تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/١٩
علي الكاش
تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/١٩
صرخات الجريح تكون على قدر جرحه وألمه، ونفس الأمر ينطبق على الشعوب التي تعاني من أمراض سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية ودينية، بسبب الفساد الحكومي، والتحكم اللاعقلاني بثروات الأمة وتسخيرها لخدمة الأحزاب الحاكمة والسياسيين الإنتهازيين، وأصحاب العمائم المبتذلة.
هذه مجموعة من التغريدات تتعلق بالعراق ما بعد عام 2003 ودول الجوار، تعبر عن آلام شعوبها المبتلية بأنظمة سياسية عميلة أو فاسدة أومستبدة، نأمل أن تحقق الثورات الجماهيرية في ايران والعراق ولبنان وسوريا النصر المؤزر، ان تزيحها من مكانها الخطأ، وتكنس معها رجال الدين الفاسدين وترميهم في مكب النفايات، فهذه هي النهاية الحتمية للعملاء والمعممين واللصوص والفاسدين.
ـ قال الحكيم: الإعلاميون العملاء والمأجورين غاليا ما تأتيهم الأفكار في الحمام، ويدونوها بورق التواليت، لذلك تكون رائحتها دائما كريهة.
ـ قال الحكيم: الوطنية مثل قنينة العطر، حتى عندما ينفذ العطر منها لا تفقد شذاها، والعمالة مثل البالوعة حتى لو افرغتها بقيت رائحتها كريهة.
ـ الدليل على رصانة السيادة الوطنية في العراق ان جميع القرارات السيادية في العراق كتب عليها (سخت ايران) أي صنع في ايران.
ـ قيل لحكيم: ماذا تقول لأصحاب الأقلام المأجورة والذباب الألكتروني والمتملقين من الإعلاميين لرجال الدين والسياسة: أجاب: أقول لهم لا تنسوا أبدا ان الفرق بين الفرد والقرد هي نقطة واحدة فقط!
ـ سئل الحكيم: هل يوجد أشرف من العميل؟ أجاب: نعم، البغي والقواد واللوطي والخنيث واللص والملحد كلهم أشرف منه، فهؤلاء جميعا يؤذون أنفسهم، ونفر من الناس، ولكنهم لا يؤذون الشعب كله.
ـ نواب العراق من أفضل العدائيين في العالم، فقد ركضوا على المزايا ركض الذئاب على الخراف، والمشكلة ان الخراف لا تبالي بإفتراسها.
ـ قال الحكيم: كانت أفضل طريقة لشيعة السيستاني والصدر للمحافظة على المراقد الشيعية هي أن يحرقوا جميع نسخ القرآن الكريم في مساجد السيد الصرخي، بل والمساجد نفسها، نِعمَ الإسلام الصحيح، والمرجعية التي لم تبلغ بعد سن الرشد!!!
ـ بعض أصوات خطباء المنبر الحسيني لا تختلف عن أصوات ضراط الحمير، مع ان ما يصاحب أصواتهم من رائحة أشد من رائحة ضراط الحمير.
ـ قال الحكيم: لا يختلف أعضاء مجلس النواب العراقي عن حشرة القراد (الكراد)، فكلاهما يمص الدماء ويعيش عليها.
ـ سئل الحكيم: لماذا أطلق المالكي إسم الفرقة الذهبية على وحدة عسكرية؟ أجاب: لأن أساسها التأريخي هي الفرقة الذهبية التي أسسها القائد الفارسي آغاسيد محمد القريشي.
ـ سئل الحكيم: لماذا لا يلبس المالكي ريطة العنق؟ أجاب: تشبها بالفرس. فقد ورد في الحديث النبوي الشريف" من تشبه بقوم فهو منهم". (مسبوك الذهب في فضائل العرب/17).
ـ قال الحكيم: الحكومات الديمقراطية تضع أرجل شعوبها في الماء البارد، والحكومات المستبدة تضع أرجل شعوبها في الماء المغلي.
ـ قال الحكيم: تبا للحكومات الاسلامية التي تلاحق المفطرين في رمضان لتحاسبهم، ولا يلاحقها الفقراء المعدومين ليحاسبوها.
ـ قال الحكيم: في زمن عمر بن الخطاب كان بيننا وبين فارس جبل من نار، وفي زمن الحكم الشيعي للعراق صار بيننا وبين فارس جسر من مودة بنته الميليشيات الولائية.
ـ سئل الحكيم: هل يعتبر العراق وطن؟ فأجاب: إذا كان الوطن منهوب، ولا سيادة بوجود قوات امريكية وتركية وايرانية وميليشيات ولائية، والشعب نائم ورجله في الشمس، فلا يجوز ان تطلق عليه كلمة وطن، سمه ولايات او كانتونات طائفية.
ـ سئل الحكيم: ما رأيك بقول أحد الولائيين العراقيين بأن من يحكم العراق ملائكة؟ أجاب: هو أشبه بقاتل يعظ المفتي ويعلمه مكارم الأخلاق قبل إعدامه.
ـ قال الحكيم: المراجع الدينية غالبا ما يصرفوا الفتاوي الثقيلة في بالوعات الجهلة والحمقى والمستحمرين فقط.
ـ قال الحكيم: أشد ما يحيرني بالشعب العراق هو أنه يأخذ بقاعدة ( شدٌ البطون الضامرة من أجل البطون المترهلة).
ـ سئل الحكيم: ما الفرق بين الضمير المنفصل والضمير المتصل؟ أجاب: الضمير المنفصل يتمثل بثوار تشرين المنفصلين عن التبعية والأجندات الخارجية، والضمير المتصل هم المراجع الدينية والميليشيات الولائية المتصلة بإيران.
ـ سئل الحكيم: ما هو مصدر ذكاء وجبروت الحكام الطغاة؟ أجاب: ضعف وغباء وإستحمار الشعوب.
ـ قال الحكيم: الشعوب التي تبحث عن الأمن والسلامة، عليها ان ترمي أولا أصحاب العمامة في مكب القمامة، من ثم تسل السيف من الحسام، وتلاحق به قوى الظلام.
ـ قال الحكيم بعد إنتشار فضائح المثلية (جوجو): لقد تبين ان ان النخبة العراقية من حكام ونواب ومراجع وغيرهم يسيل لعبهم لمرأى النقود والنهود. شكرا جوجو فقد كشفت المستور من سلوك النخب، لذا فأنتِ أشرف منهم على أقل تقدير في قول الحقيقة التي لم يجرأ أحد على كشفها.
ـ سئل الحكيم:أي كتاب تود ان تقرأه في المستقبل؟ قال: مذكرات المثلي جوجو ففيها كل ما نود ان نعرفه عن حقيقة النخب العراقية الحاكمة.
ـ عندما تخدع شخص فأنت مخادع هاوي، وعندما تخدع مجموعة من الناس فأنت مخادع ماهر، وعندما تخدع شعب كامل، فأنت مخادع حقير.
ـ الإطار التنسيقي يحذر من الفوضى، ومقتدى الصدر يحذر من الفوضى، والرئاسات الثلاث تحذر من الفوضى، ودول الجوار تحذر من الفوضى، نسأل: منذ عام 2003 هل غادرت الفوضى العراق كي تحذروا منها؟ فعلا الحماقة لا علاج لها.
ـ قال الحكيم: إن عقد زواج الخامنئي على الميليشيات الولائية كاثوليكي، وليس زواج متعة كما يظن البعض من العراقيين.
ـ السياسيون في العراق يمثلون حالة نادرة في التأريخ الحديث، فهم التجار الوحيدون الذي يربحون ربحا فاحشا دون ان يكون لهم رأسمال في الوطن.
ـ هناك نوعان من الإنسداد، إنسداد البالوعات، والإنسداد السياسي، الأول يحتاج الى عامل نزاحة من داخل الوطن، والثاني يحتاج الى عامل نزاحة من خارج الوطن.
ـ قال الحكيم: مشاريع الإصلاح في العراق أشبه بالخزف الصيني فهو مخصص للعرض وليس للإستخدام.
ـ قال الحكيم: ان مذياع (راديو) الميليشيات الولائية يعمال على موجة واحدة فقط وهي: هنا إيران صوت فارس من العراق.
ـ قيل لحكيم: بماذا تنصح الشعب العرافي بكلمة موجزة؟ قال: عندما لا يخرج السيف من غمده سوف يصدأ حتما.
ـ سئل الحكيم: إستشهد مقتدى الصدر في كلمته الأخيرة بالقول (الى متى يبقى البعير على التل)، فأية عبارة أفضل يمكن أن تكون الخاتمة برأيك؟ قال: عاش حمارا ومضى حمارا.
ـ قيل للحكيم: الجماعات الشيعية الولائية مصممة على تدمير نصب ابو جعفر المنصور في بغداد. قال: لا غرابة فهو من بنى بغداد، وهم من خربوا بغداد. وعلق احد المحششين: ليش يشيلوا بس رأسه، المفروض يشيلوه كله!!!
ـ قيل للحكيم: ما هو أكبر تهديد للحكومة العراقية والنواب والمعممون بعد تنظيم داعش الإرهابي. أجاب: بالتأكيد المتحول جوجو، وما لديه من أسرار، إن لم تتم تصفيته من قبل الحكومة والولائيين.
ـ قيل للحكيم: ما اغرب ما وجديه في قانون تحريم التطبيع مع اسرائيل الذي أقره مجلس النواب العراق؟ أجاب علاوة على الثغرات القانونية والتي تخالف الدستور العراقي والقانون الدولي، فإن ما أثار إستغرابي ان من أشاد به النظام الايراني فقط، والأغرب ان السلطة الفلسطينية لم تباركه أو تشير له.
ـ قال وزير الخارجية الامريكية جيمس بيكر" سنعيد العراق الى ما قبل الى عصر ما قبل الصناعة"، وصححت مرجعية النجف قوله: بل سنعيده سيدنا قسما يالله الى عهد السقيفة.
ـ قال السفير الايراني في العراق ـ بعد الهجوم الصاروخي على اربيل بـ (12) صاروخ بالستي الذي تبناه الحرس الثوري الايراني بإعترافهم ـ: ان الأمن الوطني الايراني خط أحمر، بمعنى آخر: ان الأمن الوطني العراقي خط أخضر. ويتحدثون بوقاحة عن السيادة العراقية، والبلد مستباح لمن هب ودب.
ـ سأل الحكيم طلابه: ذكرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، عن تمكنها من إحباط عملية تهريب مخدرات (1000000) حبة عبر طائرة شراعية في البصرة. واضطر قائد الطائرة إلى إنزالها، وتمكن من الهروب باتجاه الشريط الحدودي لدولة مجاورة. السؤال: حزر فزر من هي تلك الدولة؟