أخبار يوم ١٥ آذار
أخبار يوم ١٥ آذار
١-السومرية………
الكاظمي يؤكد لبلينكن: ماضون بتقوية سيادة الدولة… أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي،مضي الحكومة في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية، فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى تضامن بلاده مع العراق.وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي تلقى، مساء الأحد، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وجرى اثناء الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث". وأكد بلنكين "تضامن الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته". وعبرّ الكاظمي بحسب البيان عن "شكره للمواقف الساندة للعراق"، مؤكداً أن "الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه".وشدد رئيس مجلس الوزراء على "عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية"، مشيراً الى ان "العراق ماضٍ في تعزيز دوره الفاعل دولياً وإقليمياً".وتعرضت اربيل فجر أمس الاحد الى قصف صاروخي، وبعد ساعات تبنى الحرس الثوري في ايران القصف، عازياً ذلك الى استهدف "مركز اسرائيلي".
٢-سكاي نيوز………
اعتبر رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على مدينة أربيل، سابقة خطيرة. وندد بارزاني في بيان "بشدة بالهجوم الصاروخي الجبان والوحشي وغير المبرر".
وطالب الحكومة الاتحادية العراقية والمجتمع الدولي "بالوقوف بجد على هذه الاعتداءات والعمل على منع تكرار انتهاك سيادة واستقرار البلد وأمن مواطنيه".وتابع بارزاني: "إن استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره، سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق".وكانت حكومة إقليم كردستان العراق ذكرت في وقت سابق أن 12 صاروخا ضربت مدينة أربيل، عاصمة الإقليم، ليل السبت الأحد. وذكر مسؤولون أكراد أن الصواريخ انطلقت من خارج العراق.وفي وقت لاحق، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الصواريخ انطلقت من الأراضي الإيرانية، متحدثة عن أن الهجوم استهدف "قواعد إسرائيلية سرية".لكن مصادر كردية أكدت أن الصواريخ استهدفت مقر القنصلية الأميركية الذي يجري تشييده هناك، كما سقط أحد الصواريخ قرب محطة تلفزيونية تابعة لرئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، لكن من دون حدوث خسائر بشرية.
٣-شفق نيوز…………
كشف مصدر سياسي مطلع،عن تفاصيل جديدة بشأن لقاء الحنانة الذي عقد أمس، لافتاً إلى أنه لم يدم أكثر من عشر دقائق، بينما استمر اجتماع الزعامات القادمة من بغداد مع ممثلي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لبضع ساعات.وكان وفد من تحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وآخر من الإطار التنسيقي، برئاسة هادي العامري زعيم تحالف الفتح، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، قد زارا أمس السبت، الحنانة "مقر إقامة الصدر" في محافظة النجف. وعلمت وكالة شفق نيوز، أن المجتمعين في الحنانة اتفقوا على اختيار ريبر أحمد مرشح حزب الديمقراطي الكوردستاني، لمنصب رئيس الجمهورية، وفق رؤية مناسبة ومشاركة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الحكومة المقبلة.وأوضح المصدر، لوكالة شفق نيوز أن "الأيام القادمة ستكشف عن متغيرات سياسية كثيرة، كما أنه من المقرر عقد لقاءات أخرى في بغداد للاتفاق اختيار رئيس الحكومة الجديدة، حيث طرحت أسماء عدة لشغل المنصب ومن بينها (جعفر الصدر) ورئيس الوزراء الأسبق (حيدر العبادي) ومستشار الأمن القومي (قاسم الأعرجي)".ووفقاً لمعطيات المصدر فإن "العبادي قلت حظوظه في الفوز بولاية ثانية، لاعتراض الكورد عليه، وبالتالي زادت حظوظ (الصدر والأعرجي)، لكن تبقى التفاهمات البينية الفيصل في ذلك".وأفصح مصدر سياسي مطلع، أمس السبت، عن رفض الصدر، مقترحاً من الإطار التنسيقي للإندماج معهم وتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي التي تُكلف بتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة، كما أن الصدر شدد على بقاء التحالف الثلاثي والتواصل مع قوى الإطار بصفة التحالف الثلاثي، وهذا ما رفضه وفد الإطار وأكد على ضرورة تشكيل كتلة شيعية أكبر للاتفاق والتوافق على اسم رئيس الوزراء المقبل.
٤-شفق نيوز………
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني يعقد اجتماعاً طارئا، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للبحث في الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل فجر اليوم.وأكد المجلس في بيان، أن الاعتداء بالصواريخ الذي انطلق من الأراضي الإيرانية واستهدف مدينة أربيل العراقية يعدّ اعتداءً على مبدأ حسن الجوار بين العراق وإيران، والعلاقة التأريخية التي تربط شعبي البلدين الجارين، فضلاً عن كونه انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية.وبيّن المجلس أن العراق سبق أن أعلن رفضه انتهاك سيادته واستخدام أراضيه لتصفية الحسابات بين الدول والجهات، مشدداً على موقف العراق برفض استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار.وأشار إلى أن العراق طلب عبر المنافذ الدبلوماسية توضيحات صريحة وواضحة من الجانب الإيراني، وهو ينتظر موقفاً من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء.وأكد المجلس الاستمرار بالانعقاد لدراسة التطورات، وبحث الآليات الكفيلة بحماية أمن العراق وسيادته.وتعرضت أربيل عاصمة إقليم كوردستان، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلى هجوم بـ 12 صاروخاً باليستياً "بعيدة المدى"، انطلقت من خارج الحدود العراقية، وسقطت في محيط القنصلية الأمريكية ومحطة كوردستان 24 بمصيف صلاح الدين، ما أسفر عن أضرار مادية في المباني والمنازل. وأدان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، بشدة الهجوم الذي وصفه بـ"الجبان"، عاداً إياه "جريمة ضد الإنسانية."كما اعتبر رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره "سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق"، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق.وكان مجلس وزراء إقليم كوردستان، برئاسة مسرور بارزاني، قد أكد في وقت سابق من اليوم، أن الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني في محافظة أربيل، موقعاً مدنياً وليست قاعدة إسرائيلية، وذلك رداً على بيان للحرس أدعى ذلك.
٥-واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أمس بأن روسيا طلبت مساعدة اقتصادية وعسكرية من الصين لشن الحرب في أوكرانيا والالتفاف على العقوبات الغربية، في وقت حذرت واشنطن بكين من مساعدة موسكو.ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين لم تسمّهم أن روسيا طلبت من الصين تزويدها معدات عسكرية للحرب ومساعدات اقتصادية لمساعدتها على تجاوز العقوبات الدولية. ولم يحدد هؤلاء المسؤولون الطبيعة الدقيقة للمساعدة المطلوبة أو ما إذا كانت الصين قد استجابت. وقال متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن لعدد من وسائل الإعلام "لم أسمع بذلك قط".تأتي هذه المعلومات في وقت يلتقي وفد أميركي عالي المستوى مسؤولا صينيا رفيعا الاثنين في روما، وفق ما أعلن البيت البيض، في موازاة تحذيره بكين من أنها ستواجه "عواقب" شديدة في حال ساعدت روسيا في الالتفاف على العقوبات التي فرضت عليها ردا على غزو أوكرانيا. ويناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان مع كبير الدبلوماسيين في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي "الجهود الجارية للتعامل مع المنافسة بين بلدينا وتداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا على الأمن الإقليمي والدولي"، وفق ما جاء في بيان صدر عن الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إميلي هورن الأحد. ورفضت بكين أن تندد بالغزو الروسي وقالت مرارا إن "توسع (حلف شمال الأطلسي) باتّجاه الشرق" هو السبب في ازدياد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، مكررة بذلك المبرر الأمني الأبرز الذي تحدّث عنه الكرملين.وأكّد ساليفان عبر قنوات تلفزيونية عدة الأحد أن البيت الأبيض "يراقب من كثب" لمعرفة إن كانت الصين تقدّم دعما ماديا أو اقتصاديا لروسيا لمساعدتها في التخفيف من تأثير العقوبات. وقال على "سي إن إن" "إنه مصدر قلق بالنسبة إلينا، وأبلغنا بكين بأننا لن نقف متفرّجين أو نسمح لأي دولة بتعويض روسيا الخسائر التي تكبدتها جرّاء العقوبات الاقتصادية".ولفت إلى أنه بينما لا رغبة لديه في توجيه "تهديدات" للصين، "نوصِل الرسالة بشكل مباشر وخلف الكواليس لبكين بأن جهود تجنّب العقوبات على نطاق واسع ستكون لها عواقب بالتأكيد". وذكرت بكين من جهتها الأسبوع الفائت بأن صداقتها مع روسيا لا تزال "صلبة" رغم التنديد الدولي بموسكو، وأعربت عن استعدادها للقيام بوساطة تساهم في وضع حد للحرب.
٦-المدى………
أطراف عراقية قريبة من طهران كانت تعلم بموعد قصف أربيل وكتمت السر… بغداد/ تميم الحسن
قبل ساعات من سقوط صواريخ "بالستية" على اربيل عاصمة إقليم كردستان، كانت أطراف عراقية على علم بموعد الهجوم.حدث هذا في وقت تحاول فيه أطراف شيعية زيادة ارباك تشكيلة "التحالف الثلاثي"، لصالح ضم أطراف الى التشكيلة الحكومية المقبلة كانت معاقبة حتى وقت قريب.وتماهت تصريحات جهات مقربة من "الإطار التنسيقي" مع خطابات ايرانية اعتبرت ان الهجوم كان موجها ضد مصالح إسرائيلية في كردستان!وفي حال اصابت الصواريخ -التي انطلقت من اراضي ايرانية- الاهداف المفترضة فإنها كانت ستضرب "منشأة دبلوماسية" قيد الانشاء!وعوضا عن ذلك سقطت الصواريخ التي تجاوز عددها الـ10 صواريخ، في مناطق سكنية وتجارية وإصابة مبانٍ لقناة اخبارية كردية.وافادت معلومات امنية الى (المدى) ان "إيران ابلغت فصائل وبعض الاطراف السياسية القريبة منها في العراق، بموعد الهجوم".وتحفظت مصادر المعلومات على هوية الجهات التي تم ارسال رسائل لها بنية طهران قصف مواقع في اربيل.وفي ظهيرة يوم الهجوم الذي جرى بعد منتصف ليلة السبت، روجت قنوات قريبة من الفصائل على "تلغرام" انباء زائفة عن قصف قاعدة الحرير في اربيل.
الحرس الثوري يعترف
وفي وقت لاحق من الهجوم، اعترف الحرس الثوري بانه استهدف مقراً اسرائيلياً في اربيل، بصواريخ دقيقة.وتخبطت البيانات العراقية في توصيف ما جرى، فيما لم تشر بشكل صريح الى مسؤولية طهران عن الحادث.وقال بيان الحرس الثوري انه: "في أعقاب الجرائم الأخيرة للنظام الصهيوني الزائف والإعلان السابق عن أن جرائم وشرور هذا النظام الشرير لن تمر دون رد، استُهدف الليلة الماضية "المركز الستراتيجي للتآمر والشر الصهيونيين" بصواريخ قوية من الحرس الثوري الإسلامي".واضاف البيان انه "مرة أخرى نحذر النظام الصهيوني المجرم من أن تكرار أي شر سيواجه ردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة".وتابع: "كما نؤكد للأمة العظيمة في إيران أن أمن وسلام الوطن الإسلامي هو الخط الأحمر للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية ولن يسمحوا لأي شخص بتهديدهما أو مهاجمتهما".وهذه المرة الثانية التي تعلن فيها طهران عن تنفيذ هجمات داخل الاراضي العراقية، بعد الهجوم على "عين الاسد" في الانبار في مطلع 2002، ردا على مقتل زعيم الحرس الثوري السابق قاسم سليماني.
الرد على الصدر
واعلنت الحكومة بعد ساعات من الهجوم فتح تحقيق بالحادث، واعتبر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ما جرى بانه "تعد" على الشعب.وقال الكاظمي في تغريدة على "تويتر" ان "الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا".واضاف: "تابعنا مع الاخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لأي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا".وجرى الهجوم عقب ساعات من انتهاء لقاء جمع أطراف التيار الصدري مع القوى السنية وجهات من الإطار التنسيقي في النجف.وفي تطور لاحق أعلن مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، عن تشكيل غرفة عمليات إثر الهجوم الصاروخي على اربيل.وقال المكتب الاعلامي للصدر إن "مقتدى الصدر عقد غرفة عمليات تجري فيها بعض الاتصالات الداخلية والخارجية بجهات حكومية وسياسية حول الاعتداء الذي طال إقليم كردستان في شمال العراق باعتباره سابقة خطيرة تهدد أمن الوطن وسيادته".وكان قد وصف الاجتماع الاخير الذي جرى في الحنانة حيث اقامة الصدر، بانه بداية الحل للازمة السياسية المندلعة منذ أكثر من 5 أشهر.وتشير المصادر الى ان "الهجوم يبدو موجها ضد شركاء الصدر لصالح ضم الإطار التنسيقي الى العملية السياسية".وكان اتصال نادر يوم الخميس الماضي، قد جمع الصدر مع نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء الاسبق، الذي كان "ممنوعا" من الاول في الاشتراك بالحكومة المقبلة.واشار الصدر في وقت سابق من الهجوم في تغريدة على "توتير"، الى ان اربيل "لن تركع الا للاعتدال والاستقلال والسيادة".
الهدف الخطأ
وبحسب المعلومات الواردة من الاقليم، بان الهجوم الذي نفذ بـ12 صاروخا لم يصب السفارة الامريكية "وهي بناية قيد الانشاء ولا يوجد فيها اي موظف".وبدلا من ذلك، فان الصواريخ سقطت على القناة التلفزيونية المحلية "كردستان 24" واصابتها بأضرار.ونشرت القناة التي يقع مبناها قريبا من القنصلية الامريكية، صوراً على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر زجاجا متكسرا وأجزاء منهارة من السقف.وادان مسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي، بشدة الهجوم الذي وصفه بـ"الجبان"، وعد ما جرى بانه "جريمة ضد الإنسانية".واضاف في بيان صدر عن زعيم الحزب "لا يمكن حجب الحقيقة والنوايا الحقيقية للمهاجمين بالتضليل".وتابع "نؤكد أنه مثلما اربيل صمدت أمام هولاكو قديما، فإنها ستصمد أمام هولاكو الجدد"، داعيا شعب كردستان في الوقت نفسه إلى التحلي بالصبر والصمود إزاء هذه التهديدات والهجمات.وأعلنت مديرية مكافحة الارهاب في الاقليم، صباح أمس، ان الهجوم تم عبر 12 صاروخاً باليستياً انطلقت من خارج الحدود العراقية تحديداً من الحدود الشرقية.ولم يسفر القصف عن أضرار بشرية، بحسب ما افادت به وزارة صحة الاقليم.ووضع الهجوم، خاصة بعد بيان الحرس الثوري، أطراف الحشد الشعبي و"التنسيق" في حرج، خصوصا وان تلك الاطراف كانت تدعو الحكومة الى مواجهة القصف التركي في المناطق الشمالية.واعلنت بعض الفصائل تبنيها هجمات على معسكر "زيلكان" التركي في شمال الموصل، كما هددت فصائل اخرى بتوسيع الهجمات ضد انقرة.وحاول عدنان فيجان، وهو رئيس كتلة العصائب في البرلمان، ان يوازن الموقف، وطالب في "تغريدة" أمس بـ"القضاء على القواعد التركية والصهيونية" في العراق، في اشارة الى التطابق مع الاتهامات الايرانية.وزعم مغردون ومواقع اخبارية قريبة من الحشد، ان الهجوم أسفر عن مقتل "9 عناصر من الموساد"، وقاموا بنشر قائمة بالأسماء المفترضة للإسرائيليين المستهدفين.
معاقبة طهران
وفي تطور الاحداث دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الى رفع مذكرة احتجاج في الامم المتحدة.وهذه المرة الاولى التي تعترف جهات في إيران بقصف اربيل، حيث كانت الهجمات السابقة توقع باسم فصائل مسلحة.وفي نفس السياق طالب عضو سابق في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، بلجوء العراق الى المحافل الدولية ضد الهجوم.وقال النائب السابق، مثال الالوسي في اتصال مع (المدى) ان: "ما جرى هو تطور خطير وانتهاك لسيادة البلد، ورسالة الى العالم بان طهران تعتبر العراق حديقة خلفية لها".ودعا الالوسي وهو رئيس حزب الامة، الرأي العام العالمي الى "معاقبة طهران لأنها حولت سلاحها من الدفاع الى الهجوم".واعتبر النائب السابق ان كلام إيران عن وجود إسرائيليين في الاقليم "عار عن الصحة".واضاف: "كل من يعيش في اربيل يعلم تماما ان لا وجود للإسرائيليين في المدينة".الى ذلك حذر مراقبون من زيادة الهجمات على اربيل ومناطق اخرى، في حال لم تتم معاقبة طهران.وقال علي البيدر الباحث في الشأنين السياسي والامني في اتصال مع (المدى) ان "الهجوم قد يكون مرتبطا بالاوضاع الداخلية او الصراع الايراني-الامريكي في سوريا او حتى الحرب في شرقي أوروبا".واعتبر البيدر ان "الموقف الهزيل للولايات المتحدة جراء التدخلات الايرانية وقصف فصائل مرتبطة بها اربيل والممثليات الدبلوماسية سيسمح بتمادي هذه الهجمات".
مع تحيات مجلة الكاردينيا