أخبار يوم ٢ حزيران
أخبار يوم ٢ حزيران
١-كوبنهاغن: «الشرق الأوسط أونلاين»ألغت المحكمة العليا في الدنمارك، اليوم قرار محكمة استئناف يلزم كوبنهاغن بدفع تعويضات إلى 18 مدنياً عراقياً تعرّضوا للتعذيب خلال حرب العراق، خلال عمليّة مشتركة بين قوات الأمن العراقي وجنود دنماركيين.لجأ 23 عراقياً إلى القضاء الدنماركي بعد اعتقالهم وتعرّضهم «لتعذيب ومعاملة غير إنسانيّة» خلال عمليّة «الصحراء الخضراء» في منطقة الزبير العراقية على مسافة عشرات الكيلومترات من محافظة البصرة عام 2004.وعام 2018 حكمت محكمة استئناف على الدولة الدنماركية بدفع تعويضات إلى 18 منهم، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.لكنّ المحكمة العليا كسرت هذا القرار وقضت بأن وزارة الدفاع غير ملزمة بدفع تعويضات بما أنّ القوات الدنماركيّة لم تتورّط في عمليّات التعذيب ولم تكن على علمٍ بها.وقالت المحكمة في بيان، إنّه «لم يكن للقوات الدنماركيّة أسبابٌ ملموسة... للاعتقاد بأن عراقيين سيتعرّضون للتعذيب».وكانت محكمة الاستئناف قد رأت أنّ الجنود الدنماركيين «فشلوا في منع عمليّات التعذيب، وإن لم يشاركوا فيها». وقدّرت أن القوات الدنماركيّة كانت على علمٍ بأنّ السجناء معرّضون «لتهديدات حقيقيّة» بالتعذيب من القوات العراقيّة. وأمرت الدولة الدنماركيّة بدفع تعويضات بقيمة 30 ألف كرونة (قرابة 4300 دولار) لكلّ منهم.
٢-أمستردام: «الشرق الأوسط أونلاين»
حددت أوكرانيا «بضعة آلاف» جريمة حرب محتملة في منطقة دونباس الواقعة في شرق البلاد، حيث تكثف القوات الروسية هجومها، على ما أعلنت المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينديديكتوفا.وأوضحت المدعية العامة في مؤتمر صحافي في لاهاي حيث التقت نظراء دوليين لها «بالطبع باشرنا بضعة آلاف من القضايا التي تتعلق بمشاهداتنا في دونباس»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت: «عندما نتحدث عن جرائم حرب فالأمر يتعلق بنقل محتمل للأشخاص. لقد فتحنا عدة ملفات حول احتمال نقل أطفال وبالغين إلى أجزاء مختلفة من روسيا الاتحادية». وأضافت: «ثم يمكننا بالطبع التحدث عن التعذيب وقتل المدنيين وتدمير المنشآت المدنية».وقالت فينيديكتوفا خلال مؤتمر صحافي في مقر الوكالة القضائية الأوروبية «يوروجست» بأمستردام إن السلطات الأوكرانية لم تتمكن من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا في دونباس، لكنها تجري مقابلات مع أفراد تم إجلاؤهم وأسرى حرب. وأضافت أن أوكرانيا رصدت 15 ألف ملف لجرائم حرب في أنحاء البلاد منذ الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط).وقالت المدعية العامة إن أوكرانيا حددت 600 مشتبه بهم بارتكاب جريمة العدوان «الأساسية» بينهم «مسؤولون عسكريون وسياسيون كبار وعملاء الدعاية في روسيا الاتحادية». وأوضحت أنه تم التعرف على ما يقارب 80 مشتبها بهم لارتكابهم جرائم حرب على الأراضي الأوكرانية.
٣-الشرق الاوسط……
تسجيل نبض نجم في «مقبرة فضائية» للمرة الأولى ………
القاهرة: حازم بدر
كما أن اكتشاف قلب شخص لا يزال ينبض بعد فترة طويلة من الاعتقاد بوفاته، يمثل مفاجأة، فإن علماء الفلك بجامعة سيدني الأسترالية، كانوا على موعد مع مفاجأة شبيهة، حيث عثروا بمساعدة تلسكوب «ميركات» في جنوب أفريقيا، على نجم لا يزال ينبض، رغم وجوده في «مقبرة النجوم النيوترونية»، حيث لا يُتوقع حدوث نبضات.
والنجوم النيوترونية، هي بقايا كثيفة للغاية، لانفجارات النجوم الضخمة في نهاية حياتها، والتي تعرف باسم «مستعر أعظم»، ويعرف العلماء نحو 3 آلاف منها في مجرتنا «درب التبانة».ومع ذلك، فإن الاكتشاف الجديد الذي تم نشر تفاصيله أول من أمس في دورية «نيتشر أسترونومي» لا يشبه أي شيء شوهد حتى الآن، ويعتقد الفريق البحثي أنه يمكن أن ينتمي إلى فئة من النجوم ذات المجالات المغناطيسية القوية للغاية.وتم التوصل لهذا الاكتشاف الفريد بعد أن رصد الفريق البحثي إشارة راديو غير عادية تنبعث من نبضة نجمة نيوترونية تدور ببطء شديد، وتكمل دورة واحدة كل 76 ثانية، وتأكد الفريق البحثي من دقة الاكتشاف بعد قيامه برصد نبضات متعددة من النجم نفسه باستخدام صور متتالية مدتها ثماني ثوانٍ، وقادهم ذلك إلى تحديد موقعها.وتقول مانيشا كاليب، رئيسة الفريق البحثي المسؤول عن هذا الاكتشاف، في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة سيدني، بالتزامن مع نشر الدراسة «من المثير للدهشة أننا نكتشف انبعاثات الراديو من هذا المصدر في 0.5 في المائة فقط من فترة دورانه، وهذا يعني أنه من حسن الحظ أن شعاع الراديو تقاطع مع الأرض».وتضيف «لذلك؛ من المحتمل أن يكون هناك عدد أكبر من نجوم شبيهة تدور ببطء شديد في المجرة، مما قد يكون له آثار مهمة لفهم كيفية ولادة النجوم النيوترونية وكبر سنها، ولكن غالبية استطلاعات النجوم النابضة لا تبحث عن فترات طويلة؛ لذلك ليس لدينا أي فكرة عن عدد هذه النجوم التي قد تكون موجودة».وأطلق على النجم النيوتروني المكتشف حديثاً اسم (PSR J0901 - 4046)، وهذه بداية فئة جديدة من النجوم النيوترونية، ومن المحتمل أن يكون هناك الكثير منها ولم يتم اكتشافه.
٤-الجزيرة………
العراق الأسرع نموا عربيا.. لماذا لا ينعكس ذلك على الشعب؟……
على غير العادة، سجل العراق مؤشرات اقتصادية إيجابية في الأسابيع الماضية، إذ أكد وزير المالية العراقي علي علاوي أنه من المتوقع ارتفاع الاحتياطات النقدية للبلاد إلى أكثر من 90 مليار دولار بحلول نهاية 2022، مشيرا إلى أن هذا المستوى يعد قياسيا بالنسبة للعراق، في غضون ذلك توقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد العراقي بنسبة 9.5% خلال العام الجاري ليكون الأعلى عربيا.ورأى الوزير العراقي أن التعافي في أسعار النفط والإدارة المالية التي وصفها بـ"الحكيمة" ساعدا الاحتياطات على أن تصل لمستوى 70 مليار دولار في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن انخفضت احتياطات البلاد من العملات الأجنبية إلى مستوى أنذر بالخطر في عام 2020 عندما تسببت جائحة كورونا في انهيار أسعار النفط عالميا.
أسباب النمو
وتثير هذه الأرقام الإيجابية للاقتصاد العراقي الأسئلة حول أسبابها، إذ يشير مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي في حديثه للجزيرة نت إلى أن ارتفاع حجم الاحتياط النقدي في البلاد يعزى لارتفاع أسعار النفط عالميا بزيادة تقدر في المتوسط بين 40% و45% عن العام الماضي. وتابع صالح أن الحكومة العراقية تعتمد على النفط في تسديد النفقات الداخلية بعد استبدالها بالعملة العراقية المحلية وفق سعر صرف الدينار الصادر عن البنك المركزي والذي يعادل 1460 دينارا لكل دولار.وبالتالي، وبما أن التدفقات المالية الخارجية أكبر من حجم الإنفاق الداخلي الذي يعتمد نسبة 1 إلى 12 وفق قرار الإدارة المالية بسبب عدم إقرار الموازنة الاتحادية للبلاد، فإن ذلك أدى لتراكم النقد الأجنبي لدى البنك المركزي وزيادة حجم الاحتياطات، بحسب تعبيره.وعن الإيجابيات، أوضح أن حجم النقد الأجنبي يقارب تغطية قيمة العملة العراقية وحجم العملة المتداول محليا، وهو ما يشكل عامل استقرار للدينار بما يساعد على مواجهة التضخم داخل البلاد بسبب تداعيات استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
هل هو نمو حقيقي؟
وتثير بيانات صندوق النقد الدولي العديد من التساؤلات عما إذا كان نمو الاقتصاد العراقي حقيقيا، لا سيما ما يتعلق باستقرار العملة الوطنية، وفي هذا الصدد يقول الخبير المالي محمود داغر إن معدل النمو المرتفع في العراق حاليا يعزى لبروز القطاع النفطي بوصفه مصدرا وحيدا للقيمة المضافة اقتصاديا، في حين تتراجع القطاعات الاقتصادية غير النفطية. وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح داغر أن النمو الاقتصادي الذي أعلن عنه صندوق النقد الدولي يعد نموا للقطاع النفطي وليس للاقتصاد العراقي الحقيقي، وبغير القطاع النفطي لن يسجل العراق أي نمو حقيقي بمثل هذه النسبة التي أعلن عنها الصندوق.وأضاف أن ارتفاع احتياطات البنك المركزي العراقي لا يعد مؤشرا كاملا للوضع الاقتصادي، معللا ذلك بأن حجم الاحتياطات لا يغطي حجم السيولة النقدية العراقية التي بلغت 80 تريليون دينار، وبالتالي تعد نسبة حجم الاحتياطات أقل مما كانت عليه قبل عامين عندما كان حجم الكتلة النقدية العراقية قرابة 60 تريليون دينار، موضحا أن الاحتياطات الحالية توفر حجم سيولة كافيا للاستيراد من الخارج دون توفيره الاستقرار المالي للعملة المحلية.ويذهب إلى هذا الرأي أستاذ الاقصاد بالجامعة العراقية عبد الرحمن المشهداني، الذي يقول إن ارتفاع حجم احتياطات البنك المركزي يعزى لفارق النسبة بين ورادات العراق بالدولار وما تبيعه الحكومة العراقية في مزاد العملة، موضحا أن الواردات العراقية بلغت 8 مليارات دولار شهريا، في حين أن مزاد العملة يبيع ما مجموعه 4.5 مليارات دولار في الشهر الواحد.
انعكاسه على العراقيين
ورغم هذه الطفرة الاقتصادية التي تكشفها الأرقام، فإن العراقيين يتساءلون عن الأسباب التي تمنع من انعكاس ذلك على الشعب العراقي الذي يعاني من معدلات تضخم وفقر وبطالة مرتفعة، إذ يرى المشهداني في حديثه للجزيرة نت أن العراق بحاجة لسياسات اقتصادية حقيقية في وقت تفتقر فيه البلاد إلى موازنة مالية عامة بعد انقضاء أكثر من 5 أشهر من السنة المالية. وبسبب ذلك، برزت -بحسب المشهداني- مشكلة لدى الحكومة في كيفية تصرفها في الفائض المالي، معلقا بالقول إن الحكومة العراقية كانت قد حدت منذ عام 2014 التوظيف في القطاع العام في ظل أن القطاع الخاص فيه الكثير من المشاكل ويعتمد بصورة كبيرة على القطاع العام، فضلا عن أن قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل الذي أقر مؤخرا يضم مواد قانونية ستتسبب بضرر كبير على الاستثمار الأجنبي في العراق، وهو ما سيزيد من الصعوبات الاقتصادية بحسبه.ويضيف الخبير المالي محمود داغر أسبابا أخرى تتمثل في أن العراق يشهد مشاكل سياسية تعيق تشكيل الحكومة وإقرار الموازنة العامة للبلاد، وهو ما يعني أزمة في معالجة الاقتصاد العراقي بما يمنع من استفادة العراقيين من العائدات المالية الكبيرة. أما عضو اللجنة المالية البرلمانية السابق أحمد حمه رشيد فإنه يعتقد أن السبب الرئيسي لعدم استفادة العراقيين من الوفرة المالية يعزى لعدم نمو الاقتصاد الإنتاجي داخل البلاد، وهو ما يعد المحرك الرئيسي للنمو الداخلي بسبب توفيره فرص العمل، لافتا إلى أن العراق يشهد زيادة في الإيرادات المالية مع استمرار تراجع الاقتصاد الإنتاجي، بحسب رأيه.ويضيف رشيد للجزيرة نت أنه لا يوجد أي قطاع إنتاجي أسهم في زيادة نسبة النمو التي أعلن عنها صندوق النقد الدولي، وبالتالي فإن العراق يمكنه شراء سندات الخزينة الأميركية أو لأي دولة أخرى بهامش ربحي قليل دون قدرته على استثمار الأموال داخليا، واصفا النمو الاقتصادي بـ"الفقاعة الاقتصادية"، مما يؤدي إلى بقاء العراق ضمن الدول ذات الاقتصاد الهش ما لم يعالج مشكلاته الهيكلية. وأما حكوميا، فيرى مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي أنه لا توجد أي انعكاسات إيجابية في الشارع العراقي ما لم تقر الموازنة العامة للبلاد التي تضم نفقات اجتماعية واستثمارية، لا سيما أنه من المؤمل أن تصل قيمة الموازنة العامة للبلاد في حال إقرارها إلى 200 تريليون دينار بما يعادل 136 مليار دولار ارتفاعا من مستوى 90 مليار دولار عن ميزانية 2021.ويبقى العراقيون رهينة المواقف السياسية التي تبعدهم عن الاستفادة من الإيرادات المالية الكبيرة التي بات يحظى بها العراق خاصة مع ارتفاع أسعار النفط وزيادة حجم الصادرات النفطية العراقية إلى مستوى قياسي في الأشهر الماضية.
٥-شفق نيوز ………
كشفت لجنة "الكهرباء والطاقة" في مجلس النواب العراقي، عن وجوج اتفاق داخل اللجنة على أمرين بشأن سداد مستحقات الجانب الإيراني عن الغاز المورد إلى البلاد، البالغ 1.6 مليار دولار.وكانت شركة الغاز الوطنية الإيرانية، قد ألزمت العراق بسداد هذا المبلغ، في مدة أقصاها أواخر شهر حزيران، مقابل استمرارها بتوريد الغاز إليه وفقاً للحجم المحدد في الاتفاق الثنائي بين البلدين. وقال نائب رئيس اللجنة، داخل راضي، لوكالة شفق نيوز، إن "الاتفاق داخل اللجنة بهذا الشأن، هو إما أن يصوت البرلمان على قانون الأمن الغذائي، أو الذهاب إلى الإقتراض من وزارة المالية لسداد المستحقات الإيرانية.وأضاف راضي، أن "لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، عقدت أكثر من اجتماع تناول خطة وزارة الكهرباء والمشكلات والمعوقات التي تعاني منها، كما ستستضيف وزير الكهرباء خلال اليومين المقبلين، لبحث الأمر".وأوضح أن "هناك مجموعة أسئلة سيتم توجيها للوزير، خلال الاستضافة، وهي إمكانية الوزارة واستعدادها لموسم الصيف الحالي، إضافة إلى مسألة الغاز المورّد".ويعاني العراق الذي يعتمد على الغاز الايراني لانتاج الكهرباء، من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود جراء الحصار والحروب المتتالية.ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارات أحياناً إلى 50 مئوية.ويجري العراق مباحثات مع دول خليجية وعلى رأسها السعودية لاستيراد الكهرباء منها عبر ربط منظمتها مع منظومة الخليج، بعد أن كان يعتمد على إيران لوحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد 1200 ميغاواط وكذلك وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.كما يعتزم العراق استيراد الكهرباء من الأردن وتركيا، في مسعى من بغداد لسد النقص لحين بناء محطات طاقة تكون قادرة على تلبية الاستهلاك المحلي.
٦-سكاي نيوز………
بعد تنفيذ شروط الصدر.. حكومة عراقية قد ترى النور قريبا… أفادت مصادر سياسية في العاصمة العراقية بغداد بأن قوى "الإطار التنسيقي" خضعت لشروط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما يتعلق بملف تشكيل الحكومة، ومن المقرر أن تطرح تلك القوى مبادرة جديدة، لإنهاء الانسداد السياسي، والمضي في مسار تشكيل الحكومة الجديدة. ومنذ إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أكتوبر الماضي، لم تتمكن القوى السياسية العراقية من تأليف الحكومة الجديدة، بسبب رغبة تحالف "إنقاذ الوطن" بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر، بتشكيل حكومة "أغلبية وطنية" فيما تسعى قوى الإطار التنسيقي، إلى حكومة "توافقية"وخلال الأيام القليلة الماضية، بدت الأجواء أكثر هدوء بين الجانبين، حيث قال مصدر سياسي، إن "قوى الإطار التنسيقي، وافقت على شروط الصدر بالمضي في مسار تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، لكنها مقابل ذلك، تسعى إلى التحالف معه، (ولو شكلياً)، بهدف الحفاظ على ما يُسمى (البيت الشيعي)، وهو خيار يبدو أن الصدر لا يعارضه، طالما أن النتيجة هي إبعاد تلك الفصائل عن ملف إدارة الدولة"وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لـ"سكاي نيوز عربية" أن "قوى الإطار التنسيقي، وصلت إلى مرحلة جيدة من التفاوض، ووافقت مبدئياً، على مسألة حكومة الأغلبية، وإنهاء مقاطعتها جلسات البرلمان، لكنها تريد أن يبقى خيار رئاسة الوزراء، داخل البيت الشيعي حصراً، والاتفاق داخلياً عليه، ثم المضي في طرحه أمام الكتل السياسية الأخرى"، مشيراً إلى أن "أعضاء التيار الصدري، وخلال المفاوضات التي جرت مؤخراً، رأوا في هذا الطرح غير معارض لما يريدونه من حكومة أغلبية، تتحمل مسؤولية إدارة البلاد للأربع سنوات المقبلة".
ضغوط هائلة
وخلال الأشهر الماضية، مارس الصدر من خلال تحالفه "إنقاذ الوطن" ضغوطاً هائلة على الفصائل المسلحة، وأجنحتها السياسية، بهدف تشكيل حكومة أغلبية وطنية، تتحمل مسؤولية إدارة البلاد، على أن تذهب الكتل الأخرى إلى المعارضة. بدوره، كشف عضو "الإطار التنسيقي" نعيم العبودي، عن جزء من تفاصيل المبادرة الجديدة، مشيراً إلى أن "مسألة رئاسة الوزراء أنيطت بالتيار الصدري، على أن يكون لقوى الإطار التنسيقي، حق الاعتراض".ويضيف العبودي في تصريح تلفزيوني: "قلنا للتيار الصدري: دعونا كشيعة نجتمع، والكتلة الصدرية من حقها تقديم مرشح رئيس الوزراء، ومن حق الإطار الفيتو على المرشح إن لم يرغب به، ونحن بعد ذلك نعلن الذهاب نحو المعارضة، لكن كانت لهم رؤية أخرى"، مشيراً إلى أن "هناك احتمالات واقعية لدى الأطراف السياسية ونتوقع تقارباً بين الإطار والكتلة الصدرية خلال الأيام المقبلة".وتأمل الأوساط السياسية، بإنهاء هذا الانسداد الحاصل، والمضي في عملية استكمال الرئاسات الثلاث، بعد المفاوضات الأخيرة، وسط ترقب لإعلان المبادرة الجديدة.في هذا الإطار قال عضو ائتلاف دولة القانون، وائل الركابي، إن "المبادرة الجديدة غير واضحة المعالم، لكن ما يتم الحديث عن الآن هو استعداد قوى الإطار التنسيقي، للتفاوض، وشرطها هو تأليف (الكتلة الشيعية الأكثر عدداً)"ويرى الركابي في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" أن "هذا الاستعداد يدل على أن الاطار يمكن أن يقدم تنازلات بهدف الخروج من الانسداد السياسي الحالي، وهذا لا يأتي إلا بالحوار، ما يستدعي تقديم تنازلات من الأطراف الأخرى".ويرى مراقبون للشأن العراقي، أن التقارب الحاصل بين الحزبين الكردييين في إقليم كردستان، حفّز بقية الأطراف على إجراء مشاورات جديدة، حيث تأمل الاوساط الكردية، الاتفاق على مرشح واحد لمنصب الرئاسة يتم الاتفاق عليه داخلياً.وكان رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أعلن خلال زيارته إلى محافظة السليمانية الأسبوع الماضي، التوصل إلى أرضية مشتركة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل الطالباني.وبناء على هذه الزيارة، عقد الحزبان اجتماعا موسعا في محافظة أربيل، الأربعاء الماضي، بحضور بارزاني، وطالباني، بهدف إجراء مشاورات حول تشكيل الحكومة، ومنصب رئاسة الجمهورية.
7 أشهر على الأزمة
بهذا الشأن يرى المحلل السياسي فلاح الذهبي، أن "الانسداد في العلاقة الكردية - الكردية شارف على الانتهاء، وسيذهب وفد رفيع المستوى من إقليم كردستان إلى النجف لحلحلة الوضع الشيعي، الذي بات الآن أقرب إلى الحل، إذا ما اتفق الاتحاد الوطني، والديمقراطي الكردستانيين".لكن المحلل العراقي، يطرح سيناريو آخر خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" هو "بقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، لإنهاء هذه السنة أو منتصف العام المقبل، مع إجراء تغيير لعدد من الوزراء، وربما يكون بعدها انتخابات أو خلال هذه الفترة تجري تعديلات دستورية تساعد فيها المحكمة الاتحادية، وهذا يخضع للمشاورات المقبلة، وإمكانية توصل القوى السياسية إلى حلول حقيقية".وتقترب أزمة تشكيل الحكومة من أن تطوي شهرها السابع، في واحدة من أطول الأزمات التي مرت على أعمار تشكيل الحكومات السابقة بعد عام 2003..
٧-سكاي نيوز………………………الأخبار العاجلة
عاجل
ميزة أم عيب.. لماذا عطل فيسبوك خاصية "الحسابات الموثوقة"؟
عاجل
بعد الاتهامات الجنسية.. الممثل الأميركي كيفن سبيسي يتحدث
l قبل 1 ساعة
خلدون المبارك: مانشستر سيتي ملتزم بتعزيز مكانة نجومه
l قبل 3 ساعات
بعد تعليقاته عن "الحكم وصلاح".. تغريم فرانك لامبارد
l قبل 3 ساعات
جوني ديب وآمبر هيرد.. هيئة المحلفين تقترب من اتخاذ القرار
l قبل 3 ساعات
حظرت تداوله.. الحكومة المصرية تتوعد "من يحتفظ" بالقمح المحلي
l قبل 4 ساعات
مجزرة في الكاميرون بسبب "اللغة الإنجليزية"
l قبل 6 ساعات
بالفيديو.. واشنطن تستعد لتزويد كييف بنظام "هايمرز" الصاروخي
مع تحيات مجلة الكاردينيا