أخبار يوم ٢٥ كانون الأول
أخبار يوم ٢٥ كانون الأول
١-السومرية………
موقف إيراني جديد بشأن العراق…… أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أن طهران تدعم الاستقرار والأمن في العراق، ودعمت دائما تشكيل برلمان قوي وحكومة مقتدرة في العراق.وقال رئيسي خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين:"سياستنا المبدئية تنص على دعم الاستقرار والأمن في العراق.. إيران دعمت دائما تشكيل برلمان قوي وحكومة مقتدرة في العراق".وتابع رئيسي قائلا: "تقوم العلاقة بين إيران والعراق على أساس الصداقة والقواسم المشتركة الدينية والعقائدية والثقافية والتاريخية العميقة والواسعة، وهي علاقة خاصة ومميزة في مختلف الأبعاد الثنائية والإقليمية والدولية.. تعزيز هذه العلاقات يصب في مصلحة البلدين والمنطقة".وأكد رئيسي أن "أي انعدام للأمن في العراق بمثابة انعدام أمن بلدنا"، لافتاً إلى "أن الاحتجاجات على نتائج الانتخابات يمكن أن تحدث في أي نظام ديمقراطي، ومن المهم أن تتم الاحتجاجات والتعامل معها في إطار الإجراءات القانونية".وأوضح رئيسي أن "الانسحاب الأمريكي من العراق جاء نتيجة مقاومة الشعب العراقي".
٢-سكاي نيوز………
فاجعة في العراق.. وفاة عائلة خنقا بسبب "الطريقة البدائية"
فاجعة جديدة سجلها العراق، تمثلت بوفاة أم و4 من أبنائها خنقا، في إحدى القرى التابعة لقضاء عقرة بمحافظة دهوك الشمالية في إقليم كردستان العراق.وكشف الأمن العراقي
أن ربة المنزل (45 عاما)، فجر الخميس، قامت بإشعال الفحم في صفيحة
ووضعها في وسط الغرفة التي تنام فيها هي وأبنائها الأربع وأحدهم يبلغ من العمر 28 عامامن أصحاب الهمم، والثلاثة الآخرون أطفال، ولدان عمرهما 11 و9 أعوام وفتاة عمرها 12 عاما.هذا الأمر الذي كان بهدف التدفئة هربا من البرد القارس،أدى لاختناقهم جميعا بدخان الفحم وهمنائمون.وقد أثارت الحادثة المفجعة ردود فعل واسعة في مواقعالتواصلالاجتماعي، حيث أعتبر الكثيرون منروادها أن الفقر وسوء الخدمات وترديها، السبب الرئيسي في وفاة 5 من أفراد هذه العائلة القروية،خاصة وأن تراجع ساعات التزويد بالكهرباء في فصل الشتاء، يدفع الناس للجوء لوسائل تدفئة بالية وغيرآمنة، نتيجة انبعاثات الغاز والدخان منها.وقد أعادت هذه الفاجعة، للواجهة ظاهرة استخدام طرق وأجهزة تدفئة خطرة ومضرة بالصحة فيالعراق وخاصة في إقليم كردستان العراق، الذي يمتاز بطقسه القارس البرودة خلال فصل الشتاء، حيثتتكرر عادة هكذا حوادث اختناق بانبعاثات غازية وسط أماكن مغلقة وبلا تهوية. وتعليقا على ذلك، قال الطبيب العراقي زامو بختيار، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "مع الأسفتتظافر جملة عوامل وراء حدوث هكذا فواجع، ففضلا عن ضيق ذات يد الكثير من المواطنين خاصةذوي الدخل المحدود والفقراء، وارتفاع أسعار المحروقات التي تستخدم لأجهزة التدفئة الشتوية، وتدنيساعات إمداد الكهرباء بشكل كبير، فإن ضعف الوعي الصحي يلعب أيضا دورا رئيسيا في تكرار حوادثالموت هذه اختناقا بفعل الغازات والأبخرة، التي تنفثها أجهزة التدفئة، التي من الخطر جدا ابقائهامشتغلة أثناء النوم". ويتابع قائلا :"ففي وسط مغلق تماما بفعل الهواء البالغ البرودة في الخارج، تزداد مخاطر أن تتسببانبعاثات التدفئة المتواصلة على مدى ساعات طويلة، ولا سيما أثناء النوم في حالات اختناق وفقدالوعي، وفي حين أن الدفايات الكهربائية أو مكيفات الهواء الحار تبدو الأكثر أمانا نسبيا، لكن بسبب شحالكهرباء واستهلاكها الكبير للطاقة الكهربائية، فإن الخيار الأول لدى الناس عامة في بلادنا، يكونالدفايات التي تعمل على الغاز أو المازوت أو الفحم حتى، على ما فعلت هذه الأم والتي لقيت حتفهامع أولادها الأربعة جراء ذلك". ويعاني العراق طيلة العقود المنصرمة من عجز بالغ في توفير الطاقة الكهربائية، خاصة خلال فصليالصيف والشتاء، حيث يزداد الاستهلاك والطلب عليها، لدرجة أن أوقات تزويد المواطنين بها تتقلصلساعات قليلة جدا خلال اليوم.وبحسب الخبراء في قطاعات الطاقة، فإن العراق يحتاج أقله إلى ضعف إنتاجه الحالي البالغ أقل من 20 ألف ميغاواط من الكهرباء، لحل مشكلة نقص الطاقة الكهربائية الحاد.
٣-الجزيرة………
صفحة جديدة في تاريخ العراق الاقتصادي بعد إغلاق ملف تعويضات الكويت… طوى العراق واحدا من أكثر الملفات استنزافا لاقتصاده، بعد تسديده جميع المستحقات المترتبة عليه في ملف تعويضات الكويت، وسط تفاؤل بانتعاش اقتصادي وانفتاح على الاستثمار العالمي.وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية مظهر محمد صالح إن العراق أنهى ملف تعويضات حرب الكويت، مبينا أنه "بذلك سدد العراق كافة التزاماته التي فرضت عليه بموجب الفصل السابع بميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة عام 1991". وتابع أن ملف التعويضات كلف العراق من الناتج المحلي الإجمالي ومن مجهودات اقتصاده نحو 52.4 مليار دولار، موضحا أن هذا المبلغ ليس بالقليل، فهذا المبلغ كاف لبناء منظومة شبكة كهرباء تنعش العراق لسنوات طويلة.واعتبر صالح أن إغلاق ملف تعويضات الكويت يعتبر صفحة جديدة في تاريخ العراق الاقتصادي. وأوضح أن "هذا الملف كان يكلف العراق يوميا من 6-7 ملايين دولار"، لافتا إلى أن قيمة هذه الأموال من صادرات العراق الحالية -التي تبلغ أكثر من ملياري دولار سنويا- ستضاف إلى موازنة العراق وتسد بابا من أبواب الصرف.
التنمية والاستثمار
وأعرب صالح عن أمله في أن تذهب هذه الأموال إلى التنمية، واستثمارها في المشروعات المشغِّلة للقوى العاملة والمنتجة للدخل.وبين مستشار الكاظمي أن العراق فُرض عليه من مجلس الأمن نحو 40 قرارا بسبب حرب الكويت وكبِّل تماما حتى الوقت الحاضر، فنهاية هذا الملف معناها صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، ويتوقع أن يكون بداية العام المقبل لإخراج العراق من مشاكل الفصل السابع بميثاق الأمم المتحدة.وأشار إلى أن للعراق آفاقا كبيرة باندماجه بالاقتصاد العالمي، موضحا أن العزلة التي يعيشها كبيرة ولا تزال طائرات كثير من دول العالم لا تصل مطار بغداد، مما يدل على أن العراق ما زال محاصرا جزئيا، مما يترتب عليه اعتباره منطقة حرب تجعل تكاليف التأمين والشحن عالية، وهو ما يعوق التقدم الاقتصادي.
خطة عشرية
وشدد صالح على الحاجة إلى خطة تنمية عشرية تستمر إلى 10 سنوات للاستفادة من واردات النفط، حيث يتم البدء بتطوير البنية التحتية وتنتهي بالمشاريع المدرة للدخل، متوقعا أن يكون عام 2022 عام تقدم وازدهار للعراق ومؤشرات إيجابية بعودته للحياة الاقتصادية الطبيعية والاندماج بالمجتمع الدولي.
إعادة الثقة بالعراق
في حين أكد الخبير الاقتصادي باسم أنطوان أن إغلاق ملف تعويضات الكويت سيعيد الثقة بالعراق واستثماراته إضافة إلى تحسين صورته وسمعته بين عدة دول وشركات لخدمة أبناء البلد فضلا عن ثقة الأجانب في العراق، لافتا إلى أن الخروج من البند السابع ستتبعه بعض الإجراءات، وتقع على البنك المركزي جهود في ذلك.وبين أنطوان أن المصارف العراقية ستعيد تعاملاتها كاستخدام مراسلين من دول الخارج لتحقيق إنجازات كبيرة وواسعة مع هذه المصارف، مثل مصرف الرافدين الذي يعدّ مصرفا عملاقا بشكل رئيس، إضافة إلى الحاجة إلى مصارف وسيطة مع العراق.وذكر أن النسبة التي كانت تقتطع من مبيعات النفط العراقية لصالح الكويت، سيتم الاستمرار في استقطاعها، ولكن هذه المرة لصالح صندوق سيادي أسوة بدول الخليج. من جهته، حث الأكاديمي في جامعة البصرة نبيل جعفر الحكومة على المطالبة بإخراج العراق من الفصل السابع إلى السادس، وتحرير حساباته المالية، خاصة عائدات النفط التي تذهب إلى البنك الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) ليستقطع منها حصة التعويضات.وأوضح أن التعويضات انتهت، وبالتالي ينبغي أن تذهب عائدات النفط -وهي بالعملة الأجنبية- إلى العراق مباشرة، مشددا على ضرورة أن يطلب العراق من مجلس الأمن حماية أمواله المودعة بالخارج.وأشار إلى أن التوجه الحكومي بعد هذا الملف هو تأسيس صندوق سيادي تودع به الـ3% من مبيعات النفط التي كانت تذهب للكويت والتي كانت تصل أحيانا إلى ملياري دولار سنويا، لاستثمارها في الداخل والخارج، وتكون نوعا من المصدات تجاه الأزمات الدولية التي تحل بالعراق بوصفه من الدول الريعية.
مكاسب
وأكد المحلل الاقتصادي طارق الأنصاري تحقيق العراق مكاسب من إنهاء ملف التعويضات وتخفيف العبء على الموازنة، وهو ما سينعكس إيجابا على البلاد عبر استثمار المبالغ التي كانت تدفع تعويضات -والتي تقدر بمليارين ونصف المليار سنويا- في البنى التحتية وامتصاص البطالة والحد من التضخم والفقر. وشدد على ضرورة وضع الاقتصاد العراقي في مساره الصحيح من الناحية العلمية والمنهجية وإعادة هيكلية الاقتصاد بسياسته النقدية والمالية والاستثمارية والنفطية كما أوردتها "الورقة البيضاء".
٤-الشرق الاوسط………
تقرير: رئيس «الموساد» السابق كشف أسراراً لمضيفة طيران كان على علاقة بها……تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»
زعم تقرير تلفزيوني لـ«القناة 13» الإسرائيلية أن رئيس جهاز «الموساد» السابق يوسي كوهين، كشف أسرار دولة لمضيفة طيران كان على علاقة عاطفية بها، وكذلك لزوجها.
وأفاد البرنامج الاستقصائي الخاص بـ«القناة 13» بأن «العلاقة الغرامية بدأت أواخر عام 2018؛ حين راح كوهين يتفاخر للزوجين حول تفاصيل سرية مختلفة من عمليات (جهاز التجسس) حول العالم، بالإضافة إلى تزويدهم بمعلومات عن رحلاته العالمية».وأوضح غاي شيكر، زوج مضيفة الطيران، وهو رجل أعمال معروف في إسرائيل، أن كوهين «روى كثيراً من القصص؛ بما في ذلك عن الموساد... إنه ثرثار».وأشار شيكر إلى أن كوهين كشف أيضاً تفاصيل حول أسلوب إدارته، وفق ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأضاف: «قال لي: عندما عُيّنت رئيساً للموساد، في غضون 10 أيام قمت بفصل 6 مسؤولين كبار؛ لأنهم لم يكونوا مخلصين للنظام... لم يكونوا جيدين... ظنوا أنني أفضل صديق لهم عندما كنا متساوين، وفي اللحظة التي عُيّنت فيها طردتهم».ويُزعم أن كوهين كشف معلومات سرية للغاية خلال اجتماعات عدة بمنزل الزوجين في تل أبيب خلال عام 2018، عندما كان رئيساً لـ«الموساد». وشغل كوهين المنصب حتى يونيو (حزيران) 2021.من جهته، رد كوهين على التقرير بالقول إنه لم يطلعهما مطلقاً على أي أسرار أمنية أو أي معلومات لم يكن من المفترض أن يعلنها.وانتقد موظفو «الموساد» والمخابرات الرئيس السابق للجهاز الإسرائيلي. وفي تعليقات على تقرير «القناة 13»، وصف الكولونيل المتقاعد في جيش الإحتلال الصهيوني يوسي لانغوتسكي، الذي قدم التماساً للمحكمة العليا ضد كوهين، الأخير بأنه «مجنون بالسلطة». وأضاف: «التقرير كشف أن كوهين شخص مجنون ويحب السلطة ويسمح لنفسه بقول أشياء من شأنها أن تؤدي إلى سجن مسؤول من رتبة دنيا».وعلق مسؤول عمليات «الموساد» السابق جاد شومرو قائلاً إن كوهين «تحدث أكثر مما هو مسموح به».
٥-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
عاجل
التحالف العربي: سنسقط الحماية عن ملعب الثورة إذا لم ينصع الحوثيون لأحكام القانون الدولي الإنساني
عاجل
التحالف العربي: نعطي مهلة 6 ساعات لإخراج الأسلحة من ملعب الثورة في صنعاء وإعادة العين المدني لحالته الطبيعية
عاجل
رئاسة الوزراء الإثيوبية: انتهاء العملية التي تم إطلاقها مؤخرا ضد جبهة تيغراي بعد تحقيق أهدافها الرئيسية
lقبل 30 دقيقة
بريطانيا تسجل أكثر من 119 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية
l قبل 1 ساعة
وزير الخارجية البريطانية ترحب بإعلان روسيا رغبتها الدخول في حوار الشهر المقبل
l قبل 1 ساعة
وزيرة الخارجية البريطانية تندد بالخطاب العدائي الروسي تجاه أوكرانيا
l قبل 1 ساعة
مصادر برلمانية ليبية: جلسة البرلمان ستدرس طلب المفوضية تأجيل الانتخابات حتى 24 يناير المقبل
l قبل 1 ساعة
مصادر ليبية: مجلس النواب يلتئم الاثنين بعد تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]