أخبار يوم ١٨ نيسان
أخبار يوم ١٨ نيسان
١-الجزيرة :مع تفشي الفساد والاضطرابات.. هل بات الإفلاس مصيرا مؤجلا ينتظر العراق؟……
الإفلاس يعني أن الدولة عاجزة عن سداد ديونها والوفاء بالتزاماتها المالية كسداد قيمة ما تستورده من بضائع، بالإضافة لعدم قدرتها على دفع الأجور والرواتب، كما لا تستطيع تسيير أمورها الاقتصادية دون مساعدة.
توجّهت الأنظار صوب العراق مؤخرا بعد مخاوف من أن تواجه الدولة الإفلاس مع اضطراب السوق والأمن الغذائي وارتفاع الأسعار وتراجع العملة المحلية أمام الدولار الأميركي.
اقتصاديا، يعني الإفلاس أن الدولة أصبحت عاجزة عن سداد ديوانها أو الوفاء بالتزاماتها المالية الأخرى مثل دفع ثمن ما تستورده من بضائع وسلع، بالإضافة إلى عدم قدرتها على دفع الأجور والرواتب، كما لا تستطيع تسيير أمورها الاقتصادية دون مساعدة غيرها.
علامات الإفلاس
وعن احتمال أن يواجه العراق الإفلاس، يقول الخبير المالي والنفطي الدكتور بلال الخليفة إن أسباب الإفلاس متوفرة، ويقترب منها العراق يوما بعد يوم.ويسلط الضوء على جُملة من العوامل التي بدأت تظهر في العراق وتُمهد لحالة الإفلاس فيه، أبرزها عدم قدرة الدولة على دفع ديونها كليا أو جزئيا، كما نلاحظ أن الديون بعد عام 2003 كانت 120 مليار دولار، وأن نادي باريس أسقط معظم الديون وخفضها إلى 20 مليار دولار.غير أنه نتيجة للسياسات الخاطئة -حسب الخليفة- ورغم الزيادة في إنتاج النفط، فإن الديون الداخلية والخارجية ارتفعت مرة أخرى، إذ توقفت بغداد مؤقتا عن التسديد عام 2014 نتيجة الوضع الأمني المتدهور وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على عدّة محافظات عراقية، مع زيادة حجم الدين العام العراقي في 2021 إلى 26 مليار دولار، وهي ديون خارجية.ومن العوامل الأخرى توسع حجم الإنفاق على المؤسسات العسكرية كثيرا، فمثلا كان التخصيص المالي لوزارة الدفاع في 2019 هو 9 تريليونات دينار (أكثر من 6 مليارات دولار) مشكلا ما نسبته 6.8% من الموازنة العامة الاتحادية، أمّا في عام 2021 فكانت التخصيصات المالية هي 7.4 تريليونات دينار (5 مليارات دولار) وتشكل نسبة 5.73% من الموازنة.أما التخصيصات المالية لوزارة الداخلية لعام 2019 فكانت 11.2 تريليون دينار (7.5 مليارات دولار) أي نسبة 8.4%، وفي 2021 قدرت التخصيصات المالية بـ10.5 تريليونات دينار (أكثر من 7 مليارات دولار) مشكلة ما نسبته 8.1% من حجم الموازنة العامة. وعند جمع النسبتين تُصبحان 15.2% مخصصات وزارتي الدفاع والداخلية لعام 2019، أما لعام 2021 فهي 13.83% وفقا للخليفة، الذي يؤكد للجزيرة نت أن هذه الأرقام لا تشمل العديد من الأجهزة الأمنية الأخرى مثل جهازي المخابرات ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، والمتقاعدين من تلك الوزارات والأجهزة، فتصل النسبة في النهاية إلى 20% من الموازنة العامة، وهذه نسبة كبيرة جدا.ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإفلاس أيضا الاضطرابات السياسية الداخلية الناتجة عن تغيير الحكومات والانقلابات، وهذا موجود في العراق والدليل أن الانتخابات حدثت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وبعد مضي 6 أشهر لم تم تشكيل الحكومة.ولا يكتفي الخليفة بهذه الأسباب، بل أشار إلى الإفراط في الإنفاق الحكومي، وتراجع أهم الصناعات في البلاد، ففي كل موازنات العراق تكون النفقات العامة أكثر من النفقات الاستثمارية وتصل النسبة إلى أكثر من 80%.ومن أسباب الإفلاس أيضا إصدار قوانين جديدة تُخيف الأسواق المالية فتنسحب رؤوس الأموال من البلد، وهذا العامل موجود أيضا في العراق، كما يشير الخليفة، بعد قرار الحكومة في ديسمبر/كانون الأول 2020 رفع سعر الدولار مقابل الدينار العراقي والذي خلق فوضى في السوق. إضافة إلى انخفاض تحصيل الضرائب والرسوم نتيجة الإعفاءات والفساد، ويزداد ذلك الانخفاض يوميا بقرارات حكومية بإعفاء دول وشركات وسلع من الضرائب والجمارك.
تحذيرات سابقة
وكان رئيس اللجنة المالية النيابية الأسبق الراحل أحمد الجلبي حذر في 2015 من توجّه العراق نحو الإفلاس بعد كشفه عن وجود مافيات فساد كبيرة استولت على المصارف ولديها شركاء في البنك المركزي.وكان رأي وزير المالية الحالي الدكتور علي علاوي موافقا لرأي الجلبي بإشارته في لقاء سابق إلى أن "الحكومة من الممكن أن تتخلى عن بعض الموظفين بعد 10 أعوام إن استمر الوضع على ما هو عليه الآن"، أي لا تستطيع دفع رواتب موظفيه، ويُفسّر ذلك -الخليفة- بأنه "الإفلاس بعينه".
استبعاد الإفلاس
وخالف الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي الدكتور خالد حيدر ما ذهب إليه الخليفة، واستبعد إفلاس العراق، إذ إن اقتصاده متنوّع بمصادر الدخل والإيرادات العامة والخاصة، مشيرا إلى امتلاك البلاد موارد طبيعية كثيرة وعلى رأسها النفط، إضافة إلى المناطق الحدودية وغيرها من العوامل التي تزيد من الإيرادات العامة والخاصة سنويا.
وعن احتمال أن يواجه العراق الإفلاس إذا انخفضت أسعار النفط الذي تعتمد عليه بأكثر من 90% لتمويل ميزانية البلاد السنوية إلى درجات متدنيّة كما حدث خلال سنوات سابقة، يؤكد حيدر أن "الاقتصاد العراقي لا يمكن أن يفلس وإن انخفضت أسعار النفط"، عازيا السبب إلى أنه من غير الممكن أبدا أن تنخفض الأسعار إلى مستوى أقل من الكلفة، أو لا يحصل البلد على ربح من استخراج وتصفية وتصدير النفط ومشتقاته.واعتبر أن مما يعزز مكانة العراق المالية امتلاكه احتياطا نقديا جيدا، علاوة على قدرته على الاقتراض من بلدان أخرى، مما يبعد شبح الإفلاس
مراجعة جدّية
وعلى الرغم من انتشار السلاح والانقسام السياسي في العراق، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن يواجه العراق مصير الإفلاس، فهو يمتلك موارد دائمة مثل النفط والمنافذ الحدودية وغيرهما. هذا ما يقوله عضو اللجنة المالية السابقة في مجلس النواب جمال كوجر.ويستغرب كوجر "كيف يُفلس العراق وهو يمتلك احتياطيا نقديا لا بأس به بعد أن تمّ تعزيزه خلال الفترة الأخيرة بنسبة ساعدته على تجاوز النقص الذي حصل فيه مع ارتفاع أسعار النفط".ورغم أن كوجر يستبعد إفلاس العراق، فإنه يقرّ في الوقت ذاته بضرورة إجراء مراجعة جدّية للسياسة النقدية والاقتصادية، وتحديدا النظام المصرفي والمالي في البلاد، مبرّرا ذلك بالإشارة إلى أن الآليات المُتبعة فيه عفى عليها الزمن ومنها النظام أو النموذج المتبع في الموازنة والمسمّى بـ"موازنة البنود" الذي تمّ تجاوزه في أغلب دول العالم.
٢-الجزيرة…………
مستوحى من أرض الرافدين وتاريخها.. أحمد البحراني يختزل العراق بكأس ذهبي
شهد الربيعي بغداد – برمزية بلاد الرافدين وحضاراتها، ارتدى كأس العراق ثوبه الجديد بأنامل أبدعت في تصميمه باحترافية عالية على شكل جذع شجرة تحمل كرة وتتفرع فيها أوراق تمثل محافظات العراق متحدة في شجرة واحدة، حيث يمثل تحفة فنية للنحات العراقي العالمي أحمد البحراني الذي يمتلك رحلة طويلة مع الكؤوس العالمية والدولية.البحراني (60 عاما) حقق أحد أحلامه الذي راوده طويلا حين صنع كأس العراق بشكله الجديد مختزلا العراق بشجرة تنبض بالحياة تتكون من 18 جذرا تمتد لتكون جذعا يخرج منه 18 ساقا مثمرة، تحمل 18 ورقة تمثل محافظات العراق من أقصى شماله إلى جنوبه.
تصميم الكأس
ويقول البحراني إن فكرة تصميم الكأس جاءت من وحي الجمهور العراقي، ومستوحى من أرض البلاد وعمق تاريخها، ويضيف في تصريح للجزيرة نت أن "ميلان الشجرة يمثل انعطافة جميلة وتجميلا لشكل ذراع اليد بالإضافة إلى زيادة جمال الكأس حيث يمثل التصميم شكل ساعد اليد ليسهل مسك اللاعبين للكأس أثناء فوزهم بالبطولة وحملهم الكأس".وأشار المصمم العالمي إلى أن تصميم كأس العراق يعدّ واحدا من الأحلام التي كانت تراوده، وقد تحقّق أخيرا، مرجحا أن يكون الكأس الجديد من أجمل الكؤوس في العالم، بعد صناعته من مادة البرونز وطليه بالذهب، ليظهر بمظهر يليق باسم العراق.
إنجاز الكأس
يوضح البحراني أنه عمل على مدى بضعة أشهر على تصميم كأس العراق، حيث أجرى تغييرات كثيرة بغية الوصول إلى النموذج النهائي، وذلك بالتشاور مع وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال ولجنة خاصة تابعة للوزارة.
ولم يغفل البحراني دور الجماهير في الخروج بهذا التصميم، وقال "الجماهير تواصلت معي بشكل مباشر وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وفي الملاعب وطلبت مني تصميم كأس، والتقى ذلك مع رغبة قديمة وحلم يعود إلى سنوات حين تمنيت أن يكون لي إنجاز يحمل اسمي في العراق".وعن مشاريعه الأخرى، كشف النحات العالمي عن قرب إنجاز درع الدوري، حيث تم إنجاز نموذج جديد منه، وهو قيد النقاش والدراسة مع الاتحاد العراقي وسيُعرض للجمهور في الأسابيع المقبلة.ويؤكد البحراني أنه رغم إنجازاته الكثيرة في العديد من قارات العالم طوال سنوات سابقة فإن فرحته في هذه المرة كبيرة لأنه ينجز شيئا لبلده العراق.وختم البحراني حديثه بالقول إن قيمة العمل ليست بما يقابله من مبالغ مالية، ولكن القيمة الفنية والفلسفية أهم من قيمته المادية.
الكأس بصمة نوعية
ويصف عضو الاتحاد العراقي واللاعب الدولي السابق غانم عريبي صناعة كأس العراق بأنها مبادرة نوعية وحضارية، مشيرا إلى أنه منذ تأسيس الدوري العراقي حتى الآن لا توجد بصمة نوعية لكأس العراق وكذلك لا يوجد درع للدوري العراقي؛ فارتأى الاتحاد الحالي تصميم بصمة لكأس العراق ليحتفظ به.ويؤكد عريبي أن التصميم الجديد للكأس سيحظى بالاعتماد في الموسم الحالي، وستوزّع كؤوس لها شكل الكأس ولكن بحجم أصغر على اللاعبين بدلا من الميداليات.ويرى الصحفي الرياضي محمد خليل أن تصميم كأس العراق الجديد أعاد الهيبة للبطولة وسيحفز جميع الفرق للتنافس عليه، معتبرا أنه رغم تأخر الخطوة من قبل اتحاد الكرة، فإنها تحسب له بعد توفير جميع المتطلبات لإنجاز الكأس في وقت قياسي.
أهم منجزات البحراني
في سجلّ البحراني عدد كبيرٌ من التماثيل والنُصب والجداريات التي تخطّت حدود العراق لتجسد إبداع النحات في 5 قارات من العالم، وبرزت في أهم المدن العربية والأجنبية ومتاحفها، كما شارك في عدد من المعارض في مناطق مختلفة من العالم.أمّا دخوله عالم الرياضة فليس بجديد، فسبق له أن صمّم كأس الخليج العربي بنسخته الجديدة بتكليف من اللجنة المنظمة لبطولة الخليج.كما أبدع في تصميم كأس العالم لكرة اليد الذي أقيمت نهائياته في قطر عام 2015، وتم اعتماد التصميم من قبل الاتحاد الدولي، ليكون الكأس الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة اليد.
٣-شفق نيوز…………
أعلنت وزارة المالية ، دائرة المحاسبة، اليوم المباشرة بإطلاق تمويل رواتب الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة لشهر نيسان الجاري.وذكرت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن دائرة المحاسبة استأنفت اعتبارا من اليوم بتمويل رواتب موظفي الدولة للوزارات كافة لشهر نيسان .ودعت الوزارة في بيانها وحدات الانفاق التابعة للوزارات كافة بمراجعة مقر الوزارة / دائرة المحاسبة وحسب جدول المراجعة المعتمد لغرض البدء بإجراءات التمويل .
٤-سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة
l قبل 8 ساعات
بعد غرق أخطر سفن البحر الأسود.. الصاروخ الأوكراني "نبتون" يخطف الأنظار عالميا
l قبل 9 ساعات
وزارة الدفاع الروسية تعطي مهلة لفلول القوات الأوكرانية لإلقاء أسلحتها حتى الثالثة بتوقيت غرينتش
l قبل 10 ساعات
بطول 1000 متر.. مصر تنظم أطول مائدة إفطار رمضانية
l قبل 10 ساعات
في دونباس.. الطقس والتضاريس لصالح روسيا أم أوكرانيا؟
l قبل 12 ساعة
الشرطة الأميركية تخلي مركزا تجاريا في كولومبيا بولاية ساوث كارولينا بعد إطلاق نار وسقوط مصابين
l قبل 13 ساعة
الشرطة الأميركية: وقوع عدة إصابات جراء إطلاق نار في مركز تجاري في كولومبيا بولاية ساوث كارولينا
l قبل 14 ساعة
وزارة الدفاع الروسية تعلن أن خسائر القوات الأوكرانية في ماريوبول بلغت 4000 عنصر
l قبل 14 ساعة
وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على القوات الأوكرانية في ماريوبول
l قبل 15 ساعة
المغرب يعرب عن إدانته الشديدة واستنكاره لإقدام القوات الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصـى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين
l قبل 16 ساعة
الرئيس الأوكراني: القضاء على آخر المقاتلين الأوكرانيين في ماريوبول سينهي المفاوضات مع موسكو
l قبل 19 ساعة
الأمم المتحدة: غرق زورق قبالة ليبيا ومقتل 35 شخصا
l قبل 20 ساعة
موفدنا: صفارات الإنذار تدوي في كييف
l قبل 22 ساعة
غرق سفينة تحمل 750 طنا من الوقود قبالة سواحل تونس
l قبل 23 ساعة
روسيا تحظر دخول رئيس الوزراء البريطاني إلى أراضيها
l قبل 23 ساعة
المتحدثة باسم الخارجية الروسية تقول إن إلمانيا كانت تنسق عملها في المجال البيولوجي مع الولايات المتحدة التي أنشأت شبكة من المختبرات البيولوجية في أوكرانيا.