حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24067 نقاط : 219385 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: الكاظمي يفتتح «قمّة بغداد» برفض تحول الأراضي العراقية لساحة للصراعات منذ 3 ساعات الكاظمي يفتتح «قمّة بغداد» برفض تحول الأرا الأحد 29 أغسطس 2021 - 4:07 | |
| الكاظمي يفتتح «قمّة بغداد» برفض تحول الأراضي العراقية لساحة للصراعات منذ 3 ساعات
مشرق ريسان 0 حجم الخط - اقتباس :
قال الكاظمي في كلمته في افتتاح مؤتمر قمّة بغداد للتعاون والشراكة، «تعهدنا بأن يستعيد العراق دوره الريادي في المنطقة» معبّراً عن رفضه «استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على الدول المجاورة». بغداد ـ»القدس العربي»: جدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس السبت، رفّضه تحول العراق إلى ساحة للصراعات أو موقعاً للاعتداء على دول الجوار، مشدداً في الوقت عيّنه على أهمية استعادة العراق دوره الريادي في المنطقة. وقال الكاظمي في كلمته بافتتاح مؤتمر قمّة بغداد للتعاون والشراكة، «تعهدنا بأن يستعيد العراق دوره الريادي في المنطقة» معبّراً في الوقت ذاته عن رفضه «استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على الدول المجاورة». وأضاف: «نأمل أن نحقق الشراكات الاقتصادية للإعمار والبناء» لافتاً إلى إن «القضاء على تنظيم داعش الإرهابي انتصار لشعوب المنطقة والعالم». ومضى قائلاً: «الإرهاب يحاول أن يجد له موضع قدم» مشيراً إلى طلب الحكومة العراقية من المجتمع الدولي «مراقبة الانتخابات التشريعية المبكّرة» المقررة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأكد الكاظمي إنه «لا عودة للعلاقات المتوترة والحروب العبثية مع الجريان والاصدقاء». من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمته بالمؤتمر، إن «إرادة التعاون وبناء الشراكات مهم في تحقيق السلام في المنطقة» مضيفاً: «نحن هنا من أجل العراق وأمنه وسيادته». وتابع: «الشعب العراقي عانى من الحروب والأزمات» مؤكداً عزم بلاده على «مكافحة الإرهاب». وجدد الرئيس الفرنسي التزام باريس «بجانب القوات العراقية في مهامها القتالية والتدريبية لمحاربة الإرهاب» معتبراً في الوقت ذاته إن «نجاح الانتخابات في مصلحة الجميع». وزاد: «العراق يواجه انعكاسات التغيرات المناخية» معتبراً إن «تعزيز استقرار وسيادة العراق هدف المؤتمر». وشدد ماكرون على أهمية أن يلعب العراق دوره الكامل في الحفاظ على السلام، لافتاً إلى إن «المنطقة بحاجة إلى تنسيق جهودها». في السياق أيضاً، أشاد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بدور العراق «المحوري» في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي. وأضاف في كلمته بالمؤتمر، «حريصون على سيادة القانون ووحدة أراضي العراق» معناً دعم بلاده «جهود الحكومة العراقية في مكافحة التطرف والإرهاب». وعدّ العاهل الأردني أمن واستقرار العراق «هو من أمننا واستقرارنا جميعاً» موضحاً إن «العراق القوي ركيزة للتكامل الاقتصادي الإقليمي». إلى ذلك، ثمّن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجهود في إرساء الأمن والاستقرار في العراق. وقال في كلمته بالمؤتمر، إن «وحدة العراق وتعزيز مؤسساته الشرعية ووحدة السلاح في ظل سيادة الدولة من أهم الخطوات» مبيناً إن «العراق مؤهل للقيام بدور فاعل في إرساء السلم في المنطقة». وعبّر آل ثاني عن دعم بلاده «استعادة دور العراق على المستويين الاقليمي والدولي» لافتاً إلى إن «أمن واستقرار العراق من أمن واستقرار دول المنطقة». وتابع قائلاً: «نواصل دعم الشعب العراقي في تحقيق تطلعاته» داعياً المجتمع الدولي إلى «دعم العراق لاستكمال بناء مؤسساته المدنية والعسكرية». وأكمل: «دولة قطر لن تألو جهدا في الوقوف إلى جانب العراق» مشيرا إلى «ثقة قطر في استعادة العراق لقوته». في المقابل، عبّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن رفضه التدخلات الخارجية في الشأن العراقي الداخلي. وأضاف في كلمته بالمؤتمر، «نقدر الإنجازات المهمة التي تحققت في العراق» مؤكداً: «مستمرون في مساندة ودعم الحكومة العراقية لتحقيق استقرار العراق» مبيناً: «نرفض التدخلات الخارجية في شؤون العراق». يأتي ذلك في وقتٍ ربطت الكويت الأمن في المنطقة، بتحقيق الأمن في العراق. وقال رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، خلال كلمته بأن «المنطقة والإقليم لن تنعم بالأمن طالما افتقده العراق»، موضحاً إن «العراق مقبل على مرحلة محورية تتمثل بالانتخابات». ودعا الصباح الحضور إلى «دعم العراق ومساندته لعقد الانتخابات» معتبراً إن «علاقاتنا الثنائية تسير بخطى ثابتة». وأشاد رئيس الحكومة الكويتية بـ»استمرار إيفاء العراق بالتزاماته بشأن المفقودين الكويتيين وإعادة الأرشيف الكويتي» مجدداً التزام بلاده بـ»مساندة العراق حتى يتجاوز الصعاب». أما وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، فاعتبر إن «الإرهاب» يمثّل التحدي الأبرز أمام دول المنطقة. وأضاف في كلمته، إن «استقرار العراق أمر حيوي لتحقيق سلام دائم في منطقتنا» مؤكداً مواصلة بلاده دعم العراق. وأضاف: «الشعب العراقي طالب بالازدهار والعدالة والحكم الرشيد في تظاهرات تشرين 2019» معتبراً إن «الاستقرار يتطلب سياسة تركز على الخدمات والاصلاحات الاقتصادية». وتابع: «علينا تنفيذ مشاريع البنى التحتية اللازمة لشعوبنا» معلناً استعداد بلاده «التعاون مع دول المنطقة». وزاد: «الارهاب أكبر تهديد لمنطقتنا، لا يمكن أن يكون هناك مكان للإرهاب في العراق ومنطقتنا» مشيراً إلى إن «الإرهاب وحزب العمال الكردستاني، والمنظمات التابعة لفتح الله غولن، يهددون الأمن الإقليمي». وأوضح قائلاً: «لن نقبل وجود منظمة pkk في العراق» معتبراً إن مسلحي حزب العمال الكردستاني «يهددون أمن العراق» داعياً جميع الدول لمحاربة الحزب الذي تعدّه أنقرة منظمة إرهابية. وختم بالقول: «حان الوقت لترك الخلافات والتركيز على القواسم المشتركة». كذلك، جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها بالتعاون مع العراق ودول المنطقة لمكافحة التطرف و»الإرهاب». وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال في كلمته: «لا ندخر جهداً في دعم العراق على كافة المستويات» موضحاً: «ندعم حكومة الكاظمي بما يضمن استقرار العراق ووحدة أراضيه». رئيس الدبلوماسية السعودية نوّه أيضاً بالقول: «مستمرون بالتنسيق مع العراق ودول المنطقة لمكافحة التطرف والإرهاب» مرحباً بـ»جهود العراق في مكافحة السلاح المنفلت بيد المليشيات». وشدد فرحان على أهمية «سيادة العراق» مبيناً إن «العراقيين قادرون على تحقيق التقدم والازدهار». من جهتها، رهنت إيران استقرار العراق والمنطقة بخروج القوات الأجنبية- والأمريكية خصوصاً- منها، منددة بحادثة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بغارة جوية أمريكية بمحيط مطار بغداد الدولي، مطلع كانون الثاني/ يناير 2020. وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في المؤتمر، إن «العراق يلعب دوراً هاماً في المنطقة، إيران من أولى دول المنطقة التي اعترفت بالعراق الجديد». وأضاف: «العراق الجديد المتحرر من الإرهاب بحاجة لإعادة الإعمار» لافتاً إلى إن «إيران تدعم أمن واستقلال ووحدة أراضي العراق». وزاد: «مستعدون لتمية التعاون الثنائي والإقليمي»، كاشفاً عن إن «التعاون التجاري بين بغداد وطهران بلغ أكثر من 13 مليار دولار». ومضى يقول: «العراق تضرر بفعل ظهور الجماعات الإرهابية إيران سارعت لمد يد العون للعراق في مسار مكافحة الإرهاب» موضحاً إن «الحكومة الأمريكية ارتكبت جريمة كبرى باغتيال سليماني والمهندس». واعتبر عبد اللهيان إن «الأمريكان لا يجلبون الأمن والسلام لشعوب المنطقة» عادّاً مصير شعوب ودول المنطقة مرتبطة ببعض. ولفت إلى إن «الأمن لا يستتب إلا عبر الثقة المتبادلة بين دول المنطقة» مشدداً على أهمية «الوصول إلى الأمن الاقليمي المستدام». وختم بالتأكيد إن بلاده «تنتهج سياسة خارجية متوازنة تعتمد على تنمية علاقاتها بالجوار الإقليمي». وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كلمات أخرى لرؤساء وفود دول ومؤسسات عربية وإسلامية، قبل أن يقرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الانتقال إلى «جلسة مغلقة». كلمات مفتاحية | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80316 نقاط : 715317 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: الكاظمي يفتتح «قمّة بغداد» برفض تحول الأراضي العراقية لساحة للصراعات منذ 3 ساعات الكاظمي يفتتح «قمّة بغداد» برفض تحول الأرا الأحد 29 أغسطس 2021 - 23:53 | |
| | |
|