أخبار يوم ٤ مايس
أخبار يوم ٤ مايس - آيار-
١-بغداد: «الشرق الأوسط»فيما طالب رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني الحكومة الاتحادية في بغداد باتخاذ مواقف تتعدى بيانات الإدانة لما يتعرض له إقليم كردستان من هجمات بالصواريخ، وآخرها مساء أول من أمس في منطقة خبات قرب أربيل، تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بملاحقة الجناة والاقتصاص منهم.وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي بأن الكاظمي أكد في اتصال هاتفي مع بارزاني أن «قواتنا المسلحة البطلة ستلاحق منفذي الاعتداء الجبان، وأن شعبنا العراقي في كل مكان سوف تزيده هذه الجرائم وحدة وقوة وعزيمة على هزيمة الإرهاب والتمسك بالقانون». وأضاف البيان أن الكاظمي ناقش مع بارزاني «الأوضاع الأمنية وما قامت به عصابات الإرهاب والجريمة من استهداف لأحد المصافي في قضاء خبات بمحافظة أربيل».من جهته، قال نيجرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان، في بيان لمكتبه أمس (الاثنين)، إن «الاكتفاء بإدانة هذه الهجمات لا يجدي، لأن تكرارها تهديد جدي يعرّض الأمن والاستقرار للخطر، والحكومة الاتحادية العراقية مسؤولة عن الإسراع والعمل بجدية كبرى على إيقاف هذه الاعتداءات، وأن تعمل من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في حكومة إقليم كردستان على منع تكرارها».وكانت ستة صواريخ استهدفت مساء أول من أمس (الأحد)، قضاء خبات في أربيل، حيث سقط بعضها عند مصفاة تابعة لشركة «كار» النفطية، ما أدى إلى تضرر خزان للنفط. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن ثلاثة صواريخ كانت قد سقطت قرب المصفاة نفسها في السادس من أبريل (نيسان) الماضي، دون أن تتسبب في سقوط ضحايا أو أضرار. وقالت مصادر في حكومة إقليم كردستان لـ«رويترز» حينها، إن المصفاة مملوكة لرجل الأعمال باز كريم برزنجي الرئيس التنفيذي لشركة «كار غروب» للطاقة.وفي مارس (آذار)، هاجمت إيران أربيل بأكثر من عشرة صواريخ باليستية في اعتداء هو الأول من نوعه على عاصمة الإقليم الذي يتمتع بقدر من الحكم الذاتي، وبدا أن الهجوم يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها. وأصيب شخص واحد في الهجوم.في غضون ذلك، دعا مجلس الأمن في إقليم كردستان بغداد إلى «تطهير» منطقة بسهل نينوى، قائلاً، في بيان، إنها «أصبحت منطلقاً للهجمات الصاروخية على الإقليم». وأضاف البيان أن «الهجمات الصاروخية على إقليم كردستان تتكرر من قبل مجاميع خارجة عن القانون، تحديداً في منطقة بقضاء الحمدانية تقع بين مقر فوج المغاوير التابع لقيادة عمليات نينوى، ومقر مسلحي العصائب (عصائب أهل الحق) في برطلة واللواء 30 في الحشد الشبكي». وأكد البيان أن «هذه المناطق تقع تحت سيطرة قوات الحكومة الاتحادية وليست بعيدة عن المقرات البديلة للقوات المسلحة التابعة للحكومة الاتحادية، لذا ندعو رئيس الوزراء والحكومة الاتحادية إلى بسط الأمن والاستقرار في هذه المنطقة وتطهيرها من الإرهابيين والعصابات، حيث باتت منطلقاً وبؤرة للهجوم على إقليم كردستان».وكانت خلية الإعلام الأمني أكدت تعرض مصفاة للنفط تابعة لشركة «كار» النفطية لاستهداف صاروخي في قضاء خبات بأربيل، متهمة من سمتهم «عصابات الإرهاب والجريمة» بالوقوف خلف الهجوم بهدف «التأثير على إمدادات الطاقة الكهربائية».
من جهته، حمّل وزير الخارجية السابق المرشح السابق لمنصب رئيس الجمهورية هوشيار زيباري فصائل مسلحة مسؤولية إطلاق هذه الصواريخ، في تلميح إلى فصائل مرتبطة بإيران. وقال زيباري، وهو قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، في تغريدة له على موقع «تويتر» الاثنين، إن «عيدية الفصائل المسلحة والخارجة عن القانون لشعب إقليم كردستان كانت رشقة صواريخ على محيط مصفى للنفط في منطقة خبات بمحافظة أربيل»، مبيّناً أن «القصف تسبب في حصول أضرار» لكنه لم يحدد طبيعتها. وتساءل زيباري الذي كانت المحكمة الاتحادية العليا أقصته في مارس (آذار) الماضي من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية: «إلى متى يستمر هذا الاستهتار وتحدي سلطة الدولة وأمن البلاد من قبل مجموعات طائفية مسلحة».في السياق ذاته، أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عن قلقها جرّاء إطلاق الصواريخ على مصفاة النفط في أربيل. وقالت البعثة في بيان أمس، إن «إطلاق الصواريخ المتهور على مصفاة لتكرير النفط في أربيل عشية عيد الفطر يعد تطوراً مقلقاً آخر». وأضافت أنه «يجب على قادة العراق العمل فريقاً واحداً لمواجهة مثل هذه الأعمال العدوانية التي تسعى إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها».
من جهتها، دانت السفارة الأميركية في بغداد الهجوم الذي تعرضت له مصفاة النفط في أربيل. وقالت السفارة في بيان، إن «الهجمات في العراق بما في ذلك على قطاع الطاقة هي اعتداء على سيادة العراق وتضر بالمواطنين العراقيين». وأضافت أن «الولايات المتحدة الأميركية تقف مع شعب العراق وستواصل العمل لضمان أمن واستقرار وسيادة الدولة العراقية».
٢-منصب رئيس العراق يعمق الخلافات بين أربيل والسليمانية…بغداد: «الشرق الأوسط»
فيما لم يحصل أي من الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان (الديمقراطي والاتحاد الوطني) على منصب رئاسة العراق بسبب الخلافات العميقة داخل البيت الشيعي، فإن خلافات عميقة بدأت تظهر بينهما داخل الإقليم بشكل يهدد وحدته.ففي الوقت الذي لا يزال أكراد العراق يحتفلون سنوياً في الحادي عشر من مارس (آذار) بذكرى حصولهم على الحكم الذاتي لأول مرة في تاريخ الحركة الكردية، فإنهم حصلوا منذ عام 1991 على نظام حكم ذاتي شبه كامل بعد الحرب التي شنت على العراق بسبب احتلاله الكويت.ففي ذلك العام تم فرض مناطق حظر الطيران في العراق، عند خطي عرض وطول 32 و36 الأمر الذي أتاح للكرد استقلالاً شبه تام عن بغداد، ما جعلهم يشكلون حكومة ويجرون انتخابات برلمانية، حتى عام 2003 حيث وقعت الحرب الأميركية التي أسقطت صدام حسين (الرئيس العراقي الراحل) ونظامه.وفيما لا يزال العراقيون يختلفون على توصيف ما حصل في التاسع من أبريل (نيسان) عام 2003 وفي الوقت الذي يوجد شبه إجماع لدى الأوساط العراقية على أن ما حصل كان بمثابة احتلال، وهو ما اعترفت به الإدارة الأميركية، فإن أكراد العراق المختلفون على كل شيء اليوم متفقون على أن ما حصل كان بمثابة تحرير من نظام صدام.مع ذلك، فإن الكرد يصرون سنوياً على الاحتفال بما يعدونه منجزاً تاريخياً تحقق لهم في عهد صدام حسين، وهو اعترافه بمنحهم الحكم الذاتي.الحكم الذاتي الذي حصل عليه الكرد منذ عام 1970 على شكل بيان فقط، لم يتحقق على أرض الواقع، لكنه بالنسبة لهم وثيقة تاريخية تحقق مضمونها بعد نحو 21 سنة (عام 1991) والنقلة المهمة بالنسبة لهم هي أن نظام الحكم الذاتي تم تكريسه في الدستور العراقي عام 2005 على شكل إقليم متكامل من حيث السلطات والنظام الإداري والسياسي، كما أن ما تحقق في الإقليم من بناء وإعمار طوال السنوات الـ19 الماضية بعد عام 2003 أصبح نموذجاً يحتذى به في كل مناطق العراق الأخرى.ورغم وجود حياة حزبية في كردستان قوامها عدد من الأحزاب السياسية المختلفة الانتماءات والآيديولوجيات، لكن السلطة هناك يتقاسمها الحزبان الرئيسيان هناك، وهما «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، الذي بقي زعيماً تاريخياً لهذا الحزب، و«الاتحاد الوطني الكردستاني» الذي شهد أكثر من انشقاق بعد وفاة مؤسسه وقائده التاريخي جلال طالباني، والذي يقوده الآن ابنه بافل طالباني، لكنه لا يتشارك كل السلطات داخل الإقليم بسبب اتفاق بين الحزبين على طريقة تداول السلطة بينهما في الإقليم وفي بغداد، ويقضي بأن يحصل «الديمقراطي الكردستاني» على مناصب الإقليم في (رئاستي الإقليم والحكومة ومعظم الوزارات)، بينما يحصل «الاتحاد الوطني الكردستاني» على منصب رئيس الجمهورية في بغداد.لكن إصرار «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني على كسر هذا العرف وإلغائه، أدى إلى حصول خلافات بين الحزبين منذ عام 2018 حين دخل الحزبان البرلمان العراقي بمرشحين اثنين لمنصب رئيس الجمهورية (الديمقراطي الكردستاني رشح فؤاد حسين وزير الخارجية الحالي، والاتحاد الوطني رشح برهم صالح الرئيس العراقي الحالي).ومع أن الفوز كان حليف صالح عبر انتخابات جرت بالاقتراع السري داخل البرلمان الاتحادي، لكن الحزب الديمقراطي عمل على تغيير المعادلة خلال انتخابات عام 2021، وذلك بالإصرار على الحصول على المنصب هذه المرة حتى لو كان عبر تحالفات لم يعهدها «الحزب الديمقراطي الكردستاني» وزعيمه مسعود بارزاني، الذي كان يحرص على عدم التدخل في الشؤون الشيعية.التدخل في الشؤون الشيعية تمثل في دخول «الحزب الديمقراطي الكردستاني» في تحالف يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أدى إلى تمزيق البيت الشيعي بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.وبينما كان ينظر إلى حصول أي خلاف شيعي - شيعي من منطلق أن الشيعة هم الأغلبية السكانية وأغلبية داخل البرلمان أيضاً، وأن الخلاف يمكن أن يصب في مصلحة الآخرين، سواء الكرد أو السنة، فإن الخلاف الشيعي - الشيعي حول منصب رئاسة الوزراء والكتلة الأكبر جاء على حساب الكرد، وبالذات «الحزب الديمقراطي الكردستاني».ففي الوقت الذي كان هدف بارزاني من الذهاب مع الصدر هو الحصول على منصب رئيس الجمهورية عبر تحالف ثلاثي يملك الأغلبية، فإن اشتراط المحكمة الاتحادية لأغلبية الثلثين في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية عطل طموح بارزاني وشلت عمل البرلمان والحكومة معاً. لكن، وطبقاً لما بات يحذر منه القادة والمسؤولون الكرد داخل إقليم كردستان، فإن الخلاف على منصب رمزي في بغداد، وهو منصب رئاسة الجمهورية، بات يهدد وحدة الإقليم الكردي. فبالإضافة إلى ما بات يعلن عن محاولات في محافظة السليمانية باتجاه جعلها إقليماً مستقلاً، الأمر الذي يجعل إقليم كردستان إقليمين، وهو ما ينهي حلم الأكراد، ليس بإقامة دولة كردية أجروا من أجلها استفتاءً عام 2017، بل وحتى بإقامة حكم ذاتي واحد على كل أراضي الإقليم.إلى ذلك، فإن ما هو إجرائي في الإقليم، بما في ذلك الانتخابات البرلمانية فيه، بدأ يتحول إلى قضية سياسية شائكة، بسبب الخلاف الناشئ بين الحزبين الكرديين الرئيسيين حول نظام الدائرة الواحدة أم الدوائر المتعددة.ففي الوقت الذي يريد «الديمقراطي» إجراء انتخابات الإقليم وفقا لنظام الدائرة الواحدة، فإن «الوطني الكردستاني» يريد إجراءها وفق نظام الدوائر المتعددة.في هذا السياق، اعتبر «حزب الجيل الجديد» بزعامة ساشوار عبد الواحد، وهو أبرز أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، أن العملية السياسية في الإقليم الكردي انتهت بسبب الخلاف على رئاسة الجمهورية.وقال المتحدث باسم الحراك، هيمداد شاهين، في تصريح له، إن «العملية السياسية في إقليم كردستان انتهت»، لافتاً إلى أن «المؤسسات مشلولة بشكل كامل».وطالب شاهين «الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بالتدخل من أجل إقامة الانتخابات في الإقليم بطريقة عادلة ونزيهة وشفافة»، مضيفا قوله: «إننا كمعارضة، سنكون مجبرين في خطواتنا (على العمل) من أجل حماية الديمقراطية في البلاد ومنع الانفراد بالقرار السياسي في الإقليم، ضمانة للعيش بسلام».
٣-شفق نيوز………
بأجواء مذهلة من خلال عرض صوتي وضوئي وراقص وبمشاركة أطفال، اطلقت صرخة عالمية من العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بنبرة وتحفيزية واضحة، من أجل محاولة إنقاذ الارض وإحياء غاباته، لكن الخشية هي من أن العالم لم يعد يملك ترف الوقت. وأمام اكثر من 12 ألف مشارك من أكثر من 140 دولة، حضروا شخصيا أو عبر الانترنت، كان من الواضح ان المسؤولين والشخصيات المتحدثة كانوا يحاولون بث روح التفاؤل، على الرغم من حقيقة أن العالم يخسر حوالى 4.7 مليون هكتار من الغابات سنويا، وهو ما يعادل 80 ضعفا مساحة سيول نفسها، المدينة المستضيفة لإطلاق ما يشبه النداء الاخير. لم ينعَ أي من المشاركين هذا الكوكب حتى الآن، لكن القلق والخوف كانا واضحين في ثنايا الخطابات والتصريحات، من أن الغابات الآخذة بالتلاشي بهذه الوتيرة، تعني بشكل واضح أن البشرية تسير نحو حتفها المحتوم، بل ان خلاص العراق من أزمات التصحر والجفاف كما يلمح الخبير الدنماركي البارز كيم كارستنسين لوكالة شفق نيوز، قد يكون ممكنا من خلال الأشجار. وحتى التقرير الصادر اليوم، بالتزامن مع افتتاح المؤتمر العالمي الخامس عشر للغابات في سيول وحضره موفد وكالة شفق نيوز، من جانب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) القى هو ايضا بثقله من أجل بعث روح المثابرة والاستمرارية وطرح الحلول الممكنة وتشجيعها، مثلما تبدى في كلام المدير العام للمنظمة شو دونيو في مقدمة التقرير عندما كتب أن الحلول للأزمات الكوكبية المترابطة لها آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية هائلة تحتاج إلى معالجة شاملة"، والعمل يجب أن يكون يدا بيد. ولم تكن "الفاو" التي حصلت وكالة شفق نيوز على تقريرها، وحدها من ركز على فكرة العمل الجماعي والشامل في ما يبدو اقرارا عالميا بأن العزف المنفرد، لكل جهة أو دولة لوحدها في التعامل مع التحدي البيئي، لم يعد يغني ولا يسمن من جوع. ففي افتتاح المؤتمر قال وزير خدمة الغابات في كوريا الجنوبية هون بيونغ تشاو انه يأمل بان يشكل المؤتمر "فرصة لتعزيز تضامننا وتعاوننا في معالجة إزالة الغابات واستعادة الغابات واعتماد التنمية المستدامة". الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن نفسه تعهد بالعمل الجماعي من أجل الحفاظ على الغابات وزراعتها، مذكرا بما مرت به بلاده خلال حقبة الاحتلال الياباني من العام 1910 الى 1945 ثم خلال الحرب الكورية من العام 1950 الى 1953، وهي حروب الحقت دمارا هائلا بثروة الغابات، لكن بلاده عمدت منذ ذلك الوقت الى "استعادتها" تدريجيا، وما زالت على تسير على هذا الدرب، ومستعدة لعرض خبراتها على الآخرين. الاميرة الاردنية بسمة بنت علي التي حاز حضورها اهتماما لافتا، تحدثت هي الاخرى في كلمتها عما وصفته بـ"مسؤوليتنا الجماعية كمواطنين عالميين.. حيث لا نملك ترف الوقت". وفي تصريح خاص لوكالة شفق نيوز، قالت الاميرة بسمة بنت علي التي عينتها "الفاو" قبل أيام "سفيرةً للنوايا الحسنة" لدى المنظمة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والتي تشمل العراق، "اننا نشعر بالأثر على بلداننا من التغيير المناخي"، مضيفة أنه يجب العمل "ليس من خلال كل بلد لوحده فقط وانما على المستوى الإقليمي في منطقتنا"، مؤكدة أن أهم رسائلها كسفيرة للنوايا الحسنة، هي أن المنطقة واحدة ويجب تكثيف الجهود بالتنسيق مع بعضنا البعض. نقطة اخرى مثيرة طرحت خلال المؤتمر وهي تلازم مصائرنا مع مصير الغابات، حيث قال الرئيس الكوري مثلا أن "جائحة كوفيد-19 سلطت الضوء على أهمية التعايش مع الطبيعة"، بينما قال وزير خدمة الغابات أن "الغابات هي بمثابة درع للوقاية من الأوبئة الجديدة". لكن المشاركين في المؤتمر يعترفون في الوقت نفسه، بأن الخطر يداهمنا سريعا، فالرئيس الكوري يحذر من ان العالم يخسر حوالي 4.7 مليون هكتار من الغابات سنويا، أي ما يعادل 80 ضعفا لمساحة سيول، ومدير عام "الفاو" يؤكد ان لا وقت لدينا لنخسره. ولهذا على ما يبدو، حاولت "الفاو" ان تبرز المنحى التفاؤلي في تقريرها على غرار القول إن وقف إزالة الغابات والحفاظ على الغابات يمكن ان يؤدي الى تجنب انبعاث حوالي 3.6 جيجا طن من مكافئ ثاني اكسيد الكربون (GtCO2e) سنويا بين عامي 2020 و 2050، وتوفير الحماية لأكثر من نصف التنوع البيولوجي الأرضي، كما أن استعادة الاراضي الحرجية ستطال 1.5 مليار هكتار وتعزيز الغطاء الشجري ويعزز الإنتاج الزراعي، في وقت تتوقع "الفاو" زيادة الاستهلاك العالمي لجميع الموارد الطبيعية بأكثر من الضعف من 92 مليار طن 2017 الى 190 مليار طن في عام 2060.ويقول تقرير "الفاو" إن بإمكان المجتمعات الاستفادة بشكل أفضل من الغابات والأشجار للحفاظ على التنوع البيولوجي، وتأمين الرفاهية للإنسان بشكل أفضل، وتحقيق المداخيل خاصة لسكان الارياف، ليخلص الى القول انه "لن يكون هناك اقتصاد سليم من دون كوكب سليم". لكن المخاوف هي عما إذا كان كوكبنا سيظل تدب فيه الحياة، فيما ثروة الغابات وتوازنه البيئي مختلان بهذا الشكل. وبرغم أن الرئيس الكوري كان يحاول "طمأنة" الحاضرين، الا ان اشارته الى "سفينة نوح الجديدة"، تجبر كثيرين على اعادة النظر في المسلمات، اذ ان رئيس الجمهورية قال إن بلاده هي موطن لواحدة من "صوامع تخزين البذور" في العالم، حيث يتم الحفاظ على الأصول الجينية لجميع النباتات في حال وقوع كارثة طبيعية او نووية على نطاق عالمي، قائلا ان ان "صومعة البذور تمثل قلوبنا جميعا.. الذين يفكرون في الأجيال القادمة ويحبون الأرض".تدور مثل هذه الهواجس ايضا فيما لفت اليه تقرير "الفاو" بأن الاستثمار الحالي في الغابات أقل بكثير من المطلوب"، مشيرا الى ان ضرورة زيادة التمويل ثلاثة أضعاف بحلول العام 2030 وأربعة أضعاف بحلول العام 2050 بهدف تلبية أهداف المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، مع التمويل بالقدر المطلوب لانشاء الغابات وإدارتها وحدها بمبلغ 203 مليار دولار سنويا بحلول العام 2050.ولعل من بين أكثر الدول المتضررة من ظواهر التصحر والجفاف كما تقول الامم المتحدة، هو العراق، الذي يمثل دليلا حيا على التدهور في توازن النظام البيئي فيه. وفي هذا الإطار، يقول الخبير الدنماركي كيم كارستنسين الذي يترأس "مجلس الإشراف على الغابات" الذي يتخذ من مدينة بون الالمانية مقرا له، في مقابلة مع وكالة شفق نيوز، انه برغم وجود جانب سياسي لازمة المياه في العراق، في اشارة الى مسألة السدود المقامة في تركيا وايران، الا انه اعتبر ان الأشجار هي الخيار الأمثل للعراق لأنها تحافظ على المياه فترة اطول في التربة، وتحمي الأنهار من الجفاف وتضبط درجات الحرارة وتخفف بالتالي من سخونة الجو وجفاف الأرض. واعتبر كارستنسين ان هناك امثلة على النجاح حول العالم، وان بامكان العراق التطلع إليها. ومن المقرر أن يستمر المؤتمر الذي افتتح اليوم الاثنين حتى يوم الجمعة المقبل، تحت عنوان بناء بيئة خضراء وصحية ومستقبل مرن مع الغابات، وبتنظيم من منظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة بالتعاون مع سلطة خدمة الغابات الكورية. وفي هذه الأجواء، أظهر رئيس كوريا الجنوبية رهانه على الوقت، قائلا أمام المؤتمرين "نحن هنا لنخطط لل100 سنة المقبلة".
٤-سكاي نيوز……………الأخبار العاجلة
l قبل 2 ساعة
نصيحة لمستخدمي "المتصفح العجوز".. ابتعدوا قبل اللحظة الأخيرة
l قبل 2 ساعة
آمبر هيرد تطرد فريق العلاقات العامة الخاص بها.. لهذا السبب
l قبل 3 ساعات
الاتحاد الأوروبي يستعد لحظر شراء النفط الروسي ويصدر تحذيرا
l قبل 3 ساعات
البيت الأبيض: ما يحدث في أوكرانيا ليست حربا بالوكالة والولايات المتحدة ليست طرفا فيها كما تروج روسيا لذلك
l قبل 3 ساعات
الجزائر ترد على قرار "الفيفا" بشأن مباراة الكاميرون
l قبل 4 ساعات
البيت الأبيض: بايدن يرغب بزيارة أوكرانيا ولكن لا يوجد أي خطط
l قبل 4 ساعات
واشنطن تتهم روسيا بالسعي إلى "ضم" دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين
l قبل 4 ساعات
"لكمته وبصقت عليه"... حارس جوني ديب يقدم شهادته في المحكمة
l قبل 5 ساعات
لا دوري أبطال ولا مونديال.. عقوبات رياضية على أندية روسيا
l قبل 5 ساعات
في تحول عن موقفها.. ألمانيا تدعم حظر النفط الروسي على الفور
l قبل 6 ساعات
وزيرة الطاقة الفرنسية تتحدث عن إجماع أوروبي لتفعيل العقوبات على روسيا وعدم الدفع بالروبل
l قبل 6 ساعات
بعد استحواذ ماسك وحديث عن التسريح.. غضب كبير بين موظفي تويتر
l قبل 7 ساعات
كلوب: هذا ما علينا فعله لتجاوز فياريال الصعب
l قبل 8 ساعات
أوميكرون.. مخاوف من موجة جديدة بعد اكتشاف سلالتين فرعيتين
l قبل 8 ساعات
ساعة الصفر.. فيديو يرصد قصف "رابتور" روسي وتدميره بالكامل
l قبل 9 ساعات
خبراء ينسفون قاعدة "8 ساعات" للنوم الصحي
l قبل 10 ساعات
رعب على شواطئ أميركا.. كشف أسباب ظهور "الدمى المخيفة"
l قبل 10 ساعات
رسميا.. فيفا يرد على طلب إعادة مباراة الجزائر والكاميرون
l قبل 11 ساعة
سابقة تاريخية.. فيديو لأول ناد إنجليزي يقيم صلاة العيد على ملعبه
l قبل 12 ساعة
الفيفا يعلن قراره النهائي بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال.. عقوبات على الطرفين
l قبل 12 ساعة
بالفيديو.. محمد عبده يعتذر بعد انتقاده مطربين راحلين
l قبل 12 ساعة
تويتر يلغي توثيق حساب رياض محرز بشكل غريب.. بعد "تغريدة" حول منتخب الجزائر
l قبل 13 ساعة
إغراق جزيرة بريطانيا.. تهديد روسي على التلفزيون بقصف نووي فتاك على لندن
l قبل 14 ساعة
وزارة الدفاع الروسية تقول إنها دمرت 10 طائرات بدون طيار أوكرانية وصواريخ من نوع توشكا-يو
l قبل 14 ساعة
إسرائيل تندد بتصريحات لافروف عن هتلر وتستدعي السفير الروسي
l قبل 15 ساعة
الحكومة الإسبانية: تنصت "خارجي" على هواتف رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع عبر برنامج بيغاسوس
l قبل 15 ساعة
"الكليجة" وبيت العائلة.. عادات العراقيين في عيد الفطر
l قبل 15 ساعة
هنغاريا: نعارض أي حظر من الاتحاد الأوروبي على واردات النفط والغاز الروسية
l قبل 15 ساعة
بالفيديو.. السيسي يوجه كلمة لأبطال مسلسل "الاختيار 3"
l قبل 17 ساعة
وفيات غامضة على متن حاملة طائرات أميركية.. جدل وتحقيق عاجل
l قبل 17 ساعة
بعد تحذير روسيا.. هل انضمام فنلندا للناتو يعيد "حرب السجق"؟
l قبل 18 ساعة
حاكم منطقة بيلغورود الروسية: وقوع انفجارين في الساعات الأولى من الصباح اليوم على الحدود الأوكرانية دون تسجيل أضرار أو إصابات
l قبل 18 ساعة
تقرير يكشف "مستقبل صلاح" مع ليفربول.. ودور ميلنر
l قبل 18 ساعة
قصة لاجئة من ماريوبول.. رعب يوقف القلب داخل "آزوفستال"
مع تحيات مجلة الكاردينيا