* بسم الله الرحمن الرحيم *
( ياأيها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي )
صدق الله العظيم
* يد المنون تختطف سماحة " المرجع الشيعي الكبير السيد محمد سعيد الحكيم الذي توفي على اثر أزمة قلبية بعد إجرائه عملية قبل ثلاثة أيام " في النجف الاشرف بالعراق *
Rest in Peace
الأعزاء الأخت الفاضلة الأمرأة الطيبة و المؤمنة زوجة الفقيد وأولادهما ...الأحباء وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء أخوة الفقيد ... شقيقاته وأشقائه الكرام وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلة ال حكيم الكريمة ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز الانسان الوقور سماحة العلامة الكبير محمد سعيد الجكيم والدكم الكريم بوقار وسط عائلته الكريمة وبعد مسيرة طويلة في الحياة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في المجال الديني والنشاط الثقاقي والاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، حيث كـان شخصية دينية ووطنية وعلمية واجتماعية مرموقة ، وقد انجب من زوجته الكريمة عدد من نعم الاولاد اصبحوا عنـاصر فعالة ومفيدة في مجتمـاعتهم سواء في وطنهم ، العراق ،، او في المهجر ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعيه في الوطن والمهجر وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الماسوف على علمه الغزير في الدين الشيخ محمد سعيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لولدكم الكريم طوال حياتهه وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرسة الوالد الكبيرة ووفائكم له ولوالدتكم الموقرة التي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز سماحة العلامة الكبير السيد محمد سعيد ...
العلامة الكبير السيد محمد سعيد يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ بظلها وقت الجهير , وشجرة حياتك الخضراء كانت في قمة عطـائهـا رغم ذبولها بفعل السنين والمرض...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا اسرتك الكريمة وأولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا عزيزنا الشيخ محمد سعيد وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الموسيقى في الاعياد والمناسبات الدينية الكبرى .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الشخصية الدينية والوطنية والعلمية العراقية الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى النجف الاشرف ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا دينية وعائلية وعلمية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبيرعلينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في العلوم الدينية والوطنية والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل عنـا العلامة الكبير السيد محمد سعيد الحكيم جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال علمه وانسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
وانا لله وانا اليه راجعون
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
د . حناني ميا ,,أبو فرات ,, والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
ميونيخ - المانيـــا