اربعة شخصيات كبيرة ، كانوا عراقيين انتماءا ووجدانا بكل شئ رغم كونهم من جنسيات اخرى !!
سيف الدين الألوسي
اربعة شخصيات كبيرة ، كانوا عراقيين انتماءا ووجدانا بكل شئ رغم كونهم من جنسيات اخرى !!
١- ساطع الحصري : وله تدين كل الاجيال التي ولدت بين العشرينيات والتسعينيات بكتبه لتعليم القراءة والكتابة وخدمته التربوية وتخطيطه السليم لبناء اجيال مسلحة بالعلم والمعرفة . القراءة الخلدونية اكبر مثال على ذلك ،، والتي استعمل فيها طريقة محببة لتعليم الصغار مزودة بالرسم ومثل زورق رزاق مقلوب !!! كل الرحمة له .
٢- الاديب الكبير جبرا ابراهيم جبرا : الانسان المثقف والاديب الكبير والذي خدم الثقافة العراقية والفن العراقي وكل شئ متعلق بالثقافة والرسم والموسيقى ، و بكتبه الموسوعة بكل شئ ومن ترجمة وادب للشاعر الانكليزي شكسبير وكتب عديدة ثقافية وفنية عديدة ومنها شارع الاميرات ، وساهم بتحرير عدة مجلات رصينة لها الفضل في ثقافة العراقيين ومنها العاملون في النفط والمورد وافاق عربية ،، تربينا سوية مع ابنائه الاصدقاء والاخوة والجيران ومنذ الطفولة سدير وياسر حفظهم تعالى لنا فهم فخر للعراق وحبهم لوطنهم ،، الرحمة لاديب العراق الكبير جبرا ابراهيم جبرا .
الاستاذ الدكتور علي كمال : موسوعة الطب النفسي العراقي والاستاذ الكبير مؤلف موسوعات كتب الطب النفسي وكتابيه الموسوعتين النفس والنفس والجنس وغيرها ، وكذلك كونهم موسوعة بالادب والثقافة ،، كان مثالا للتواضع والبساطة في كل شئ وساهم في خدمة الصحة العقلية والنفسية بالعراق مساهمة فعالة ،، مثقف من الجيل الذي لا يعوض وبكل شئ ،،، انا شخصيا صديق لكل ذريته من بنات وبنين وابنه اخي وصديقي منذ الطفولة المرحوم فارس والذي توفاه الله تعالى قبل اسابيع الف رحمة عليه ،،، ، كان الدكتور علي كمال رحمه الله دائم المزاح معي ،، وكان يسألني عندما كنت طفلا انت اسمك سيفي لو سيف الدين فاقول له سيفي فيجاوب لا سيف الدين وهو يضحك ،، وهو جيران لنا ايضا ،، كم خسرناه وخسره محبيه ومرضاه وطلابه ،، كل الرحمة له .
٤- الاستاذ الكبير ڤالانتينوس اطال الله بعمره وهو قبرصي : ، خدم الفن العراقي ومن مؤسسي قسم السيراميك والخزف في معهد الفنون الجميلة واكاديمية الفنون منذ الخمسينيات ولا يزال يعمل في ليماسول بقبرص ،، تخرج على يديه العديد من كبار الفنانين العراقيين بالخزف ومعه زميله الفنان الكبير سعد شاكر رحمه الله ،طوال العمر له .
عسى ان يكون هؤلاء الاعلام والبيارق العالية نماذج كبرى للتعلم والوفاء والولاء ، لمن لا وفاء ولا ولاء له اليوم وللاسف الشديد .