Mit Deine Freunde geteilt بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حزب البعث العربي الاشتراكي التنسيقية القطرية – قطر العراق عناصر التأمر في الحزب تخلع ورقة التوت وتؤكد ردتها شبكة البصرة ايها المناضلون البعثيون بعد نضال فكري وتنظيمي وسياسي واسع النطاق قامت به

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث العربي الاشتراكي

التنسيقية القطرية – قطر العراق

عناصر التأمر في الحزب تخلع ورقة التوت وتؤكد ردتها

شبكة البصرة

ايها المناضلون البعثيون

بعد نضال فكري وتنظيمي وسياسي واسع النطاق قامت به التنسيقية القطرية من اجل توعية الجهاز الحزبي بكشف ما يجري في الحزب منذ رحيل الرفيق الامين العام عزة ابراهيم رحمه الله حققنا نتائج رائعة تشرف الصديق وتغيض العدا ادت الى تعميق وعي الجهاز الحزبي داخل قطر العراق وخارجه وجعله واعيا بعمق لما يجري بالوثيقة والحقيقة الدامغة خصوصا وعي وجود مؤامرة لالحاق الحزب بايران وبالنظام السوري، كما اكد الرفيق الامين العام عزة ابراهيم في اخر رساله له ب17 يوما من رحيله وجهها الى احد الرفاق اعضاء قيادة قطر العراق دعاه فيها الى التصدي لاخطر مؤامرة يتعرض لها الحزب ويصف ذلك التصدي بانه مشرف.

واليوم يتوفر دليل حاسم ونهائي يؤكد وجود المؤامرة حيث ان زمرة الردة الوطنية والخيانة القومية التي سطت على اسم القيادة القومية وتستخدمه لخدمة اهداف اعداء الحزب والامة اصدرت قرارا يوم 1-4 -2022 (تجدونه مرفقا مع بياننا) يتناقض بشكل صارخ مع النظام الداخلي للحزب ومع القيم العليا حول مفهوم العدالة والانصاف والاخلاق، فهذه الزمرة وبعد ان وافقت على عقد اجتماع لقيادة قطر العراق بعد طول مماطلة وسلب صلاحياتها، وكانت تعتقد بان الاجتماع سيتمخض عنه تثبيت صبار المشهداني كامين سر للقطر، ولكن النتيجة كانت فوز رفيق اخر وفقا لارادة القيادة القطرية ـ ولكن هذه الزمرة رفضت نتائج الانتخابات بل ويذهب قرارها بعيدا في انحرافاتها فقد استند الى تبريرين عجيبين الاول منهما يقول بان عدم قبول نتائج الانتخاب سببه عدد اعضاء قيادة القطر وهو 32 لانه اكثر من العدد النظامي وهو 9 الى 13!!! اما السبب الثاني فهو تكرار نفس التهمة التي وجهتها لقادة ورفاق اخرين وهي التكتل لانها اسهل التهم لكنها اقلها منطقية!

لقد اعمى الله قلوب هذه الزمرة وجعلها لاترى نتائج قرارها فحتى الانسان الساذج حينما يقرأ القرار يجد ان السبب الاول لالغاء نتائج الانتخابات لايقبله المنطق حيث ان نفس هذه الزمرة لم تعترض خلال اكثر من خمسة عشر عاما على العدد رغم انها تعرف به لان هذا العدد مثبت في محاضر الاجتماعات الحزبية طوال السنوات الماضية والتي كانت ترفع الى القيادة القومية. كما ان تعيين هؤلاء تم بناء على الصلاحيات المخول بها الرفيق الامين العام عزة ابراهيم من قبل القيادة القومية التي منحته كافة صلاحياتها بعد استشهاد الرفيق صدام حسين وانتخابه امينا عاما للحزب، وفي ذلك القرار اكدت بان الرفيق الامين العام وهو يقود الجهاد والتحرير في العراق يحتاج الى صلاحيات مفتوحه لاجل توفير شروط الانتصار على الغزاة وهكذا وفي اطار هذه الصلاحيات تم تعيين رفاق اخرين وبموافقة شاملة من قبل اعضاء قيادة القطر وابلغت القيادة القومية بها، والهدف من زيادة العدد هو اكمال اعادة بناء الحزب في العراق ومواصلة المقاومة المسلحة، وكل تلك المهام كانت تتطلب زياده عدد اعضاء القيادة فهذه الحجة ساقطة بنظر كل من ينتظر انقاذ العراق.

اما اتهام الرفيق الذي انتخب امينا للسر والرفاق الذين انتخبوه بالتكتل فهو ايضا ادعاء يعبر عن خيبة وعمى هذه الزمره اذ لماذا لم تعترض قبل اجراء الانتخابات على ترشيح الرفيق الذي فاز؟ ولماذا وافقت على اسماء المرشحين الثلاثه التي عرضت على الاجتماع لانتخاب امين السر؟ هل كانت لا تعرف بوجود تكتل وعرفت به بعد ان انتخب الرفيق الجديد بدل صبار؟ ان هذه الحجة تؤكد الانهيار الاخلاقي وسوء نية هذه الزمرة. ان القرار الاخير يؤكد مرة اخرى ان المتأمرين يواصلون تنفيذ فصول المؤامرة فصلا بعد اخر وبأصرار واضح جدا، لانهم اعدوا قائمة منذ سنوات باسماء اعضاء القيادة القطرية والكادر المتقدم لاجل فصلهم او عزلهم لكي يخلو الجو لتنفيذ مؤامرة تسليم الحزب لايران وللنظام السوري.

اننا في التنسيقية القطرية نؤكد بان ما قلناه منذ البداية بان بقاء هذه العناصر في مؤسسة القيادة القومية سوف يجر الحزب الى الخراب الشامل لانها تريد اجتثاث الحزب وتدميره من الداخل، وهذا ما تقوم به الان فعلى الرفاق الذين احسنوا الظن وارادوا مخلصين اعطاء فرصة لحل داخلي وانتظرناه اكثر من سنة واربعة شهور وجاء انتخاب امين سر قطر اخر ثم رفضته هذه الزمرة بوقاحة ليؤكد بانه لاجدوى بعد الان من توقع تغيير موقف الزمرة وقبولها لحل داخلي يخدم الحزب، فمن يتحدى ارادة القيادة القطرية بهذه الطريقة الوقحة لايمكن توقع تغيير موقفه، وبالتالي فان المراهنة على حل متفق عليه مع هذه الزمرة اصبح عمليا وواقعيا وهم وايهام متعمدين، وهما تحديدا الان وبعد القرار الاخير لم يعودا الا دعما لمؤامرة اجتثاث الحزب من داخله، وهو ما يرفضه كل رفيق بعثي مخلص، لذلك لم يعد هناك مجال للانتظار وعلى الرفاق في الحزب كافة توحيد القلوب والمواقف وعزل الزمرة المتأمرة بحسم عاجل جدا لان الانتظار يخدمها، علينا اعادة بناء الحزب باسرع وقت والانصراف للنضال من اجل تحرير العراق وانقاذ الامة العربية.

ان وحدة الحزب هي الشرط المسبق لانقاذ العراق وبدونها لا امل في التحرير ولهذا فلا مماطلة بعد اليوم والمطلوب من كافة الرفاق الان العمل بقلب رجل واحد واعتبار ما حصل من خلافات بين الرفاق كانه لم يقع مع الضرورة القصوى لاحترام ارادة قيادة قطر العراق بانتخب امين السر وتثبيته بلا رجعة. وبناء عليه فان التنسيقية القطرية تؤكد بلا غموض بانها ستواصل النضال من اجل وحدة الحزب والمحافظة على هويته والحفاظ على سمعته بنفس الوقت، ومما يبعث على الامل وتعميق الصلات الرفاقية هو ان الحزب يقف كله الان صفا واحدا خلف قيادة قطر العراق بعد ان استعادت صلاحياتها وانتفضت من اجل اكمال مهمة انقاذ الحزب وعزل الزمرة المرتده، فلنطوي صفحة الخلاف بين اعضاء قيادة القطر حول اسلوب انقاذ الحزب من المؤامرة بعد ان تأكد الجميع ان زمرة الردة مصرة على مواصلة تنفيذ خطواتها التأمرية. ان التاريخ لن يسامحنا والجماهير ستلعننا ان تساهلنا مع القرار الاخير برفض نتائج الانتخابات او صدقنا وعود زمرة التأمر مرة اخرى اذ يكفي تصديقها اكثر من مرة رغم مماطلتها وكذبها وخداعها.

وعلينا التذكير بحقيقة لم تعد خافية وهي ان زمرة التأمر تواجه وقتا عصيبا بعد ان عزلت عن اغلب منظمات الحزب قطريا وقوميا ولعل مثالا واحدا يؤكد ذلك وهو اضطرارها لارسال وفد من اربعة من اعضاءها السبعة الى تونس لعرقلة حسم قيادة التنظيم هناك الموقف وقطع صلتها بزمرة الردة فشكل وفد من اربعة فاسدين ومرتدين وعقد لقاء مع قيادة التنظيم وامينه العام (امين السر) وقدم وعودا عرقوبية مثل وعودها لقيادة قطر العراق طوال اكثر من عام، فتشكيل الوفد بهذا العدد يؤكد عزلتها وفشلها وكان بالامكان ان ترسل موفدا واحدا فقط ولكنها وادراكا منها لعزلتها جعلت الوفد من اربعة اشخاص! وقدم الوفد تنازلات للرفاق في تونس لكنها وكما يدل مسار الردة مؤقتة هدفها هو تجميد رفضهم لتأمر زمرة الردة لحين اكمال تنفيذ خطتهم في العراق ولهذا ارادوا عزل ازمة الحزب في تونس والجزائر والاردن ولبنان واليمن وفلسطين وغيرها عن ازمة الحزب العراق رغم ترابطها العضوي، وكل هذه التحركات هدفها سرقة الوقت والمماطلة على امل النجاح في خداع بعض الرفاق، وفي كل الاحوال فان ما جرى مؤخرا دليل حاسم على تقوض زمرة الردة وعزلتها.

ايها الرفاق اضربوا الحديد وهو حار ولا تنتظروا برودته لانه عندها سيعود قويا ولايمكن تطويعه.

عاش حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي. العز والشرف الذي سيدون في سجل التاريخ وضمائر الجماهير للمناضلين الذين يتخذون الموقف الصحيح.

التنسيقية القطرية - قطر العراق في 3-4-2022

شبكة البصرة

الاحد 2 رمضان 1443 / 3 نيسان 2022

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس