أخبار يوم ٢٩ مايس
أخبار يوم ٢٩ مايس
١-سكاي نيوز:ذكر موقع "سكاي نيوز" أنّه فيما يتركز النقاش ويحتدم في سياق فرض حزم العقوبات الغربية على روسيا على قطاعات الطاقة كالغاز والنفط، وحول مدى قدرة الدول الغربية وخاصة الأوروبية منها على تحمل تبعات حظر واردات الطاقة الروسية، يشير خبراء اقتصاديون ومراقبون إلى قطاع إنتاجي روسي آخر لا يقل أهمية وحيوية، وهو اليورانيوم المخصب الذي تعتمد عليه الدول الغربية بشكل كبير لتشغيل محطاتها ومفاعلاتها النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث تستحوذ روسيا على أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من اليورانيوم المخصب. ويحذر الخبراء من أن إغلاق حنفية اليورانيوم الروسية، عن دول الغرب سيهدد بتقويض إمدادات الطاقة الكهربائية في دول غربية عديدة ولا سيما في القارة الأوروبية وكذلك في أميركا، وهو ما يفسر وفقهم، إحجام واشنطن حتى الآن عن حظر واردات الطاقة النووية من روسيا، رغم دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الرابع، لا سيما وأن ثمة كما يقولون دعوات في روسيا وفي مجلس النواب كي يتم اشتراط بيع اليورانيوم بالروبل كما حدث مع الغاز الروسي. وللحديث عن التفاصيل وخلفيات استثناء الوقود النووي الروسي من الحظر الأميركي والأوروبي، يقول المستشار الاقتصادي والخبير في قطاعات الطاقة عامر الشوبكي: "منذ بداية فرض العقوبات الغربية على روسيا، كان واضحا أنها لن تشمل خاصة قطاع صادرات اليورانيوم والعناصر المشعة الروسية، حيث ثمة تحذيرات متواصلة من أنه في حال شمولها بالعقوبات، فإن هذا سينعكس بشكل خطير جدا على تشغيل مفاعلات الطاقة النووية وخاصة في أوروبا وأميركا"ذلك أن شركة روس أتوم، كما يشرح المستشار والخبير الاقتصادي "هي أكبر شركة في العالم مختصة ببناء المفاعلات النووية وتخصيب اليورانيوم، وتنتج تقريبا 35 بالمئة من اليورانيوم المخصب بالعالم، ما يجعلها عملاق هذه الصناعة، حيث تبلغ نسبة صادراتها إلى الولايات المتحدة نحو 20 بالمئة، وإلى أوروبا 40 بالمئة من حاجاتهما من اليورانيوم المخصب، هذا علاوة على أن الشركة تملك قرابة 18 مفاعلا نوويا في بلدان الاتحاد الأوروبي، وهي بصدد بناء مفاعلات أخرى هناك حيث تم التعاقد مثلا مع هنغاريا على بناء مفاعلين جديدين، كما ولديها مفاعلات في عدد من الدول العربية التي تتعاون معها كما في السعودية وفي مصر خاصة في بناء مفاعل الضبعة، وهكذا فهي تفرض حضورها حول العالم كشركة عملاقة ومتطورة وبفعل أسعارها الرخيصة قياسا بجودة صناعاتها ووقودها". ويضيف: "إيرادات شركة روس أتوم تبلغ سنويا نحو 7 مليارات دولار سنويا، ومن المتوقع حسب خططها التوسعية أن تتضاعف الإيرادات في غضون العام 2024، لتصل إلى قرابة 16 مليار دولار". ولهذا لا يتم بالطبع شمول قطاع الوقود النووي الروسي بالعقوبات الغربية، كما يرى الشوبكي أنّه "كي لا يتضافر ذلك مع أزمة النقص في امدادات الغاز والنفط الروسيين للغرب، وهو ما سيقود للمزيد من التأزم بأسواق الطاقة العالمية، وزعزعة امكانيات توليد الطاقة الكهربائية خاصة في أوروبا، عبر المفاعلات الكهرونووية التي تعتمد على وقودها من اليورانيوم المخصب، والغرب بغنى عن خلق هكذا أزمة خانقة". لكن ماذا عن الأصوات الغربية الداعية لحظر استيراد اليورانيوم الروسي، يرد الخبير في قطاعات الطاقة: "من غير الواضح بعد تماما ما إذا سيتم بالفعل ادراج قطاع اليورانيوم المخصب الروسي ضمن الحزمة السادسة المزمعة للعقوبات، في ظل دعوات لذلك، خاصة وأن ألمانيا تدفع بهذا الاتجاه كونها تسعى لتقليص الاعتماد على الطاقة النووية عامة، حيث قامت بالفعل بايقاف عمل عدة مفاعلات فيها ضمن مخطط لوقف الاعتماد عليها كلية بحلول العام القادم، وعموما فالمطالبات بوقف استيراد اليورانيوم من روسيا، هي تأتي خاصة من قبل أعضاء بالكونغرس الأميركي وكذلك توجد بعض المطالبات في صفوف المفوضية الأوروبية، لكنها لا زالت خاضعة لتقييم الأثر والتداعيات حال الأخذ بها وهو ما يبدو مستبعدا تماما". وهذه الدعوات، حسب الخبير الاقتصادي: "تلاقي معارضة خصوصا من فرنسا، حيث يعتمد الفرنسيون بشكل كبير على إنتاج الطاقة الكهربائية من المفاعلات النووية وعلى اليورانيوم الموردين من روسيا ولا سيما لانخفاض سعر اليورانيوم المخصب الروسي". وعلى مدى عقود، استثمرت موسكو المليارات في تحسين البنية التحتية والتكنولوجية لتخصيب اليورانيوم، وتمكنت من تبوء الصدارة في هذا المجال، حيث تعد المنشآت والمفاعلات الروسية من بين الأكثر جودة وكفاءة في العالم.ووفق الرابطة الأوروبية للطاقة الذرية، فإن أوروبا في هذا المجال تعتمد بشدة على روسيا، لأنه يجب بشكل دوري استبدال مفاعلات الماء المضغوط، وهي تعمل فقط بقطع غيار روسية الصنع، ويستمر التعاون في هذا المجال على الرغم من الأزمة في أوكرانيا، والتي تسببت برفع سعر اليورانيوم المخصب في الأسواق العالمية بنسبة تفوق 30 بالمئة هي الأعلى منذ أكثر من عقد. هذا ويزداد اعتماد العديد من الدول حول العالم وخاصة الصناعية منها في إنتاج الكهرباء على محطات الطاقة النووية لتوليدها، لجملة عوامل من أهمها أن هذه الطاقة تتميز بقلة الانبعاثات الكربونية الناجمة منها، وزهد التكلفة نسبيا، ولهذا فالتوقعات تشير لتزايد الطلب العالمي على اليورانيوم المخصب في الأعوام المقبلة، من 162 مليون رطل في العام الجاري، إلى 206 ملايين في العام 2030، وقد يصل حتى إلى 2929 مليون طن فى العام 2040، وفق بيانات الاتحاد النووي العالمى، والسبب وراء ذلك تزايد الاعتماد بشكل كبير عليه لتوليد الطاقة حول العالم.وتشكل صادرات روسيا من اليورانيوم المخصب نحو 35 بالمئة من الصادرات العالمية، بإنتاج يبلغ نحو 2846 طنا سنويا من اليورانيوم الطبيعي قبل التخصيب، وهو ما يجعلها تحتل المرتبة السابعة في العالم في استخراج اليورانيوم الطبيعي، لكنها الدولة الأولى عالميا في تخصيب اليورانيوم، وتحتل كذلك المرتبة الأولى في تصدير اليورانيوم المخصب المطلوب لتشغيل المفاعلات النووية السلمية، لأغراض توليد الطاقة وإنتاج الكهرباء ولا سيما في البلدان الأوروبية.هذا وتستحوذ كازاخستان والتي ترتبط بعلاقات تحالف وثيقة مع روسيا، على حصة الأسد من إنتاج اليورانيوم الطبيعي في العالم، وبلغ إنتاجها في العام 2020 نحو 19.5 ألف طن، أي ما نسبته قرابة 41 بالمئة من إجمالي الإنتاج العالمي، بحسب بيانات الرابطة النووية العالمية أواخر العام 2021. وعلاوة على توظيفاته في مجال الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر وفي تشغيل المفاعلات النووية، يستخدم اليورانيوم في العديد من الأغراض والمجالات المختلفة كالصناعات والتقنيات العسكرية خاصة في القاذفات الخارقة حيث يتم استخدام اليورانيوم المستنزف الذي يستطيع تدمير الأهداف المدرعة في السرعات العالية. كما يستعمل اليورانيوم المستنزف كدروع واقية من الإشعاع لبعض أنواع الحاويات المحتوية على مواد مشعة، وفي أجهزة حفظ التوازن في الطائرات بفعل ثقل وزنه.
٢-شفق نيوز………
كشفت مديرية الجوازات العامة، التابعة لوزارة الداخلية العراقية،عن خطط إصدار الجواز الإلكتروني، فيما حددت مصير الجواز الورقي، وآلية الدفع لاستحصال الجواز الذكي.وقال مدير الجوازات العميد ماجد عدنان الهيازعي، لوكالة شفق نيوز، إن "المديرية مقبلة على خطة واسعة وفعالة بصدد إصدار جواز إلكتروني، مطابق للمواصفات العالمية، ومن أولى المواصفات بالشرق الأوسط، وذلك قبل نهاية العام الحالي".وبشأن آلية الدفع للجوازات الإلكترونية، أوضح الهيازعي، أن "المواطن سوف يستغني عن موضوع جلب الصكوك لغرض إصدار الجواز، وسيتم ذلك إلكترونياً عن طريق آلية جديدة متبعة في مديرية شؤون الجوازات، مما يقلل العناء في موضوع دفع الرسوم ومواكبة التطور الحاصل بالمنطقة".وعن الجواز القديم، لفت إلى أن "الجوازات الورقية القديمة ستبقى فعالة وبصورة موازية للجواز الإلكتروني، لحين إصدار منظمة الطيران العالمية ICAO طلب إيقاف الجواز الورقي القديم والمعمول به حالياً".ونوه مدير الجوازات العامة، إلى "عدم وجود أي إجبار على المواطن بتغيير جوازه، وسيتم تزامن منظومات الاثنين الورقية والإلكترونية بصورة طبيعية".وبين أن "من مميزات الجواز الإلكتروني إنسيابية الحركة في المطارات من خلال البوابات الإلكترونية المعمول بها، وهذه من المزايا التي تقدم خدمة للمسافرين ومواكبة للتطور الحاصل في الدول العالمية المتطورة".وبشأن مبالغ إصدار الجواز، ختم الهيازعي، حديثه بالإشارة إلى عدم "وجود فارق في الأسعار، وستكون مقاربة بما هو معمول به الآن، مقارنة بمتانة الجواز في الوقت القريب العاجل".
٣-شفق نيوز…………
يستعد مجلس الأمن الدولي في نيويورك الى التصويت على مشروع قرار لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدى العراق (يونامي)، لكنه سيتضمن دعوات ايضا للاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة، وتكثيف التعاون بين حكومتي بغداد واربيل، وتطبيق التفاهمات الامنية بما فيها اتفاقية سنجار، وذلك وصولا الى التأكيد على اهمية مكافحة التصحر في العراق لما له من آثار على استقرار البلاد. وذكر موقع "نشرة مجلس الأمن" في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، ان المجلس سيصوت على مشروع القرار الذي وزع في 13 مايو/ايار الحالي، بعدما جرت مفاوضات شارك فيها كل اعضاء المجلس في 18 ايار/مايو الحالي، وذلك بهدف تجديد ولاية بعثة "يونامي" لمدة عام واحد، حتى 31 ايار/مايو 2023.وبعدما لفت التقرير الى ان مجلس الامن موحد بشكل عام في دعمه لبعثة "يونامي" والى أن الجوانب الاساسية لولاية البعثة لا تزال كما هي، الا انه تم ادخال بعض التعديلات على النص لتعكس الاحداث الأخيرة وحقيقة ان البعثة لن تقدم دورا مساعدا في الدعم الانتخابي حاليا، في ظل حقيقة ان الانتخابات جرت بالفعل في 10 تشرين الاول/اكتوبر العام 2021 .وتابع التقرير ان اعضاء المجلس اقترحوا تعديلات طفيفة نابعة من مخاوف محددة أو استجابة لرغبات من الحكومة العراقية، بدلا من التعديلات الجوهرية، مضيفا انه برغم جو التوافق العام السائد، الا ان هناك اختلافات كبيرة بين اعضاء المجلس فيما يتعلق بتغير المناخ. واوضح التقرير ان الولاية السابقة لبعثة "يونامي" تضمنت نصا يشير الى ان الاثار السلبية لتغير المناخ "يمكنها ان تسهم في التصحر والجفاف والوضع الإنساني والاستقرار في العراق"، وان هناك حاجة الى اجراء تقييم شامل للمخاطر من قبل الحكومة العراقية وضرورة اتخاذ اجراءات من اجل التكيف أو التخفيف من التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتغير البيئي". كما يتحدث النص عن ضرورة قيام بعثة "يونامي" بمساعدة العراق مع تسهيل الحوار والتعاون الاقليميين حول الاثار السلبية للتغير المناخي. وتابع التقرير ان النرويج سعت على ما يبدو الى تعزيز هذه اللغة من خلال اضافة فقرة جديدة تتطلب من بعثة "يونامي" دعم الجهد العراقي من اجل التخفيف من التغير المناخي، مضيفا انه برغم التأييد الواسع الذي ناله الاقتراح النرويجي من جانب العديد من اعضاء مجلس الامن، الا ان البرازيل والصين والهند وروسيا، عارضته، حيث اقترحت الهند ازالة النص الحالي المتعلق بالحوار والتعاون الاقليميين حول الاثار الضارة للتغير المناخي، واستبدال ذلك النص بفقرة تشير الى التصحر والجفاف كمثالين على الاثار الضارة بدلا من ذلك. الا ان هذا الاقتراح لم تقبل به البرازيل والصين والهند وروسيا حيث اعتبروا ان التصحر والجفاف لا ينتج عن تغير المناخ فقط. واضاف انه كحل وسط، تتحدث الفقرة حول هذه المسألة في مشروع القرار عن "الاثار السلبية لتغير المناخ، وخاصة تلك التي تسهم في التصحر والجفاف". واشار التقرير ايضا الى انه جرى تعديل الفقرة المتعلقة بتغير المناخ خلال المفاوضات التي جرت، حيث تتحدث الصيغة الجديدة عن ان تغير المناخ يمكن ان "يؤثر سلبا" على الوضع الانساني ويتسبب بتفاقم "أي عدم استقرار قائم" في العراق، بينما كان التفويض السابق يكرر الاشارة فقط الى "عدم الاستقرار الحالي" في البلاد، ويبدو انه تمت اضافة كلمة "أي" الى هذه الفقرة استجابة للمخاوف التي اثارها العراق.الى ذلك، يدعو مشروع القرار الجديد الى تسريع تشكيل حكومة جديدة وبشكل سلمي بما يمكنها من تحقيق الاولويات الوطنية للشعب العراقي، كالإصلاح الاقتصادي والتعاون الاقليمي والاستقرار والتنمية وتقوية حقوق الإنسان وحمايتها. واوضح التقرير ان هذه الفقرة جرت اضافتها من اجل التعامل مع "المأزق السياسي الحالي في البلاد، الذي لا يظهر مؤشرات تذكر للانحسار فيما بعد الانتخابات البرلمانية في 10 تشرين الاول/اكتوبر 2021". ولفت الى ان الفقرة المتعلقة بتشكيل الحكومة اضيفت الى الفقرة الحالية المتعلقة بالمشاركة الكاملة والمتساوية للمراة في جميع مستويات صنع القرار، وذلك بناء على اقتراح من ايرلندا.كما ان هناك فقرة جديدة في مشروع القرار تتعلق بادانة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021. كما يشيد مشروع القرار بالعراق بسبب تنظيمه انتخابات تمت ادارتها بشكل جيد من الناحية التقنية.
بغداد واربيل
وفي سياق مواز، اشار التقرير الى انه تم تعديل النص الحالي حول العلاقة بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة اقليم كوردستان. وفي حين ان التفويض الحالي لبعثة "يونامي" يتضمن تشجيع الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم على التنفيذ الكامل لاتفاقية الموازنة للعام 2021، والتفاوض حول الاتفاقيات المتعلقة بالقضايا الاخرى المعلقة، فان النص الجديد في مشروع القرار الحالي، يطلب من بعثة "يونامي" تقديم الدعم الفعال للحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم من اجل الانخراط في حوار منتظم بما ينسجم مع وحدة العراق ودستوره، بما في ذلك ما يتعلق بالمخصصات الامنية والميزانية وادارة موارد النفط والغاز في العراق.
كما يدعو مشروع القرار الجديد الى تطبيق الاتفاقيات القائمة والمرتبطة بدول ايضا، بما فيها "اتفاقية سنجار 2020". واوضح التقرير ان الهدف هو التعامل مع التطورات الاخيرة في كوردستان بما في ذلك الاشتباكات التي جرت بين الجيش العراقي و"وحدات مقاومة سنجار"، بالاضافة الى قرار المحكمة العليا في 15 شباط/فبراير القاضي بالغاء قانون النفط والغاز لعام 2007 الذي وضعته حكومة اقليم كوردستان، موضحا ان واشنطن هي التي اضافت هذه الاشارة بعد تشاورها مع بغداد وحكومة اقليم كوردستان.
٤-كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب «إبادة جماعية» في دونباس بشرق البلاد، حيث تتعرض مدينة سيفيرودونيتسك لسيل من القنابل.وقصفت القوات الروسية، أمس (الخميس)، خاركيف ثاني أكبر مدينة في شمال شرقي أوكرانيا كانت عادت إلى ما يشبه الحياة الطبيعية في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».وقال زيلينسكي في خطاب بثه التلفزيون، مساء أمس (الخميس)، إن «هجوم المحتلين الحاليين في دونباس قد يجعل المنطقة خالية من السكان»، متهماً الغزاة الروس بالسعي إلى تحويل سيفيرودونتسك ومدن أخرى في المنطقة «إلى رماد».وأضاف زيلينسكي أن القوات الروسية تمارس عمليات «تهجير» و«قتل جماعي لمدنيين» في دونباس، مديناً ما وصفه بأنه «سياسة إبادة جماعية واضحة تنفذها روسيا».واتهامات زيلينسكي مماثلة لتلك التي أطلقتها موسكو لتبرير غزوها متحدثة عن «إبادة جماعية» مارسها الأوكرانيون ضد السكان الناطقين بالروسية في دونباس.وكان البرلمان الأوكراني تبنى في أبريل (نيسان) قراراً يصف بـ«الإبادة الجماعية» تحركات الجيش الروسي. وقد حث كل الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على أن تحذو حذوه.واستخدم الرئيس الأميركي جو بايدن التعبير بنفسه بينما يرفض نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون فعل ذلك.بعد فشله في الاستيلاء على كييف وخاركيف، أعاد الجيش الروسي تركيز جهوده على الاستيلاء الكامل على دونباس، الحوض الصناعي الذي يسيطر عليه جزئياً انفصاليون موالون لروسيا منذ 2014.
٥- السومرية………
"جدري القرود" يواصل الانتشار.. معلومات قد لا تعرفها عن المرض…… يواصل "جدري القرود" في الانتشار في عدة بلدان حول العالم، في وقت بدأت الدول المشاركة في اجتماعات منظمة الصحة العالمية تناقش هذا الأسبوع كيفية الاستعداد لأي أوبئة مستقبلية.وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل راين؛ إن ضعف خدمات الصحة العامة وسوء إدارة المدن يفاقمان الأمراض المعدية. وفي معرض حديثه عن انتشار جدري القردة في مناطق لا يعد متفشيا فيها، قال؛ إن انتشار الفيروس "مرتبط مباشرة بعدم قدرتنا أو رغبتنا في إدارة هذه المخاطر بشكل مبكر من دورة توليد الوباء". في حين ذكرت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يستعد لعمليات شراء جماعية للقاحات وغيرها من العلاجات لمرض جدري القرود، مؤكدة أنه سيتم الانتهاء من وضع التفاصيل في "الأيام القادمة".
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في مجال الصحة ستيفان دي كيرسمايكر؛ إن الهيئة الأوروبية للاستجابة للطوارئ الصحية "تعمل مع الدول الأعضاء والشركات المصنعة لشراء اللقاحات والعلاجات لجدري القردة".وأضاف أنه "سيتم تحديد الإجراءات الدقيقة مع الدول الأعضاء خلال الأيام القليلة القادمة". وكانت إسبانيا قد أبدت نيّتها الحصول على لقاحي "إمفانكس" و"تيكوفيريمات" المضادين للفيروسات، من خلال عملية شراء جماعية للاتحاد الأوروبي.و"إمفانكس" الذي ينتجه مختبر "بافاريان نورديك"، هو لقاح من الجيل الثالث (لقاح حيّ غير متكرر، أي أنه لا يتكاثر في جسم الإنسان)، حاصل على رخصة الاستعمال في أوروبا منذ عام 2013، ومضاد للجدري عند البالغين.
توزّع الإصابات
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس جدري القردة في أنحاء العالم 219 حالة الأربعاء خارج البلدان التي يتوطن فيها المرض، وفق تقرير صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.وقالت الوكالة الأوروبية التي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها؛ إن جل الإصابات بين المثليين جنسيا، متابعة "معظم الحالات لدى شبان يعرّفون أنفسهم بأنهم رجال يمارسون الجنس مع رجال. ولم تحدث وفيات".وتتركز معظم الإصابات في قارة أوروبا التي سجلت 191 حالة، بينها 118 حالة في دول الاتحاد الأوروبي.وسجّل معظم الإصابات في ثلاث دول أوروبية، هي بريطانيا حيث رصدت أولى حالات الإصابة غير المعتادة في مطلع أيار/مايو (71 حالة)، وإسبانيا (51)، والبرتغال (37)، وفق المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.فيما سجلت حالات لدى إسرائيل وسنغافورة.
معلومات قد لا تعرفها
تناولت شبكة "ناشيونال جيوغرافيك" أزمة "جدري القرود" في تقرير جديد لها، موردة بعض المعلومات التي قد لا يعرفها الكثير.ونقلت الشبكة عن عالمة الأوبئة أندريا ماكولوم وزملائها في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، قولهم؛ إن "جدري القرود" مثير للقلق بشكل كبير.وتابعوا أن هذا المرض يتسبب في ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، يتبعها طفح جلدي على الوجه يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، قبل أن يتحول هذا الطفح الجلدي من بقع حمراء إلى بثور (بقع) مملوءة بالصديد تتقشر وتتساقط في النهاية. غالبا ما تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، لكنها تكون قاتلة في حوالي ثلاثة بالمئة من الحالات.ولفتت إلى أن سلالة "جدري القرود" المنتشرة في الكونغو الديمقراطية، تقتل نحو 10 بالمئة من المصابين فيها.في حين قالت أخصائية وبائيات الأمراض المعدية في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف؛ إن جدري القرود لا ينتقل عبر التلامس كما في "كورونا".وتابعت كيركوف: "هذا وضع قابل للاحتواء، وهناك مضادات فيروسات محتملة للمصابين"، مشيرة إلى أن اللقاحات المقترحة لا يحتاجها الجميع.وبحسب دراسات رصدتها "ناشيونال جيوغرافيك"، فإن هذا الوباء قد ينتشر عن طريق سوائل الجسم (اللعاب)، ويمكن أيضا أن يكون عالقا في الملابس.وأوضحت أن العلماء لا يزالون في طور دراسة التسلسل الجيني للفيروس، ومعرفة مزيد من المعلومات عنه.ومن بين المعلومات اللافتة التي قدمها ناشيونال جيوغرافيك، أنه في عام 2019 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح جدري القرود البافاري الإسكندنافي المسمى Jynneos، الذي يمكن أن يمنع المرض أو يجعله أقل حدة، وذلك قبل نحو 3 أعوام من بدء انتشاره في الولايات المتحدة ودول أوروبية.وأشارت إلى أنه مع ذلك لم تتم الموافقة على أي أدوية لعلاج جدرى القرود. وتمت الموافقة على عقار مضاد للفيروسات عن طريق الفم يسمى Tecovirimat من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2018 لعلاج الجدري، ولكن لا توجد بيانات تظهر أنه فعال في البشر لأي من هذه العدوى.بالنسبة لمرض جدري القرود الحاد، يمكن استخدام علاجين آخرين، هما: سيدوفوفير مضاد للفيروسات، وجسم مضاد وحيد النسيلة يسمى غلوبولين اللقاح المناعي.
ماذا يختلف عن SARS-CoV-2؟
على عكس SARS-CoV-2، فإن فيروس جدري القرود هو فيروس DNA (أو فيروس الحمض النووي الريبوزي)، إذ يتم ترميز جينومه بحوالي 200000 وحدة وراثية، بينما جينوم SARS-CoV-2 أصغر بكثير حوالي 30000 وحدة.رئيس أمانة الجدري بمنظمة الصحة العالمية روزاموند لويس، قال في جلسة أسئلة وأجوبة عامة عبر الإنترنت؛ إن فيروسات الحمض النووي هذه تميل إلى عدم التحور، وتميل إلى أن تكون مستقرة إلى حد ما وأقل احتمالا لتوليد متغيرات.ومن الفروقات أن SARS-CoV-2 ينتشر بسرعة عبر الهواء في قطرات صغيرة عندما يتحدث المصابون أو يعطسون أو يسعلون، في حين لا ينتشر جدري القرود بسهولة عن طريق الهواء، وغالبا ما يتطلب اتصالا جسديا وثيقا مع شخص مصاب أو ملابسه أو فراشه الملوث.
البداية من الدنمارك
بخلاف المعلومات المتداولة أن منشأ "جدري القرود" هو بعض دول أفريقيا، فإن تقارير أكدت أن الفيروس تم اكتشافه لأول مرة عام 1958 في الدنمارك، عندما لاحظ الباحثون ثوران جلدي يشبه الجدري على قرود cynomolgus التي جاءت من سنغافورة، وتم إيواؤها في منشأة أبحاث على الحيوانات، ومن هنا جاء اسم جدري القرود.في العقد التالي، أي في ستينيات القرن الماضي، تم الإبلاغ عن المزيد من الحالات في الولايات المتحدة في القرود الأسيرة المستوردة من آسيا.تم توثيق أول إصابة بشري لجدري القرود في عام 1970 في مقاطعة إكواتور في الكونغو في طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر، كان يعتقد في البداية أنه مصاب بالجدري، وهو مرض كان على وشك القضاء عليه ويشبه جدري القرودبحلول عام 1985، سجلت منظمة الصحة العالمية 310 حالات إصابة بمرض جدري القردة في المناطق الريفية في غرب ووسط إفريقيا، ومعظمها في الكونغو.
٦- سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
طفلة نجت من مذبحة تكساس بـ"حيلة الدم".. وخدعت القاتل
l قبل 2 ساعة
بين دول الخطر والانتقال الجنسي.. سر انتشار عدوى جدري القرود
l قبل 2 ساعة
قوات الانفصاليين شرقي أوكرانيا تعلن السيطرة على منطقة ليمان الاستراتيجية
l قبل 3 ساعات
شركة غازبروم الروسية: نواصل شحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
l قبل 3 ساعات
سباق بدني وكابوس محدق.. هل "ينهار" صلاح وماني في النهائي؟
l قبل 3 ساعات
تسجيل أول إصابة بجدري القرود في فنلندا
l قبل 4 ساعات
بعد إعلان واشنطن.. ما أهمية انضمام طائرات "شينوك" لجيش مصر؟
l قبل 4 ساعات
"صرخة اليأس".. هذا ما يشترك به منفذي مذابح المدارس الأميركية
مع تحيات مجلة الكاردينيا