بعد ساعات من انطلاق المفاوضات المباشرة بين سلطة عباس والكيان الصهيوني في واشنطن...استولى عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الجمعة (3/9)، على 130 دونما في منطقة المرجان جنوب قرية قريوت 28 كلم جنوب مدينة نابلس.
وقال مسئول ملف التجمعات الاغتصابية في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن عشرات المغتصبين من مغتصبي 'شيلو' و'عليه' المقامتين على أراضي قرية قريوت، استولوا على المنطقة المذكورة، وشرعوا بتجريفها وزراعتها بأشتال الزيتون.
ولفت إلى أن المستوطنين أحضروا معهم صهاريج مياه ومعدات أخرى لمساعدتهم في زراعة أشجار الزيتون في الأرض التي استولوا عليها.
و قال مواطنون من قرية قريوت، ان المغتصبين، يقومون بتجريف الأرض وتسييجها وزراعتها بالزيتون، ويمنعون أصحاب الأرض من الاقتراب منها.
وفي سياق آخر، أوضح دغلس أن الوضع في محيط مدينة نابلس يزداد توترا جراء اعتداءات المغتصبين المتطرفين اليومية على المواطنين وممتلكاتهم.مشيراً إلى أن المغتصبين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة على مفارق الطرق القريبة من مغتصبة 'يتسهار' التي يسكنها أكثر المغتصبين تطرفا في المنطقة.
وصعد المغتصبون في الأيام الأخيرة من ممارساتهم العدائية بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في محيط نابلس شمال الضفة الغربية.