أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن إطلاق النار تجاه سيارة تقل مغتصبين صهاينة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية مساء الخميس.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس إن الكتائب أطلقت النار تجاه سيارة للمغتصبين قرب مدينة رام الله والتي أعلن عنها الاحتلال.
وأكدت كتائب القسام في بيانها العسكري أن هذه العملية تأتي في إطار سلسلة عمليات "سيل النار" القسامية التي تنفذها كتائب القسام رداً على جرائم الاحتلال واعتداءات مغتصبيه، والعدوان المتواصل والمتصاعد على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.
وقالت كتائب القسام :"إذ نعلن مسئوليتنا عن هذه العملية الجهادية المباركة، والتي هي الثالثة من نوعها بعد عمليتي الخليل ورام الله البطوليتين، لنؤكد بأننا سنبقى على عهدنا مع الله تعالى ثم مع أبناء شعبنا وأمتنا، وسنواصل درب الجهاد والمقاومة، والرد على اعتداءات الاحتلال ومغتصبيه، حتى تحرير تراب فلسطين من دنس الصهاينة المجرمين.."
وأبلغ مغتصب صهيوني مساء الخميس بأن دوي إطلاق النار سمع إلى الشمال من مغتصبة عوفرا في الضفة الغربية.
وأوضحت الإذاعة الصهيونية العامة أن قوات من الجيش قامت بتمشيط المنطقة.
وقتلت كتائب القسام الثلاثاء الماضي أربعة مغتصبين صهاينة في مدينة الخليل جنوب الضفة، فيما أصابت مغتصبين آخرين بجراح أحدهما خطيرة جدا في بإطلاق النار عليهم مساء أمس الأربعاء قرب مغتصبة "ريمونيم" برام الله.