دار لقمان علي حالها
ياسين الحديدي
[size=32]دار لقمان علي حالها[/size]
بتاريخ 15-12-2021 وفي برنامج الحق يقال الذي يقدمه الاعلامي عدنان الطائي من قناة u tv المملوكة الي الاستاذ سرمد نجل الشيخ خميس الخنجر اعلن النائب الفائز احمد الجبوري من كتلة العزم ومن اربيل مباشرة انه لايوجد اتفاق بيننا وبين تقدم كانت بدعوة ثريد ولم تتضمن التوافق او توحيد الرؤي او تكتل واحد انما مجرد وجهات نظر والمناقشة التي كانت هي غير مخطط لها اصلا ولايوجد برنامج متفق عليه مسبقا وان الجلسة التي ظهرت في الاعلام وتوحي بوجود متفاوضين بين الطرفين هو ابتكار من الماكنة الاعلامية لحزب التقدم وحده ولم نشارك بها بالمطلق ولايوجد من تسميتهم بالمفاوضين من قبلنا وانها مامعناه فبركة اعلامية من طرف تقدم هذا هو حالنا لمن يدعون انهم يمثلون مواطني المناطق المحررة ويبعون ويشترون بنا ولازالت العلاقات الشخصية والمتجنجة بين الطرفين لها الصدارة بدلا ان يكون العمل الموحد والمشترك وتجاوز الخلافات الشخصية علي حساب المكون السني هو سيد الموقف مع الاسف وتذكرون قبل الانتخابات عندما اعلن النائب الفائز مشعان الجبوري عن تشكيل تحالف بينه وبين مثني السامرائي اطلق عليه تحلف الصقور وعندما ساله الاعلامي عن سبب التسمية قال ان الصقور لاتاكل الجيف وانها تنتزع الحقوق بقوتها ويقابل ذلك اطلق علي الاخر الغربان والكل يعرف ماذا تاكل الغربان اما الحمائم فهي المساومة علي حساب المبادئ وتتعكز علي الغير وتستمد شرعيتها من حمايتها من الاخرين هو القائل ومن يريد ان يطلع ويبحث في منصات التواصل الاجتماعي ويطلع التجاذبات بين الكتلتين يري من العجب من هذا التنافر والتنابز والهمز واللمز غير المبرر في النهار وفاق ووئام وفي الليل يكفرون وهم في السر غيرهم في العلن انها كارثة تنصب علي المواطن في المناطق المحررة وهم يتحملون وزر نا وزر اهلهم وعشائرهم ومدنهم واثبتوا لنا ان مصالحهم ومنافعهم فوق ارادة من انتخبهم وهم بذلك يتجاوزون علي حقوقهم باصرار وتعمد والا ماذا نفسر هذا التنافر والكره والحقد الشخصي فيما بينهم واستبشرنا خيرا عندما تصلاحا النائبان مشعان وابو مازن والتحاق ابو يزن بكتلتهم وهي نقطة وبداية الي الانطلاق الي تصالحات اكبر وتشمل الجميع ولكن خاب الظن بهم وبقيت دار لقمان علي حالها والقيد باقي ولم تنكسر اقفاله والانطلاق الي الوئام والمحبة والصلح والسلام ونذكرهم بالتاريخ ان نزول المسلمين من جبل احد سبب للمسلمين نكسة كادت ان تطفئ نور الدين من اجل الغنائم والمكاسب النفعية