[rtl] أما آن الأوان لكشف المستور، وتبيان وسرد الحقائق التاريخية، لوقف تمادي واستهتار أدعياء الشيعة والتشيع!؟ الذين تاجروا ويتاجرون بالجريمة النكراء التي ارتكبوها، والبدع والخرافات والأساطير التي سنّوها وابتدعوها. كما هي جريمة استدارج وقتل جدنا الإمام الحسين ع.[/rtl] [rtl]بكل تأكد... نحن السادة الأشراف أبناء وأحفاد الرسول الأكارم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وأبناء وأحفاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وأبناء وأحفاد أمنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، نطالب أبناء وأحفاد أدعياء الشيعة والتشيع المجرمين في العراق بالإعتراف بجريمتهم النكراء، بعد أن كتبوا أجدادهم مئات الرسائل إلى جدنا الإمام الحسين ع (أن أقدم إلينا يا أبن بنت رسول الله)!؟ وغرروا به تحت يافطة البيعة والولاء؟ كي يستدرجوه للفخ، ومن ثم بكل خسة ووضاعة ودناءة غدروا به، وقبل أن يصل إلى الكوفة، غدروا وقتلوا سفيره شر قتلة وسحلوه وألقوه من شرفة قصر الإمارة، كما هو أبن عمه مسلم بن عقيل ع، وبعد مجيء ووصول الإمام وآل بيته جميعاً إلى كوفة وكربلاء الشقاق والنفاق، نكثوا ونقضوا عهدهم وتبرؤوا عن عهودهم ووعودهم بالوقوف معه وحمايته ونصرته، بل ولم يسمحوا له بعد أن طلب منهم الأمان حتى بالعودة والرجوع إلى مدينة جده المدينة المنورة، ليقوموا بفعلتهم الشنيعة ويعلنوا الثورة عليه بعد أن باعوا دينهم بدراهم معدودة بالضبط كما يحدث اليوم في العراق وكأن التاريخ يعيد نفسه بأدق تفاصيله وصوره، وليقدموا على حزّ رأسه الشريف، ويذهبوا به إلى الشام كي يفوزوا بالجائزة الكبرى! وكذلك قتلوا ومثلوا بجثامين جميع من قتل معه من أبنائه وإخوانه وأصحابه وسبوا عياله وقادوهم أسرى مئات الأميال سيراً على الأقدام والسياط تلسع ظهورهم.[/rtl] [rtl]من هنا وحسب جميع القوانين والأعراف والوثائق والشهادات والبيانات والحقائق والمعطيات التاريخية بما فيها تلك التي يتشدقون بها! وكيف حاكموا أحد خلفاء بني أمية بنفس التهمة قبل عدة أعوام في محكمة الكوفة كما هو (هشام بن عبد الملك) الذي توفي قبل 13 عشر قرناً!؟[/rtl] [rtl]أيضاً يجب علينا تقديم جميع دهاقنة أدعياء ومراجع الشيعة والتشيع للمحاكم الدولية، ويجب عليهم أن يدفعوا الدية والتعويض كاملاً عن جميع الجرائم التي رافقت مقتل الإمام علي على يد الفارسي بن ملجم، وقبله المجرم أبو لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب، ثم أبنائهم وأحفادهم حتى يومنا هذا، وأن يعترفوا بإرتكاب جميع الجرائم الموثقة المنسوبة إليهم، أو أن يكفوا عن التهريج ونشر البدع والخرافات، والمتاجرة والتربح، ونهب وأكل أموال الناس البسطاء والفقراء بالحرام والباطل بحجة الثأر لمقتل جدنا الإمام الحسين وآله وأصحابه زوراً وكذباً وبهتاناً، بعد أن شيدوا على رفاتهم وغيرها من القبور الوهمية في جميع أنحاء العراق بنوك مقدسة لجباية وسرقة أموال الناس عن طريق النذور والخمس ووو إلخ، ناهيكم عن اللعب على وتر الطائفية والتلاعب بمشاعر الناس المغفلين وبيع وشراء الذمم، وترسيخ وتكريس الأحقاد والنعرات والكراهية بين العراقيين وشق صف العرب والمسلمين.[/rtl] [rtl]لن نسمح بعد اليوم بجعل دماء آبائنا وأجدادنا ودمائنا أن تكون بضاعة وسلعة رخيصة تباع وتشترى في أسواق النخاسة الطائفية والمناسبات المبتدعة على مدار العام لإلهاء واستغفال الناس البسطاء، وإعلان المزاد العلني في البورصة العالمية، كي يتاجروا ويتلاعبوا فيها هؤلاء السراق واللصوص منذ أكثر من 1400 عام حسب أهوائهم ونزواتهم الشيطانية.[/rtl] [rtl]سنستمر بفضحهم وبتوضيح وكشف الحقائق التاريخية كما يجب وينبغي، وسَنصرّ على مطالبتكم أيها الأفاقين والدجالين بدفع الدية والتعويض لجميع أبناء وأحفاد الإمام علي بن أبي طالب في جميع أنحاء العالم، كما سلمتم العراق أرضاً وشعباً ومقدرات وثروات للعدوين الامريكي - الصهيوني - البريطاني، والفارسي - الصفوي، ودفعتم دية القاتل والمجرم الذي قتل مئات الآلاف من العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين وهَجّرَ وشرّدَ الملايين من العرب والمسلمين كما هو "قاسم سليماني" (مليار ونصف المليار دولار)، كونه قتل على أرض العراق!؟[/rtl] [rtl]التوقيع: حفيد الإمام الحسين (ع)،[/rtl] [rtl]الكاتب والباحث السياسي العربي - العراقي عبد الجبار الياسري[/rtl]
[rtl]المزيد كما في هذه الوثيقة التاريخية أدناه:[/rtl] [rtl]الأشراف يطالبون الشيعة بالاعتذار عن قتل الحسين وبدفع الدية المناسبة[/rtl] [rtl]طالب عدد من الأشراف ـالذين يصلون نسبهم بآل بيت النبي الكريمـ طالبوا الشيعة والحكومة الإيرانية بالاعتذار عن قتل "الحسين" بن علي رضي الله عنهما. وحثوا على وجوب إعادة أموال الفيء والأخماس التي أخذوها بالتمسح في آل البيت، وذكروا في رسالتهم أنهم (كأشراف) يحملون الشيعة مسؤولية قتل جدهم الحسين رضي الله عنه ويطالبونهم بعدم التمسح بعائلته، لا سيما وأن أجدادهم هم الذين قتلوا الحسين بن علي رضي الله عنه.[/rtl] [rtl]وفي رسالتهم الموقعة باسم: عبد الكريم الحسيني، وطالب شافع قالوا ما نصه: ثبت بالدليل القاطع من الكتب والمصادر والروايات الشيعية والسنية على السواء أن أجداد هؤلاء الشيعة المنتشرين في العراق وإيران الآن قد قتلوا جدنا الحسين رضي الله عنه، وقد اعترفت الروايات والكتب الشيعية بهذه الجريمة الشيعية، بل ونقلت كتب الشيعة قول جدنا الحسين عندما رأى غدر الشيعة آنذاك: «ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: اللهم إنْ متّعتهم إلى حينٍ ففرقهم فرقًا، واجعلهم طرائق قددا، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبدا، فإنهم دعونا لينصرونا، ثم عَدَوا علينا فقتلونا»، وهذه الرواية في كتاب (الإرشاد) لإمامهم الشيعي المفيد (112). ولما رأى جدنا زين العابدين برد الله مضجعه نساء شيعة الكوفة ورجالها يبكون ويشقون الجيوب بعد مقتل الحسين رضي الله عنه قال لهم جدنا زين العابدين: «إنَّ هؤلاء يبكونَ علينا فمَن قَتَلَنَا غيرهم؟»، وهناك الكثير من الروايات لأجدادنا ذكرها الشيعة في كتبهم، عن فاطمة الصغرى وزينب بنت علي بن أبي طالب، برد الله مضجعهم جميعا، وهذه الروايات وغيرها ذكرها الشيعة في كتاب «الاحتجاج» للطبرسي (2/28) وكتاب منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل للقمي (570)، وغيرها من كتب الشيعة.[/rtl] [rtl]ونقل صاحب كتاب «من قتل الحسين؟» عن الشيعي حسين الكوراني أنه قال في كتابه (في رحاب كربلاء) 60- 61: «أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلا نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشًا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موقفه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين، لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة». وقال حسين كوراني أيضا: «ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة علي عليه السلام، ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا... ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار». ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخًا شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا: (أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتبًّا لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: (قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي)» انتهى.[/rtl] [rtl]وقد تعرض لهذه القضية أيضًا أحد علماء الشيعة بالنجف وهو السيد حسين الموسوي في كتابه «لله ثم للتاريخ» وقال: «إن أهل البيت عليهم السلام يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين - عليه السلام - ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنهم هم الذين قتلوا عليًّا وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك».[/rtl] [rtl]وهذه كلها اعترافات شيعية موثقة كتبهم هم، يتداولونها الآن بينهم، والاعتراف سيد الأدلة، فأنا أناشد جميع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة أحفاد جدي الحسين رضي الله عنه، بكافة مناصبهم من ملوك وأمراء ومؤلفين وموظفين وسائر أهل البيت على مختلف وظائفهم وأماكنهم وبلادهم، أناشدهم جميعا أن يتحدوا ويتعاونوا في رفع قضية دولية نطالب فيها الشيعة بالاعتذار الرسمي عن قتل أجدادنا من آل البيت، وتشويه صورتنا نحن معاشر أهل البيت بالتمسح بنا ونشر باطل الشيعة اليهودي النشأة في جلباب التمسح بنا ونحن منهم براء، ونحن نقول للشيعة كما قال جدنا زين العابدين برد الله مضجعه: «بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: (قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي)» حسب الرواية التي ذكرها هم في كتبهم.[/rtl] [rtl]أناشد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو وسائر أصحاب الفضيلة من أولاد عمومتنا آل البيت أن يقاضوا الشيعة ويطالبوهم بالاعتذار عن جريمتهم في قتل جدنا الحسين ومن قتلوه معه من أجدادنا، وأن يطالبوهم بتعويض سائر أهل البيت على مستوى العالم عن هذه الجريمة النكراء. كما نطالب الشيعة في قم والنجف بضرورة استرجاع كافة أموال الأنفال والأخماس التي نهبوها باسمنا وبالتمسح بنا، فهذه الأنفال والأخماس من حقنا نحن آل البيت، وعلى الشيعة أن يعيدوها لأصحابها.[/rtl] |