شفايت النا لو قدوري النشال حاكمنا و ساكن المنطقة الخضراء!!
تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 04 تموز/يوليو 2021 08:15 كتب بواسطة: جلال جرمكا
26 Comments
شفايت النا لو قدوري النشال حاكمنا و ساكن المنطقة الخضراء!!
النشال أو الحرامي شغلة مايقبلها بني بشر لا حتى الأديان السماوية،كلها ترفض هالشغلة وكونها اعتداء على الناس و سلب اموالهم بطريقة دنيئة.
الأهم بأن ديننا الأسلامي الحنيف حكم على السارق والسارقة بقطع اليد حتى يكونوا عبرة للأخرين!.
لكن البشر راح يتعظ و يعوف هالشغلة؟؟.
ما أظن كون اللي تربى على شىء حتى لو كانت عوجة مايتركها ( من شب على شىء شاب عليه)..
اليوم ماشاء الله بصاية الشيطان الاكبر و جمهورية الملالي المتخلفين هناك آلآف من الحرامية (عديمي الضمير) بكل المؤسسات الحكومية وحتى أغلبية البرلمانيين و رؤساء الأحزاب كلهم حرامية ونشالة حتى العظم ، ويتسابقون ياترى منهو منهم راح يسرق أكثر حتى لو على حساب تجويع الشعب وحرمانهم من ابسط الخدمات مثل الماي والكهرباء ومعالجة البطالة والأمراض و المخدرات وغيرها!!.
وهذه مو خافية على العالم، لاء وحتى عدد من البرلمانيين وعلى شاشات التلفزيون اعترفوا بهذه الشغلة ومن دون مستحى وبكل وقاحة منهم ( حنان الفتلاوي و مشعان الجبوري) و غيرهم.
يبوگون بوضح النهار وما يخافون لا من الباري ولا من العدالة ولا من غضب الشعب ، الظاهر ما قارين تأريخ وقسوة الشعب العراقي، اذا انقلبوا عليهم والله لايخلون طشارهم ماله والي وواحدهم (الحرامية) لايشوف الديك حمارا لابل فيلاً !!!.
[size=32]مرات حتى النشال البسيط هم عنده ضمير ويخاف الله.. تعالوا نسمع هذه القصة الحقيقية:[/size]
قدوري نشال معروف بسوق الهنود في البصرة بمنطقة العشار بالخمسينات من القرن الماضي!.
قدوري ما يبوگ تجار السوق يگول بيناتنه زاد وملح!!... وقدوري ما ينشل من جيوب الفقره يگول ذوله ناس مساكين!!.
فد يوم قدوري شاف واحد أفندي دخل للسوگ تبعه وفي وسط الأزدحام نشل محفظة الأفندي..
قدوري معتاد ياخذ الفلوس الي بالمحفظه ويتركها بمكان يمكن مشاهدتها اذا فيها اوراق مهمة لو مستمسكات ،هو صح نشال بس عنده غيرة ..
نرجع لمحفظة الافندي:
گعد قدوري بمكانه بالگهوه خله خنجره على الميز وهذه أشاره لجماعته النشاله وابو الگهوه يعني أكو شىي غير طبيعي .
جماعته التموا فعلاً اكو شىء غير طبيعي(يعني فريق نشاله محترم ومرتب واحدهم يبوگ الكحله من العين و يقراون الممحي ويفهمون كل اشارة من استاذهم قدوري!!).
وهنا قدوري يضرب أيده على الميز ويصيح ياحسافه والله خطيه ومسكين هذا الأستاذ ابو المحفظه!!!.
لما تقرب يمه زميله ومساعده الأيمن رزوقي ( كان يقرأ و يكتب) شاف مكتوب في الورقة كتاب من نقابة المعلمين
ولك أقرأ رزوقي شوف شكو بالمكتوب!!؟؟.
دقيقة قدوري..أيبااااخ..أسمع: ...
الى كافة الزملاء المعلمين في البصرة أبداء المساعده النقدية بالتبرع بما تستطيع من راتبك لغرض جمع مبلغ العلاج في الخارج لأصابة الزميل بمرض عضال لا يمكن علاجه في العراق!!!.
أجتمع قدوري بجميع النشالة وآمرهم بأن يجمعوا المبلغ من تجار البصرة وبأسرع وقت ، وهم يشرحوا لهم الحالة الانسانية للمعلم وخلال ساعات تضاعف المبلغ المطلوب للعلاج وعلى عنوان المعلم في اوراق محفظته.
راح ويه قدوري عدد من النشالة وبصحبتهم المبلغ واعتذروا من الاستاذ وأعطوه المبلغ وواحدهم يستحي يشيل راسه گدام هذا المعلم المسكين!!.
نعم نشاله بس أصحاب غيره وعندهم ضمير ومعروفين بالديره نشاله ومتونسين بألقابهم قدوري النشال ورزوقي السكران وكنوشه الراقصه ... مايرضون واحد يقول لهم أستاذ او شيخ او مولانا ، لا والله يعترفون بعظمة لسانهم كونهم نشالة وحرامية!!.
[size=32]ياحسافه ياقدوري اطلع من قبرك وشوف نشالة وحرامية اليوم شكاعد تسوي!!؟؟.[/size]
----------------
ياجماعة الخير أحلفكم باالله ياهو أشرف و أنظف؟؟:
كنوشة الراقصة و حسنة ملص الگوادة و قدوري النشال وربعه الحرامية لو حكومة وبرلمان المنطقة الخضراء والذين يدعون انهم سادة وشيوخ ورؤساء احزاب علمانية و دينية و يحللون ويحرمون حسب مصالحهم الشخصية؟؟
عمي ياشعب؟؟ يا فقراء و جوع و كلام فاضي؟؟ خلي الجماعة يشبعون حتى التخمة كودن قبل الأحتلال شافوا الضيم والجوع والحرمان في انحاء العالم واليوم فرصة وما أظنها تتكرر لا والله العظيم!!..أكلوا واسرقوا بصاية خوالكم الأمريكان وعمامكم الفرس المجوس ( يامن تعب ويا من شكة يامن على الحاضر لگة!!).!!.
قدوري النشال لو حكم العراق كان يحكم بضمير صحيح يخلي ربعه النشالة وينطيهم وزارات الحكومة ولكن ياويل اي وزير يسرق قوت الشعب ، وحق الباري كان أقل عقوبة گطع ايده: ولكم صح احنه حرامية ونشالة و ما ندعي العفة ولا نتباهى بنسبنا، انصيح بعلو صوتنا (أحنه نشالة وحرامية و مو خوش اوادم ) [size=32]ولكن اموال الشعب خط أحمر !!.[/size]
أترككم والراي الكم يا اهلي و ناسي..
أودعناكم عيوني الى سالفة اخرى اذا الله خلانه طيبين.. في أمان الله.
أخوكم / رئيس التحرير