أخبار يوم ١٨ آب
أخبار يوم ١٨ آب
١-السومرية… رئيس البنك المركزي الأفغاني يفر من كابل وانخفاض حاد بالعملة
فر رئيس البنك المركزي الأفغاني من كابل، وألقى باللوم على الرئيس أشرف غني ومستشاريه "عديمي الخبرة" في سقوط البلاد بسرعة وفوضى في أيدي طالبانوفي تغريدة على موقع تويتر، أعلن أجمل أحمدي أنه فر من البلاد بعد إعلان الرئيس غني خروجه من أفغانستان، عبر طائرة عسكرية من دون تحديد وجهته.وقال في سلسلة تغريدات "بدأت العمل يوم الأحد. كانت التقارير طوال الصباح مقلقة بشكل متزايد. تركت البنك وشعرت بالفزع حيال ترك الموظفين"وأضاف "لم يكن من الضروري أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة. أشعر بالاشمئزاز من عدم وجود أي تخطيط من قبل القيادة الأفغانية. رأيت مسؤولين في المطار يغادرون دون إبلاغ الآخرين".وتم تعيين أحمدي، 43 عاما، محافظا بالإنابة للبنك المركزي الأفغاني منذ أكثر من عام بقليل، بعد أن عمل سابقا في وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي والأسهم الخاصة، وفقا لسيرة ذاتية مختصرة نشرت على موقع إلكتروني حكومي. وقال أحمدي "يبدو من الصعب تصديق ذلك، ولكن لا يزال هناك شك في سبب ترك قوات الأمن الوطنيالأفغانية مناصبها بهذه السرعة"، في إشارة إلى مزاعم بعض قادة الميليشيات الموالية للحكومة بأن استسلام الجيش في شمال أفغانستان كان نتيجة مؤامرة.مع تقدم حركة طالبان، المحظورة والمدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا، قال أحمدي إن أسواق العملة الأفغانية في حالة ذعر، خاصة بعد إبلاغ البنك المركزي يوم الجمعة أنه لن يتلقى أي دولارات أخرى، مما أدى إلى انخفاض سعر العملة الأفغانية بشكل حاد.ولفت أحمدي إلى أن العملة تراجعت بقدر 100 مقابل الدولار، بانخفاض نحو 23%، قبل أن تستقر عند 86 عملة أفغانية.وقال أحمدي إنه استقل طائرة عسكرية وسط حالة من الفوضى على مدرج المطار، ولم يتضح ما هي الطائرة العسكرية التي استقلها ولم يذكر وجهته.
٢-ار تي … الأردن والعراق يتفقان على تحديد خطوات إقامة المدينة الاقتصادية
بحث الأردن والعراق آليات العمل اللازمة لمشروع المدينة الاقتصادية بعد اكتمال تخصيص الأرض من الجانبين لإنشاء المدينة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد عن بعد بواسطة "الفيديو كونفرانس" برئاسة وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي عن الجانب الأردني، ووزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز وبحضور عدد من المسؤولين من البلدين وأعضاء اللجنة التوجيهية العليا، أن "هذا المشروع الذي يأتي في إطار مشاريع التعاون الثنائي بين الأردن والعراق يستهدف تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية ويسهم في تحقيق التكامل في عدد من القطاعات التي ستعود بالنفع على الطرفين".وتم تحديد الخطوات اللاحقة لهذا المشروع، والتي سيتم بلورتها من خلال اجتماعات اللجان الفنية من كلا الجانبين، والتي ستعقد في عمان الأسبوع المقبل.وأشارت مصادر مطلعة، إلى أنه سيتم بعدها وضع خطة عمل واضحة والاتفاق على توحيد الإجراءات وآليات العمل والامتيازات والأطر القانونية تمهيدا لطرح عطاءات دراسات الجدوى والإجراءات التنفيذية اللازمة للمشروع بعد انتهاء الجانب العراقي من تخصيص قطعة الأرض اللازمة للمدينة وسبقه بذلك الجانب الأردني.
٣-ار تي… وزير الدفاع الأفغاني: اللعنة على غني وعصابته… وجه القائم بأعمال وزير الدفاع في أفغانستان الجنرال بسم الله محمدي انتقادا لاذعا للرئيس أشرف غني ومسؤولين آخرين على خلفية مغادرتهم البلاد. وكتب محمدي على "تويتر": "قيدوا أيدينا وراء ظهورنا وباعوا الوطن، اللعنة على غني وعصابته". وفي وقت سابق، وجه رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغاني عبد الله عبد الله انتقادات حادة لغني بعد مغادرته البلاد، قائلا: "حقيقة إن الرئيس الأفغاني السابق غادر، ووضع الشعب والبلاد في هذا الوضع السيئ، سيحاسبه الله وشعب أفغانستان أيضا".
٤-واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»…قال الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش إنه والسيدة الأولى السابقة لورا بوش يشعران «بحزن عميق» بشأن تطور الأحداث في أفغانستان.وقال بوش الابن في بيان صدر في وقت متأخر أمس الاثنين «نشاهد أنا ولورا تطور الأحداث المأساوية في أفغانستان بحزن عميق. قلوبنا مع الشعب الأفغاني الذي عانى الكثير ومع الأميركيين والشركاء من حلف شمال الأطلسي الذين ضحوا بالكثير».وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، أعلن الرئيس بوش «الحرب على الإرهاب» وأطاح بحكومة طالبان في كابول التي استضافت مقاتلي القاعدة المسؤولين عن شن الهجمات بطائرات مخطوفة. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، إنه لم يكن من المفترض أبدا أن تكون مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان بناء دولة وذلك مع دفاعه عن قراره سحب القوات الأميركية من هناك، موضحاً أن المصلحة القومية لبلاده في أفغانستان كانت بشكل أساسي تتمحور دوماً حول منع استهداف الولايات المتحدة بهجمات إرهابية انطلاقاً من البلد الغارق في الحرب.وسيطرت حركة «طالبان» على المؤسسات الرسمية كافة بالدولة وبدأوا تسيير دوريات في شوارع العاصمة كابل وجمع السلاح من أيدي المواطنين.جاء ذلك بعد مشاهد مروعة صدمت العالم من مدرجات مطار كابل حيث حاول آلاف الأشخاص الخائفين من حكم «طالبان» التعلق بطائرات تقوم بعمليات الإجلاء يوم الأحد. وقال شهود إن 5 أشخاص قتلوا وسط الفوضى في مطار كابل أمس (الاثنين). وذكرت وكالة «رويترز» أنه لم تتضح ملابسات سقوط القتلى. لكنها نقلت عن مسؤول أميركي أن القوات أطلقت النار في الهواء لردع أناس حاولوا ركوب طائرة عسكرية عنوة، فيما كانت الطائرة في طريقها لنقل دبلوماسيين وموظفين أميركيين إلى خارج كابل.وحاول بايدن إلقاء المسؤولة على الإدارة الأميركية السابقة وعلى الاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق دونالد ترمب مع حركة «طالبان»، وقال: «ترمب تفاوض مع طالبان لسحب القوات الأميركية في الأول من مايو (أيار) 2021 وقلل عدد القوات من 15500 جندي إلى 2500 جندي، وأصبحت طالبان في وضع أقوى مما كانت عليه... وكان أمامي أن أتخذ قراراً إما بالرحيل أو الدخول في حرب مع طالبان خاصةً أنه لم يكن هناك اتفاق لحماية القوات بعد الأول من مايو».
٥-واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»…ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، موضوع سقوط الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب مع الصين وروسيا خصمي الولايات المتحدة اللذين تحركا بسرعة للعمل مع حركة «طالبان».وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن تحدث بشكل منفصل مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي لمناقشة الوضع الأمني والجهود المبذولة لإجلاء الرعايا الأجانب من كابول.من جهة أخرى، قالت روسيا إن بلينكن ولافروف بحثا في تواصل موسكو مع مختلف القوى السياسية الأفغانية بهدف «المساعدة في ضمان الاستقرار والنظام العام».وذكر بيان للخارجية الروسية أن الجانبين «اتفقا على مواصلة المشاورات بمشاركة الصين وباكستان ودول أخرى مهتمة لتهيئة الظروف المناسبة للبدء بحوار أفغاني داخلي شامل في ظل الظروف الجديدة».وكثفت روسيا والصين اتصالاتهما مع «طالبان» بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان وانهاء تدخلها العسكري الذي استمر 20 عاما في هذا البلد، وهو ما أدى الى سقوط سريع للحكومة الأفغانية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وموسكو التي خاضت خلال حقبة الاتحاد السوفياتي حربا مكلفة في أفغانستان واجهت خلالها مقاتلين مدعومين من واشنطن، أبقت سفارتها مفتوحة في كابل وتستعد الآن لإجراء محادثات مع «طالبان».وقالت الخارجية الروسية الإثنين إن الوضع في كابول «يتّجه نحو الاستقرار» بعد سقوط العاصمة الأفغانية في قبضة «طالبان»، في حين أبدت الصين التي تتشارك حدودا مع أفغانستان تمتد بطول 76 كيلومترا استعدادها الاثنين لإقامة «علاقات ودية» مع «طالبان».لكن تلك الحدود تمثل مصدر قلق كبيرا لأنها تمتد بمحاذاة شينجيانغ، وتخشى بكين أن تستخدمها جارتها منصة للانفصاليين الأويغور.ولطالما استشار المبعوث الأميركي الخاص الى أفغانستان زلماي خليل زاد روسيا والصين خلال محاولاته الدبلوماسية التي باءت بالفشل لتشجيع التوصل الى اتفاق سلمي لتقاسم السلطة بعد انسحاب الولايات المتحدة.
٦-نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين…دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، الى وقف العنف في أفغانستان وحذر حركة «طالبان» التي عادت الى السلطة من أي رغبة في جعل البلاد قاعدة لهجمات إرهابية في المستقبل.في بيان مشترك في ختام اجتماع الاثنين، دعا مجلس الأمن الى «وقف فوري لكل الأعمال العدوانية وتشكيل حكومة جديدة عبر مفاوضات موسعة، تكون موحدة وجامعة تشمل خصوصا مشاركة كاملة وكبرى للنساء».وقد اجتمع مجلس الامن في وقت سابق بمقر الأمم المتحدة في نيويورك غداة عودة «طالبان» الى السلطة بعد عشرين عاما من إطاحتها على يد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة.وأثار وصول «طالبان» الى العاصمة الافغانية الى جانب مغادرة الرئيس أشرف غني الى المنفى، مشاهد فوضى في مطار كابل حيث كان آلاف الأفغان يحاولون الفرار من النظام الجديد.وبعد أن عبر عن قلقه من «الانتهاكات الخطيرة للقانون الانساني الدولي والمساس بحقوق الإنسان»، شدد مجلس الأمن الدولي على «أهمية مكافحة الإرهاب في أفغانستان لضمان أن الأراضي الأفغانية لن تستخدم لتهديد أو مهاجمة أي دولة وانه لا طالبان ولا أي مجموعة أخرى أو فرد أفغاني يدعمون إرهابيين ينشطون على أراضي دولة أخرى».وافتتح الاجتماع الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش معبراً أيضا عن مخاوفه إزاء حقوق الإنسان وداعيا المجتمع الدولي الى توحيد صفوفه بهدف «القضاء على التهديد الارهابي» في أفغانستان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.وقال غوتيريش خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «على المجتمع الدولي توحيد صفوفه لضمان عدم استخدام أفغانستان مجددا منصة أو ملاذا لتنظيمات إرهابية».كذلك، دعا «مجلس الأمن والمجتمع الدولي برمته الى تشكيل جبهة والعمل معا والتحرك معا، واستخدام كل الادوات المتاحة لهما للقضاء على التهديد الارهابي العالمي في أفغانستان وضمان احترام الحقوق الانسانية الأساسية».ودعا غوتيريش أيضا «طالبان» و«جميع الاطراف الى احترام وحماية القانون الانساني الدولي وحقوق جميع الأفراد وحرياتهم»، مبدياً «قلقه خصوصا بسبب شهادات عن انتهاكات متنامية لحقوق الانسان بحق النساء والفتيات الأفغانيات». وأضاف الأمين العام: «نتلقى معلومات مرعبة تشير الى انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان في كل أنحاء البلاد».وشدد على ان «الايام المقبلة ستكون حاسمة. العالم يتطلع إلينا. لا نستطيع وليس علينا التخلي عن الشعب في أفغانستان»، في وقت يحاول الالاف الفرار من البلاد عبر مطار كابل.وكررت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد هذه الدعوة معتبرة ان افغانستان يجب ألا تصبح «أبدا، قاعدة للارهاب».من جهتها اعتبرت مجموعة خبراء في الاجراءات الخاصة لدى مجلس حقوق الانسان لدى الأمم المتحدة أنه «من غير المقبول أن تبقى الدول متفرجة حين تجتاح مجموعة مدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية لمجلس الأمن الدولي، الأراضي الأفغانية وتقوم بأعمال يمكن أن ترقى الى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية».ودعت هذه المجموعة التي تتخذ في جنيف مقراً، مجلس الأمن الى القيام «بأي مبادرة لازمة» بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح اللجوء الى القوة «لحماية حقوق الإنسان والحاجات الإنسانية للشعب الأفغاني».
٧-كابول/ واشنطن- (أ ف ب) – الأناضول- أعلنت حركة طالبان الثلاثاء “عفوا عاما” عن كل موظفي الدولة داعية إياهم إلى معاودة العمل بعد يومين على استيلائها على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف.وأوضحت الحركة في بيان “صدر عفو عام عن الجميع (..) لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة”.بدوره قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، إن الانهيار الأفغاني “كان أسرع من المتوقع”.جاء ذلك في مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي، تعقيبا على التوترات الأخيرة في أفغانستان، وإعلان حركة “طالبان” سيطرتها على البلاد.
٨-واشنطن ـ رويترز: اقترح السيناتور الجمهوري ريك سكوت عن ولاية فلوريدا عزل الرئيس جو بايدن من منصبه بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان وبسط حركة طالبان سيطرتها على البلاد.وقال ريك سكوت في تغريدة على “تويتر”: “بعد الأحداث الكارثية في أفغانستان، يجب أن نواجه سؤالا خطيرا: هل جو بايدن قادر على القيام بمهامه أم حان الوقت لممارسة أحكام التعديل الخامس والعشرين؟”.كما دعا سكوت في بيان ثان عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ زعيم الأغلبية في المجلس تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى الشروع الفوري في التحقيق من جانب الحزبين ومن مجلسين في فشل الرئيس بايدن الكامل في سحب القوات الأمريكية بنجاح من أفغانستان
مع تحيات مجلة الكاردينيا