التقرير المركزي لمجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني
عن مهرجان تكريم المبدعين والمتميّزين ومنحهم شهادات دكتوراه فخرية
بدعوه كريمة من رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني أ.د. لطفي الياسيني؛ عقد المجلس جلسته العاديه يوم ٢٣ يوليو ليعلن مبادرته منح درجة الدكتوراه الفخريه في الأدب العربي لثلة من الشعراء والادباء والسياسين.
* أمر رئيس المجلس بتشكيل لجنة تحكيم للإشراف على المهرجان على رأسها المستشار سمير الأحمد وعضوية الدكتور عبدالرحمن الباز من العراق الشقيق والأستاذ د. عبد الرازق البرغوثي من فلسطين .
وتم إعتماد د.هنا فوزي الزين من سوريا الشقيقه مديرا للمهرجان.
* تم توجيه الدعوه للمكرمين بهذه الدرجه الفخريه من قبل د.لطفي رئيس المجلس.
*بحضور الجزء الأكبر من المكرّمين وعددهم ثمانيه. افتتح الدكتور لطفي الياسيني المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني ،ثم قراءة الفاتحه على أرواح شهداء فلسطين و الأمة العربية، والدعوة للافراج عن جميع المعتقلين من سجون سلطات الاحتلال.
وأعلن د.لطفي بسم الله والعروبة انطلاق المهرجان من القدس العاصمه الروحيه لفلسطين ومن عكا العاصمة الأبديه للشعب الفلسطيني.
* بداية المهرجان أعلنت د.هنا الزين عن اكتمال الحضور مرحبة بهم في عرين د.الياسيني في القدس المحتله.وطلبت من رئيس لجنة التحكيم إلقاء كلمته على الحضور.
*في كلمة المستشار سمير الأحمد قال ان هذا المجلس الذي أعلن عن تأسيسه الزعيم الخالد ياسر عرفات في القدس عام ١٩٧٠ برئاسة الأخ اللواء لطفي عقل الياسيني باعتباره أحد اذرع منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده.
واستمرارا لمسيرة المجلس الوطنيه فقد بادر الدكتور الياسيني منذ انطلاقته على تحفيز ودعم الزميلات والزملاء المبدعين والمثابرين في فلسطين والعالم بشكل سنوي دون تفريق باللون او الجنس او الديانه.
وتابع سيادة المستشار كلمته بالقول اننا هنا نمثل الاراده الشعبيه الحره لشعوبنا من اجل نيل الحرية والكرامه.
وقال ان المثقفين هم ضمير الأمه وسلاحهم الذي لم يهزم أمام جبروت الإحتلال وعنصريته.
وقد رحب بالاخوه الحضور الذين وقع عليهم الإختيار في هذا المهرجان.وقال إن هناك تخطيطا لإقامة مهرجانات قادمه إن شاء الله ليكون فرسانها من المبدعين في مختلف المجالات وليس بالشعر فقط.
وتفضل الدكتور عبد الرحمن الباز عضو لجنة التكريم قائلا ان حضور العراق شريكا في هذا المهرجان ليس بجديد وانما العراق حاضرا في فلسطين منذ العام ١٩٤٨ ومقبرة الشهداء العراقيين في جنين القسام حاضرة بيننا.
واعرب عن اعتزازه بهذه الدعوه الكريمه مقدما شكره لسعادة رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني.
وتمنى التوفيق والنجاح لهذا المهرجان وما يليه من مهرجانات مؤكدا أن فلسطين دائما في عيون العراقيين.
*تلاه الدكتور عبد الرازق البرغوثي من الرعيل الأول من المعلمين الفلسطينيين ، المربّين لأجيال متعاقبة من طلاب شعبنا الفلسطيني ، ومدرّبا لمعلمي اللغة العربية في مدارس وكالة الغوث ،وهو أديب ضمّن إنتاجه أدبا فلسطينيا وأردنيا وعربيا وإسلاميا وعالميا نشره عبر أثير الإذاعات لأردنية والفلسطينية والقطرية والسعودية والمجلات العربية في العراق والأردن وفلسطين ،وله قصيدة بعنوان (في ذكرى معركة الكرامة) تدرّس في المناهج الفلسطينية.
وقال ان هذا المجلس يجمع ولا يفرّق ويبني ولا يهدم، وليس منبرا والشتم والعدوان على الاخرين كما قال الدكتور لطفي ان هذا المجلس يربط فلسطين بامتدادها العربي الإسلامي والإنساني ...لا يفرق بين احد من حيث اللون والجنس والديانة.
* أعلنت فيما بعد د.هَنا الزين التي قدمت رئيس المجلس ورئيس لجنة التحكيم بامتياز واقتدار ونجحت في إدراة جلسات المهرجان على امتداد يومين بنجاح منقطع النظير.
* أعلنت الدكتورة هَنا منح شهادات الدكتوراه الفخرية في الأدب العربي بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف للمبدعين والمثابرين المستحقين، وجرى ذلك الساعة التاسعة مساْءً في يومين متتابعين ، والمكرَّمون هم الأساتذة التالية أسماؤهم :
(1) يوم السبت 24 تموز 2021
-الدكتور عبدالرحمن الباز من العراق الشقيق
- الدكتور عبد الرازق البرغوثي من فلسطين .
- الدكتور سمير الأحمد من فلسطين.
- الدكتورة هنا الزين من سوريا الشقيقة.
- الدكتور الأستاذ لطفي الياسيني من فلسطين.
- الدكتور عدنان حمارشة من فلسطين
- الدكتور عادل قطان
(2) يوم الأحد 25 تموز 2021
- الدكتور خالد الصوافطة من فلسطين
- الدكتور برهان عليوي من سوريا الشقيقة
- -الدكتور حسام العلي من لبنان الشقيق.
* تغيّب بعض الكمرّمين عن حضور مهرجان التكريم لأسباب مختلفة ،فكان منهم الدكتورحسام العلي بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت في طرابلس في لبنان الشقيق من قطع الكهرباء وإغلاق شوارع .
اللهمّ احفظ الشعب اللبناني وجميع الشعوب العربية من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن من بطالة وقلة ذات اليد ،مما يترتب على ذلك من فقر ومرض وآمِنهم من
جوع وخوف.
*قرأ بعض المكرّمين باقات من إبداعاتهم ،فقرأ الشاعر د . لطفي الياسيني قصيدة أدمعت القلوب قبل العيون تحدثت عن مجزرة قريته دير ياسين ،ومن فقدهم ،وعن انضمامه للمقاومة قبل نصف قرن،وسير أبنائه على خطا أسلافهم فسجنوا سبعتهم ...وذكر وصيته بالدفن في قريته قرب قبر والده ..رحم الله شهداءنا وفك سراح أسرانا ،وكتب لنا أجر الصابرين المحتسبين.
*قرأ عبد الرازق البرغوثي قصيدته (في ذكرى معركة الكرامة)ؤقال إن قصيدته التي تدرّس في المناهج الفلسطينية ،تلهب مشاعر الطلاب والطالبات وأن الأمل في تحقيق النصر على الغاصبين بإذن الله ،كما انتصروا على الجيش الذي خدع نفسه بأنه لا يقهرم ،وبذلك يتكامل المشهد الثقافي و سلاح المقاومه في وجه أعداء الأمه.
* قرأ الشاعر العراقي د .عبد الرحمن الباز قصيدة عن مدينته سامرّاء وجذورها الضاربة في التاريخ،وكم مرت عليها أمم من الغزاة فعفَوْا وبقيت ...وتطرق إلى دورها في العصر العباسي وغيرة خليفتها المعتصم على كرامة رعيته وكيف انتصر لامرأة عربية مسلمة أهانها جنديّ روميّ فصاحت :"وامعتصماه" فطار إليها بجيش وهزم الروم وفتح مدينة عمورية مسقط رأس امبراطور الروم .
* قرأت الشاعرة السورية د.هَنا الزين ،في قصيدة عن مناجاة حبيبة لحبيبها بعبارات رقيقة دافئة ،وقراءة معبّرة ترسم بتلوين الصوت لوحة رومانسية تستعجل لقاءه كان للشَّعر والثغر نصيب قي الشوق وعتد اللقاء.
* ؤبعد ساعتين انتهى المهرجان في الحادية عشرة ليلا، أعلن للسلام الوطني الفلسطيني نهاية المهرجان ..لنسهر ونحن نردّد :
بلادي...بلادي بلادي ،يَ أرضي ،يَ أرضَ الجدودْ
فدائي ...فدائي فدائي ،يَ شعبي ،يَ شَعبَ الخلودْ