بيان من المكتب التنفيذي لإتحاد النخب والأكاديميين العراقيين لمناسبة الذكرى ١٠١ لتأسيس الجيش العراقي الباسل
بيان من المكتب التنفيذي لإتحاد النخب والأكاديميين العراقيين لمناسبة الذكرى ١٠١ لتأسيس الجيش العراقي الباسل
تمر علينا في السادس من كانون الثاني ذكرى عزيزة على قلوب العراقيين والعرب، هي الذكرى 101 لتأسيس الجيش العراقي الباسل ليس على العراقيين فحسب بل على ابناء الامة العربية الذين يكنون لهذا الجيش المقدام صاحب المفاخر والبطولات المشهودة، كل الاحترام والتقدير لمواقفه العربية المشهودة وحضوره في المنازلات العربية فقد كـان الجيش العراقي في طليعة الجيوش العربية التي شاركن في حرب فلسطين عام 1948 ضد العصابات الصهيونية، كما شارك في حرب حزيران 1967 ضد الكيان الصهيوني في الجبهات العربية، وقدم العديد من الشهداء الذين رووا التراب العربي وما زالت اراضي الاردن وفلسطين تحتضن رفات شهداء الجيش العراقي البطل، كما شارك الجيش العراقي في الحرب العربية الاسرائيلية الثالثة في اكتوبر 1973 على الجبهتين المصرية والسورية، وابلى جيشنا بلاء حسنا متميزا من خلال سلاح الجو وسلاح وعـنـد انـدلاع هـذه الحـرب تحـركت أرتـال الجـيش العراقي المدرعة من بغداد لتصل الجبهة السورية على السرف ولتشتبك مع القوات الصهيونية التي كانت على مشارف دمشق وحمت دمشق من السقوط.
ولم يكن الدور العراقي القومي يقتصر عــلى المعارك والحروب، بل كان لجيشنا ومؤسساتنا التدريبية الـعسكريـة دور كبير في تـدريب وإعـداد الـعـديـد من أبـنـاء الـدول الـعـربيـة الـذين اسـتقـبـلـتهم الكليات والمعاهد العسكرية العراقية. ولقد تعرض جيشنا الى مؤامرة قوات الاحتلال في قرار حل الجيش العراقي الاصيل انتقاما وثأرا معلوم المقاصد*.
فـهـنيـئاً لجـيـشـنـا العراقي الـبـاسل جـيش المآثر والبـطـولات والـسفـر الخـالد في عيد تأسيـسه، وتحـية إكبار وإجلال لـهـذا الجـيش الـعـريق والـرحـمة والخـلـود لكل شهـداء جــيــشـنا الـذين روَّت دماؤهم ارض العـراق الطاهـرة دفـاعـاً عن الـعـراق وشـعبـه والذين روت دماؤهم أراضي فـلـسـطـين وجبهات الحروب العربية ضد الكيان الصهيوني.
عبدالقادر زينل رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد النخب والاكاديميين العراقيين
في الخامس من كانون الثاني عام 2022