أخبار يوم ١٥ تموز
[size=32] أخبار يوم ١٥ تموز[/size]
١-السومرية…رئاسة البرلمان تدعو لاجتماع طارئ لفرض القانون في ذي قار
دعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، إلى اجتماع طارئ، لفرض القانون في محافظة ذي قار.وقال مكتب الحلبوسي في بيان، ورد لـ السومرية نيوز، إن الأخير "دعا إلى عقد اجتماع طارئ للرئاسات ورؤساء القوى السياسية، للخروج بموقفٍ على مستوى (الدولة)".وبين، أن "هدف الاجتماع هو معالجة الأوضاع في محافظة ذي قار وإنصاف أهلها وفرض القانون".
٢-السومرية…العراق وإيران يبحثان تطوير العلاقات الثنائية لخدمة المنطقة
بحث رئيس الجمهورية برهم صالح، مع وزير الأمن الوطني الإيراني، تطوير العلاقات الثنائية من أجل خدمة المصالح المشتركة للبلدين وكل المنطقة.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، ورد لـ السومرية نيوز، إن صالح "استقبل اليوم، في قصر السلام ببغداد، وزير الأمن الوطني الإيراني محمود علوي، حيث قدم الأخير تعازي القيادة الإيرانية إلى الشعب العراقي بفاجعة حريق مستشفى الحسين (ع) في ذي قار وجرى خلال اللقاء، "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وأهميّتها للشعبين الصديقين، وتطويرها في مختلف الصعد من أجل خدمة المصالح المشتركة للبلدين وكل المنطقة".وأكد صالح، على "عمق الروابط التاريخية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضرورة توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة، مشيراً إلى أن العراق المقتدر والآمن والمستقر ذا السيادة وبعلاقاته المتوازنة مع محيطه العربي والإسلامي يُمثل عاملَ استقرارٍ ومركزاً لتلاقي المصالح المشتركة لدول المنطقة، ويعزز السلم والأمن الإقليمي، مشيداً بمواقف الجمهورية الإسلامية ودعمها للعراق لاسيما في مجال محاربة الإرهاب ومواجهة عصابات داعش".من جانبه، أكّد علوي "أهمية العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين، ودعم القيادة الإيرانية لأمن واستقرار العراق، وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مواجهة الإرهاب والتطرف وإرساء السلام في المنطقة
٣-ار تي … لأول مرة.. الانتخابات العراقية تخلو من ترشيح رؤوساء الوزراء……هذه هي المرة الأولى التي تخلو فيها الانتخابات التشريعية العراقية من وجود مرشحين تسنموا في أوقات سابقة منصب رئيس الوزراء، على غرار ما حدث في الانتخابات السابقة. ويعتبر عدم وجود خمسة رؤوساء وزراء سابقين في قوائم الانتخابات الحالية، سابقة لم تحدث، بالإضافة إلى رئيس الوزراء السادس بعد عام 2003 ، وهو مصطفى الكاظمي.لكن عدم ترشح رؤساء الوزارات، إياد علاوي، وإبراهيم الجعفري، ونوري المالكي، وحيدر العبادي، وعادل عبد المهدي، ومصطفى الكاظمي، لا يعني أنهم اعتزلوا العمل السياسي.ستكون لبعض هؤلاء مشاركة في الانتخابات، لكن ليست بأشخاصهم، بل عبر كتلهم، فسيشارك علاوي عبر (الجبهة الوطنية المدنية)، والمالكي عبر ائتلافه (ائتلاف دولة القانون)، وحيدر العبادي من خلال (ائتلاف النصر) الذي تحالف مع تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم باسم (تحالف قوى الدولة).أما الجعفري وعبد المهدي، فهما الآن من دون كتل سياسية، أو أنهما تركا النشاطات السياسية، فالأول تشير المعلومات إلى تعرضه للمرض بشكل مستمر، بينما الثاني، استقال نهاية عام 2019 على خلفية الاحتجاجات الشعبية، ولم يعد موجودا بشكل رسمي في أي حزب سياسي.بينما كان يريد رئيس الحكومة الحالية، مصطفى الكاظمي، المشاركة في الانتخابات عبر حزب (المرحلة) الذي أسسه مؤخرا، لكنه تراجع عن ذلك وفقا لشروط سياسية وضعت عليه قبل تنسمه منصبه.وعادة ما يكون أي رئيس وزراء هو رقم (1) في تسلسل القوائم الانتخابية التي يرشح فيها، لكن هذه المرة ستخلو الانتخابات من جميع هؤلاء.
٤-ار تي… مراسلنا: محافظة ذي قار العراقية تسجل أعلى حصيلة إصابات يومية بكورونا…أفاد مراسلنا في العراق، اليوم الأربعاء، بأن محافظة ذي قار جنوبي البلاد، سجلت أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا. ونقل مراسل RT عن مصدر طبي، أن محافظة ذي قار سجلت 1000 إصابة اليوم، بعد أن سجلت أمس نحو 450 إصابة.وأضاف، أن ارتفاع الإصابات يأتي في ظل أزمة تعيشها المحافظة بعد حريق مستشفى الحسين التعليمي الخاص بعزل المصابين فيروس كورونا.
٥-سكاي نيوز… العراق.. هل تحيي كارثة مستشفى الناصرية حراك تشرين الشعبي … تسود حال من التوتر الشديد في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق، حيث بادر المتظاهرون الغاضبون بحسب مصادر بينهم طلبت عدم الإفصاح عنها، في تصريح إلى "سكاي نيوز عربية" لإغلاق العديد من المستشفيات الخاصة في مدينة الناصرية، وكتبوا في واجهاتها مغلق بأمر الفقراء، فضلا عن المطالبة باستقالة الجهات الحكومية والإدارية في المحافظة ومعاقبتها. وتجمع عدد كبير من أهالي الضحايا وسكان المدينة مساء الأربعاء عند المستشفى المحترق، مشعلين الشموع تكريما لأرواح الضحايا وسط قلق يسود المحافظة كلها من ردود فعل غاضبة من قبل الشارع. ونصب المتظاهرون الغاضبون خيم الاعتصام وسط الساحات العامة في الناصرية وخاصة ساحة الحبوبي، على غرار ما كان يتم إبان انتفاضة تشرين الشعبية أواخر العام 2019، حيث تجمع آلاف الناس رافعين شعارات منددة بالفساد والاستبداد والتسلط مثل : "من أحرقني؟" و"لا تنتخبهم يا شعب ..الأحزاب حرقونا" .ويرى مراقبون أن كارثة حريق مستشفى الحسين هذه قد تكون شرارة لانطلاق مظاهرات شعبية متواصلة في مختلف المناطق العراقية، خاصة وأن عدد القتلى في ارتفاع، وهول المشاهد المفزعة لمرضى بلا حول ولا قوة قضوا نتيجة التسيب والإهمال والفساد. وتغص منصات التواصل الاجتماعي العراقية بفيديوهات وصور التجمعات الشعبية، في الساحات العامة في مختلف المدن العراقية، وسط دعوات لحراك شعبي واسع احتجاجا على وقوع هذه الكوارث بشكل متكرر.يقول المتظاهر سعد، في حديث مع "سكاي نيوز عربية" :"لن نعود لبيوتنا بل سنبقى هنا في الشوارع والساحات، إلى أن يرحل الطغاة والمستبدون، ممن يحرقوننا ونحن أحياء، كفى ظلما واحتقارا لنا فنحن بشر وأحرار، ولن نقبل بعد كل هذا الضيم الصمت والرضوخ".ويخشى مراقبون من اندلاع موجات عنف جديدة بين المتظاهرين والقوى الأمنية على غرار ما حدث خلال مظاهرات تشرين، والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى.