محمد عيسى من العيساوية :‘ طلبتُ من بن جفير ألا يصف السيارة في مكان غير مسموح فهددني بالسلاح‘

محمد عيسى من العيساوية :‘ طلبتُ من بن جفير ألا يصف السيارة في مكان غير مسموح فهددني بالسلاح‘

أشهر عضو الكنيست ايتمار بن جفير من حزب " الصهيونية الدينية " ، سلاحه ، بوجه حراس امن، من ابناء المجتمع العربي ، في " حدائق المعارض " في تل أبيب .




 ويظهر في فيديو متداول يُوثق الحادثة ، بانه وقع جدال بين عضو الكنيست ايتمار بن جفير وبين حراس أمن في المكان . وخلال الجدال الموثق بالفيديو ، من قبل أحد حراس الأمن ، أشهر بن جفير مسدسه وصاح بوجه أحد الحراس : " اذا هددتني سأعتني بك " .
ووقعت هذه الحادثة عندما وصل بن جفير للاشتراك في حفل في حدائق المعارض وعندما أراد سائق بن جفير إيقاف سيارته في موقف السيارات ، نشب جدال بينه وبين حراس الأمن على ما يبدو على مكان إيقاف السيارة وقام احد الحراس بتوثيق الحادثة .
" بن جفير كان يهدنني ( بطخ في راسك ) "
وقال الشاب محمد عيسى لقناة هلا :" ما حدث أن بن جفير جاء وأوقف سيارته في مكان خاطئ وأخبرناه أنه ممنوع أن يوقف سيارته في هذا المكان لأنك تغلق على السيارات الأخرى ، فبدأ بن جفير بالصراخ وكأنه يريد أن يأتي ويتهجم علينا ، ثم طلب من صاحبه أن يعطيه سلاحه وصار يهددنا ( انا بطخك رصاصة في راسك ، انا بعرف كيف اتعامل معاك ، بطرك من شغلك) ، مع العلم أنني لا أعرف من هو هذا الشخص ولم أره من قبل ، وأنا تفاجأت انه رفع عليّ سلاحا وانا لا أحمل سلاحا فقط لأنني طلبت منه أن يبعد سيارته لأنه معارض لحركة السير في الموقف " .
" الشرطة تأكدت من صحة اقوالنا "
وأضاف الشاب محمد عيسى لقناة هلا :" بن جفير اتصل بالشرطة بعد أن هددنا وشتمنا ، ونحن خفنا صراحة لأن الموقف غير عادي ، وما جرى ليس عاديا وأن يرفع علينا سلاحا لمجرد كلام ، حتى أنه كان يهدننا وهو يتحدث مع الشرطة بأن يطلق النار على رؤوسنا . وهنا لم نتحمل أنا وصديقي وطلبنا منه ان يضع سلاحه ويواجهنا هو ومن منعه ، ولم يقبل وبقيت يده على السلاح . الى أن جاء مسؤولو المكان وحاولوا تهدئة الوضع حتى قدوم الشرطة، وعندما أتت الشرطة تركوه وذهب بشكل طبيعي الى الحفل وبدأ يصور وكأنه لم يقم بشيء ولم يهدد أحدا ، وحققت الشرطة معي أنا وصديقي وراجعوا كاميرات المراقبة في مصف السيارات وتأكدوا بأن ما قلناه صحيحا " .
" سنستمر في مقاضاة بن جفير "
ومضى الشاب محمد عيسى بالقول :" سنستمر في مقاضاة بن جفير ، حتى لا يتكرر هذا الموضوع مع غيري لأنه أمر خطير . فما حدث غريب بالفعل وأدخلني في حالة هستيريا ، حتى أن المءولين أخبروني أنه بمكاني أن أذهب للشرطة وأقدم شكوى وألا أتحدث لوسائل الاعلام في مكان الشغل عما جرى ، وعندما أعود للبيت بامكاني القيام بما اريد . نحن أهل القدس نعاني أينما ذهبنا ، خاصة من العنصرية " .