أخبار وتقارير يوم ٧ حزيران
أخبار وتقارير يوم ٧ حزيران
١-السومرية :"حوت الناصرية" يبتلع نزيلاً محكوماً بالإرهاب…
أفاد مصدر أمني، اليوم ، بوفاة نزيل محكوم بالاعدام داخل سحن الحوت المركزي في محافظة ذ قار.وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن "نزيلا يبلغ من العمر 32 عاما من سكنة مدينة الموصل ومحكوم وفق المادة ٤ ارهاب، توفي داخل سجن الحوت المركزي بمحافظة ذي قار".
٢-الجزيرة…………
96 عاما على ترسيمها.. تعرف على واقع الحدود العراقية التركية ومستقبلها
بعد سنوات من المفاوضات الشاقة، وقعت اتفاقية الترسيم بين بريطانيا وتركيا في الخامس من يونيو/حزيران 1926 ضمن معاهدة أنقرة، والتي بموجبها تم اعتماد خط للحدود بين تركيا والعراق الذي هو بالأساس الحدود الشمالية لولاية الموصل في عهد الدولة العثمانية. تمتد الحدود المشتركة بين العراق وتركيا إلى أكثر من 350 كيلومترا في مناطق جبلية شديدة الوعورة، ويعود تاريخ ترسيمها إلى عشرينيات القرن الماضي، بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي باستخدام خط بروكسل، كخط حدودي بين الدولتين.
وبعد سنوات من المفاوضات الشاقة، وقعت اتفاقية الترسيم بين بريطانيا وتركيا في الخامس من يونيو/حزيران 1926 ضمن معاهدة أنقرة، والتي بموجبها تم اعتماد خط للحدود بين تركيا والعراق الذي هو بالأساس الحدود الشمالية لولاية الموصل في عهد الدولة العثمانية.
ظروف الترسيم
وجاءت اتفاقية أنقرة أساسا لتسوية واحدة من أهم المشاكل التي ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى بين تركيا وبريطانيا والتي باتت تعرف بمشكلة الموصل، وفق الأكاديمي والباحث في التاريخ الحديث الدكتور فارس تركي.ويضيف للجزيرة نت أنه عندما تم التوقيع على اتفاقية موندروس في 30 أكتوبر/تشرين الأول عام 1918 والتي أنهت الحرب بين بريطانيا والدولة العثمانية لم تكن القوات البريطانية قد سيطرت على ولاية الموصل، لذلك كانت تركيا ترى أن الموصل جزء من أراضيها وبأنها غير مشمولة باتفاقية موندروس، إلا أن بريطانيا بالمقابل رأت هذه المنطقة جزءا من الأراضي الخاضعة لسيطرتها. ويتابع تركي، أن بريطانيا وتركيا اجتمعتا عام 1924 في مؤتمر القرن الذهبي في إسطنبول لبحث المشكلة، إلا أن المحادثات بين الجانبين باءت بالإخفاق، ولم تسفر عن أي اتفاق، وتحولت المشكلة بعد ذلك إلى قضية دولية تم تبنيها من قبل عصبة الأمم التي قامت في سبتمبر/أيلول 1924 بتشكيل لجنة تحقيق مهمتها دراسة كافة تفاصيل وحيثيات المشكلة مستعينة بكافة الوثائق التاريخية والجغرافية، فقامت هذه اللجنة بزيارة بريطانيا وتركيا والتقت المسؤولين في البلدين، كما زارت العراق ووصلت إلى العديد من المدن والقصبات للاطلاع على التركيبة السكانية للمنطقة ومعرفة آراء الناس وتوجهاتهم.ويشير تركي إلى أن اللجنة الأممية أوصت بأن تعود ملكية الموصل للعراق، وأن يكون خط بروكسل الذي يمثل الحدود الشمالية لولاية الموصل القديمة هو الخط الفاصل ما بين العراق وتركيا، وتم تبني هذا الرأي من قبل عصبة الأمم والمحكمة الدولية.
بنود الاتفاق
وبناء على قرار المحكمة الدولية جرت محادثات بين بريطانيا وتركيا في أنقرة حيث تم التوصل إلى "اتفاق أنقرة" والذي ينص على أن تتبع ولاية الموصل العراق، ويكون خط بروكسل هو الحد الفاصل، وأن يعطي العراق 10% من عائدات نفط الموصل لتركيا لمدة 25 عاما، وفق أستاذ التاريخ الحديث الدكتور علي حسين العلواني.
ويبيّن للجزيرة نت بأن ملف الحدود بين العراق وتركيا كان في مقدمة القضايا التي تهم البلدين، خصوصا إذا علمنا أن التنقلات بين كلا الطرفين كانت تتم بطرق بعيدة عن تدخلات الدولة، بل تتحكم بها القبائل والعشائر القاطنة على طرفي الحدود، وأخذت القضية تشكل خطرا كبيرا لكلا البلدين. ويعزو العلواني الموقف البريطاني المتعنت في رفض إعطاء الموصل لتركيا، إلى رغبة بريطانيا في عدم إثارة جبهة العراق الداخلية ضدها، إضافة إلى التعهدات والالتزامات التي قدمتها بريطانيا للحكومة العراقية بالحفاظ على حدوده وأراضيه.
نفط الموصل
ويضيف العلواني، أنه استمر العراق بتسليم تركيا حصة نفط الموصل حتى عام 1954 حيث توقف الدفع تماما بعد ثورة 1958 ومجيء عبد الكريم قاسم للحكم، مشيرا إلى أنه حتى عام 1986 كانت الميزانية التركية تأتي على حساب مجيء هذه النسبة.ويسترسل بالقول، إنه في عام 1986 وضمن تسوية قام بها رئيس الوزراء التركي حينها تورغوت أوزال مع الدولة العراقية، تمت إزالة عائدات الموصل من الميزانية التركية، مقابل مضاعفة سعة الأنبوب العراقي التركي في العام نفسه والاتفاق على أسعار جديدة تتقاضاها تركيا بين 45-75 سنتا للبرميل الواحد وفق مقادير التصدير، كما تم تعديل خط بروكسل الحدودي الفاصل بين العراق وتركيا بمقدار بسيط لصالح تركيا.من جانبه يقول أستاذ التاريخ الحديث المساعد الدكتور محمد علي عفين إن الأطراف اتفقت على أن تكون مدة الاتفاقية 100 عام، وبعدها يعاد النظر في تطبيع الأوضاع وفق برنامج دولي. ويوضح للجزيرة نت بأن الاتفاقية أعطت الحق لتركيا بالتنقيب عن النفط في الموصل مدة 25 عاما، لكن الترسيم لم يكن منصفا لتركيا من وجهة نظرها لأسباب تاريخية وجغرافية واقتصادية ودينية.ويلفت عفين إلى أن الاتفاقية كانت منصفة للعراقيين العرب من وجهة نظرهم لأنها ضمت عرب الموصل إلى العراق، بالتزامن مع تصاعد المد العروبي والاستياء العربي من الأتراك آنذاك، وهذا أعطى بريطانيا الحجة بأن هذا الترسيم له بعد عنصري وجغرافي فجعلت سلسلة الجبال شمال العراق حدا فاصل بينهم.ويذكر أستاذ التاريخ أنه بعد مرور سنوات على توقيع الاتفاقية، انضمت الموصل رسميا إلى العراق في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 1932، حيث تخلت تركيا عنها لأسباب سياسية بهدف الحفاظ على علاقاتها مع الغرب.
المشكلة الكردية
وحول دور هذه الاتفاقية في تعميق المشكلة الكردية يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل الدكتور محمود عزو أن المشكلة الكردية لم تكن ترتبط بهذه الاتفاقية فحسب، بل كانت قبلها عدة اتفاقيات منها اتفاقية لوزان وقبلها اتفاقية سيفر، والتي قسمت المجموعات الكردية بين عدة دول، وكان ذلك خاضعا لعدة اعتبارات، منها عدم جعل كل من إيران وتركيا تشعران بالخسارة التامة نتيجة الحرب العالمية الأولى. ويضيف للجزيرة نت بأن السبب الآخر لعدم حل المشكلة الكردية في هذه الاتفاقية، يعود لغياب ممثلين واضحين للكرد في أثناء المفاوضات، على عكس الأطراف العربية التي كانت تحاول أن تتفاوض مع الدول الكبرى.ويتابع حديثه بالقول "هذه من السياسات التي كانت تتبعها بريطانيا والقوى الكبرى، بترك عدد من المسائل لتكون أشبه بمشكلات مستدامة، تحاول أن تستثمر فيها في المستقبل في حال انسحابها، وكان استثمار القوى الكبرى للملف الكردي واضحا بجعله ملفا خاضعا للتفاوض والابتزاز مع القوى المحلية، لذلك لم يكن من مصلحة القوى الكبرى حل هذه المسألة بشكل أساس ومهم يضمن حقوق الكرد".ويبيّن عزو بأن توزيع الكرد على تركيا وإيران والعراق وسوريا، بالإضافة إلى أرمينيا وأذربيجان، هدفه الضغط على الحكومات الوطنية التي نشأت في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وكذلك إبقاء الورقة الكردية تحت يدهم في الوقت ذاته وبقاء الطرفين تحت يد القوى الكبرى.
مستقبل المعاهدة
ورغم مرور عقود على توقيع الاتفاقية، ما تزال بعض الجهات التركية الشعبية والحزبية ترى هذه الاتفاقيات غير منصفة للأتراك، وحجتهم بذلك أن تركيا وافقت على التوقيع رغم تحقيقها الانتصارات الكبيرة، وفق الباحث في العلاقات العربية التركية محمد قدو الأفندي. وعن التحركات التركية الحالية شمال العراق يبيّن الأفندي للجزيرة نت بأن الجانب التركي يرى أن الاتفاقية الموقعة بين العراق وتركيا في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي تعطي الحق للجيش التركي في ملاحقة حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية ما زالت سارية، على اعتبار أن الحكومات العراقية المتلاحقة، لم تلغِ تلك الاتفاقية بل تم تجديدها وإضافة تفاصيل أخرى لها.وينوه إلى أن الأوضاع الدولية الراهنة في ظل الحرب الروسية على أوكرانيا وبناء قاعدة عسكرية في ميناء سوري، وقيام تحالف إيراني روسي مؤازر من الصين وكوريا الشمالية والذي يضمن توافقا سياسيا وعسكريا يجعل سلاح الطاقة والأمن الغذائي المخيف إحدى ركائز هذا التحالف المهدد للغرب والناتو مباشرة بصورة خاصة ولبقية البقاع بصورة عامة؛ هذه الأسباب تحتم على الغرب ترتيب اتفاقاته وتوسيع نفوذه ونفوذ حلفائه في هذه المنطقة الساخنة.ويتابع الأفندي "من هنا يجب أن نفكر جديا بأن الأتراك مرشحين للعب دور مهم ضمن الاتجاه العام لحلف الناتو وللغرب عموما بعد أحداث أوكرانيا ومشكلة تأمين الطاقة عبر خطوط وأنابيب وسفن تنقلها إلى المستهلك الغربي، وأن الأراضي التركية ليست هي فقط من توكل لها حماية هذه الإمدادات بل ربما يتعدى إلى أبعد من ذلك؛ خوفا من هجمات إرهابية محتملة خارج الأراضي التركية تضر بتركيا وبإمدادات الطاقة لأوروبا".ويرجح الباحث بأن توسيع نطاق حماية الأتراك لخطوط الطاقة ومصالح دول الناتو خارج حدودهم الدولية يعني الخروج عن اتفاقية لوزان التي فرضتها أوروبا على تركيا منذ 100 عام.
٣-سكاي نيوز………
قضى ضربا حتى الموت.. تفاصيل مقتل نجم "أسود الرافدين" بعد أيام من تلقي العلاج، توفي الأحد، النجم العراقي السابق حيدر عبد الرزاق، في مستشفى الجملة العصبية في العاصمة العراقية بغداد، متأثرا بجراحه جراء الاعتداء بالضرب المبرح عليه من قبل مجموعة من المسلحين. وأشارت الفحوص والتقارير الطبية إلى تعرض اللاعب الدولي السابق إلى شرخ بالجمجمة ونزيف داخلي ما أدى لوفاته لاحقا.وقد أثار نبأ رحيل اللاعب العراقي المعروف بهذه الطريقة المأساوية حالة من السخط العارم وصدمة واسعة في الأوساط الرياضية والشبابية في البلاد، حيث علق رواد في الشبكات الاجتماعية بالقول إن أمثال حيدر كأيقونات رياضية عامة يجب أن يكافؤوا ويكونوا محط فخر واعتزاز لا أن يتم إهانتهم والاعتداء عليهم حتى الموت.ويقول ضياء حسين، الإعلامي العراقي والصديق المقرب للاعب العراقي المغدور، في حوار مع سكاي نيوز عربية: "الكابتن حيدر كان يملك ساحة كملعب رياضي ويوجد بها مقهى في حي القادسية قرب جامع أم الطبول بالعاصمة بغداد، حيث كان يوجد لديه عامل في ذلك الملعب وردته شكاوى من أهالي المنطقة بحقه، وحتى من زوار حيدر وضيوفه ممن كان يلتقي بهم ويستضيفهم في الملعب، فقام بفصله من العمل، وهو ما قوبل بالرفض والتذمر من قبل الشاب العامل والذي هو من مواليد العام 1998، والذي كان يقول إنه ينتمي لأحد الأحزاب التي لديها ميليشيات مسلحة، وربما يكون ادعاؤه غير صحيح من باب الاستقواء والترهيب، وهذا ما يفترض أن تكشفه تحقيقات الجهات الأمنية المسؤولة."ويمضي حسين بالقول: "بعد 5 أيام من طرده من العمل اتصل الشاب المفصول بحيدر، مهددا إياه بأنه موجود بمعية مجموعة من الأشخاص يبلغ عددهم 5 في الملعب المملوك له، وسيقومون بالاعتداء على شقيق حيدر واسمه نور والذي يدير الملعب والمقهى التابع له، فما كان منه إلا التوجه بسرعة نحو الموقع وفور وصوله بادروا بالاعتداء على حيدر وشقيقه بأخماص المسدسات التي كانت بحوزتهم فضلا عن الاعتداء بالضرب المبرح والركل العنيف لدرجة الدوس عليه بأحذيتهم، مهددين عبر إطلاق الرصاص في الهواء كل من يحاول التدخل."وبعد ذهابهم وإسعاف حيدر لمستشفى الجملة العصبية ببغداد، يضيف حسين: "كنت حاضرا بجانبه وتم تشخيص إصابته بكسر بالجمجمة ونزيف دماغي، حيث كان يتم تصوير رأسه عبر الرنين المغناطيسي على مدار الساعة بمعدل كل ساعتين، وفي الأثناء كان الكابتن عدنان درجال وزير الشباب والرياضة على اتصال معي للاطمئنان على حالة حيدر، والذي تواصل مع المستشفى للاستفسار حول مدى إمكانية إرسال حيدر لأخذ العلاج خارج البلاد، لكن الأطباء أكدوا أن نزيف الدماغ يقل وأن حالته الصحية مستقرة نسبيا، حيث كان قد استعاد وعيه وقدرته على الكلام والتعرف على من يزوره، وبقي على هذا الاستقرار النسبي في وضعه الصحي لنحو 3 أيام، لدرجة أنه كان قد طلب تناول البطيخ الأحمر قبل وفاته بساعات قليلة."لكن السبت انتكست حالته، كما يشرح صديقه، متابعا: "أدخل للإنعاش حيث أخبرنا الأطباء أن درجة ارتفاع ضغط دمه بلغت 26، ورغم محاولات الكادر الطبي لإنقاذه لكن شقيقة حيدر وهي صيدلانية كانت داخل الغرفة، خرجت فيما بعد لتخبرنا وهي تجهش بالبكاء أن نسبة الأوكسجين لديه تدنت إلى 7 وليفارق الحياة مع الأسف."وحول تطورات قضية مقتله وإجراءات الجهات القضائية والأمنية المختصة، يقول: "أمر قاضي التحقيق بإصدار مذكرة قبض بحق المجرمين وفق المادة 406 كمرتكبي جريمة قتل متعمد مع سبق الإصرار والترصد، وحولت لمديرية مكافحة الجرائم ببغداد، ولتغدو قضية رأي عام عراقي، حيث أثارت هذه الجريمة الشنيعة غضب العراقيين ككل، واستياءهم من ملاقاة أحد رموز وأبطال الرياضة العراقية وأحد صناع مجد الكرة العراقية ونجوم زمنها الذهبي أمثال أحمد راضي ونشأت أكرم ويونس محمود وحبيب جعفر، حتفه بهذه الطريقة الدموية والبشعة."ويضيف صديق نجم الكرة العراقي الراحل: "حيدر لديه طفل يبلغ من العمر 4 سنوات فقط، وهو قد تخرج من الروضة حديثا، ومع الأسف فقد والده بسبب هؤلاء المجرمين القتلة، ومن هنا ندعو السلطات العراقية من خلالكم إلى وضع حد لارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع والاستهتار بالقوانين، وإنزال أقصى العقوبات بقاتلي النجم الكبير حيدر عبد الرزاق، الذي لن يخبو نجمه رغم رحيله عن سماء الرياضة العراقية والعربية."وقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) الأحد، تعازيه بوفاة اللاعب الدولي السابق حيدر عبد الرزاق، بالقول: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة اللاعب السابق للمنتخب العراقي حيدر عبد الرزاق، وبهذه المناسبة الأليمة نقدم تعازينا الخالصة لكل محبي كرة القدم العراقية، والاتحاد العراقي وعائلة الفقيد".من جانبه، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم الحداد لمدة يومين على روح عبد الرزاق .كان الراحل واحدا من نجوم 2007 الذين توجوا بلقب بطولة أمم آسيا، وهو المولود في 9 يونيو عام 1982، أي في مثل هذه الأيام تقريبا، ولعب بمركز الدفاع، ومثل أندية الطلبة ودهوك والزوراء والكرخ والسليمانية، كما وأحترف بعدة أندية عربية وآسيوية وهي الأهلي القطري والأنصار اللبناني والاتحاد السوري ونادي أهلي صيدا اللبناني، بالإضافة لنادي انديجان الأوزبكي. ارتبط اسم اللاعب حيدر عبد الرزاق بإنجازين مهمين جدا حققتهما الكرة العراقية، إذ يتمثل الإنجاز الأول بتأهل المنتخب الأولمبي العراقي إلى نهائيات دورة أثينا الأولمبية ومن ثم حصوله على المركز الرابع في تلك الدورة العالمية، وهو إنجاز غير مسبوق عربيا وآسيويا وفق وكالة الأنباء الرسمية العراقية. وبعد ذلك أسهم حيدر عبد الرزاق بحصول المنتخب الوطني العراقي على لقب دورة ألعاب غرب آسيا عام 2005، ثم أسهم في حصوله على المركز الثاني في بطولة غرب آسيا التي جرت في الأردن العام 2007، وبعد ذلك حقق الإنجاز الثاني الهام للكرة العراقية عندما كان أحد لاعبي المنتخب الذي تمكن من حصد لقب بطولة أمم آسيا التي جرت في ماليزيا العام 2007 ومثلت تلك البطولة آخر مشاركاته الدولية.كما وأسهم اللاعب الراحل في إحراز العراق لقب شباب آسيا العام 2000 في إيران، كما شارك في نهائيات شباب العالم 2001 في الأرجنتين.
٤-المبعوث الأميركي للأمن الغذائي: 3 عوامل تهدد غذاء العالم... و200 مليون معرّضون للجوع
فاولر قال لـ«الشرق الأوسط» إن 45 % من أطفال اليمن يعانون من التقزم
لندن: نجلاء حبريري
«نسحب الطعام من أفواه الأطفال الجوعى، لنُطعم الأكثر جوعا». شهادة نقلها كاري فاولر، المبعوث الأميركي الخاص للأمن الغذائي، عن أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي، وتعكس في نظره معضلة الغذاء التي يواجهها العالم اليوم.قال فاولر في حوار مع «الشرق الأوسط» إن حرب أوكرانيا عرّضت 40 مليون شخص إضافي لانعدام الأمن الغذائي، ليصبح 200 مليون شخص مهددا بالجوع الحاد حول العالم. وشدد فاولر، الذي عينه وزير الخارجية أنتوني بلينكن مبعوثا خاصا قبل شهر واحد، على «الحاجة إلى بناء أنظمة غذائية أكثر مرونة، تعزز قدرة الدول على التعامل مع الصدمات».ودق المسؤول الأميركي ناقوس الخطر جراء تداعيات انعدام الأمن الغذائي على دول أفريقيا والشرق الأدنى وجنوب آسيا، لافتا إلى أن 45 في المائة من أطفال اليمن يعانون اليوم من التقزم.كما أشاد بدور «قبو سفالبارد للبذور» في الحفاظ على السلالات النباتية حول العالم، وحمايتها من تداعيات الكوارث الطبيعية والحروب، مذكرا بنجاح تجربة حماية احتياطيات «بنك بذور» كان مقره في حلب السورية.
- أزمة متفاقمة
يقول فاولر، وهو خبير زراعي مخضرم: «كانت هناك أزمة غذاء عالمية قبل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن الحرب أدت إلى تفاقم الوضع. والدول الأكثر عرضة لتداعياتها هي الدول في نهاية السلسلة الغذائية»، مشيرا بشكل خاص إلى أفريقيا جنوب الصحراء ودول في الشرق الأدنى وجيوب في جنوب آسيا وآسيا. ويرى فاولر أن حرب أوكرانيا سلطت الضوء على الترابط بين أنظمة العالم الغذائية. «لدينا سوق عالمية، والاضطرابات في جزء واحد من العالم يمكن أن تتسبب في حدوث آثار متشعبة في جميع أنحاء العالم. في هذه الحالة بالذات، أدرك العالم أهمية أوكرانيا للأمن الغذائي العالمي. فهي مُصدر رئيسي للحبوب والقمح والذرة وزيت دوار الشمس، وهو زيت نباتي رئيسي للطهي وعدد من الأغراض الأخرى»، لافتا إلى أن أوكرانيا تحتل المرتبة الخامسة في جميع هذه الفئات من حيث الصادرات العالمية.ونوه المسؤول الأميركي أن جزءا كبيرا من هذه المواد الغذائية كان يُصدر تاريخيا إلى أفريقيا والشرق الأدنى. «تعطلت هذه الإمدادات الغذائية بسبب الحرب، وبدأنا نشهد عواقبها الآن، الأمر الذي يدفع على الأرجح بـ40 مليون شخص إضافي إلى فئة انعدام الأمن الغذائي، لتجاوز إجمالي الأشخاص الذين يعانون منه 200 مليون حول العالم».
- سبل تخفيف حدة الأزمة
«يمكن التسبب في أزمة غذاء عالمية بين عشية وضحاها – كما أظهر لنا السيد بوتين - لكن من الصعب حل أزمة الغذاء هذه بالسرعة نفسها». وأوضح فاولر أن ذلك يستلزم «انتظار موسم حصاد جديد للحصول على إمدادات إضافية».ونوه المبعوث الأميركي إلى ضرورة الاستثمار في المساعدات الإنسانية على المدى القصير، لافتا إلى الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في هذا الإطار خلال الأشهر القليلة الماضية، مشددا في الوقت نفسه على «الحاجة إلى بناء أنظمة غذائية أكثر مرونة، حيث تصبح الدول أكثر قدرة على التعامل مع الصدمات».
- ثلاثية خطيرة
حدد المبعوث الأميركي ثلاثة عوامل أساسية تفاقم انعدام الأمن الغذائي، هي «التغير المناخي، والصراعات والجائحة». وتوقف فاولر عند المناخ، فقال: «نشهد اليوم ظواهر مناخية غير مسبوقة تاريخيا، مع درجات حرارة عالية لسنوات متتالية، دون انقطاع، مشيرا إلى أن «محاصيلنا الزراعية ليست مهيأة لهذه الظروف المناخية».ورهن المسؤول الأميركي ضمان الأمن الغذائي في المستقبل بالتأقلم مع متطلبات مناخ المستقبل. وقال: «يتطلب ذلك الاستثمار. فالولايات المتحدة لديها رؤية طويلة المدى في هذا المجال، شجعتها على الاستثمار في (مبادرة غذاء المستقبل)، التي تسعى لدعم المزارعين على تحسين نظم الزراعة الخاصة بهم، ومساعدتهم في حل مشاكل المياه، وتعزيز أنواع المحاصيل التي تتحمل الجفاف».
- الحمائية الغذائية
في وجه تراجع إمدادات الغذاء، تتجه بعض الدول نحو سياسات حمائية تحد من تصدير أصناف غذائية. وأثار قرار الهند، الشهر الماضي، حظر تصدير القمح استياء حول العالم، وتسبب برفع أسعار هذه المادة الغذائية الأساسية.وفي تعليقه على هذا القرار، قال فاولر: «نود أن نرى عالما تكون فيه التجارة أكثر حرية ولا تخضع لهذا النوع من القيود». وأضاف «تتسبب هذه القيود في انعدام اليقين في الأسواق العالمية»، لافتا إلى أنه غداة قرار الهند، ارتفعت أسعار القمح في السوق المفتوحة بأكثر من 5 في المائة.واعتبر فاولر أن هذا النوع من القرارات يشوش خطط الدول، خاصة الفقيرة منها، كما يعقد عمل منظمات مثل برنامج الغذاء العالمي، الذي تعاني ميزانيته المخصصة للغذاء بسبب ارتفاع الأسعار.
- تقزم الأطفال
تعتمد المنظمات المهتمة بالغذاء معايير مختلفة لقياس مستويات الأمن الغذائي ونجاعة برامجها في تعزيزه.ويعتبر فاولر مقياس «تقزم الأطفال»، الذي اختارته مبادرة غذاء المستقبل الأميركية والتي يساهم في الإشراف عليها كعضو في «المجلس الأميركي للتنمية الدولية للأغذية والزراعة»، «بسيطا» و«فعالا». ويقول: «تعاني دولة مثل اليمن من مستويات مرتفعة للغاية من تقزم الأطفال، تعادل 45 في المائة. فإذا نجحنا في تخفيض هذه النسبة، فسوف نكون نجحنا في تطوير النظام الغذائي في هذا البلد».
- قبو سفالبارد... والتجربة السورية
وصف وزير الخارجية الأميركي الدكتور فاولر بـ«عراب قبو سفالبرد العالمي للبذور»، وذلك نسبة لدوره في تأسيس بنك بذور فريد من نوعه، يقع في أرخبيل سفالبارد بالقطب الشمالي.وقال فاولر: «تُوفر بنوك البذور المواد الأساسية لتربية سلالات نباتية تنتج أصناف بذور محسنة وذات إنتاجية أعلى، من الذرة والقمح وغيرها من المحاصيل. إلا أن بنوك البذور، كغيرها من المباني، معرضة للكوارث الطبيعية، وتأثيرات الحرب - كما يحصل اليوم في أوكرانيا، ما يهدد بفقدان أصناف نباتية فريدة».ومن هنا استلهم فاولر فكرة تأسيس أكبر مرفق لتخزين احتياطات البذور في العالم، وأوضح: «عملت مع حكومة النرويج على إنشاء منشأة آمنة، في منطقة جبلية بالقرب من القطب الشمالي، تتيح تخزين نسخ من مجموعات البذور المختلفة في دول العالم».وجاء أول اختبار لـ«قبو سفالبارد» استجابة لتداعيات الحرب السورية. ففي عام 2008 خزن المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، والذي كان مقره في تل هادية بالقرب من حلب، نسخا من مجموعة بذوره في القبو القطبي. وأعادت «منشأة سفالبارد» مجموعات البذور في عام 2015 لباحثي «إيكاردا» عقب انتقالهم إلى بيروت ومراكز أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتكون هذه المرة الأولى التي يفتح أبوابه لنقل سلالات بذور إلى الخارج. وقال فاولر إن «المرة الأولى التي اضطررنا فيها إلى سحب البذور من هذه المنشأة، كانت بعدما غادر (إيكاردا) مقره الذي كان يقع في حلب بسبب الحرب».وتابع: «كنا قد حصلنا على نسخ من البذور (التي كان يدرسها باحثو المركز)، وحافظنا عليها بقبو سفالبارد، ثم أعدنا إرسالها لمراكز الأبحاث الموجودة في لبنان والمغرب، حتى تواصل عملها في تربية سلالات نباتية».
٥-سكاي نيوز………………. الأخبار العاجلة
l قبل 20 دقيقة
قوى الحرية والتغيير في السودان ترفض المشاركة في الحوار السياسي الذي تتوسط فيه الآلية الثلاثية
l قبل 1 ساعة
وزير خارجية لبنان: لا نريد الحرب مع إسرائيل
l قبل 1 ساعة
زيلينسكي: الوضع سيصبح بالغ الصعوبة لأوكرانيا إذا تمكنت روسيا من اختراق الخطوط الدفاعية في إقليم دونباس
l قبل 2 ساعة
وزير الدفاع الإسرائيلي: الخلاف مع لبنان بشأن حقل الغاز الحدودي سيحل عبر الوساطة الأميركية
l قبل 2 ساعة
وزير الدفاع الإسرائيلي يقول إن الخلاف مع لبنان بشأن حقل الغاز الحدودي سيتم حله عبر الوساطة الأميركية
l قبل 3 ساعات
غروسي: حصول إيران على القدرات اللازمة لصنع قنبلة نووية هي "مسألة وقت"
l قبل 3 ساعات
غروسي: يجب أن توضح إيران القضايا المتعلقة ببرنامجها النووي
l قبل 3 ساعات
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: علينا الاستمرار في محاولات إيجاد حل لأزمة البرنامج النووي الإيراني
l قبل 4 ساعات
لافروف: العلاقات الروسية ـ الصربية لن تتأثر بعد إلغاء زيارتي إلى بلغراد
l قبل 4 ساعات
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: الغرب يريد أن يحكم العالم من خلال مبادئه الخاصة
l قبل 4 ساعات
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من "خطر داهم" يهدد سلامة المنشآت بمحطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا
l قبل 4 ساعات
هاري وميغان.. علامة جديدة على "اضطراب العلاقة" مع العائلة الملكية
l قبل 5 ساعات
اعتراف أوكراني "مر" بشأن واحدة من أهم مدن الشرق
l قبل 5 ساعات
عون وميقاتي يتفقان على دعوة وسيط أميركي إلى بيروت لبحث التفاوض بشأن نزاع بحري مع إسرائيل
l قبل 6 ساعات
ليفربول يرد على "العرض الأول" لشراء ماني
l قبل 6 ساعات
بالفيديو.. مصابة بلهيب بركان مدمر تكشف عن وجهها لأول مرة
l قبل 7 ساعات
اكتمال العدد القانوني للنواب المطالبين بالتصويت على سحب الثقة من رئيس الوزراء البريطاني
l قبل 7 ساعات
أوكرانيا تعترف بـ"تراجع ميداني" لقواتها في مدينة سيفيرودونيتسك شرقي البلاد
l قبل 8 ساعات
باستخدام الذكاء الاصطناعي.. علماء يسمعون "ما لا يمكن سماعه"
l قبل 9 ساعات
اختراق موقع وزارة روسية.. والفاعل "يترك توقيعه"
l قبل 9 ساعات
على غرار روسيا.. قطارات يوم القيامة الصينية تحيي "شبح النووي"
l قبل 18 ساعة
وزير الرياضة المصري يردّ على الانتقادات بشأن "تكريم صلاح"
l قبل 18 ساعة
عشرات القتلى.. تفاصيل "الهجوم الشيطاني" على كنيسة نيجيرية
l قبل 19 ساعة
إحباط وسط الحرب.. أوكرانيا تودع تصفيات كأس العالم
l قبل 20 ساعة
الحزب الحاكم في الهند يوقف صاحبة "التعليقات المسيئة للإسلام"
مع تحيات مجلة الكاردينيا