أخبار يوم ٤ تشرين الثاني
أخبار يوم ٤ تشرين الثاني
١-السومرية ……
48 ألف دولار.. قيمة غرامات بحق نائبة جمهورية ترفض ارتداء الكمامة،
وصلت قيمة الغرامات المالية المفروضة على النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، إلى 48 ألف دولار، نتيجة رفضها ارتداء الكمامة في مبنى الكونغرس الأمريكي.وكشفت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأمريكي، أنه تم توبيخ غرين من قبل الرقيب العسكري في مجلس النواب 20 مرة على الأقل هذا العام، كما تم فرض غرامة عليها 7 مرات على الأقل، كان آخرها في أواخر سبتمبر ووفقا لرسالة من الرقيب العسكري في مجلس النواب وليام ووكر بتاريخ 28 أكتوبر، فإنه تم رصد غرين 20 مرة على الأقل منذ مايو، في داخل المجلس دون ارتداء الكمامة، وتم تغريمها بـ500 دولار في مايو لجرمها الأول، وزادت قيمة الغرامة إلى 2500 دولار على كل مخالفة أخرى.وقال ووكر في الرسالة: "رصدت غرين داخل المجلس دون كمامة في 29 يوليو، و2 أغسطس، و20 و21، 23، 24، 27، 28، 29، 30 سبتمبر، و1 و12، 19، 20، 21، 22، 25، 26 و27 أكتوبر".وهذا الكشف عن المعلومات من قبل اللجنة، يأتي بعد أن يكون أمام المشرعين 30 يوما لتقديم استئناف إذا رغبوا، ويبدو أنه مجرد جزء بسيط من انتهاكات غرين حتى الآن.
٢-السومرية……
الصدر يكشف النقاب عن شكل الحكومة المقبلة…… الصدر يكشف النقاب عن شكل الحكومة المقبلة. اغلبية وطنية فيها المؤيد والمعارض ومراقبون يؤكدون : الاغلبية تحتاج الى تحالفات سياسية لا توافقية ولا تحالفية ولا حتى شرقية او غربية بل ستكون اغلبية وطنية من استحقاق الفائز بأكبر عدد من المقاعد هكذا يبدو شكل الحكومة المقبلة بعد دعوة الصدر الى اغلبية وطنية فيها جبهتان الاولى موالية لها والثانية معارضة ومتابعة لأدائها اغلبية وطنية هذا هو شكل الحكومة التي دعا اليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في تغريدة قطعت الشك الذي يراود الكثيرين بيقينٍ واضحٍ بأن الحكومة المقبلة هي استحقاق لصاحب اكبر عددٍ من المقاعد فالاغلبية وفق المفهوم الديمقراطي هي للفائز لكنها وبقراءة متابعين غير كافية لتشكيل الحكومة دعوة الصدر بوجود جبهتين داخل قبة البرلمان الاولى تدير دفة الحكومة والاخرى معارضة سياسية نيابية ، يراها مراقبون صائبة لكنها لن تضع المشهد السياسي في معزل عن الازمات والخلافات لاسيما بعد ما اعتاد الجميع بعد كل دورة انتخابية على المشاركة في الحكومة ومناصبها وفقا ما يسمى بالمحاصصة وعلى الرغم من استبعاد وجود معارضة نيابية تلاحق الاداء الحكومي وتشخص الاخطاء الا ان بعض المرشحين الفائزين بالبرلمان الخامس وتحديدا المستقلين اعلنوا عدم المشاركة في الحكومة وتشكيل جبهة تقف معارضة لمتابعة الاداء التنفيذي للحكومة المقبلة
٣-ار تي ……
بغداد تدفع 490 مليون دولار كدفعة تعويضات للكويت عن غزو1990…تسلمت الكويت مبلغ 490 مليون دولار من العراق كتعويضات عن أضرار نجمت عن الغزو العراقي للكويت عام 1990، وفق ما أعلنت السفارة العراقية في الكويت. وقالت السفارة في بيان: "سدد العراق لدولة الكويت في 2021/10/26 مبلغ (490) مليون دولار، وسيعمل على تسديد المبلغ المتبقي من التعويضات مطلع العام 2022، والمقدر بحوالي 629 مليون دولار".ودفعت بغداد نحو 50 مليار دولار كتعويضات في العقود الثلاثة الماضية، حيث تأتي أموال التعويضات من ضريبة فُرضت على مبيعات النفط العراقي ومنتجاته. وتم وقف الدفعات المالية بين عامي 2014 و2018 بسبب الأزمة الأمنية في العراق وسيطرة تنظيم "داعش" على أجزاء واسعة من البلاد. وكانت قوات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين اجتاحت الكويت في أغسطس 1990 قبل أن تطردها قوات تحالف دولي في يناير 1991.
٤-سكاي نيوز………
زوجوها في الـ12 من عمرها.. واقعة تفجر غضبا عارما في العراق
أثارت قصة تزويج طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، زوبعة من الانتقادات في العراق، حيث انهالت الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، على بيان الشرطة المجتمعية، الذي قالت فيه إنها حققت في الواقعة بعد انتشار مقطع فيديو لوالدة الطفلة، وهي تبكي بسبب تزويج طفلتها بالقوة من قبل والدها، مناشدة الحكومة العراقية إنقاذ صغيرتها. وفي التفاصيل، قالت الشرطة المجتمعية العراقية: "تم تشكيل فريق عمل مشترك من شعبتي الشؤون النسوية وشؤون العشائر التابعة للشرطة المجتمعية، للوقوف على حقيقة ما ورد في الفيديو".وأضافت: "الفريق التقى بالفتاة ووالدها وزوجها وشقيقها، وأكدت أن الزواج تم برضاها وهي سعيدة به، دون أن يكرهها أو يجبرها أحد عليه".ولفتت إلى أن "الفريق اطلع على العقد الشرعي الذي تم بموجبه زواج الفتاة القاصر، وأن الشرع والقانون يجيزان زواج القاصر بوكالة ولي أمرها (الوالد)".
وأستغرب المعلقون في منصات التواصل الاجتماعي العراقية، طريقة معالجة الشرطة المجتمعية للحادثة، حيث ذهب بعضهم لحد وصفها بأنها "تشجع على ارتكاب مثل هذه الجرائم"، وأنها "بدلا من معاقبة الوالد على فعلته الشنيعة، تعاطت بلا مبالاة مع ما اقترفه".وللاطلاع عن كثب على رواية والدة الطفلة إسراء، التي تمكنت عبر مقطع الفيديو الذي نشرته، من تحويل قضية طفلتها إلى ما يشبه قضية رأي عام، تواصل موقع "سكاي نيوز عربية" معها، وقالت: ابنتي تعرضت للاغتصاب، ويحاول والدها تبرير ذلك بفبركة عقد زواج عرفي خارج المحكمة، وغير صحيح كون أوراقها الثبوتية في حوزتي أنا، وهي قانونيا ليست قاصرا حتى بل طفلة، إذ انتقلت للتو من الصف الخامس إلى السادس الابتدائي". وأضافت: "انفصلت عن زوجي، وهو ابن خالتي، منذ عام 2011، ولدي منه ولد وبنت في حضانتي منذ ذلك الحين، وقد استغل طليقي سفري للخارج حيث أعمل في مجال بيع الملابس، كوني أتحمل مسؤولية إعالة طفلين، وقام في غيابي بأخذ الطفلة التي بقيت بالبيت حيث نعيش مع والدتي وأخي، وبعدها تواصل معي مهددا إياني بالمحاكم، مدعيا أن الطفلين غير راغبين بالعودة للعيش في حضانتي".وتابعت: "بعد عودتي حاولت رؤية الطفلين واستعادتهما لكن دون جدوى، ومع تقديمي الشكوى لاحتجازه الطفلين ولشروعه في محاولة قتلي بعد اعتدائه علي، لدى الجهات المعنية، تم إطلاق سراح طليقي بكفالة، وهكذا استغل الوقت وقام بمحاولة فرض الأمر الواقع عبر تزويج طفلة بريئة عنوة لشقيق زوجته".وحملت والدة الطفلة السلطات العراقية المسؤولية، "كونها تقاعست عن القيام بواجبها لإنقاذ الطفلة، فعقد الزواج تاريخه يدل على أنه قد تم بعد رفعي الدعوى ضد طليقي". واستطردت: "لن أسكت عن حقي وحق طفلتي التي دمروا حياتها بهذه الجريمة، وهنا أسأل الشرطة المجتمعية بالله عليكم هل أنتم مقتنعون بقولكم إن طفلة بالكاد عمرها يفوق 10 أعوام راضية بتزويجها؟، ووفق أي قانون وضمير تقرون بزواج وبشهادة طفلة معنفة وتحت التهديد بالضرب وربما القتل حتى؟".وقالت والدة الطفلة في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية": "سأواصل دفاعي عني وعن طفلتي في المحاكم. أنا أتهم طليقي بخطف الطفلة وتعريضها للاغتصاب وأطالب باستعادتها وتحريرها، ولدي الإثباتات والمراسلات والتسجيلات الصوتية التي تثبت أنني قد حذرت الجهات الأمنية مسبقا، من أن طفلتي معرضة للخطف وللاغتصاب والتزويج القسري، والتي تتضمن أيضا استغاثاتها لي كي أخلصها مما هي فيه".وتساءلت والدة إسراء: "أين هو موقف الحكومة ووزارة الداخلية كون طليقي هو من منتسبي الداخلية؟، ولماذا لم يستجب (رئيس الوزراء) مصطفى الكاظمي لمناشدتي له؟، فحياتي الآن مهددة بالخطر من قبل طليقي الذي اعتدى علي بالضرب محاولا قتلي". من جانبها، قالت الناشطة العراقية سارة الحسني، لمع موقع "سكاي نيوز عربية": "حقيقة ما حصل مع الطفلة إسراء البالغة من العمر 12 عاما فقط، هو أنه تم خطفها من قبل والدها المنفصل عن والدتها وتزويجها غصبا، وهو ما يحدث مع الكثيرات غيرها من الفتيات القاصرات في العراق، من ضحايا حالات التزويج بالإكراه، لكن الإعلام لا يسلط الضوء عليها ولا يعلم بها حتى في كثير من الأحيان، كونها في غالبها تبقى حالات طي الكتمان".ظاهرة زواج القاصرات أصبحت عادة وتقليدا اجتماعيا رائجا لدى العديد من العائلات العراقية، كما ترى عضوة منظمة حقوق الإنسان العراقية، مضيفة: "فتلك العوائل تبادر للتخلص من بناتها بسن مبكر جدا عبر تزويجهن، وذلك للتملص عن تحمل مسؤوليتهن وتأمين مستقبلهن الدراسي، كون المرأة وفق هذا المنظور، تخلق لتتزوج وتنجب فقط لا غير".كما نوهت الحسني إلى أن ظاهرة خطف فتيات صغيرات وهن في حضانة أمهاتهن، منتشرة في العراق.واختتمت حديثها بالقول: "باتت تنتشر كون الوالد يكون مدفوعا بالانتقام من طليقته، متجاهلا الضرر الذي يسببه للفتاة الصغيرة، والقضاء والقانون يتغاضيان عن كل ذلك بسبب تشريع أسميه أنا تشريعا لاغتصاب الأطفال، حيث أعطى قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم (188) لسنة 1959 في الفقرة الأولى من المادة الثالثة، الحق لولي الأمر بتزويج ابنه أو ابنته القاصر"
٥-شفق نيوز……
اعتبر موقع "ميدل ايست آي" البريطاني،، ان التجاذب السياسي العراقي القائم حاليا، يتمثل بسعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لفرض سيطرته الكاملة وتغيير قواعد اللعبة القائمة، بينما يسعى رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي الى "استعادة عرشه" من خلال استقطاب "خصومه" المصابين بكدمات الخسارة.وقال الموقع البريطاني في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، ان الصدريين يراهنون على التخلص من نظام تقاسم السلطة القائم منذ العام 2003، والانفراد بالحكم، وهو ما منح معسكر المالكي املا جديدا في ان يتعاظم نفوذه.ولفت التقرير الى ان الانتخابات الاخيرة "اعادت رسم خريطة نفوذ القوى الشيعية بشكل حاد، وزادت من حدة التنافس بين مقتدى الصدر ونوري المالكي".
العد اليدوي ورقة خاسرة
ونقل التقرير عن مسؤولين وسياسيين عراقيين قولهم، ان نتائج اعادة العد الفرز اليدوية لن تكون وشيكة ولن تغير نتائج الانتخابات بشكل كبير.واشار التقرير الى ان الكتلة الصدرية تمثل الان الكتلة الاكبر في البرلمان، وتتمتع بالحق الحصري في ترشيح رئيس الوزراء المقبل وتشكيل الحكومة، ولهذا فان الصدر يبدو مبتهجا، وهو يتجاهل شكاوى الفصائل المدعومة من ايران من اجل مواصلة مفاوضات تشكيل الحكومة، تاركا تلك الجماعات تخشى ان يسعى الى فرض الهيمنة الكاملة، وبالتالي، تهميشها.وبحسب مسؤولين ومراقبين وقادة فصائل، فان المالكي يستغل هذه المخاوف ويستخدمها كوسيلة ضغط ليتمكن من نيل منصب قوي.
مخاوف "الفصائل"
ونقل التقرير عن زعيم سياسي شيعي كبير مقرب من ايران، قوله ان "الجميع يعلم ان اعادة فرز الاصوات يدويا غير مجدية وان النتائج لن تتغير".واعتبر ان الفصائل المدعومة من ايران في "وضع لا تحسد عليه"، بعدما كانت تسيطر على البلد والسلطات من خارج الدولة، "لكنهم فقدوا كليهما الان".وتابع "الزعيم السياسي" قوله انهم "جميعا، بمن فيهم المالكي، قلقون من ان يبتلعهم مقتدى الصدر ويبتلع الدولة، ولهذا فانهم يبحثون عن وسيلة لاعادة الامور الى وضعها السابق بطريقة او بأخرى".ووفقا للمسؤول نفسه، فان الفصائل المسلحة المصابة بكدمات بعد الانتخابات، تتجمع حول المالكي على امل ان يكون بمثابة ثقل موازن للصدر، "لكن المشهد معقد جدا بحيث ان الامور لن تكون بهذه البساطة".وتابع المسؤول ان "الاختلافات الكبيرة بين الاحزاب في الساحة الشيعية والتي نتجت عن الانتخابات، تجعل من الصعب للغاية تقبل الحلول التقليدية التي كانت سائدة خلال السنوات الماضية".
مشروع الصدر المخيف
ولفت التقرير ان العراق يحكم منذ العام 2006، من خلال نظام تقاسم السلطة الذي يوزع المناصب بشكل متناسب بين اكبر الفائزين في الانتخابات، موضحا انه برغم ان كل الانتخابات الاربعة الماضية اسفرت عن فائز بارز، الا انه كان يتم ضم احزاب مختلفة الى الحكومات التي تتشكل.لكن قياديا كبيرا في التيار الصدري قال للموقع البريطاني انه نظام "انتج حكومات توافقية يستفيد منها الجميع، لكن لا احد مسؤول عن فشلها.. الصدر يريد ان ينتهي هذا حتى لو كلفه ذلك حياته".وكان الصدر اعلن الاحد الماضي دعوته الى تشكيل حكومة اغلبية وطنية، ليكون هناك في البرلمان حزبان: موالاة ومعارضة.واشار القيادي الصدري للموقع البريطاني الى ان مشروع مقتدى الصدر يتمحور حول تشكيل حكومة يتبناها بالكامل ويتحمل المسؤولية كاملة عنها في حال نجاحها او فشلها، مضيفا ان الصدريين سيختارون رئيس الوزراء، ويشكلون الحكومة ويشرفون على عملها.وتابع ان "الصدر هذه المرة لن يسمح تحت اي ظرف من الظروف بالعودة للعب في المنطقة الرمادية. الحكومة ستكون حكومتنا والصدر نفسه سيتابع كل التفاصيل بشكل يومي".
انقلاب صدري
ولفت التقرير الى ان خصوم الصدر مثل المالكي وعمار الحكيم وحيدر العبادي ينظرون الى مطلب الهيمنة الكاملة على الحكومة الجديدة على انه "انتهاك صارخ" للقاعدة السياسية التي ابقت على هيمنة مختلف القوى والفصائل السياسية والمسلحة منذ العام 2003.واعتبر التقرير ان "الصدر يمزق الان كتيب القواعد" المعمول بها منذ ذلك الوقت، مشيرا الى ان المنافسين والشركاء السابقين على حد سواء ينددون الان بخطط مقتدى الصدر، باعتبارها "انقلابا" ضدهم.ونقل التقرير عن قيادي كبير في فصيل مسلح موال لايران، قوله "معارضو الصدر يعتقدون ان القبول بما انتجته الانتخابات، يعني خسارة حتمية على المدى المتوسط ، وبالتالي يجب مواجهة ذلك الان من اجل محاولة ضمان استمراريتهم وحمايتهم".وتابع قائلا "لا يمكنهم مواجهة مقتدى بشكل مباشر، لا سياسيا بسبب قله مقاعدهم، ولا عسكريا، لان هذا يعني اندلاع قتال بين الشيعة، لذلك لجأوا الى المالكي".واضاف القيادي ان "المالكي يحتاجهم ايضا لمواجهة الصدر، واعادة تسويق نفسه على انه المنقذ للفصائل المسلحة والشيعة".
المالكي ومعارضو الصدر
ونقل التقرير عن سياسي شيعي قوله ان المالكي بينما كان في المعارضة، استخدم خبرته واتصالاته وموقعه لجمع معارضي الصدر من حوله في محاولة "لمحو هزيمته واستعادة عرشه المفقود، من خلال تشكيل تحالف يعادل او اكبر من تحالف الصدر".وبرغم ان البعض اتهم معارضي الصدر بانهم يحاولون الغاء الانتخابات والتسبب بأزمة امنية، الا ان احد مستشاري المالكي قال ان رئيس الوزراء الاسبق يسعى بدلا من ذلك الى تطوير فكرة "تصحيح الوضع الحالي سياسيا. انه (المالكي) لا يسعى الى رئاسة الحكومة، وانما ما يريده هو ضبط وتيرة الفصائل المسلحة".واوضح مستشار المالكي ان هذه الفصائل المسلحة "تعرضت لصدمة غير متوقعة وهي خاسرة حاليا، ولا يمكنها السير مع مقتدى لانهم لا يثقون به، وهم ايضا لا يميلون الى خيار الاعتراف بهزيمتهم والانسحاب".وتابع قائلا ان "التصحيح السياسي للوضع هو الحل. والاتفاق السياسي الذي يحفظ نفوذ الجميع ويوفر لهم الحماية المطلوبة بإمكانه ان ينهي المشكلة ويرضي كل الاطراف".اما عن طبيعة هذا "التصحيح السياسي" الذي يقترحه المالكي، فيقول قيادي في عصائب اهل الحق، انه يتمثل بالعودة الى التوافق وتشكيل حكومة "مشاركة وطنية"، اي ان يتوحد معسكرا الصدر والمالكي، وبذلك "يعود الجميع الى منازلهم دون مشاكل".وقال قيادي سياسي مقرب من المالكي ان رئيس الوزراء الاسبق "يعتقد انه الوحيد القادر على احتواء الفصائل المسلحة، لذا حان الوقت لتقديم نفسه كعراب ومرشد للعملية السياسية، وليس كرئيس للوزراء كما يروج البعض. فهل ينجح في اي من مساعيه؟ هذه قضية اخرى".
٦ شفق نيوز……
كشف مصدر مطلع خاص، عن أبعاد لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وعدد من أعضاء المجلس القيادي بقرار من المكتب السياسي للحزب.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قرر إبعاد لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك السابق للحزب وفقا للنظام الداخلي للحزب".وأضاف، المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "الحزب قرر كذلك ابعاد كل من الاء طالباني، وآراز شيخ جنكي، وزينو محمد، وشادوومان ملا حسن من الحزب"، مبينا أن "هؤلاء كانوا يشغلون أعضاء في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني".واشار المصدر إلى أن "هذه القرارات جاءت على خلفية أحداث الثامن من تموز الماضي وما لحقتها من مطورات في الأيام الماضية".ومنذ تموز يوليو 2021 برز صراع الأجنحة داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني مع قيام بافل طالباني بالإطاحة بشريكه في قيادة الحزب، لاهور شيخ جنكي طالباني، وإعلان نفسه رئيساً للحزب.وتصاعد التوتر بعد أن اتهمت قيادة الاتحاد لاهور طالباني بزرع جاسوس في بيت بافل، وأن محاولةً لقتل الأخير بالسم قد حصلت إثر ذلك.ويأتي إبعاد لاهور بعد ساعات قليلة من إصداره بيانا هنأ فيه المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، مبديا أمله بحل المشكلات الداخلية للحزب في ظل الظروف القائمة
٧- الاخبار العاجلة من سكاي نيوز
التلفزيون الإيراني: قوات أميركية تفشل في عرقلة ناقلة نفط إيرانية باستخدام طائرات هليوكوبتر وسفن حربية
l قبل 24 دقيقة
حمدوك يطالب قبل الدخول في أي حوار بإطلاق سراح المعتقلين وإعادة المؤسسات الدستورية لما قبل 25 أكتوبر
l قبل 1 ساعة
معهد أمرود وقناة التاسعة في تونس: "حزب قيس سعيد" يتصدر نوايا التصويت للانتخابات التشريعية بأكثر من 35%
l قبل 1 ساعة
المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري: هناك فرصة بنسبة 60٪ لخفض درجة حرارة الأرض بنحو 1.5 درجة مئوية
l قبل 2 ساعة
تقرير مشترك للأمم المتحدة وإثيوبيا: كل الأطراف في إقليم تيغراي يمكن أن تكون ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية"
l قبل 10 ساعات
التلفزيون السوري: هجوم إسرائيلي بالصواريخ يستهدف مناطق في ضواحي العاصمة دمشق
l قبل 10 ساعات
جو بايدن: برنامج تطعيم الأطفال ما بين 5 إلى 11 عامًا ضد فيروس كورونا سيبدأ في الأيام القادمة
l قبل 10 ساعات
مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة يجيز رسميا إمكانية إعطاء لقاح فايزر للأطفال من عمر 5 إلى 11 عامًا
مع تحيات مجلة الكاردينيا