أخبار يوم ١ شباط
أخبار يوم ١ شباط
١-ار تي ………
البنتاغون: خطر هجمات "داعش" في سوريا والعراق ما زال قائما… أشار المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن التهديد الصادر عن تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، ما زال قائما.وقال كيربي لقناة "فوكس نيوز" اليوم : "لا نريد تمدد رقعة النزاع لكن هدفنا في البنتاغون يكمن في إبقاء التركيز على التهديد الإرهابي النابع من داعش في سوريا وفي العراق أيضا بصراحة القول".وجدد دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة مطالبة موسكو جميع القوات الأجنبية المنتشرة بشكل غير قانوني في سوريا بالانسحاب الفوري من هناك. وقال: "من الواضح أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع مكافحة الإرهاب حتى على المستوى المحلي، ناهيك عن النطاق العالمي"، مشددا على أن "روسيا لن تتوقف عن مكافحة الإرهاب في سوريا بالتعاون مع سلطاتها".
٢-سكاي نيوز………
بطلها "الصدر".. 4 ضربات لميليشيات إيران بالعراق في 4 أشهر
تلقت الميليشيات الموالية لإيران في العراق، نحو 4 ضربات متتالية خلال الـ4 أشهر الماضية، كان بطلها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وفي محاولة يائسة للإفلات من المحاكمات من جراء فسادها، وفرض شروطها على الحكومة المرتقبة كثفت الميليشيات الموالية لإيران، هجماتها الإرهابية في العراق.
واستهدفت الهجمات مقار الأحزاب ورؤساء الكتل منذ إعلان نتيجة الانتخابات وحتى قرار المحكمة الاتحادية بشرعية الجلسة الأولى، إذ كان آخرها سقوط 3 صواريخ قرب منزل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
صدمة الانتخابات
وأعلن العراق نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر الماضي، وحصلت الكتلة الصدرية على 73 مقعدا، كما حصدت كتلة "تقدم – عزم" بزعامة الحلبوسي 37 مقعدا.وجاءت تلك النتائج بأرقام صادمة للقوى السياسية المقربة من إيران بعد أن سجلت تراجعاً في حظوظها الانتخابية، قابلها وصول قوى وشخصيات مستقلة.وبمجرد تصدّر تياره نتائج الانتخابات، وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عدة رسائل للداخل والخارج، بضرورة "إنهاء استخدام السلاح خارج إطار الدولة"، وأن "العراقيين سيعيشون بأمان بلا احتلال ولا إرهاب ولا ميليشيات تخطف وتروع وتنقص هيبة العراق".ورد تحالف الفتح، المظلة السياسية للميليشيات، بالتهديد بمقاطعة العملية السياسية؛ احتجاجا على النتائج.وحصل هذا التحالف على 16 مقعدا فقط، نزولا من 48 مقعدا كان قد حصل عليها في انتخابات عام 2018.وعاش العراق عدة أسابيع مأساوية على وقع تلك التداعيات وتلويح الميليشيات المستمر بالسلاح، حتى وصلت لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عبر 3 طائرات مسيرة مفخخة.كما أدخلت الميليشيات العراق، مرحلة صعبة من الطعون القضائية، على إثر الجلسة الأولى للبرلمان؛ حيث استمرت التجاذبات السياسية بين مؤيد ومعارض.وفي الأثناء، هددت ميليشيا حزب الله العراقي، بما وصفته بـ"الأيام العصيبة التي ستمر على العراق"، وضرب السلم الأهلي في البلاد، حال تشكيل الحكومة العراقية.كما سعت الميليشيات لفرض ضغوط كبيرة لزجّ أتباعها في البرلمان؛ لحماية مصالحها بالتشريعات الجديدة لمداراة أنشطتها المشبوهة ومساومة الكتل السياسية.وهنا يعلق المحلل السياسي العراقي إحسان الشمري، رئيس مركز "التفكير السياسي"، قائلا: إن "الفصائل الشيعية وبعد خسارتها المعارك السياسية المتتالية وعقب قرار المحكمة الاتحادية بشرعية الجلسة الأولى للبرلمان ستحاول عرقلة الحكومة وافتعال الأزمات".وعن تلويحها بالمقاطعة السياسية، يضيف الشمري في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية": "لن تحدث؛ لأن ذلك يعني انسحابها من البرلمان وفقدان مقاعدها ولا أتصور حدوث ذلك".وأردف أن الميليشيات تتخذ من شن هجمات مسلحة على مقار الأحزاب، ورقة ضغط لإيجاد ضمانات لخروج آمن بعيدا عن المحاسبة؛ لاعتقادها أن زعيم التيار الصدري، سيستهدفها من بالملاحقة القضائية".
هزيمة بالبرلمان
وفي محاولة منها لتفخيخ الجلسة الأولى للبرلمان العراقي، أبدت الكتل الموالية لإيران اعتراضها على انتخاب رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي لولاية ثانية.ومع هذا الرفض انسحبت الفصائل المنضوية تحت ما يسمى بـ"الإطار التنسيقي" والذي يضم أحزاب "تحالف الفتح" و"تحالف قوى الدولة" و"حركة عطاء" و"حزب الفضيلة"، بجانب ائتلاف "دولة القانون"، من الجلسة حجة عدم الشرعية.ومثًل اختيار الحلبوسي لولاية جديدة، ضربة قاصمة ثانية للميليشيات الموالية لإيران.وعلى إثر ذلك، انقسمت الكتل الشيعية، إلى قسمين؛ الأول برئاسة مقتدى الصدر، الذي تمكن من تحقيق تقارب وتحالف أولي مع أكبر كتلة سنية وهي "بالعزم نتقدم"، وكذلك أكبر كتلة كردية، وهي "الحزب الديمقراطي الكردستاني".وعلى الجانب الآخر، يقف تحالف "الإطار التنسيقي"، برئاسة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ويضم كذلك تحالف الفتح، والأجنحة السياسية للفصائل المسلحة التي عارضت جلسة البرلمان، واعتبرتْها تدبيرًا من التيار الصدري.
صفعة المحكمة الاتحادية
ونالت الميليشيات الإيرانية صفعة ثالثة داخل قاعات المحكمة الاتحادية بالعراق، بعد أن ألغت الثلاثاء الماضي، قرار إيقاف عمل هيئة رئاسة البرلمان.ورفضت المحكمة الطعون التي تقدم بها أعضاء الإطار التنسيقي للتشكيك في دستورية الجلسة الأولى للبرلمان.ويقول المحلل السياسي العراقي غازي فيصل إن "العراق يشهد صراعًا بين تيارين متناقضين أحدهم وهو الصدر والحلبوسي ومن معهم، حيث يمثل الخط الوطني والرغبة بالإصلاح وبناء المؤسسات".أما "الفريق الثاني فهو قوى الميليشيات الخاسرة التي تؤمن بالفوضى واللادولة والاحتكام إلى منطق القوة والسلاح".ويضيف: "الحكومة المقبلة مطالبة بالسيطرة على السلاح المنفلت وكبح جماح الميليشيات التي تحاول الانكباب على العملية الديمقراطية".وهنا يعود إحسان الشمري، مؤكدا أن "قوى الإطار التنسيقي وبعد خسارة المعارك السياسية المتتالية لن تدع الأمر يمر، بل ستحاول افتعال الأزمات".
خيبة عزل نوري المالكي
الخسارة الرابعة التي منيت بها الميليشيات الموالية لإيران هي عزل نور المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق ورئيس كتلة "تحالف القانون" أكبر مكونات "الإطار التنسيقي الشيعي" الذي يضم الميليشيات المسلحة.وتم حسم الأمر بعد جدل استمر لعدة أشهر خلال الخطاب الأخير لزعيم التيار الصدري ، الذي أكد أنه "لن يتحالف مع المالكي".وقال مقتدى الصدر: "أبلغت العامري والفياض برفضي التحالف مع المالكي".والصدر ونوري المالكي على خلاف عميق واستراتيجي منذ 2008، حيث قاد الأخير عملية عسكرية ضارية سُمّيت "صولة الفرسان" استهدفت جيش المهدي بقيادة الصدر.ومفسرا ذلك، يقول المحلل السياسي العراقي علي الصاحب، لموقع "سكاي نيوز عربية": "التقارب بين الصدر والميليشيات الإيرانية أصبح شبه معدوم في ظل إصرار الطرفين على عدم تقبل الآخر للعمل معًا في حكومة واحدة".وتسيطر تلك الميليشيات على منافذ حدودية وأرصفة موانئ في العراق عبر الفساد والرشاوى، وتتغلغل بمؤسسات الدولة وصولاً إلى ممارسة التجارة وبيع الممنوعات وتهريب النفط.كما تحصل على تمويل حكومي باعتبارها ضمن هيئة الحشد الشعبي، ومسألة خروجها من البرلمان أو عدم المشاركة في الحكومة يضع مكاسبها على المحك.
٣-أبوظبي: «الشرق الأوسط»………
بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، جوانب التعاون في ضوء «اتفاق السلام الإبراهيمي» الذي وقُعه البلدان خلال عام 2020 إضافةً إلى عدد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.جاءت تلك المباحثات خلال جلسة المحادثات التي عُقدت أمس في أبوظبي، حيث رحب الشيخ محمد بن زايد في بداية اللقاء بالرئيس الضيف، وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في دفع علاقات البلدين إلى مزيد من الخطوات لمصلحة شعبيهما وشعوب المنطقة.واستعرض الطرفان الفرص المتوفرة لتنمية التعاون على جميع المستويات، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، إضافةً إلى التكنولوجيا والصحة وغيرها بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وتطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون المثمر. كما تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً جهود تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط لما فيه الخير والازدهار لشعوبها.وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره للرئيس الإسرائيلي لموقفه وموقف بلاده تجاه الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على منشآت مدنية في دولة الإمارات، وقال: «إنه موقف يجسّد رؤيتنا المشتركة تجاه مصادر التهديد للاستقرار والسلام الإقليميين، وفي مقدمتها الميليشيا والقوى الإرهابية وضرورة التصدي لها وأهمية اتخاذ موقف دولي حازم ضدها».وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن توالي زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى الإمارات، يؤكد أن علاقات البلدين تسير إلى الأمام باستمرار وأضاف: «إن هناك إرادة مشتركة وقوية لتعزيزها لمصلحة بلدينا وشعبينا».وقال إن «اتفاق إبراهيم للسلام» بمثابة تحول تاريخي كبير، جسَّد نهجَ السلام الذي تؤمن به الإمارات وفتح المجال لتعزيز شراكاتنا التنموية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والابتكار والصحة والطاقة وغيرها.وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن ثقته بأنه يمكن للبلدين أن يقدما للمنطقة نموذجاً عملياً لثمار السلام، وكيف يمكن توجيه الموارد والإمكانات والعقول لصنع مستقبل أفضل للجميع، وقال: «إن مشاركة بلدكم في معرض (إكسبو 2020 دبي) هي إحدى ثمار هذا السلام، وستساعد على تعميق التعاون والشراكة والتعرف على الفرص المتبادلة بين إسرائيل والإمارات».وتابع ولي عهد أبوظبي: «منطقتنا من أكثر المناطق التي عانت من الحروب والصراعات، ومن خلال السلام يمكننا في الإمارات وإسرائيل والمنطقة كلها أن نوجه الموارد والطاقات إلى خدمة شعوبنا وتمهيد الطريق نحو غد أفضل لها». وأكد أن التوصل إلى تسوية دائمة لقضية فلسطين سيمثل دفعة قوية للسلام في المنطقة كلها ويعزز التعاون في مواجهة التحديات المشتركة ويقطع الطريق أمام المتطرفين ودعاة الصراع الأبدي»، داعياً أن يعم السلام منطقة الشرق الأوسط.من جانبه أعرب الرئيس الإسرائيلي عن سعادته بزيارته الأولى إلى الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيداً بتطور مستوى التعاون بين البلدين والخطوات المتقدمة التي يتخذانها للبناء على الاتفاق الإبراهيمي الذي وقّعاه. كما قدم شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به. وقال: «هذه الزيارة تعني الكثير بالنسبة له وشعب إسرائيل الذي يتطلع إلى مواصلة تعزيز التعايش السلمي واتفاقية السلام بين البلدين».
وأضاف إسحاق هرتسوغ أن زيارته إلى الدولة «تعبير عن رؤية السلام التي يحملها إلى المنطقة بأسرها، نحن دولتان ناجحتان فقد طوّرنا بلدينا فأصبحتا نموذجاً عالمياً للنجاح في الكثير من المجالات على رأسها كيفية قيادة دولة وتطويرها برؤية طموحة نحو المستقبل».
وأشار إلى أن «الشيخ زايد -رحمه الله- وضع الأساس لمستقبل باهر لدولة الإمارات، وأنتم الآن تواصلون إرثه، وهذا يبعث برسالة إلى المنطقة كلها مفادها أن هناك بديلاً هو السلام والعيش المشترك والتعاون من أجل خير البشرية جمعاء».وقال الرئيس الإسرائيلي: «إنني أتفق مع سموكم تماماً على أن رسالة السلام هي حجر الزاوية في علاقتنا، وأننا يجب أن نسعى جاهدين من أجل السلام لتحقيق حياة أفضل وأمل ومستقبل يسوده السلام لصالح الجميع في المنطقة».وأشار إلى زيارته غداً معرض «إكسبو 2020 دبي» لحضور احتفال بلاده بيومها الوطني في جناح إسرائيل المشارك وقال: «هي التجربة الأروع والتي يتحدث عنها الجميع». وقال إن إسرائيل حريصة على تنمية التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة جمعاء.
٤-الشرق الاوسط……
وزير الخارجية الكويتي: ندرس الرد اللبناني على المقترحات الخليجية لتحديد الخطوة التالية… الكويت: ميرزا الخويلدي
أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أمس تسلم بلاده ورقة الرد اللبناني على المقترحات التي حملها إلى بيروت الأسبوع الماضي وتتضمن 12 نقطة تتصل بإجراءات بناء الثقة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع دول الخليج العربية، ووصف الخطوة اللبنانية بـ«الإيجابية».وفي مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية الكويتي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بعد انتهاء الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، قال أحمد الناصر الصباح: «تلقينا الرد من لبنان على الورقة الخليجية، والأمر متروك لدراسة هذا الرد من قبل الجهات المعنية في الكويت ودول الخليج لمعرفة الخطوة القادمة مع لبنان».وأضاف «الورقة الكويتية كانت ورقة خليجية ودولية وليست فقط كويتية، ووصلنا الرد اللبناني على المقترحات التي قدمناها وهو قيد الدراسة خليجياً».وأضاف «نشكر الأشقاء في لبنان على التعاون مع الرسالة الخليجية، ونحن قدمنا إطار إجراءات لبناء الثقة بين دول الخليج ولبنان».وأكد أحمد الصباح أن «الورقة شكلت إطارا لإجراءات بناء الثقة بين دول الخليج ولبنان، وتجري دراسة الرد اللبناني الذي نعتبره خطوة إيجابية بحد ذاتها».وأوضح وزير الخارجية الكويتي أن المشاورات التي أجراها وزراء الخارجية العرب ضمن الاجتماع التشاوري أمس شهد «مباحثات إيجابية وصريحة... وتناولنا أوضاعا إقليمية عدة». في حين قال أحمد أبو الغيط، إن موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها المعلق في الجامعة العربية لم يجر بحثه خلال هذا الاجتماع.وكان وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، قال في وقت سابق إنه سلم الرد اللبناني على رسالة المقترحات الكويتية خلال اجتماع الكويت.وبحسب تسريبات نشرتها وسائل الإعلام اللبنانية فإن الرد اللبناني على المقترحات الخليجية تضمن التزام لبنان باحترام جميع قرارات الشرعية الدولية بما يضمن السلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان، والتزام الحكومة قولاً وفعلاً بسياسة النأي بالنفس، لكن المسودة لم تتضمن إشارة لقرارات محددة للأمم المتحدة، ولا لخطوات لتنفيذها. كما لم يتطرق لبنان في رده على الورقة الخليجية لمطلب دول الخليج في تنفيذ قرار من الأمم المتحدة بنزع سلاح «حزب الله».وقال بوحبيب، الجمعة، إنه ليس ذاهباً للاجتماع مع دول الخليج لتسليم سلاح «حزب الله»، مضيفاً «نحن ذاهبون للحوار». وأشار في تصريح إلى أن تنفيذ القرار 1559 الذي يطالب بنزع سلاح «حزب الله» سيستغرق وقتاً.وبدأت في الكويت أمس الأحد جلسات أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية.ويبحث الوزراء مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطورات الأحداث، إقليمياً ودولياً، فضلاً عن أوضاع سوريا واليمن، إضافة إلى القضية الفلسطينية.واستقبل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمس وزراء الخارجية العرب، وشدد في كلمة له على ضرورة وحدة الصف العربي، مشيرا إلى أن سياسة الكويت الخارجية تسعى جاهدة لتنقية الأجواء بين الأشقاء وتقريب وجهات النظر والتوسط لحل النزاعات ونشر ثقافة التسامح بينهم بما لا يخل بسيادة الدول، ولا يمس قرارات الشرعية الدولية.وقال الشيخ مشعل: «تمكنا بفضل الله علينا وثقة دولنا العربية الشقيقة فينا من بلوغ أهدافنا والمساهمة في عودة التوافق والوئام بين دولنا».وأضاف «يأتي اجتماعكم اليوم في ظل ظروف دقيقة إقليميا ودوليا، وقد أضاف استمرار جائحة (كوفيد - 19) إليها أبعادا وتداعيات تتطلب عملا جماعيا وتنسيقا مستمرا وتواصلا دائما وتشاورا صريحا، ووضع حلول مشتركة لمواجهتها والحد من آثارها».وقال: «لعل ما يبعث على التفاؤل اجتماعكم اليوم في دولة الكويت قبيل أسابيع من اجتماع دورتكم المقبلة في شهر مارس (آذار) المقبل، الأمر الذي سيمكنكم من تحديد الأولويات وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح عملكم المشترك، ومن هذه الأولويات تعزيز ممارسات حسن الجوار ونشر السلام والاهتمام بمشاريع التنمية، وكل ما يعزز النمو الاقتصادي، ويحقق لشعوبنا العربية العيش الكريم والرفاهية».وأوضح الشيخ مشعل أن «التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي تجعل من العمل العربي المشترك ضرورة ملحة، ولا بد من اغتنام هذا الجمع المبارك باعتبار كل واحد منكم واجهة مشرفة لبلده الشقيق لتدارس التحديات التي تواجه عملكم المشترك، والسعي إلى تعزيزه، والانطلاق به إلى آفاق أرحب نترفع فيها عما يطرأ علينا من ملمات ونسمو نحو ترسيخ وحدتنا العربية».وقال إن «التحديات جسام وحسن التخطيط والتنسيق سبيلنا لمواجهتها، وأنتم المعنيون بتنفيذ السياسات الخارجية لدولنا العربية، وتقع على أعتاقكم مسؤولية تحقيق التقارب والتواصل، وإنهاء أي تباعد أو قطيعة، وتهيئة الأجواء لتحقيق ذلك، والانطلاق برؤى مشتركة نحو مستقبل العمل العربي المشترك وآفاق تعزيزه وتطوير آلياته، وإيجاد السبل لتعزيز فاعلية جامعة الدول العربية ومؤسساتها بما يواكب التطورات السريعة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية».ووصل أول من أمس إلى الكويت، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، يرافقه وزير الخارجية المصري سامح شكري، وعدد من وزراء الخارجية العرب.وتسلمت دولة الكويت رئاسة المجلس الوزاري من دولة قطر بصفتها رئيسا للدورة السابقة للمجلس الوزاري، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة العادية الـ156 لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة، وذلك في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.وتناول الاجتماع التشاوري العربي، الذي ترأسه الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية، أمس، سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واستعراض مجالات التعاون المتعددة، وأطر تنميتها وتطويرها بأبعاد وآفاق واسعة وأكثر شمولية، بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة، حفاظاً على الأمن القومي العربي، ودعماً لمسيرة العمل العربي المشترك.وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، جرى خلال الاجتماع التشاور بين وزراء الخارجية العرب حول مجمل القضايا العربية المشتركة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومناقشة الملفات والقضايا التي يشهدها العالم العربي، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون العربي المشترك نحو مواجهة التحديات التي تتعرض لها الدول العربية، لا سيما تلك المتعلقة بمواجهة جائحة (كوفيد - 19) وتداعياتها على الدول العربية والعالم، وبحث أوجه التعاون العربي في التعامل مع هذه الأزمات، وكيفية تعظيم الدور العربي في هذا الإطار، بروح عالية من الشفافية والمصارحة في إطار البيت العربي الواحد.من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم أمس، نظيره الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وتناول اللقاء استعراض أوجه العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين، كما بحثا سبل تعزيز التنسيق الثنائي والعمل المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
٥-شفق نيوز………
أفاد مصدران من داخل الإطار التنسيقي، بأن قوى الإطار قدمت طلباً إلى المرجع الديني علي السيستاني، بالتدخل لحل الخلاف الجاري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.وأبلغ أحد المصادر، وكالة شفق نيوز، أن "قوى الإطار التنسيقي مجتمعة قدمت إلى السيستاني، استفتاءً أي بصيغة طلب تدخل من المرجعية إزاء الخلاف بين الإطار والصدر".وأضاف المصدر، أن "موقف الإطار التنسيقي الحاسم إزاء كل ما يدور في الساحة السياسية، ستحدده ما ستكشف عنه الجلسة الخاصة بالكتلة النيابية الأكبر"، مرجحاً أن "يعقد لقاء بين قوى الإطار مع الصدر، لحسم الحراك السياسي والمشاركة في الحكومة من عدمها".وذكر مصدر آخر، للوكالة، أن "السيستاني، لم يرد حتى الآن، لكنه قد يتدخل فيما يسمى بحوارات الساعة الأخيرة أو المواقف الأخيرة إذا ما اقتنع أو تأكد من وجود خطورة على العراق من جهة، أو لإلغاء الدور الشيعي في المشهد السياسي من خلال تشظيه من جهة أخرى".من جهته قال مصدر مقرب من مرجعية السيستاني لوكالة شفق نيوز، إن المرجعية تنأى بنفسها عن التدخل بمسار العملية السياسية، كما أنها لا تمثل طائفة بعينها، وإنما هي ترعى العراقيين عموما ويهمها مصلحة الشعب العراقي عموماً دون أي تمييز.وتعثرت محاولات دخول أطراف من الإطار التنسيقي في حكومة أغلبية وطنية يتصدى لها مقتدى الصدر، بالاشتراك مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف من تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، وعزم برئاسة خميس الخنجر.
٦- شفق نيوز………
أبلغ مصدر سياسي مطلع، وكالة شفق نيوز، أن جلسة مجلس النواب العراقي المقرر عقدها الأسبوع المقبل ستشهد "تمرير" رئيسي الجمهورية والوزراء "في سلة واحدة".وأوضح المصدر، أن "جلسة البرلمان المرتقبة والتي من المقرر أن تخصص للتصويت على مرشحي منصب رئاسة الجمهورية ستشهد أيضاً تسمية مرشح لرئاسة مجلس الوزراء من قبل الكتلة الصدرية وذلك بالاتفاق مع الأقطاب الرئيسة للتحالف الاستراتيجي بين (الكتلة الصدرية المنبثقة عن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وتحالفي تقدم وعزم بزعامة محمد الحلبوسي فضلاً عن التحالف الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني".وأضاف، أن "الصدريين رأوا من الافضل اختصار الطريق وتسمية مرشح- لم يسمه لينال تكليف رئيس الجمهورية- لا سيما بعد إعلان الإطار التنسيقي موقفه من التحالف مع الصدر دون زعيم دولة القانون، بمعنى انه يرفض الدخول مع الصدر في حكومة اغلبية من دون المالكي، الامر الذي حدد شكل العلاقة بين الطرفين (الإطار- الصدر)، وبالتالي ضمان اكمال تشكيلة الحكومة الجديدة في وقت سريع أقصاه آذار / مارس القادم"، مبيناً أن "موقف قوى الإطار التنسيقي المتمسك بزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي دفع باتجاه تسريع عملية اختيار عدد من المرشحين لرئاسة الحكومة القادمة وطرحهم للتصويت خلال الجلسة القادمة".وتنص المادة 76، اولاً من الدستور العراقي "يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الاكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية".وبين المصدر، أن "جلسة البرلمان المقرر عقدها الاثنين القادم (السابع من شباط المقبل) ستشهد التصويت على رئيس الجمهورية، وكل المعطيات تشير إلى أن مرشح الحزب الديمقراطي ( هوشيار زيباري) سيمرر بأريحية، بحسب الاتفاق بين القوى السياسية الرئيسة ( الكتلة الصدرية وتحالفي تقدم وعزم والكورد).وكان زعيم تحالف الفتح هادي العامري، طالب في وقت سابق، كافة القوى السياسية العراقية بإنهاء ما وصفه بالعناد السياسي ووضع مصالح البلاد فوق كل اعتبار.وأوضح العامري، خلال اجتماع له مع شخصيات سياسية أنه ليس ضد تشكيل حكومة أغلبية وطنية، لكن من دون الاستئثار بالسلطة وإقصاء الآخرين، في إشارة لإصرار مقتدى الصدر على استبعاد نوري المالكي من تشكيلة الحكومة القادمة.ورجحت المصادر احتمالية انفصال تحالف الفتح الذي يقوده العامري عن الإطار التنسيقي والتحاقه بالصدر، لكن رئيس الوزراء الأسبق (المالكي)، وبحسب مصادر مطلعة، طالب من كل قيادات الإطار عدم التفكك والتماسك وانه في حال انفصل احدهم فأنه (المالكي) سيتخلى عنه ايا كان ثقله السياسي او الشعبي.
٧-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
l قبل 2 ساعة
سوريا.. الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق
l قبل 2 ساعة
الخارجية الأميركية: ندين الهجوم الصاروخي الأخير للحوثيين على الإمارات
l قبل 4 ساعات
وزارة الدفاع الإماراتية تنشر مقطع فيديو لتدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ الباليستي الذي أطلق من الجوف وتم اعتراضه بواسطة الدفاعات الجوية الإماراتية
l قبل 4 ساعات
يطلق عليها اسم "الشبح".. ماذا نعرف عن سلالة أوميكرون الخفية؟
l قبل 5 ساعات
وزير الأوقاف المصري: حريق المشهد الحسيني لم يتسبب في أي ضرر لمسجد الحسين التاريخي
l قبل 5 ساعات
محافظ القاهرة: حريق المشهد الحسيني أسفر عن 12 مصابا بحالات اختناق
l قبل 6 ساعات
بالصور.. حريق ضخم في محيط مسجد الحسين وسط القاهرة
l قبل 6 ساعات
الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية: الحركة الجوية في الدولة تسير بشكل معتاد ولا تأثير على الرحلات والمطارات نتيجة لاعتراض البالستي الذي أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية
l قبل 6 ساعات
وزارة الدفاع الإماراتية تؤكد أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات وحماية الدولة من كافة الاعتداءات
l قبل 6 ساعات
التحالف العربي: دمرنا منصة إطلاق للصواريخ الباليستية بمحافظة الجوف اليمنية
l قبل 6 ساعات
وزارة الدفاع الإماراتية: القوات الجوية وقيادة التحالف تمكنت من تدمير موقع ومنصة الإطلاق في اليمن
l قبل 6 ساعات
وزارة الدفاع الإماراتية: اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة، ولم ينجم عن الهجوم أية خسائر
l قبل 8 ساعات
استاد "الكارثة" سيستضيف موقعة الكاميرون ومصر
l قبل 9 ساعات
تطورات مفاجئة.. السلطات تلقي القبض على نجم مانشستر يونايتد
l قبل 9 ساعات
بعد يوم من الخروج الحزين.. تونس تقيل مدربها وتستعد للمونديال
l قبل 9 ساعات
"ثورة" صلاح في أمم إفريقيا.. من البداية الخجولة إلى التألق المنتظر
l قبل 10 ساعات
"كلاسيكو" عربي دراماتيكي.. مصر تعبر المغرب إلى نصف نهائي أمم إفريقيا
l قبل 10 ساعات
اقتربت ساعة الصفر؟.. البنتاغون يتوقع الغزو الروسي لأوكرانيا في أي لحظة
l قبل 11 ساعة
مدير معهد باستور في الجزائر يكشف تفاصيل تسجيل إصابات بسلالة "BA.2"
l قبل 11 ساعة
"لن أخرج".. موقف "بطولي" من أبو جبل أمام المغرب
l قبل 12 ساعة
قوات سوريا الديمقراطية: نعلن انتهاء حملة التمشيط في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان داعش يتحصن فيها
l قبل 13 ساعة
تغييرات في تشكيلة منتخب مصر.. ومفاجأة في هجوم المغرب
l قبل 14 ساعة
وزير الخارجية الكويتي: الاجتماع التشاوري بين الوزراء العرب كان إيجابيا
l قبل 14 ساعة
رهان أسود الأطلس لتخطي الفراعنة.. كلمة السر "حكيمي"
l قبل 14 ساعة
كيف سيصنع الفارق؟.. الأسود تراهن على حكيمي في لقاء الفراعنة
l قبل 15 ساعة
التحالف: تدمير 11 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 80 عنصرا إرهابيا في عمليات استهدفت الميليشيا الحوثية في مأرب
l قبل 15 ساعة
واقعة بسنت تتكرر في مصر.. انتحار فتاة تعرضت "للابتزاز"
l قبل 16 ساعة
فوضى أمم إفريقيا تلقي بظلالها على مباراة مصر والمغرب.. وتعريض مباراة أخرى "لمهزلة"
l قبل 17 ساعة
علماء ووهان يدقون ناقوس الخطر.. هذا كل ما نعرفه عن الفيروس المرعب "نيوكوف"
l قبل 18 ساعة
مواجهة ماسينا وصلاح المرتقبة.. تاريخ من "المعاناة" للمدافع المغربي أمام قائد مصر
l قبل 18 ساعة
مراسلنا: قتلى وجرحى إثر سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على حي سكني بمديرية عُسيلان بمحافظة شبوة
l قبل 18 ساعة
وزير الخارجية البريطاني: نعتقد أنه من المحتمل جدا أن يقدم بوتن على غزو أوكرانيا
مع تحيات مجلة الكاردينيا