حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23996 نقاط : 218493 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: صناعة البديل الوطني المقاوم ضرورة تاريخية وحتمية عراقية الجمعة 13 أغسطس 2021 - 5:06 | |
| صناعة البديل الوطني المقاوم ضرورة تاريخية وحتمية عراقية د احمد الاسدي /ناشط مجتمعي عراقي صناعة البديل الوطني المقاوم ضرورة تاريخية وحتمية عراقية تحكيم العقل نعمه اجترار الماضي مهانة التمسك بالثوابت كرامة تفكيك وتقسيم الأمة على أساس قطري أولا وطائفي ومذهبي لاحقا إنما هو صٌلب وجوهـر المشروع الاستعماري القديم الحديث الذي يدخل فـي غاية تمكين الكيان الصهيوني اللقيط والمغتصب للأرض والحق العربي في فلسطين والجولان ولبنان , و تعزيز قوة ردعه وتفوقه عسكريا واقتصاديا وسياسيا , وبالتالي فرض هيمنته على مقدرات المنطقة وتكريس الواقع الشاذ الذي نعيشه اليوم , فالكيانات الهشة والهزيلة من مشايخ ودويلات وممالك التي تحكمها جماعات عرقية وأخرى طائفية مذهبيه ومسميات عائلية لا تعني الإضعاف والهيمنة على دولنا القطرية التي قبلنا أمرها الواقع بعد ( سايكس بيكو ) وحسب ,بل المراد منها طمس هوية وطنية وقومية ومحو حضاري وتضيع إرث تاريخي مع الإيغال بالتفتيت والانحلال المجتمعي , وكل هذا حدث ويحدث بأدوات داخليه رخيصة مرتبطة بالخارج تنفذ مخططاته من أجل الحفاظ على كراسيها وسطوتها من دون أي وازع لا أقول وطني أو قومي أو مبدئي لأن هذه المسميات لا وجود لها في قواميس حيثياتهم الحياتية , بل بلا وازع أخلاقي أولا وآخرا . صناعة وإعادة تـدوير الأنظمة الطائفية والمذهبية والعائلية على حساب الأنظمة القطرية التي أنتجتها ماكينة الاستعمار البريطاني الفرنسي وسلمت مقود قيادة عجلتها إلى الأمريكان والصهاينة لا يمكن مجاراتها أو التصدي لها بالشعارات والخطابات الرنانة التي أثبتت تجاربنا القطرية بطلانها وفشلها , بل بنهج علمي مدروس إعلاميا وسياسيا ومجتمعيا لصناعة البديل الوطني الوحدوي الذي يتم بواسطته التصدي لأدوات الداخل العميلة وفضح برامجها وارتباطاتها على الصعيد الداخلي من خلال نشر الوعي المجتمعي وثقافة رفض دعوات التقسيم والتفتيت والتخندق الطائفي والمذهبي تحت أي شكل من الأشكال وأي مسوغ أو حجه وتبرير , مع مقارعة محاولات سياسات فرض بديل الخارج الجاهز بكل مسمياته الديمقراطية والعلمانية واللبرالية , وتعرية نماذجه وفي مقدمتها النموذج المسخ للنظام السياسي التحاصصي الفاسد الذي أسست له أمريكا في العراق بعد 2003 تحت عناوين الديمقراطية والخلاص من الدكتاتورية المزعومة . أدوات التآمر والتفكيك والتخادم العمالاتي الداخلية إنما هـي أخطر من مشاريع الاستهداف الخارجي نفسه ,لأن هذه المشاريع تبقى مجرد خرائط طريق لا بوصلة لها بدون هذه الأدوات التي تجعل منها أمرا واقعا على الأرض , ويجب أن تكون محاربتها والقضاء عليها في أولويات مشروع صناعة البديل الوطني المقاوم , وإلا فإنها ستبقى بمثابة المعول الذي يهدم كل بناء من داخله . في محاذاة ذلك يجب التوقف أيضا أمام نقطه محورية بخصوص ديناصورات ومُخرفي وأدعياء الفكر الوطني و القومي ( وهو منهم براء ) , الذين الأجدر بهم بدلا من اجترار مُعلقات التنظير والمقالات الماراثونية العقيمة والإدمان على التلفيق والكذب المفضوح والسخيف على قنوات الفتن ( الصهيوعربانيه ) , أن يعترفوا بفشلهم ويكفوا ألسنتهم عن اجترار ماضيهم المتخم بتجارب الهزائم والنكسات , ويركنوا حالهم وتاريخهم وتحزباتهم ومغامرات نضالهم المزعومة جانبا , حيث تغير الزمن وبرزت سياقات تاريخية جديدة مؤطره بمعطيات دماء التجديد والخروج من دوامة الأمس ونكساته إن لم أقل هزائمه المُخزية , والتي يتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية والقومية رهط أمراء التنظير وأصحاب طرهات ( الكفاح المسلح ) التآمري المنغمس في كؤوس العمالة والصهينة الكردية ( الانفصالية الجلاليه الطلبانيه والمُلويه البرزانيه ) , فمن كان بأمسه الغادر عميل ذليل يحمل بندقية ايرانية (شاهنشاهيه ) ويسير بإمعية وراء جلال طلباني وبأوامر ايرانية ومخابراتية سورية ومصرية وليبية معادية للنظام الوطني الرسمي والشرعي العراقي لا يحق له أن يتحدث اليوم عن الوطن والوطنية ولا عن القومية ومشروعها الوحدوي التحرري , والأجدر به أن يحترم ما بقي له من أيام معدودات في حياته , و يتقين بأن ذاكرة العراقيين لا تزال متوقدة وتعرف أدق التفاصيل , وما يمكن أن يمرر من ادعاءات تحت غطاء التباكي على العراق وواقعه في مجالس المغفلين والساذجين من ( الزعططه) وأصحاب الغايات من ( العربان ) , فهو بالتأكيد محط تندر واستهزاء في حسابات أهل الدار والقائمين على أمرها الذين عاشوا المرحلة بأدق تفاصيلها وحيثياتها ويعرفون ( الحرامي ولي لفاه ) مثلما يقول أهلنا . drahmadalasadi@gmail.com | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: صناعة البديل الوطني المقاوم ضرورة تاريخية وحتمية عراقية الجمعة 13 أغسطس 2021 - 8:05 | |
| | |
|