أخبار يوم ٣٠ آب
[size=32] أخبار يوم ٣٠ آب[/size]
١-ار تي…ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يحمل كتابا يتحدث عن مواقف المرجع الديني الأعلى علي السيستاني تجاه المسيحيين في العراق. وأهدي الكتاب لماكرون من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، خلال زيارتهما لمرقد الإمام الكاظم في بغداد الليلة الماضية.والتقط الرئيس الفرنسي صورة وهو يحمل الكتاب الذي طبعت عليه صورة المرجع السيستاني وخارطة العراق المصممة بطريقة توحي إلى تنوعه المجتمعي.
٢-ارتي … هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة العراقية على استضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، مشيدا بقيادة العراق "التاريخية" في تخفيف التوترات بين الدول المجاورة. وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض مساء أمس السبت: "أهنئ الحكومة العراقية على استضافتها لقمة إقليمية ناجحة ورائدة اليوم".وأضاف: "هذا النوع من الدبلوماسية أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى حيث نسعى لتخفيف التوترات بين الدول المجاورة وتوسيع التعاون عبر الشرق الأوسط، وقيادة العراق في هذا الشأن تاريخية" ونابع البيان: "تواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب العراق الشريك بينما نعمل معا لتحقيق استقرار أكبر في جميع أنحاء الشرق الأوسط. نؤكد التزامنا بتعزيز علاقاتنا الثنائية بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي".وقال بايدن "عندما اجتمعنا أنا ورئيس الوزراء الكاظمي في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، ناقشنا دور العراق المهم في المنطقة والجهود الكبيرة التي تقودها حكومة العراق، بما في ذلك حكومة إقليم كردستان، لتحسين وتعزيز العلاقات بين العراق وجيرانها". يأتي بيان بايدن بعد ساعات من اختتام "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، الذي استضافته العاصمة العراقية بحضور مصر والأردن وتركيا وإيران والسعودية والكويت وقطر والإمارات وفرنسا.وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تناول المحاور التي تم بحثها والاتفاق عليها، وبينها مساندة العراق أمنيا واقتصاديا بما يحقق استقراره وسيادته.
٣-ار تي… وزير خارجية إيران يسترسل في حديثه مع السيسي ويرتكب خطأ برتوكوليا أثارت لحظة التقاط الصورة الجماعية لقادة ووزراء دول الجوار والصديقة للعراق على هامش مؤتمر بغداد، جدلا واسعا سببه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. جاء ذلك، بسبب وقوف عبد اللهيان، بين قادة الدول لدى التقاط الصورة، وهو ما اعتبر خرقا للبروتوكول المتبع في مثل هذه المناسبات.وبدا عبداللهيان مسترسلا بالتحادث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى دخول القادة والوزراء إلى القاعة ووقوفهم في الأماكن المخصصة لالتقاط الصورة التذكارية. ويظهر الفيديو والصور أن عبد اللهيان لم يقف في مكانه بالصف الثاني المخصص لوزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان وتركيا مولود تشاووش أوغلو والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وأمين منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، وبقي إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
٤-سكاي نيوز…البيان الختامي لقمة بغداد.. دعم للعراق والاستقرار الإقليمي…… أكد البيان الختامي لقمة بغداد "للتعاون والشراكة"، التي اختتمت السبت، على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية بما ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأمنها، مرحبة بالجهود الدبلوماسية العراقية للوصول الى ارضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي.وتلا البيان الختامي، وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مؤتمر صحفي، في بغداد عقب انتهاء أعمال القمة التي شاركت فيها 9 دول من المنطقة والعالم. وقال البيان إن احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية.وجدد المشاركون دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات الممثلة للشعب العراقي، كما جددوا دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة واجراء الانتخابات الممثلة للشعب العراقي.وتابع البيان "أن المشاركين أقروا بأن المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي التعامل معها على أساس الأمن المشترك والمصالح المتبادلة". وأكد المشاركون "دعم جهود جمهورية العراق في إعادة الاعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية".وأثنوا على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الإرهاب، مجددين رفضهم لكل اشكال الارهاب.وأشار البيان إلى أن المشاركين أكدوا ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة فيروس كورونا من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة.ولفت البيان الختامي إلى أنه تم "الاتفاق على ضرورة توحيد الجهود للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري".
المشاركون
وشاركت في القمة كل من: السعودية والإمارات والكويت وقطر ومصر والأردن وتركيا وإيران وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العراقية.
وشاركت عدة دول بوفود رفيعة المستوى، إذ ترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الوفد الإماراتي.وترأس العاهل الأردني، الملك عبد الثاني، الوفد الأردني، ومثّل مصر في القمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وحضر القمة أيضا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس الوزراء الكويتي، خالد الصباح.وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أبرز الضيوف الدوليين الحاضرين في القمة.
أهمية قمة بغداد
وفي المؤتمر الصحفي الختامي، اعتبر وزير الخارجية العراقي أن "قمة بغداد اجتماع هام وتاريخي، لأنه عقد في العاصمة العراقية، وهذا حدث كبير، فعندما نعود إلى العقود الماضية نرى أن بغداد كانت منعزلة عن العالم وبعيدة عنه".وأضاف: "صحيح أنه كانت هناك اجتماعات للتضامن مع الشعب العراقي، لكن هذه الاجتماعات بعد عام 2003 عقدت خارج البلاد، وقبل ذلك التاريخ لم يكن هناك مثل هذه الاجتماعات وربما منذ عام 1980. لذلك، هذا الحدث تاريخي ومهم لأن الاجتماع عقد في بغداد".وقال إن "بغداد استطاعت أن تجمع قوى مختلفة ودول مختلفة كانت بينها مشاكل، وربما لم تكن هذه الدول تجتمع مع الدول الأخرى، لكن بغداد استطاعت أن تجمع هذه الدول".
وأضاف أن "بغداد خلقت حالة حوارية بدلا من حالة الصراعات، إذ صار هناك عمل مشترك بين هذه الدول في المحيط الإقليمي، وحل المشاكل بينها عن طريق الحوار".واعتبر أن القمة ستؤثر على الوضع العراقي والإقليمي "فحالة التوتر والتشنج الموجودة في المنطقة ستتغير إلى حالة أخرى والوضع الداخلي العراقي مرتبط بالمنطقة".
٥-سكاي نيوز…من كابل إلى بغداد..كيف رسخت الإمارات الدبلوماسية الإيجابية؟ بين الإنسانية والسياسة، كان الدور الإماراتي حاضرا بفعالية في أزمات الإقليم المختلفة، وإخماد الصراعات المشتعلة، عبر المساهمة في إيجاد الحلول السلمية وطرح الأفكار والرؤى الجديدة، ولعل آخر ذلك المشاركة رفيعة المستوى في قمة دول الجوار الإقليمي للعراق، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.وقال الشيخ محمد بن راشد عبر حسابه على "تويتر" السبت: "وصلنا بحمدالله بغداد، عاصمة الرشيد والمأمون وعاصمة العالم، دار السلام، بيت حكمة البشر، بغداد الشعراء والأدباء والعلماء.. بغداد دجلة والفرات.. رغم جراحها متفائلين بعودتها ونهضتها ومجدها بإذن الله". وفي ذات الصدد، وخلال كلمته أمام قمة دول الجوار الإقليمي للعراق، أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن قمة بغداد خطوة مهمة على طريق عودة العراق لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي.ووصف المزروعي قمة بغداد، بأنها "مبادرة شجاعة لتعزيز أسس التعاون والشراكة في المنطقة"، مشددا على أن موقف الإمارات الثابت وهو دعم العراق والوقوف إلى جانبه في كل الخطوات لما فيه مصلحة شعبه.وأضاف أن القيادة الإماراتية ترى أن العراق المستقر والموحد يعزز أركان السلام الإقليمي، كما تؤمن دولة الإمارات بأهمية التعاون والعلاقات الإيجابية والشراكات التنموية بين الدول، كما أن حل النزاعات بالطرق السلمية هو الطريق لمستقبل أفضل.
مبادئ راسخة
ويرى خبراء في العلاقات الدولية ومحللون سياسيون، أن السياسة الخارجية الإماراتية تعتمد على مبادئ راسخة تضم في أولوياتها تسوية النزاعات بالطرق السلمية، والحرص على أن تكون الحلول السياسية في المقدمة، على أن تتسق تلك التسويات السياسية في الأزمات مع القوانين والتطلعات المشروعة لشعوب الدول، مدللين على ذلك بالمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الأفغاني وتقديم يد العون للرعايا الأجانب خلال هذه الأزمة.وقبل أيام، برز الدور الإماراتي في الأزمة الأفغانية، بمساعدة البلاد في إجلاء رعاياها من العاصمة كابل، واستقبال 5 آلاف مواطن أفغاني، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة، لتعزز الإمارات دورها الرائد والإنساني على المستوى العالمي.
وسهّلت الإمارات عمليات الإجلاء لنحو 39.827 من الأجانب والأفغان من كابل، باستخدام طائراتها وعبر مطاراتها.
وتتحرك دولة الإمارات مؤخرًا في عدد من الملفات الشائكة، لعل على رأسها السعي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتلبية المبادرات الدولية العادلة والعمل مع الشركاء لإيجاد حل حاسم للقضية الفلسطينية، فضلًا عن تدخلها لوقف إطلاق النار وتعزيز الحل السياسي في منطقة تيغراي الإثيوبية، بخلاف أزمات عدة أخرى
مواقف معتدلة وتحركات ذكية
ويوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، طارق فهمي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الإمارات تتحرك بذكاء شديد في الأزمات الدولية؛ اعتمادا على ما تملكه من قدرات وإمكانيات، بخلاف أن هناك جزء مرتبط بالبعد الإنساني والأخلاقي، ولذا قدمت الإمارات أدوارا جيدة في هذا الإطار.وأضاف فهمي أن هذه الأدور ليست غريبة على دولة الإمارات، لأنها قامت في أوقات سابقة بعمليات إغاثة وإمداد لعدد من الدول سواءً في أفريقيا أو بدول أخرى شهدت أحداثا وظروفا استثنائية، وبالتالي هذا يعبر عن الدبلوماسية الحكيمة التي يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا التوقيت.وأشار إلى أمر آخر متعلق بدور الإمارات، يتمثل في الموقف المعتدل والمتوازن للسياسة الإماراتية في الإقليم سواءً في المنطقة العربية أو بقاع أخرى من العالم، والذي يتسم بالرشادة السياسية وتنويع ذروعها سواءً في التحرك أو الإمداد أو التعامل الإنساني أو السياسي.واستكمل: "موقف الإمارات في الأزمة الأفغانية مؤخرًا يعطي مثالًا جيدًا بأن تلتزم الدول الأخرى بتلك الأبعاد".
شعار الإنسانية أولًا
يرى الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، الدكتور أيمن سمير، أن الدور الإنساني والسياسي للإمارات في كافة الأزمات، لا ينفصل عن الدور الإنساني والسياسي الذي أرساه مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، لأنه منذ تأسيس دولة الإمارات ولها أيادٍ ممدودة وبيضاء بالخير والسلام ودائمًا ما تسعى وتدفع نحو الاستقرار ومكافحة الإرهاب والأفكار الظلامية والمتطرفة.وأضاف سمير في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن دور دولة الإمارات يضع على رأس أولوياته إنقاذ الأرواح، ومساعدة الدول والشعوب المستضعفة التي تمر بأزمات، مؤكدا أن الإمارات تبذل كل جهد من أجل أن يكون هناك سلام واستقرار.وأوضح أن الأدوار الإماراتية في الأزمات الدولية كانت محل تقدير دولي كبير، ولذا حظيت في يونيو الماضي، بعضوية مجلس الأمن للفترة 2022-2023، في خطوة تعكس مكانتها الدبلوماسية الكبيرة.
قبول دولي
وأضاف سمير أن النهج الإماراتي باعتباره محورا للاستقرار والبناء والتعاون في كافة القضايا سواءً العربية أو الإقليمية أو الدولية، خلق نوعا من القبول للسياسة والدبلوماسية الإماراتية بكافة الأوساط الدولية.وقال إنه يمكن التعويل على السياسة الإماراتية التي تعمل على تهدئة الصراعات والخلافات في العالم، باعتبارها لعبت دورا في إنهاء 20 عاما من الحرب ما بين إريتريا وإثيوبيا، و17 عاما من الحرب بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية في السودان، كما قامت القوات المسلحة الإماراتية بأدوار كبيرة في حفظ الأمن والسلام بالعالم.وأوضح أن "الإمارات دائما ما تؤكد استعدادها للمساهمة والمساعدة في بلورة الأفكار وطرح نقاش بما يؤدي في النهاية للسلام والاستقرار العالمي".
٦-شفق نيوز/ استهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحطة الثالثة من زيارته إلى العراق بزيارة مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى شمالي البلاد.وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن العلم الفرنسي رفع في الشوارع التي سيمر منها الرئيس ماكرون خلال زيارته الى الموصل.وبدأ ماكرون زيارته عند كنيسة الساعة، على أن يزور لاحقاً جامع النوري الكبير "جامع خلافة تنظيم داعش"، وقضاء الحمدانية.ووصل ماكرون فجر اليوم إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان قادما من العاصمة العراقية بغداد بعد مشاركته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.واُستقبل ماكرون من قبل رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في مطار اربيل الدولي، على أن يلتقي الطرفان في وقت لاحق، في لقاء هو الخامس من نوعه.وسيعود ماكرون إلى أربيل بعد انتهاء زيارته من الموصل للقاء رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، والزعيم الكوردي مسعود بارزاني لتكريم عدد من قوات البيشمركة التي تصدت لتنظيم داعش.
٧-كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال مسؤول بحركة «طالبان» الأفغانية لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الأحد، إن الحركة التي تولت السلطة في أفغانستان والقوات الأميركية المنسحبة من البلاد تهدفان إلى تسليم مطار كابل على وجه السرعة.وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: «نحن في انتظار الإشارة الأخيرة من الأميركيين لنتولى بعدها السيطرة الكاملة على مطار كابل».وأضاف أن الحركة التي سيطرت على العاصمة كابل يوم 15 أغسطس (آب) بعد تقدم خاطف لديها فريق يضم خبراء فنيين ومهندسين مؤهلين مستعد لإدارة المطار.بدوره، قال مسؤول أمني غربي (الأحد) إن القوات الأميركية بدأت آخر مراحل عملية الإجلاء من كابل، والتي تنهي تدخل واشنطن في أفغانستان لمدة عشرين عاماً، مضيفاً أن ما يزيد قليلاً على ألف مدني موجودون بالمطار في انتظار نقلهم قبل انسحاب القوات.وقال المسؤول الأمني الغربي لوكالة «رويترز» إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بخصوص تاريخ وموعد انتهاء عملية الإجلاء. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن على أنه سيلتزم بالمهلة التي حددها لانسحاب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 31 أغسطس (آب).وقال المسؤول الغربي: «نريد التأكد من إجلاء كل أجنبي مدني وكل من هم عرضة للخطر اليوم... ستبدأ القوات في الخروج بمجرد انتهاء هذه العملية».ونقلت الولايات المتحدة وحلفاؤها نحو 113 ألفاً و500 شخص إلى خارج أفغانستان خلال الأسبوعين المنصرمين لكن عشرات الآلاف من الراغبين في ترك البلاد لن يتسنى لهم ذلك.وذكر المسؤول الأمني الغربي أن أعداد الحشود عند بوابات المطار انخفضت بعد تحذير الحكومة الأميركية من هجوم آخر يشنه المتشددون بعد التفجير الانتحاري خارج المطار يوم (الخميس). وأسفر الانفجار عن مقتل عشرات الأفغان و13 جندياً أميركياً.
٨-واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
شهدت عشرات المدن الأميركية بينها العاصمة واشنطن وهيوستن وأتلانتا، أمس السبت مظاهرات للدفاع عن حق الأقليات في التصويت المهدد بحسب المنظمين، بقوانين أقرت خلال العام الحالي في عدد من الولايات.ولم يتم تحديد موعد هذه التجمعات التي شارك فيها الآلاف، بشكل عشوائي. ففي 28 أغسطس (آب) 1963 ألقى زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ أمام نحو 250 ألف شخص خطابه الشهير «لدي حلم» الذي أصبح مرجعاً في النضال من أجل هذه الحقوق.وبعدما وعد المتظاهرين «بحمل شعلة العدالة التي رفعها والده وكثر آخرون» قبل 58 عاماً، دعا مارتن لوثر كينغ الثالث الحشود السبت إلى «عدم التخلي» عن النضال من أجل المساواة في صناديق الاقتراع.وقال للمتظاهرين الذين تجمعوا بأعداد أقل مما كان عليه الأمر في 1963: «أنتم تحملون الحلم وحان الوقت لتحقيقه».وتجمع نحو عشرين ألف شخص في واشنطن حسب المنظمين، بينما لم تذكر الشرطة أي رقم.ورفع المتظاهرون في واشنطن الذين ساروا من محيط البيت الأبيض إلى سفح هضبة الكابيتول مبنى الكونغرس في أجواء من الحر والرطوبة، لافتات كتب عليها «حقوق التصويت للجميع» و«التصويت مقدس».وقالت الطالبة ريكيا هاريس (25 عاماً) التي جاءت من كولورادو للمشاركة في المظاهرة مع والدها: «لدي انطباع بأننا عدنا بالزمن إلى الوراء».وأكد والدها ريكي هاريس (65 عاماً) أنه من الضروري أن «يساهم الجميع في محاولة إلغاء هذه القوانين الانتخابية التقييدية»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسيةوتبنى الكونغرس الأميركي في 1965 «قانون حقوق التصويت» (فوتينغ رايتس أكت) الذي يمنع الإجراءات الانتخابية التمييزية. لكن بعض الولايات واصلت عبر إجراءات تقنية جداً، الحد من وصول الأقليات، وخصوصاً الأميركيين من أصول أفريقية الذين يصوت معظمهم للديمقراطيين، إلى صناديق الاقتراع.وتسارعت هذه العملية مؤخراً في الولايات الجمهورية على خلفية اتهامات غير مثبتة بعمليات تزوير انتخابية واسعة أطلقها دونالد ترمب منذ الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.وقالت المجموعة الفكرية «مركز برينان للعدالة» إن 18 ولاية على الأقل أقرت منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، ثلاثين قانوناً انتخابياً يتضمن قيوداً بينما تجري مناقشة عشرات النصوص الأخرى في هذا المجال.وتنص هذه القوانين على إجراءات تختلف من ولاية إلى أخرى، من واجب امتلاك عنوان للتسجيل في اللوائح الانتخابية إلى حظر التصويت في مواقع يمكن الوصول إليها من دون مغادرة السيارة.وقال منظمو مظاهرات السبت إنها «قوانين عنصرية ومخالفة للديمقراطية»، مطالبين الكونغرس بالتحرك.وتبنى مجلس النواب الأميركي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون مشروعين لإصلاح انتخابي خلال العام الحالي يهدفان إلى الحد من هذه القيود خصوصاً. لكن النصين لا يتمتعان بأي فرص لتجاوز رفض الجمهوريين في مجلس الشيوخ.وكان آلاف الأشخاص تجمعوا العام الماضي في واشنطن للاحتفال بالذكرى نفسها ومطالبة الشرطة بإنهاء العنف ضد الأميركيين من أصل أفريقي، في مظاهرة طغت عليها قضية مقتل جورج فلويد في مايو (أيار) 2020.وكان فلويد مات اختناقاً بعدما جثا شرطي على رقبته في 25 مايو 2020 في مدينة مينيابوليس بشبه استعماله ورقة 20 دولاراً مزيفة لشراء سجائر. وحُكم على الشرطي السابق ديريك شوفين الذي تسبب في موته بالسجن 22 عاماً ونصف عام في يونيو (حزيران) الماضي.وقال ريكي هاريس: «بعد مرور عام أشعر بخيبة أمل» لأنه «يبدو أننا نسير في الاتجاه الخاطئ».
مع تحيات مجلة الكاردينيا