أخبار يوم ٥ تشرين الاول
أخبار يوم ٥ تشرين الاول
١-الحدث…
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ، في رام الله، وفدا من حزب ميرتس الإسرائيلي في لقاء هو الثاني بينهما في غضون شهر، وفق ما أفادت مصادر الطرفين.وضم الوفد رئيس حزب ميرتس ووزير الصحة في الحكومة الإسرائيلية نيتسان هوروفيتش، ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين.وأكد عباس "أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية"، وفق ما أفادت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية.كما شدد على "وجوب وقف الاستيطان والاجتياحات وهدم البيوت وترحيل المواطنين من القدس، واسترجاع جثامين الشهداء".في المقابل، جدد وفد ميرتس دعمه لحل الدولتين من أجل إنهاء النزاع وضرورة بناء الثقة بين الجانبين.وكتب هوروفيتش على تويتر: "لدينا مهمة مشتركة"، مضيفا أن "الحفاظ على الأمل في سلام يستند إلى حل الدولتين"، مرفقا تغريدته بصورة تجمعه مع عباس خلال اللقاء.وتعرض هوروفيتش زعيم ميرتس لانتقادات شديدة من قبل اليمين الإسرائيلي بسبب لقاءاته مع عباس.وفي أواخر أغسطس، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس محادثات مع عباس في رام الله في لقاء هو الأول على هذا المستوى يُعلن عنه رسميًا منذ سنوات.لكن بعد اللقاء قال مصدر مقرّب من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، إنه "لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن يحصل ذلك".وجاء اجتماع الأحد بينما أجرى قادة من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة محادثات في القاهرة بشأن تبادل محتمل للأسرى مع إسرائيل.وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 ايلول/سبتمبر، طالب عباس الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، وأمهل إسرائيل عاما واحدا للانسحاب من أراضي 1967.
٢-الحدث…
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس ، أن الانتخابات المقبلة تاريخية، داعياً إلى تمكين المرأة انتخابياً وسياسياً باعتبارها عنصراً أساسياً في التنمية والاقتصاد في البلد.وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس العراقي وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "الرئيس صالح استقبل وفداً ضم عدداً من الناشطات ومن منظمات المجتمع المدني في عموم البلاد، حيث تم بحث الانتخابات وضرورة المشاركة الواسعة فيها وخصوصاً من النساء".وقال صالح: إن "الانتخابات التي ستجرى بعد أيام قليلة هي حدث تاريخي ومفصلي مهم للبلد، ويجب أن تكون تحولاً باتجاه تحقيق ما هو مطلوب للعراق من إصلاح الأوضاع، وتأسيس حكم رشيد يلبي للعراقيين ما يستحقونه من حياة حرّة كريمة".وأضاف أن "تمكين المرأة انتخابياً نقطة مهمة وجوهرية في الانتخابات"، مشيراً إلى أن "عدد الناخبات من النساء يبلغ نحو نصف عدد الناخبين الإجمالي، كما أن المرشحات لهذه الانتخابات بلغ نحو 30 بالمئة من عدد المرشحين، متجاوزا الكوتا وهو مؤشر مهم على إصرار المرأة على المشاركة الفاعلة".واكد على "ضرورة توفير فرصة المشاركة الحرة لها في الانتخابات واختيار من تراه الأفضل وأضاف أن: "النظام الانتخابي الحالي يُمكّن المرأة من أن يكون لها حضور جيد في المؤسسة التشريعية من خلال الكوتا، رغم أنه غير متناسب مع توقعاتنا وتطلعاتنا نحو مشاركة أكبر"، لافتاً إلى أن "القانون الانتخابي متطور قياساً مع قوانين الكثير من البلدان، ونتمنى أن يتطور أكثر في الدورات الانتخابية المقبلة".وشدد صالح على أن "قضية المرأة في المجتمع ضرورية ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتنمية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وبدون تمكين المرأة لا يمكن للاقتصاد أن يتطور ولا للتنمية أن تتحقق"، مشيراً إلى أن "استهداف المرشحات النساء عبر عمليات التسقيط حالة مؤسفة ومؤلمة وغير مقبولة ويجب العمل على منع ذلك وضمان عدم تكرارها".
٣-الميادين …
عضو في الهيئة الرئاسية البرلمانية الإيرانية يعلّق على المناورات العسكرية الأخيرة على الحدود الشمالية للبلاد، ويؤكد على احترام إيران للبلدان المجاورة وحقها في في إقامة المناورات.أعلنت إيران أنّ مناورات قواتها البرية في شمال غربي البلاد، على الحدود مع أذربيجان، تهدف إلى تعزيز قوة الردع في مواجهة أي مخاطر محتملة.وقال عضو الهيئة الرئاسية البرلمانية الإيرانية، علي كريمي فيروزجائي، إنّ "مناورات القوة البرية في شمال غرب البلاد تهدف إلى تعزيز قوة الردع في مواجهة المخاطر المحتملة".وأضاف: "التاريخ يدل على أنّ سلوك إيران لم يتسم بالسلبية مطلقاً في مجال الاحترام والصداقة المستدامة مع بلدان الجوار"، مشيراً إلى أنّ "هناك أدلة لا يمكن إنكارها، تؤكد أنّ المسؤولين الأذاريين قد خدعوا من قبل الكيان الصهيوني المصطنع".وشدد على أنّ إيران "لا تطيق أي تقويض للأمن والفوضى قرب مناطقها الحدودية"، مؤكداً أنّ "العقيدة الدفاعية الإيرانية تقوم على أسس السلام والاستقرار وإرساء الأمن المستدام".ووصف حدود البلاد بأنّها "حدود السلام والصداقة"، معتبراً أنّ "إقامة مناورات عسكرية داخل البلاد حق بديهي ومكفول على الصعيدين القانوني والدولي".وانطلقت مناورات "فاتحو خيبر" في إيران، يوم الجمعة الماضي، بحضور قائد القوات البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ومسؤولين من المحافظات في شمال غرب البلاد.وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكّد أنّ "إجراء الدول المناورات العسكرية داخل أراضيها، يأتي في إطار حقوق السيادة الوطنية"، لافتاً إلى أنّ طهران "لا تتحمّل فعالية الكيان الصهيوني وتحركه ضد أمنها القومي، وستفعل أي إجراء يستلزمه الأمر في هذا الشأن
٣-بي بي سي…
في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول من 1932 انضم العراق إلى عصبة الأمم كدولة "مستقلة" بعد أكثر من عقد من تنصيب بريطانيا فيصل بن الحسين ملكاً عليه.وقبل ذلك اليوم بنحو 14 عاما وتحديدا في 4 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1918 كان فيصل قد دخل دمشق لينهي السيطرة العثمانية على البلاد التي استمرت 400 عام ثم يجلس لاحقا على عرش المملكة العربية السورية التي كانت قصيرة العمر، ولكنها شملت كل بلاد الشام.فمن هو فيصل بن الشريف حسين بن علي الذي جلس على عرشي العراق وسوريا؟تقول دائرة المعارف البريطانية إن فيصل بن حسين وُلد في 20 مايو/آيار من عام 1885 في مكة وكانت تتبع الإمبراطورية العثمانية حينئذ وتوفي في 8 سبتمبر/أيلول من عام 1933 في برن بسويسرا، وكان رجل دولة وملك العراق (1921-1933)، كما كان رائد النهوض بالقومية العربية أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى.وكان والده حسين بن علي أمير وشريف مكة الذي حكم الحجاز من عام 1916 إلى عام 1924.لقد أتاحت الحرب العالمية الأولى فرصة للتمرد للعديد من القادة العرب الذين كانوا مستائين من الحكم العثماني، بما في ذلك بعض العرب السوريين الذين نظروا إلى الشريف حسين بن علي من أجل القيادة فسافر نجله فيصل في عام 1915 إلى دمشق للتوصل إلى تفاهم مع الجمعيات القومية العربية السرية هناك حول الشروط التي بموجبها ستدعم ثورة عربية بقيادة الشريف حسين.
٤-بي بي سي …
نجلاء بودن: هل تكليف أول سيدة بتشكيل الحكومة في تونس تمكين للمرأة أم الرئيس؟- صحف عربية
نجلاء بودن أول امرأة تونسية وعربية تتولى منصب رئيس الوزراء
ناقشت صحف عربية تكليف الرئيس التونسي قيس سعيد نجلاء بودن رمضان بتشكيل الحكومة الجديدة، لتكون أول امرأة تكلف بهذه المهمة، ليس في تونس فحسب بل في العالم العربي.ووصف كُتاب هذا التكليف بأنه "سابقة تاريخية جاءت في ظروف استثنائية"، وبأنه "تتويج لكفاح المرأة التونسية"، بينما تساءل آخرون عما إذا كانت هذه الخطوة "لتمكين المرأة أم الرئيس؟"وأشاد كُتاب بالقرار وبدور تونس السبّاق في الوطن العربي.يقول جبريل العبيدي في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: " 'جندرة ' الوزارات وتوزير المرأة ليس بمستغرب على تونس البلد الديمقراطي، ولكن منصب رئيس الحكومة هو العلامة الفارقة اليوم في تونس، وضمن جدل واسع وفشل كبير لحق بمن تم تسميتهم رئيسًا للحكومة من صف الرجال".ويضيف العبيدي: "بالتأكيد، لم يكن الاختيار فقط لمجرد تأنيث و 'جندرة ' المنصب، بل يعتبر نقلة جديدة وخروجا عن المألوف الذكوري، وكان نتيجة مداولات ونقاشات لمدة تكاد تتجاوز الشهرين تأنّى فيها الرئيس قيس سعيد في تسمية الوزير الأول، خاصة بعد أن خاب أمله في المشيشي الوزير الأول السابق الذي اختاره ثم سرعان ما انقلب عليه وتمرد واصطف في صفوف حركة النهضة، وأصبح تابعًا لها متمردا على قصر قرطاج". ويشيد رجب أبو سرية في صحيفة الأيام الفلسطينية بقرار الرئيس التونسي، قائلاً: "إن اختيار سعيد للسيدة نجلاء بودن، بقدر ما هو تتويج لكفاح المرأة التونسية، هو أيضا فعل نقيض لمنطق وعقيدة السلفية السياسية العربية". ويرى مفتاح شعيب في صحيفة الخليج الإماراتية أن قرار سعيد "سابقة تاريخية جاءت في ظروف استثنائية ومرحلة فاصلة أعقبت عشر سنوات من 'ديمقراطية الفوضى‛ والصراعات والتجاذبات والسياسات العقيمة".ولكن شعيب يستدرك قائلا إن "تعيين سيدة من الوسط الأكاديمي على رأس الحكومة، أحدث هزة في المشهد السياسي التونسي المرتبك أصلاً منذ أكثر من شهرين، وسيشهد مزيدا من التفكك والذوبان بعدما ثبت فشله وسوء قراءته للواقع، ودليل ذلك ما حدث من انشقاقات واسعة ضربت حركة النهضة وعمّقت عزلة قيادتها".ويذهب زياد كريشان في صحيفة المغرب إلى أن "رمزية تعيين امرأة إيجابي للغاية وإن كانت السياقات العامة غير ملائمة من حيث الوضعية الدستورية أو من حيث مدة التكليف المجهولة"من ناحيتها، تتساءل صحيفة القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان: "تونس: رئيسة حكومة لتمكين المرأة أم الرئيس؟"وترى الصحيفة أن تعيين نجلاء بودن رمضان يُعدّ "أمرا تاريخيًا واستثنائيا"، مضيفة أن "مجيئه بقرار من الرئيس، المنهمك في مراكمة صلاحيات مطلقة، يجعل الأمر أقرب لهدية من الذكورة السياسية الفائضة، أكثر منه نتيجة لدمقرطة المجتمع والنزوع الاجتماعي الطبيعي لتمكين المرأة والاستفادة من قدرات النساء القيادية".وتشير الصحيفة إلى أن "كل ما فعله سعيد، حتى الآن، يصب، للأسف، في باب تعزيز نفوذه، ولا نتوقع أبدا، أن يسمح رئيس بهذه المواصفات لرئيس وزراء، سواء كان رجلاً أو امرأة، أن ينفذ مهامه الدستورية، لأن الدستور، أصبح بعد تدابير الرئيس الاستثنائية، نصًا انتقائيا يتم التمثيل والتنكيل به، كما حصل مع باقي مؤسسات الشرعية التونسية الأخرى".وتتساءل ريم بالخذيري في صحيفة الشروق التونسية: "فشلنا مع 9 رؤساء حكومات فهل تكون العاشرة ناجحة بقيادة امرأة؟"تقول الكاتبة: "مهما كانت طبيعة تعيينها وما ستقوم به من مهام حقيقية فإن تعيينها في حد ذاته حدث ورسالة مهمة للداخل والخارج".وتتابع بالخذيري: "هي لحظة تاريخية في حاضر ومستقبل تونس وجب تثمينها والوقوف إلى جانب رئيسة الحكومة ومنحها الوقت الكافي لإبراز قدراتها وتنفيذ مشاريعها. ونعتقد بأن الفريق الحكومي أيضًا سيكون ثريًا بالنساء. لكن الثابت أن هذا الفريق سيكون تقنيًا بالأساس بعيدًا عن السياسة والسياسيين في تجربة فريدة وجديدة قد تستغرق سنوات"
٥-الكومبس السويدية…
وفاة صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد مع أثنين من الشرطة المدنية …بحادث سير
توفي الرسام السويدي لارش فيلكس Lars Vilks صاحب الرسومات المسيئة للنبي محمد، مع اثنين من رجال الشرطة المدنية، في حادث اصطدام بشاحنة على طريق E4 في منطقة Markaryd بعد ظهر أمس الأحد.وأكدت الشرطة السويدية خبر الوفاة، فيما نعت وزيرة الثقافة أماندا ليند الرسام على تويتر قائلة: “أنا حزينة للغاية”.وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن الشرطة أكدت في وقت متأخر من مساء أمس لها الوفاة، وقالت إنه كان يستقل السيارة بنفسه.وقال المتحدث باسم الشرطة كالي بيرسون لـ TT “لقد أبلغنا عوائل المتوفين بالحادث”.ووصف الوزيرة أماندا الحادث بأنه ” مأساوي للغاية.. لقد أجبر لارش فيلكس منذ عام 2010 على العيش في الخفاء لانه مارس حرية التعبير”.وأعلنت الشرطة الوطنية السويدية أنها تحقق في الحادث لمعرفة أسبابه.وقالت رئيسة الشرطة الإقليمية في المنطقة الجنوبية، كارينا بيرسون، في تعليق على موقع الشرطة على الإنترنت: حقيقة أن الشخص الذي كنا نحميه، وانتهى الأمر بوفاته ووفاة اثنين من زملائنا معه في هذا الحادث المأساوي أمر محزن بشكل لا يوصف.. أفكارنا ومشاعرنا مع أقارب وعائلات الضحايا”.
مع تحيات مجلة الكاردينيا