أخبار يوم ١٧ نيسان
أخبار يوم ١٧ نيسان
١-السومرية:روسيا تحدد مخاطر انضمام "السويد وفنلندا" إلى الناتو… قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو ينذر بعواقب سلبية على الاستقرار بشمال أوروبا.وذكرت زاخاروفا: "لا يخفى على أحد أن أراضي هذين البلدين سيطر عليها الناتو منذ فترة طويلة، وقد أجريت فيها تدريبات عسكرية واسعة النطاق. ولماذا يحتاج الحلف إلى هذا ..واضح وجلي.. والهدف هو مواصلة بناء الإمكانات العسكرية والتوسع الجغرافي، لخلق جانب آخر للتهديدات ضد روسيا. لكن سبب تحول جيراننا الفنلنديين والسويد في منطقة البلطيق إلى جبهة جديدة للمواجهة بين حلف الناتو وروسيا غير واضح، غير إن العواقب السلبية على السلام والاستقرار في شمال أوروبا واضحة"وأضافت: "من غير المرجح أن تساعد العضوية المحتملة ل(فنلندا والسويد)في الناتو في تعزيز المكانة الدولية لهذين البلدين، اللذين كانا عبر التاريخ بمثابة القادة للعديد من المبادرات البناءة والموحدة. ومع الانضمام إلى الحلف، ستفقد ستوكهولم وهلسنكي هذه الفرصة". بالإضافة إلى ذلك، شددت الخارجية على أن عضوية هاتين الدولتين في الناتو غير قادرة على تعزيز أمنهما القومي: "سيجدون أنفسهم تلقائيا على خط المواجهة في الناتو. علاوة على ذلك، فإن عضوية الناتو تعني، في الواقع، التخلي عن جزء من السيادة في اتخاذ القرارات بمجال الدفاع والسياسة الخارجية". ونوهت زاخاروفا بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، بما في ذلك الدول غير المنتمية لحلف الناتو، تحولت (بانضمامها إلى الناتو) تدريجيا إلى أداة يتوجب عليها اتباع المواقف المدمرة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.وشددت على أنه "من الطبيعي أن يعود الخيار إلى سلطات السويد وفنلندا. لكن يجب عليهم أيضا فهم عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية وهيكل الأمن الأوروبي بشكل عام، والذي يمر الآن بحالة أزمة".
٢-السومرية………
الكشف عن منطقة قد تكون ساحة تنافس جديدة بين روسيا والناتو… كتبت مجلة "Stern" الألمانية أن منطقة القطب الشمالي قد تصبح منطقة جديدة للتنافس بين روسيا وحلف الناتو بسبب ثرواتها الطبيعية وموجة جديدة من سباق التسلح.وأشار رونيه فيخيرت، مؤلف المقالة التي نشرتها المجلة إلى أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ يعير اهتماما زائدا لمنطقة القطب الشمالي، مذكرا أن أهميتها ازدادت على خلفية الأزمة الأوكرانية. وقال: "إنها المنطقة التي لها الأهمية الاستراتيجية لمنطقة أوروبا والمحيط الأطلسي كلها ولها أهمية حاسمة بالنسبة للاتصالات بين أمريكا الشمالية وأوروبا. كما أنها منطقة للتنافس الاستراتيجي المتزايد". لكن السبب الرئيسي لاهتمام الناتو بمنطقة القطب الشمالي، برأي المجلة هو الموارد التي ازداد الطلب عليها خلال نقص الوقود الناجم عن العقوبات المفروضة على روسيا. وكتبت المجلة: "تقع معظم الموارد الطبيعية مثل الغاز والنفط في الجزء الروسي من القطب الشمالي. حتى لو أرادت أوروبا فصل نفسها عن الوقود من روسيا، فإن القارة (الأوروبية) لا تزال تعتمد عليها. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالغاز والنفط. المعادن واحتياطات الأسماك وطرق الشحن الأقصر بين آسيا وأوروبا - كل ذلك يجعل القطب الشمالي منطقة مهمة للعديد من البلدان. لقد فتح تغير المناخ وذوبان الجليد الموارد - أو سيفعل ذلك في السنوات القريبة القادمة".ويعتقد فيخيرت أن الولايات المتحدة وكندا بدأتا بالفعل في تعزيز "الجناح الشمالي" للحلف الذي يضم أيضا غرينلاند الدنماركية والنرويج مع إعطاء "إشارات موجهة إلى روسيا". ومثلا تمت في النرويج في مارس الماضي مناورات "الرد البارد" بمشاركة 27 دولة من أعضاء حلف الناتو وشركائه.ويخلص المقال إلى أن "وجود الناتو ليس استفزازا، بل أنه يهدف إلى تجنب الصراع والحفاظ على السلام. ومع ذلك، من المرجح أن يزداد التوتر في المنطقة بدلا من الانخفاض".وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن روسيا لا تعتبر القطب الشمالي على أنه منطقة للمؤامرات الجيوسياسية، بل تعتبرها فرصة لتعاون مستقر.
٣-الشرق الاوسط………
أهمية التطعيمات في تعزيز الجهاز المناعي…………
جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة*
إن أهم الابتكارات والإبداعات التي شهدتها البشرية على مر العصور والتي استطاعت أن تغير مجرى حياة البشرية وأدت إلى سلامتهم ووقايتهم من الأمراض بشكل عام والأمراض المعدية بشكل خاص. وكانت بداياتها باكتشافات الإنسولين تلاه اكتشاف المضادات الحيوية والتطعيمات للصغار والكبار.بالنسبة لتطعيمات الكبار والبالغين، فإن من المعتقد والشائع أن التطعيمات مقصورة فقط على الأطفال وصغار السن، وإذا أُعطيت للكبار فتكون لفئة محددة منهم. ويرجع سبب ذلك إلى عدم إدراك المجتمعات بأن التطعيمات هي للكبار كما هي للصغار وعلى حد سواء. وهناك كثير من المشاكل الصحية التي تنتشر في جميع أنحاء العالم، مثل الحزام الناري والتهاب الكبد الوبائي والمكورات العصبية الرئوية والحصبة الألمانية، قد تم السيطرة على معدلات الإصابة بها بفضل التطعيمات.
التطعيمات والوقاية
عُقدت، الأسبوع الماضي، ندوة طبية إعلامية حول «أهمية التطعيمات في تعزيز صحة كبار السن» نظمتها الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالتعاون مع شركة جي إس كي (gsk)، تحدث فيها مدير الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية بجدة استشاري الأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري، وقد ركز في محاضرته على ما يلي:
* تطعيم مرض «الحزام الناري»Shingles or Herpes Zoster. وهو أكثر تطعيم مهم جدا في المجتمع، كونه مرضا يؤثر جدا على حياة الإنسان ومَنْ حوله بدرجة كبيرة. هذا المرض يصيب كبار السن لضعف مناعتهم وإصابة معظمهم بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري ما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض. ويكون، غالبا، بسبب التوتر وارتفاع نسبة الكورتيزون، ويشكو المريض من الحرمان من النوم بسبب الألم الشديد. والتطعيم يمنع حصول مضاعفات المرض بنسبة تزيد على 90 في المائة.
* تطعيم مرض «التهاب الرئة Pneumonia»، الذي يليه في الأهمية، وهو القاتل رقم واحد، ويكون أكثر خطورة على الأشخاص الأكبر من 65 سنة، والذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف في جهاز المناعة. ويتوفر التطعيم سواء كان المتسبب بكتيريا أو فيروسات (ومنها كورونا) ويقلل نسبة الوفاة بأكثر من 70 في المائة ونسبة المضاعفات بأكثر من 90 في المائة.
* لقاح فيروس «الورم الحليمي البشري HPV Vaccine»، وهو يصيب الجنسين، وفي النساء يزيد نسبة إصابتهن بسرطان عنق الرحم الذي يأتي في المرتبة السادسة أو السابعة وهو من أشد السرطانات. ويقلل التطعيم من الإصابة بنسبة تفوق 95 في المائة، ويعطى في المملكة اعتبارا من عمر 11 سنة بفاعلية وسلامة عالية.
كبار السن والتطعيمات
* دراسات حول فاعلية التطعيمات. كما تحدث في ندوة «أهمية التطعيمات في تعزيز صحة كبار السن» نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع واستشاري طب الأسرة الدكتور أشرف أمير - مشيرا إلى عدد من الدراسات التي أجريت بهذا الصدد، ومنها دراسة أجريت في أميركا عام 2013 بهدف تحديد تداعيات الأمراض عند كبار السن والتي يمكن وقايتهم منها بالتطعيمات. وُجد فيها أن أكثر الأمراض شيوعا عند كبار السن هي الإنفلونزا والمكورات الرئوية والحزام الناري والسعال الديكي. ووُجد أيضا أن الإنفلونزا كانت في طليعة تلك الأمراض بمعدل إصابة تجاوز 70 في المائة، إضافة إلى التكلفة المالية العالية سواء المباشرة في علاج المرض أو التكلفة الناجمة عن تدهور الوضع الصحي وعدم قدرة الشخص المصاب على العمل وتغيبه المستمر مع زيادة معدلات التنويم بالمستشفيات بسبب التعرض للمضاعفات الطبية.للإنفلونزا ومضاعفاتها أهمية عند كبار السن والشيخوخة حيث تؤدي إلى تدهور مستمر في كفاءة الجهاز المناعي، وتضعف قابليته في التصدي للأمراض المعدية، إلى جانب الإعياء الذي يصيب جهاز المناعة عادة وفتور تفاعله ضد الأمراض مع التقدم في العمر. لقد كانت الإنفلونزا من أكثر المشاكل الصحية الناتجة عن الأمراض المزمنة المعدية لكبار السن التي تحد من تمتعهم برفاهية الحياة.كما أجريت دراسة أميركية أخرى لتحديد معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بعد تطبيق التطعيمات الخاصة بها، حيث يزداد عدد المصابين بهذه الأمراض بعد سن الخامسة والستين، مثل الإنفلونزا والمكورات الرئوية والحزام الناري، وأيضا ترتفع القابلية للوفاة بين المصابين مع تقدمهم في العمر. وتبين من الدراسة أن استخدام التطعيمات أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدل الإصابة بالمكورات العصبية الرئوية وصل إلى 77 في المائة من معدلات الإصابة المعتادة سابقا، مما يؤكد الدور الوقائي الجيد والملموس للتطعيمات.وبينت نتائج عدد من الدراسات التي أجريت في أوروبا، أن استخدام التطعيمات أدى إلى انخفاض نسبة الإصابة بالمكورات الرئوية في السويد إلى 69 في المائة، في نيوزيلندا حوالي 50 في المائة، في عدد من الدول الأوروبية الأخرى إلى 29 في المائة.
* لماذا يحتاج كبار السن إلى التطعيمات؟ أولا، لأن التطعيمات تمنحهم الحماية والوقاية من أمراض فتاكة ومعدية، ويحتاجون في بعضها إلى جرعات منشطة بين فترة وأخرى، وفقا للتوصيات التي تحدد الفئات العمرية وعدد الجرعات وأوقات إعطائها.وثانيا، لأن كبار السن هم من فئات المجتمع المعرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية، كون معظمهم مصابين بأمراض مزمنة تجعلهم أكثر تعرضا لخطورة الإصابة بالأمراض. وثالثا، لأن تطعيم الكبار إلى جانب الصغار يؤدي إلى مناعة المجتمع وما يسمى بمناعة القطيع من الأمراض المعدية، فكلما حظي المجتمع بنسبة تطعيمات أعلى تمتع أفراده بصحة أفضل ومعيشة أجود.
توصيات
يقول الدكتور أشرف أمير إن التوصيات بإعطاء التطعيمات لمن تعدوا الخمسين عاما من العمر تختلف من دولة لأخرى. ففي المملكة العربية السعودية، يعتبر جدول التطعيمات المعتمد من وزارة الصحة للكبار من أفضل الجداول التي احتوت على عدد كبير جدا من التطعيمات ضد الأمراض الخطيرة التي تصيب هذه المرحلة العمرية وتؤثر على سلامة أفرادها، منها الإنفلونزا، الثلاثي البكتيري، الثلاثي الفيروسي، الجدري المائي، الحزام الناري، فيروس الورم الحليمي، المكورات الرئوية، الكبد الوبائي، الحمى الشوكية. ويُوصَى بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بشكل سنوي، وإعطاء تطعيم المكورات العصبية الرئوية بعد سن الخامسة والستين، والحزام الناري بعد سن الخمسين.أما عن العقبات والحلول فيضيف الدكتور أشرف أمير بأن تطعيم كبار السن لم يصل على المستوى العالمي حتى اليوم، إلى قناعة تامة وبناء ثقافة المجتمع. وعلى المجتمع أن يعرف بأن فوائد التطعيم هي أكبر بكثير من مضاعفات الأمراض التي تحمينا منها هذه التطعيمات. وقد تكون المضاعفات، إن وُجدت، محدودة وبسيطة جدا وتكون، عادة، في صورة آلام وفتور وتعب وإجهاد، ومعظم الأعراض تكون محدودة في نطاق موقع الإبرة مثل التورم والاحمرار أو ارتفاع بسيط في الحرارة ينتج عن تفاعل مناعي بين الجسم والتطعيم ويستمر لوقت محدد، لكن ذلك يكون في مقابل فائدة أكبر بكثير من هذه المضاعفات البسيطة وبذلك تكون الوقاية من أمراض فتاكة وخطيرة. وأهم الحلول:
- تكثيف التوعية لأفراد المجتمع، وجعلهم يعون أهمية هذه التطعيمات ويتفاعلون بإيجابية.
- توجيه برامج محددة ومعينة، للفئات العمرية المعرضة للخطر ومنهم كبار السن، تكون ملهمة لهم لوقايتهم وحمايتهم من الأمراض.
- توعية الأطباء بأن التطعيمات لا تخص فقط أطباء الرعاية الصحية الأولية ولا أطباء الأسرة أو أطباء الأمراض المعدية، وإنما هي مسؤولية كل طبيب في جميع التخصصات يقوم بتوعية مرضاه نحو فوائد أخذ التطعيمات للوقاية من الأمراض المعدية والخطيرة في هذه المرحلة العمرية المهمة من حياتنا.
- الحاجة إلى رفع وعي وإدراك الأطباء المسؤولين ومسؤوليتهم تجاه دورهم المحوري في تحسين نسبة التغطية بالتحصينات لدى الكبار.
- ثقافة المجتمع بكامله لتفعيل وتعزيز وترسيخ هذا المفهوم في أفراد المجتمع.
- وضع خطط منهجية وبروتوكولات علمية ملزمة للأطباء للممارسة الفاعلة للتطعيمات، بحيث إن كل طبيب يكون ملما بها، من حيث اختيار التطعيم ونوعيته وجرعته وتوقيته وتوقيت الجرعة المنشطة له.
- تفعيل التقنية الإلكترونية للمستفيدين بتوجيه الانتباه لمواعيد التطعيمات لهم حتى لا نفقد عددا من المحتاجين والمؤهلين للحصول على التطعيمات بسبب عدم تذكرهم وعدم إمكانية وصولهم في الوقت المحدد لمواقع تقديم التطعيم.
- توفير التحصينات الخاصة بكبار السن واعتمادها وترخيصها من الجهات المختصة والمسؤولة.
- اعتماد التغطية المالية للتطعيم من قبل شركات التأمين وبمظلة من مجلس الضمان الصحي حتى تكون في متناول كل فئات المجتمع.
- أخيرا، إن إجراء تطعيم الكبار على نطاق واسع يمكن أن يقلل من انتشار الأمراض المعدية وأيضا الأمراض التي يكون الشفاء منها سهلا في سن مبكرة، وقد تكون قاتلة في السن المتأخرة من الشيخوخة فنحتاج إلى تعزيز الوعي وثقافة المجتمع باتجاه الالتزام بتلقي تطعيمات الكبار من خلال تضافر جهود الجهاز الإعلامي والصحي وكافة الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة.
الصوم وجهاز المناعة
> يقول الدكتور أشرف أمير: إضافة إلى الفوائد والإيجابيات العديدة المعروفة للصوم (مثل الحد من السكريات والدهون المخزنة بالجسم لفترة طويلة، السيطرة على مستوى الدهون في الدم، التخلص من الأوزان الزائدة، التخلص من السموم، تنظيم عمل الجهاز الهضمي وبالذات أعراض القولون العصبي وسوء الهضم، تنشيط خلايا الدماغ)، فقد أثبتت الدراسات والدوريات الحديثة أن للصوم دورا مهما مع جهاز المناعة، فهو يجدد من نشاطه ويساعد على تدوير كريات الدم البيضاء، المسؤولة عن خط الدفاع الأول في الجسم، وبالتالي يحفز خلايا النخاع العظمي لإنتاج خلايا جديدة من كريات الدم البيضاء، فيتم خلال الصيام تجديد الخلايا المقاومة للالتهابات الفيروسية والبكتيرية ومنها خلايا نيوتروفيل (neutrophil cells) والخلايا المقاومة للتحسس مثل إيوزينوفيل (eosinophil cells). كما وإن الصوم يساعد في التخلص من الخلايا التالفة في الجهاز المناعي ويمده بخلايا جديدة لها القابلية والقدرة على مواجهة العدوى إن حدثت.ولقد ثبتت أيضا فوائد الصيام المتقطع، بما فيه صيام شهر رمضان، وأنه يساعد على مواجهة عدوى الميكروبات وبالذات عند انخفاض المحتوى الغذائي. والآن، يُستخدم الصيام المتقطع كإحدى الطرق المستخدمة في علاج بعض الأورام السرطانية فيوضع المريض على نظام غذائي معين بعيدا عن المواد الكربوهيدراتية.وقد قامت إحدى الجامعات الأميركية بدراسة تأثير الصيام على المناعة، وُجد فيها أن الصيام يخفف من الكريات البيضاء ما يحفز وينشط خلايا نخاع العظم لإنتاج خلايا جديدة تعمل على تحسين مقاومة الخلايا للعدوى وأيضا تساعد على مقاومة الخلايا للسموم المتراكمة.ومن جهة أخرى، يقوم الجسم خلال الصيام بتكسير الأحماض الدهنية إلى جانب السكريات وهذا، أيضا، يحفز الخلايا الجذعية لتعويض الأنسجة التالفة حيث يتحسن أداء الخلايا الجذعية بقلة السكريات وتكسير الأحماض الدهنية وتخفيف الوزن، وبالتالي يكون هنالك تجديد للخلايا وتحسين للمناعة ومقاومة للالتهابات المزمنة، وبالذات الأمراض المناعية الذاتية المزمنة، كما يتم تحسين مقاومة الإنسولين للخلايا، وبالتالي فإن مقاومة الإنسولين تكون أفضل ويتم إكمال عملية التمثيل الغذائي وتحسين الجهاز المناعي بشكل جيد وأفضل.وعليه ننصح باختيار الأطعمة الغنية بالفيتامينات وأهمها فيتامين سي وفيتامين بي - 12 لما لها من تأثير يحفز الجهاز المناعي ويحسن من أدائه ويمنح الصائم القدرة على حماية نفسه من الأمراض المعدية وبالذات الفيروسية منها.
٤-شفق نيوز/ قدم الجيش الأمريكي تفسيرا جديدا مغايرا لما كان أعلنه سابقا عن هجوم استهدف قاعدة عسكرية له في شرق سوريا، أدى إلى إصابة عدد من جنوده.
وقال الجيش الأمريكي إن الانفجارات التي وقعت في 7 من الشهر الجاري في القاعدة "لم تكن ناجمة عن قصف مدفعي، ولا عن أي شكل آخر من أشكال النيران غير المباشرة"، كما ورد في تقارير الواقعة في حينه.
وذكر بيان أصدرته قيادة عملية "العزم الصلب” التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية ضد "داعش" في سوريا والعراق؛ أن الهجوم "تم تنفيذه بواسطة فرد أو أكثر، قام/قاموا، بوضع متعمد لعبوات ناسفة في منطقة تخزين الذخيرة ومنطقة الاستحمام بالقاعدة".
وكانت القيادة أعلنت في بيانها السابق بشأن الحادثة في السابع من أبريل، أن القاعدة، المعروفة باسم القرية الخضراء، أمطرت بوابل من النيران غير المباشرة أصابت مبنيين للدعم.
٥-شفق نيوز………
انطلق المئات من الأشخاص، يوم الجمعة، بتظاهرات وسط العاصمة بغداد للمطالبة بحسم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.ووثقت عدسة وكالة شفق نيوز، تجمع 300 الى 400 شخص من المتظاهرين في ساحة الفردوس وسط بغداد بتظاهرة أطلق عليها اسم "لا اطار ولا تيار.. جمعة قرار الشعب".وطالب المتظاهرون بالاسراع بتشكيل الحكومة بعيدا عن المحاصصة وتوعدوا بالتصعيد في حال لم يتم تشكيل الحكومة والاتفاق لخدمة المواطن العراقي وتقديم الخدمات.
٦-شفق نيوز………
حدد موقع "المونيتور" الأمريكي، ثلاث سيناريوهات "متشائمة"، إزاء أزمة الجمود الحاصل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وفيما رجح تشكيل حكومة "ضعيفة وعرضة للانهيار"، أكدت أن الانتخابات التي جرت لم تأتِ بـ"حلول عملية" بل "سكبت الزيت على النار".وذكّر الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته شفق نيوز؛ إن "انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي كان يفترض أن تقود إلى حل للازمة السياسية في العراق بعد أكثر من عام من التظاهرات"، ولفت إلى أن "الانتخابات لم تأتِ بحلولٍ عملية، بل سكبت الوقود على النار".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن "الانتخابات أفرزت محورين في مواجهة بعضهما البعض الأول التحالف الثلاثي (العابر للطوائف) بين التيار الصدري والتحالف السني (المؤلف من كتلتي محمد الحلبوسي وخميس الخنجر)، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وهو محور تمكن من نيل اغلبية لا تقل عن 167 مقعدا، مما أتاح له دعم اختيار رئيس البرلمان الحلبوسي، أما المحور الثاني فتمثل بتحالف الإطار التنسيقي". وبيّن التقرير الأمريكي أن "التحالف الثلاثي برغم المقاعد التي حصل عليها، الا انه واجه تحديات كبيرة في الحصول على الاغلبية المطلقة من ثلثي النواب، من اجل لاختيار رئيس للجمهورية"، مبيناً أن "محاولة التحالف استمالة حوالي 40 برلمانياً مستقلاً للانضمام إليه، لم تؤمن له العدد الإجمالي البالغ 220 عضوا برلمانياً". وأوضح الموقع أن "الإطار التنسيقي المؤلف من قوى سياسية شيعية والاتحاد الوطني الكوردستاني وتكتل سني صغير بزعامة مثنى السامرائي، تمكن من فرض ثلث معطل منع التحالف الثلاثي من المباشرة في تشكيل الحكومة"، مشيرا الى ان "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بعد فشله ثلاث مرات في اختيار رئيس للجمهورية، توقف عن جهود تشكيل الحكومة، ومرر الكرة إلى الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة ومنحه مهلة 40 يوما للقيام بذلك منذ 31 مارس/آذار الماضي". وأضاف التقرير أن "أياً من المجموعتين غير قادرة على تشكيل الحكومة لوحدها، ولهذا فإن المتوقع هو استمرار التحديات لفترة طويلة"، طارحا ًتساؤل "ما هي السيناريوهات الممكنة؟". و بشأن الحلول المقترحة حدد التقرير السيناريو الاول المتمثل بـ"توصل الجانبين الى اتفاق لتشكيل حكومة توافقية وفق النظام الذي كان شائعاً بعد العام 2003، وبذلك يحصل كل حزب على حصة في الحكومة وفق عدد المقاعد التي يشغلها"، لكن التقرير "استبعد حدوث ذلك بالنظر الى مطالب الصدر بتشكيل حكومة اغلبية، ورفضه التوصل الى اتفاق مع الإطار التنسيقي. ولفت التقرير أن "الصدر حاول مرات عدة تفكيك الاطار التنسيقي من خلال اقناع بعض قواه (فتح بزعامة هادي العامري، او دولة القانون بزعامة نوري المالكي) بالانضمام إليه بشكل مستقل، إلا ان الاطار التنسيقي يبدو قويا رافضا اي عرض لا يشملهم جميعا في الحكومة الجديدة".وأكد التقرير؛ أن "في الوقت نفسه، فإن الصدر يتعرض لضغوط كبيرة من قاعدته الشعبية التي كان وعدها منذ حملته الانتخابية بتولي رئاسة الحكومة وهو رشح بالفعل ابن عمه جعفر الصدر، والان سيكون من الصعب عليه أن يتراجع عن هذا التعهد لأنه قد يؤذيه شعبيا في الانتخابات المقبلة". وانتقل التقرير الى السيناريو الثاني الذي يتمثل بحسب الموقع الأمريكي، بـ"حصول تحالف الصدر و الحلبوسي وبارزاني، على العدد المتبقي المطلوب لاختيار رئيس الجمهورية، والتقدم نحو تشكيل الحكومة الجديدة، مذكّرا بأن التحالف الثلاثي دخل بالفعل بمفاوضات مع حلفاء محتملين مثل الاتحاد الوطني الكوردستاني ونواب مستقلين المستقلين، إلا ان تحقيق هذا الهدف يبدو صعباً، خاصة بعد أن فشل في تحقيقه ثلاث مرات من قبل". ويتعلق السيناريو الثالث بـ"استمرار عمل الحكومة الحالية لمصطفى الكاظمي كحكومة لتصريف الأعمال، ثم تنظم انتخابات انتخابات مبكرة اخرى في وقت ما خلال العام 2023".وبيّن التقرير أن "هذا السيناريو مطروح بالنظر إلى حقيقة أن المهلة الدستورية النهائية لتشكيل الحكومة قد انقضت مع فشل الأحزاب في تشكيلها"، مبيناً أن "المحورين سيتنافسان على فرض سيطرتهما ونفوذهما في البرلمان ومحاولة تغيير القانون الانتخابي لمصلحتهم في الانتخابات القادمة مما سيولد مصدر صراع آخر بينهما". وأوضح التقرير الأمريكي بالقول؛ إنه "في ظل هذه الظروف، فمن المرجح أن يستمر المأزق السياسي لفترة طويلة"، كما من المرجح عدم حل الصراع بين الطرفين، وهو ما يعني ان أي حكومة تتشكل حديثاً، ستتسم بالضعف وتكون عرضة للانهيار سريعاً".
٧-سكاي نيوز……. الأخبار العاجلة
عاجل
مستثمر جديد يسعى لـ "الاستحواذ على تويتر"
l قبل 27 دقيقة
بالفيديو.. تصرف "غريب" من بايدن يضعه في موقف محرج
l قبل 1 ساعة
تويتر تهاجم خطة ماسك بـ"حبة السم".. الخطة الدفاعية المحكمة
l قبل 1 ساعة
البنتاغون يكشف تفاصيل إغراق أوكرانيا للطراد الروسي "موسكفا"
l قبل 2 ساعة
نجم سابق في البريميرليغ يكشف معلومات حول تجديد عقد صلاح بهذا الرقم
l قبل 2 ساعة
نجم سابق لديه معلومات حول عقد صلاح بهذا "الرقم"
l قبل 2 ساعة
سيدة تقتل كلبا في لبنان.. "سبب مؤلم" وغضب شعبي
l قبل 3 ساعات
كشف لغز "فضيحة جماهير برشلونة".. مسؤولون يفسرون
l قبل 3 ساعات
اختبار صعب.. هكذا يخطط الأهلي لمواجهة الرجاء في دوري الأبطال
l قبل 3 ساعات
زيلينسكي يحذر العالم من احتمال استخدام روسيا أسلحة نووية
l قبل 5 ساعات
مخاوف من ضياع قطعة دينية أثرية غرقت مع "موسكفا"
l قبل 5 ساعات
أوكرانيا: روسيا استخدمت قاذفات بعيدة المدى لضرب ماريوبول
l قبل 6 ساعات
من بينها السلامة والتكلفة.. ما أسباب فشل السيارات الهجينة؟
l قبل 7 ساعات
موسكو تقول إن بعض الدول وافقت على شراء الغاز الروسي بالروبل
l قبل 8 ساعات
"طفح الكيل".. رسالة روسية حادة إلى أميركا بسبب أوكرانيا
l قبل 9 ساعات
مصرية تكسر المألوف.. وتصبح أول محاضرة دولية في الملاكمة
l قبل 9 ساعات
الخارجية الروسية تحذر من "عواقب" في حال انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو
l قبل 10 ساعات
الشرطة الإسرائيلية تعلن أنها اعتقلت أكثر من 300 فلسطيني في باحات المسجد الأقصى
l قبل 11 ساعة
ارتفاع عدد الجرحى الفلسطينيين في المواجهات التي وقعت بالمسجد الأقصى إلى 152
l قبل 11 ساعة
عندما تفرط في تناول البروتين.. 5 أضرار جانبية "مفاجئة" تصيبك
l قبل 11 ساعة
ردا على "الإشارات الخاطئة".. الصين تتحرك عسكريا قرب تايوان
l قبل 12 ساعة
مصر ترفع أسعار البنزين المحلي بأنواعه 25 قرشا وتثبت سعر السولار
l قبل 12 ساعة
في خضم التوترات.. روسيا تصب الزيت على النار في بحر اليابان
l قبل 13 ساعة
مصادر رسمية فلسطينية: إصابة 67 فلسطينيا إثر اشتباكات في باحة المسجد الأقصى
l قبل 13 ساعة
حرب أوكرانيا تتجه لمرحلة جديدة.. معركة خطيرة و"الحل لوجستي"
l قبل 14 ساعة
رسميا.. مصر تعتمد دولة جديدة لاستيراد القمح
l قبل 14 ساعة
أتلتيكو مدريد يقدم "خدمة كبيرة" لليفربول قبل موقعة ويمبلي
مع تحيات مجلة الكاردينيا