نشرة أخبارية خاصة عن إستهداف اربيل بصواريخ إيرانية
نشرة أخبارية خاصة عن إستهداف اربيل بصواريخ إيرانية
١-العين الاخباريه ………
دوت عدة انفجارات متتالية قرب محيط مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، في الساعات الأولى من صباح الأحد.وذكر شهود عيان لـ"العين الإخبارية"، أن "انفجارات وقعت في ساعة مبكرة من ليل الأحد، سمع دويها قرب محيط المطار بمحافظة أربيل".وأكد الشهود، أن تلك الانفجارات "هجمات صاروخية لطبيعة شدتها ومكان الاستهداف حيث تقع القنصلية الأمريكية".
استهداف قادة حرير الأمريكية
وقال مصدر أمني لـ"العين الإخبارية"، إن "الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي استهدف قاعدة حرير الأمريكية في محيط مطار أربيل".ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن محافظ أربيل أوميد خوشناو، قوله إن "عدة صواريخ سقطت على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق".وشهدت مدينة أربيل استنفارا أمنيا، وقطعا للطرق المؤدية للمطار والقاعدة الأمريكية.وقال الدكتور سامان برزنجي وزير الصحة بإقليم كردستان العراق، إن "انفجارات مدينة أربيل لم تسفر عن أي ضحايا أو إصابات".وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي فتحت تحقيقً في القصف الذي استهدف مدينة أربيل.فيما قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إن "الهجوم تم باستخدام 12 صاروخا باليستيا أُطلقوا من خارج البلاد".وذكر البيان أنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ 12 صاروخا باليستيا" وأن "الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأمريكية في أربيل". وأضاف أن "الهجوم لم يسفر عن خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية".
تضرر قناة تلفزيونية
وأسفر سقوط أحد الصواريخ قرب مبنى قناة "كردستان ٢٤"، عن أضرار كبيرة في مبناها، والاستوديوهات الخاصة بها. وأكد مسؤول أمريكي لـ"رويترز" أنه "لا قتلى بين الجنود الأمريكيين في أعقاب الهجوم في أربيل بالعراق".ومن جانبه، قال رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بيان، على تويتر: "أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان.. وكأن الكرد ليسوا عراقيين".
حركة الطيران طبيعية
ومن جانبه، قال مدير مطار أربيل الدولى، أحمد هوشيار، إن "حركة الطيران طبيعية".وأضاف هوشيار لوكالة الأنباء العراقية: "أطمئن كل من لديهم رحلات بأن جميع الرحلات طبيعية و مستمرة في مطار أربيل".وبدوره، أكد وزير النقل و الاتصالات بحكومة الإقليم أنو جوهر، أن "حركة الطيران في مطار أربيل الدولي طبيعية والمطار لم يصب بأي أذى نهائيا".وقال جوهر، في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية، أن "حركة الطيران في مطار أربيل الدولي طبيعية والمطار لم يصب بأي أذى نهائيا"، مؤكدا أنه "لم يتم استهداف المطار".وأضاف، أن "الاخبار حول توقف حركة الطيران لا أساس لها من الصحة".
أربيل "لن تنحني"
وفي سياق متصل، قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن "أربيل لا تنحني للجبناء وعلى الأهالي اتباع توجيهات الأجهزة الأمنية".وبدوره علق رئيس الوزراء العراقي، على الاعتداء مؤكدا أن "استهدف مدينة أربيل وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا".وضاف رئيس الوزراء العراقي: "سنتصدى لأي مساس بأمن مدننا ومواطنينا".وخلال الشهور الماضية، شهد مطار أربيل ومحيطه عدة هجمات، وعادة ما تقوم بتلك الهجمات المسلحة المليشيات الموالية للنظام الإيراني.
٢-شفق نيوز………
أعلن مديرية مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان، يوم الأحد، أن القصف الذي تعرضت له مدينة أربيل تم عبر 12 صاروخاً باليستياً انطلقت من خارج الحدود العراقية تحديداً من الحدود الشرقية.وذكر بيان للمديرية ورد لوكالة شفق نيوز، أن القصف استهدفت محيط القنصلية الامريكية من دون خسائر بشرية.وبعد منتصف ليلة السبت، استهدفت عدة صواريخ مجهولة المصدر محيط القنصلية الامريكية في أربيل، استهدف بعضاً منها مبنى فضائية كوردستان 24 على طريق مصيف صلاح الدين.ولم يسفر القصف عن أضرار بشرية، بحسب صحة الاقليم.وأعلنت إدارة مطار اربيل الدولي، استمرار الرحلات الجوية في المطار، ولم تشهد توقفاً.كما قالت وزارة النقل والاتصالات في الإقليم، إن حركة الطيران في مطار اربيل الدولي طبيعية، والمطار لم يصب بأي اذى نهائيا، ولم يتم استهدافه.
وأضافت أن الأخبار حول توقف حركة الطيران لا أساس لها من الصحة.من جانبه، أكد مسؤول أميركي لوكالة رويترز للأنباء، عدم وجود قتلى في صفوف الجنود الأميركيين من جراء الهجوم بالصواريخ على مدينة أربيل.وفيما قال رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، إن "اربيل لن تنحني للجبناء"، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إن "أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان.. وكأن الكورد ليسوا عراقيين"
٣-النجف / المدى
أكد رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، أن أربيل تحت مرمى الخسران والخذلان.وقال الصدر في تغريدة له على "تويتر" تابعتها (المدى)، أن "أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان، وتحت طائلة التجويع .. وكأن الكرد ليسوا عراقيين، بل هم رئة العراق وجزؤه الذي لا يتجزأ، ولن تركع أربيل الا للاعتدال والاستقلال والسيادة".وأضاف: "لكي يا اربيل ويا ايها الكرد مني سلامة ومحبة .. وصبرا حتى تحقيق: حكومة اغلبية وطنية".
٤-أكد وزير الصحة في إقليم كردستان، سامان برزنجي، أن التفجيرات التي هزت أربيل، السبت، لم توقع ضحايا أو إصابات، فيما "لاتعرف الجهة المستهدفة بالهجمات بعد".وقال برزنجي في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)،"لا يوجد أي ضحايا ولم يصل أي جريح إلى المستشفيات".وأوضح المسؤول"نراقب الأضرار وطواقم الطوارئ في حالة تأهب".
٥-أفاد مراسل الجزيرة بسقوط صواريخ في محيط القنصلية الأميركية في مدينة أربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق)، في حين بادرت واشنطن بتوجيه اللوم إلى طهران.وأوضحت الخارجية الأميركية للجزيرة أن الهجوم على القنصلية الأمريكية في أربيل لم يخلف ضحايا أو أضرارا.لكن وزارة الداخلية أوضحت -في بيان- أن الهجوم أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة.وقالت الخارجية الأميركية "ندين الهجوم الشائن على قنصليتنا بأربيل، والسلطات العراقية والكردية تحقق في الحادث".وأفاد مدير مكتب الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي بأن القصف الصاروخي استهدف مبنى القنصلية الأميركية الجديد في أربيل على طريق مصيف صلاح الدين، في حين أوضحت مديرية مكافحة الإرهاب في كردستان العراق أن 12 صاروخا باليستيا أطلقت على أربيل من خارج العراق.ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن الصواريخ التي استهدفت أربيل في العراق انطلقت من إيران.وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) -نقلا عن مسؤول عراقي- أن الصواريخ أطلقت من إيران.وكانت وكالة الأنباء العراقية نقلت عن محافظ أربيل أوميد خوشناو قوله إن صواريخ عدة سقطت على أربيل.ونسب التلفزيون الرسمي إلى وزير الصحة بإقليم كردستان العراق سامان برزنجي قوله إن انفجارات أربيل لم تسفر عن ضحايا أو إصابات.وقال الزاويتي إن مصادر غير رسمية أشارت إلى أن هذه الانفجارات لا تشبه الانفجارات السابقة، فقد كانت مصادر القصف بعيدة جغرافيا، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات عنيفة في أماكن متفرقة داخل مدينة أربيل وخارجها، على نحو تسبب في هلع بين المواطنين.
فتح تحقيق
ودان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هذه التفجيرات، وأكد في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور البارزاني بدء التحقيق لمعرفة مصادر هذا القصف والجهات التي تقف وراءه.وتعرضت القوات الأميركية المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في السابق لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وألقى مسؤولون أميركيون المسؤولية فيها على فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، لكن مثل هذه الهجمات لم تقع منذ أشهر.وكانت آخر مرة تعرضت فيها القوات الأميركية لهجمات بصواريخ باليستية في يناير/كانون الثاني 2020، وذلك في ردٍّ إيراني على قيام الولايات المتحدة بقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد في وقت سابق من ذلك الشهر.ولم يقتل أي عسكري أميركي في هجوم 2020، لكن كثيرين عانوا من إصابات في الرأس.
مع تحيات مجلة الكاردينيا