[rtl] يا أبناء أمتنا العربية المجيدة[/rtl] [rtl]أيها الشعب العراقي العظيم[/rtl] [rtl]تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الحادية والأربعين للعدوان الإيراني الغاشم على بلدنا العزيز بتاريخ 1980/9/4 بعد سلسة من الانتهاكات الحدودية لأرضنا[/rtl] [rtl]الطاهرة في سيف سعد وزين القوس وغيرها أعقبها قصف مدفعي وصاروخي تزامن مع هجوم جوي على مدننا ومنشأتنا في عمق أراضينا تحت شعار تصدير الثورة الإسلامية،[/rtl] [rtl]وعلى أثر ذلك وعلى مدى أكثر من أسبوعين قدم العراق إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن العديد من مذكرات الاحتجاج التي توثق مئات الخروقات والتجاوزات الإيرانية على الأراضي العراقية من أجل وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في كبح جماح النظام الإيراني وإيقاف عدوانه على العراق، وقد اعتبر الخميني وزمرته بأن العراق في حالة ضعف ولا يستطيع التصدي للعنوان وإيقافه منطلقا من الغرور والحقد الفارسي مراهنة على القوة العسكرية الضخمة التي ورثها عن نظام الشاه مما اضطر العراق إلى الرد الشامل على العدوان الإيراني بتاريخ 1980/9/22 عندما اتخذت قيادة الحزب والثورة قرارها التاريخي الشجاع يحدو ركبها الشهيد الرفيق القائد صدام حسين (رحمه الله) فاندفع الجيش العراقي الباسل إلى داخل العمق الإيراني على طول جبهات القتال في قصر شيرين و سربيل زهاب والمحمرة والشوش والخفاجية وغيرها من المدن والبدلات الإيرانية تكبد خلالها العدو خسائر جسيمة في الأشخاص والمعدات حتى صدر قرار مجلس الأمن المرقم (679) في 1980/9/28 لوقف اطلاق النار بين الطرفين،[/rtl] [rtl]والذي وافق عليه العراق ورفضته إيران ليتحمل الخميني أمام الله المسؤولية عن التضحيات والدماء التي خلفتها الحرب.[/rtl] [rtl]وكانت قادسية العرب الثانية قادسية صدام المجيدة ملحمة تاريخية كبري عبرت عن التفاف الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه حول قيادته وقوات المسلحة في حرب ضروس استمرت ثمان سنوات قدم خلالها الجيش والشعب تضحيات غالية ممهورة بالدم العراقي الطهور دفاعا عن الأرض والعرض لمنع العدوان الإيراني من التجاسر على ترابنا وتحقيق مشروعه الخبيث.[/rtl] [rtl]وكان تحرير مدينة الفار إيذانا بتحقيق النصر وكسر شوكة الفرس في معارك كبرى مثل رمضان مبارك والحصاد الأكبر والتوكل على الله في صفحاتها الثلاث وغيرها من الملاحم البطولية التي سطرها الجيش العراقي البطل، والتي فرضت على العدو واقعا استراتيجية جديدة حول مجريات الحرب لصالح العراق تكللت بيوم النصر العظيم في 1988/8/8 عندما أعلن الخميني عن تجرعه السم بالموافقة على وقف اطلاق النار بعد أن وصل الجيش الإيراني إلى حافة الانهيار، بعدما أدرك بأنه اصطدم بجبل أشم وقلعة بعثية عصية على الغزاة بقيادة الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه[/rtl] [rtl]وإننا إذ نستذكر يوم العدوان الإيراني المشؤوم على بلدنا قبل عشرات السنين ترى بأن الأفعي الفارسية الشريرة تطل علينا برأسها من جديد بعد أن مكنها الاحتلال الأمريكي وسلمها العراق على طبق من ذهب لتنفس عن أحقادها ضد شعب العراق العظيم، وسخرت لهذا الهدف الشيطاني ميليشياتها الإجرامية التي يتزعمها شرذمة من العملاء والخونة عديمي الشرف والضمير، والذين قاتلوا إلى جانبها ضد أبناء جلدتهم في حرب الثمان سنوات، أمثال المالكي والحكيم والعامري وعادل عبد المهدي وغيرهممن عبيد وذيول إيران الذين تسلطوا على رقاب الشعب العراقي ورافقوا المحتل الأمريکي على دباباته وكأنهم جبلوا على الخيانة والخسة والنذالة، متوهمين بأن شعب العراق العظيم سيغفر لهم فعلتهم الشنعاء على ما اقترفوه بحقه من قتل وتهجير وتخريب وتغييب واغتيال لخيرة شبابه وزرع الفتن بين أبنائه.[/rtl] [rtl]إننا على يقين بأن شعبنا العراقي وشبابه وفي مقدمتهم ثوار تشرين الأبطال قادرون بإذن الله على القصاص من هؤلاء السفلة وتلقينهم الدروس التي يستحقونها ليتجرعو[/rtl] [rtl]السم مع سيدهم المجرم خامنئي ومن نفس الكأس التي شرب منها خميني الدجال ومات وحسرة، وإن غدا لناظره قريب.[/rtl] [rtl]الرحمة في عليين لفرسان القادسية وقادتها، يتقدمهم الرفيق القائد الشهيد صدام حسين ورفيق دربه الأمين شهيد الجهاد والمقاومة الرفيق عزة إبراهيم رحمهما الله تعالي.[/rtl] [rtl]الرحمة والخلود لشهداء الجيش العراقي البطل ضباطا ومراتب، وأبناء شعبنا الغيارى الذين سطروا أسماءهم بأحرف من نور في سفر القادسية الخالد.[/rtl] [rtl]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/rtl]
[rtl]قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي[/rtl] [rtl]بغداد 2021/9/4[/rtl] |