٦حزيران
[size=32] أخبار يوم ٦حزيران[/size]
١-بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»أعلنت «خلية الإعلام الأمني» العراقية، اليوم ،فتح تحقيق في حادث سقوط 3 صواريخ على قاعدة «عين الأسد» الجوية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت «الخلية»، في بيان تلقته «وكالة الأنباء العراقية (واع)»، أن «القوات الأمنية فتحت تحقيقاً في حادثة سقوط 3 صواريخ على قاعدة (عين الأسد) الجوية في محافظة الأنبار، دون خسائر تذكر».وأضاف البيان أن «القوات الأمنية ضبطت عجلة نوع (كيا) حمل متروكة بقضاء هيت تحمل القاعدة التي تم إطلاق الصواريخ منها».يذكر أن العراق يشهد تعرض قواعد تنتشر فيها قوات أميركية لهجمات صاروخية منذ مقتل قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» الإيراني ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس مطلع العام الماضي بهجوم أميركي.
٢-لندن - طهران: «الشرق الأوسط»
تروي صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، ونشرتها مجموعة إسرائيلية الأسبوع الماضي «حكاية مختلفة» عن وقوع إضرار بالغة في مصنع أجهزة الطرد المركزي الذي تعرض لهجوم بطائرة درون الشهر الماضي في ضواحي مدينة كرج، غرب العاصمة طهران.ونفت إيران وقوع خسائر في الهجوم، وقالت وكالة «نور نيوز»، المنبر الإعلامي للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن الأجهزة الأمنية أحبطت عملاً تخريبياً استهدف مبنى تابعاً لمنظمة الطاقة الذرية بطائرة درون.ونشر موقع «إنتل لاب»، على حسابه على «تويتر»، 3 صور من الموقع، وقال إن صور الأقمار الصناعية التي التقطت مطلع هذا الشهر «تروي قصة مختلفة». وتظهر إحدى الصور في صالة يبلغ وسعها 40 متراً لوناً أسود ناتجاً عن حريق.
وغداة الهجوم، قبل 10 أيام، كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أفادت بأن المصنع أحد مراكز التصنيع الرئيسية لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في منشأتي فردو ونطنز لتخصيب اليورانيوم. وقال مصدر مطلع إن «طائرة الدرون أقلعت على ما يبدو من داخل إيران من موقع غير بعد عن المصنع».وجاء الهجوم على الموقع الذي سمي «تسا» أو «طابا» بعد شهرين من انفجار هز منشأة نطنز، وعطل عدداً كبيراً من أجهزة الطرد المركزي. وقالت «نيويورك تايمز» الشهر الماضي إن مصنع «تسا» جرى تكليفه باستبدال أجهزة الطرد المركزي المدمرة في نطنز.وتعد قدرات إيران على تطوير وتصنيع وتشغيل أجهزة الطرد المركزي التي تقلص بشكل كبير الوقت المطلوب لتخصيب كمية تسمح بإنتاج قنبلة نووية من بين نقاط التفاوض المحورية في المفاوضات الجارية في فيينا منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي لإحياء الاتفاق النووي.وشبهت «نيويورك تايمز» الهجوم على موقع «تسا» بهجوم بطائرة درون على موقع لـ«حزب الله» اللبناني في أغسطس (آب) 2009، دمر جزءاً حيوياً من قدرات إنتاج الصواريخ الدقيقة لدى الحزب.وجاء نشر الصور بفارق زمني ضئيل عن تعرض سفينة شحن يشارك إسرائيليون في ملكيتها لهجوم بينما كانت تتجه إلى الإمارات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، إن المسؤولين العسكريين يحاولون التأكد مما إذا كانت القوات الإيرانية ضالعة في الهجوم.وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إنه ربما أصيبت السفينة بصاروخ، فيما أشار مسؤول في الأمن القومي الإسرائيلي لصحيفة «نيويورك تايمز» إلى أنه يعتقد أن السفينة تعرضت لهجوم من قبل طائرة درون أو قوات كوماندوز بحري إيراني.وأبلغ مسؤولون أميركيون وإسرائيليون «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة زودت السفن الإسرائيلية في الخليج العربي والمناطق المجاورة بمرافقة، وأصدرت تحذيرات بشأن نوايا إيرانية لمهاجمتها منذ أن بدأت السفن التي لها علاقات مع إسرائيل تتعرض لإطلاق النار في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين.وقال مسؤول استخباراتي إن آخر تحذير أميركي من هجوم إيراني محتمل صدر في 31 مايو (أيار)، وهو اليوم الذي تولى فيه ديفيد (دادي) برنيع، الرئيس الجديد لجهاز الموساد الإسرائيلي، مهام منصبه.
وفرضية الهجوم بطائرة درون ليست مستبعدة. فالأسبوع الماضي، أعلن قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، أن إيران لديها «طائرات مسيرة يبلغ مداها 7 آلاف كيلومتر، وبإمكانها التحليق والعودة (لقواعدها)، والهبوط في أي مكان مقرر لها الهبوط فيه».ولفتت «القناة 12» الإخبارية الإسرائيلية إلى أن السفينة «تيندال» مملوكة لشركة «زودياك ماريتايم»، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن قالت لاحقاً إنها لا تملك أو تدير هذه السفينة. وأكد مصدر مطلع على أسطول «زودياك ماريتايم» أن الشركة باعت السفينة قبل عدة أشهر، بحسب «رويترز».وتفاعلت وسائل إعلام «الحرس الثوري»، وكانت قناة «صابرين نيوز» التابعة لـ«فيلق القدس» على قناة «تلغرام» أول من نشر صورة قديمة لسفينة تحترق، زعمت أنها للسفينة التي تعرضت لهجوم. وتواجه الأجهزة الأمنية الإيرانية انتقادات متزايدة بعد تعرض عدة منشآت إيرانية لعمليات حملت بصمة إسرائيلية. وإثر تعرض منشأة نطنز لتفجيرٍ ثانٍ، بعد 5 أشهر من اغتيال محسن فخري زاده، أقر مسؤولون كبار، سابقون وحاليون، بنجاح إسرائيل في سرقة الأرشيف النووي الإيراني من موقع في طهران، بينما كان وسط حراسة مشددة. وكشف الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد عن سرقة وثائق مركز الفضاء الإيراني، فضلاً عن الوثائق النووية.والأسبوع الماضي، قال علي يونسي، وزير الأمن السابق مستشار الرئيس الحالي، إن «نفوذ الموساد في الجمهورية الإسلامية بلغ مستويات يتعين معها على المسؤولين الإيرانيين أن يقلقوا على حياتهم»، منتقداً العمل الموازي لأجهزة الاستخبارات الإيرانية.وصرح يونسي، في مقابلة مع موقع «جماران» التابع لمكتب الخميني، بأن «الأجهزة الجديدة الموازية لوزارة المخابرات بدلاً من مواجهة التغلغل، تعمل على ضبط ومواجهة عناصرنا الداخلية، وفتحت الساحة أمام تغلغل أجهزة التجسس في العالم. اليوم، يحق لنا أن نكون قلقين على كل مكان وأي حدث».
٣-شفق نيوز ……أمر ديواني.. الكاظمي يقبل استقالة وزير الكهرباء
٤-شفق نيوز/ أفاد مجلس أمن إقليم كوردستان، يوم الاثنين، بإحباط مخطط لتنظيم داعش بمهاجمة أحد المقار الأمنية لإطلاق سراح أسرى التنظيم.ونشر المجلس مقطعاً مصوراً ورد لوكالة شفق نيوز، اعترف خلاله أحد عناصر التنظيم بتخطيطه لشن هجمات على المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في اربيل لإطلاق سراح أسرى التنظيم.
٥-سكاي نيوز… بعد الكهرباء.. اعتداءات التخريب تصل إلى موارد ماء العراقيين…… أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الاثنين، عن استهداف خط الطاقة المغذي لمشروع ماء "الكرخ"، شمالي بغداد، مؤكدة أن ذلك يهدف إلى قطع مياه الشرب عن المواطنين، وهو أمر من شأنه أن يفاقم أزمة الخدمات في البلاد.وقالت الوزارة في بيان أن "العنف المسلح مستمر في التأثير سلبا على البنى التحتية والمدنية لقطاع الكهرباء وتعريضها لخسائر كبيرة".وقال البيان إن هذه الاعتداءات تسعى إلى "حرمان المواطنين من الطاقة وعزل المناطق والمحافظات عن بعضها البعض، من خلال تفجير أبراج وخطوط نقل الطاقة، فضلا عن الخسائر المادية والحد من إمكانية الحصول على الخدمات الإنسانية الأساسية".
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف من هذا التخريب هو "إيقاف عجلة التنمية الاقتصادية عبر الاستهداف المتعمد والعشوائي، والانتهاكات الخطيرة ضد خطوط وأبراج الطاقة الكهربائية في عموم العراق".وتابعت: "خط قدس - نصر (132 ك.ڤ ) 1+2 تعرض إلى حادث إرهابي تسبب بتفجير البرج رقم (21) من محطة نصر بعبوات ناسفة ليلا في الساعة 11 و20 دقيقة في منطقة الطارمية قرية زملة حمدي، وملاكاتنا الهندسية والفنية توجهت لتأهيل وصيانة الخط بغية إعادته إلى العمل بأسرع وقت ممكن".
تحرك الوزارة
وأكدت وزارة الكهرباء العراقية أن "الجماعات المدفوعة بأيديولوجيات التخريب تستهدف حرمان العراقيين تعسفيا من حقوقهم الأساسية في خدمة عامة مقبولة، ونمط الحياة الرغيدة التي يستحقونها".وأوضحت أن "الحكومة مستمرة في اتخاذ التدابير الرامية إلى حرمان الإرهابيين من الوصول إلى الوسائل التي تمكنهم من شن اعتداءاتهم وبلوغ أهدافهم، ومنع الأثر المتوخى منها، إلى جانب تحسين وحماية وتوفير الخدمات التي تليق بالمواطن برغم التحديات التي تواجه البلاد".وتعليقا على هذا التطور الخطير في استهداف مصادر ضخ المياه للمدن العراقية، قال مصدر مقرب من رئاسة الحكومة العراقية، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية": "اللعبة القذرة باتت مكشوفة، فعلى وقع بدء العد العكسي للانتخابات، تحاول المجموعات الإرهابية والتخريبية على اختلافها، تأليب المواطنين على حكومة الكاظمي التي حققت ما لم تحققه مختلف حكومات العهد الجديد ما بعد البعث، وفي محاولة لتحميلها وزر حصاد فشل وفساد واستبداد الأحزاب الطائفية والمذهبية، التي قادت البلد لطريق مسدود طيلة 17 عاما". ويتابع: "مع الأسف يحاربون المواطن البسيط في لقمة عيشه وحتى في شربة مائه، وإلا فما الهدف من ضرب خط الطاقة الكهربائية الذي يغذي العاصمة بغداد بمياه الشرب؟، حيث يعيش ملايين الناس، فعلاوة على الاستهداف المبرمج لأبراج وخطوط نقل الطاقة الكهربائية، ها هم يحاولون هذه المرة قطع الماء أيضا عن المواطنين".ويضيف المصدر: "هذه حرب إبادة بكامل معنى الكلمة بحق العراق والعراقيين، فضرب وتخريب المنشآت والمواقع الحيوية من نفطية وكهربائية ومائية وفي عز هذا الصيف عمل إجرامي مدان، وينبغي وضع حد له وكشف الواقفين خلفه ومحاكمتهم بأسرع وقت". وبدوره، يقول المواطن العراقي حيدر قاسم، لموقع "سكاي نيوز عربية": "واقع تزويدنا بالمياه لا يقل سوءا عن تزويدنا بالطاقة الكهربائية، فهي شحيحة كما الكهرباء، وما يصلنا منها لا يكفي". ويشير إلى أن المياه لا تضخ بانتظام يوميا وإنما كل يومين أو 3 وأحيانا أكثر، مضيفا: "لا تسد حاجتنا من الماء لمدة نصف يوم، فنضطر لشراء المياه من الصهاريج وبأسعار مرتفعة، رغم كونها مياه ملوثة وغير معروفة المصدر، لكن ما باليد حيلة".ويضيف: "وفوق هذا، ها هي خطوط التغذية بالمياه تتعرض هي الأخرى للتخريب والتدمير، لا نعرف ماذا نقول ولمن نشتكي حالنا، حياتنا تحولت لجحيم، هذا ما أعرفه"في غضون ذلك، تتواصل منذ أيام موجة المظاهرات الشعبية الواسعة في مختلف المحافظات العراقية، احتجاجا على تفاقم أزمة شح الكهرباء، والتي تزداد وطأتها على المواطنيين العراقيين، مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير هذا الصيف وتتفاعل مشكلة الكهرباء الشحيحة مع موجة الحر الشديدة، منذرة بإحداث أزمات واضطرابات سياسية واجتماعية في البلاد، حيث قدم وزير الكهرباء العراقي، ماجد حنتوش، استقالته، على خلفية استفحال أزمة انقطاع التيار، هذا الصيف.
٦-سكاي نيوز …هجوم جديد يستهدف قاعدة "عين الأسد" في العراق …… أعلن التحالف الدولي، الاثنين، سقوط 3 صواريخ على قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي العراق، حيث توجد قوات أميركية.ولم يسفر سقوط الصواريخ عن إصابات بشرية، وفقا للمتحدث باسم التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وخلال الفترة الماضية، استهدفت عدة هجمات مطار بغداد الدولي، حيث تتمركز قوات أميركية، وتنفذ الهجمات سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيرة وتوجه الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية لإيران، وسط توتر متصاعد بين واشنطن وطهران. وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق، من بين 3500 عنصر من قوات التحالف الدولي هناك.
٧-بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول – يجري وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، زيارة لبيروت تستمر يوما واحد “لبحث الأزمة السياسية” في البلاد، بحسب السفارة القطرية وقناة “الجزيرة”.وجراء خلافات بين رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري، يعجز لبنان منذ أكثر من 7 أشهر عن تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت في 10 أغسطس/آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت.
٨-تونس – (د ب أ)-أعلن الحزب الدستوري الحر المعارض في تونس اليوم الإثنين أنه قرر اللجوء إلى القضاء الدولي للتظلم ضد العنف المسلط على نوابه في البرلمان.وقال قياديون في الحزب الذي يمثل رأس حربة المعارضة ضد الائتلاف الداعم للحكومة في مؤتمر صحفي اليوم، إنهم سيتقدمون بشكاية إلى المحكمة الجنائية الدولية.ويأتي القرار في أعقاب الاعتداء بالضرب (صفعا) على رئيسة كتلة الحزب في البرلمان عبير موسي من قبل النائب المستقل الصحبي سمارة والنائب في “ائتلاف الكرامة” اليميني سيف الدين مخلوف، أمام مرأى الجميع خلال جلسة عامة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا