في عيد ميلاد كريمتي مايا / د. لطفي الياسيني
————————————-
في عيد ميلادها.. ماذا سأهديها
هدية القدس من مسرى نبييها
هذي رفيقة عمري منذ نشأتها
خنساء عصر .. وشعفاط اراضيها
هي من فلسطين من آل اليسيني وهم
من آل بيت رسول الله ماضيها
اتيت من قدسنا .. والورد اجمعه
حملته اليوم ….. والسجاد غاليها
وهذه مايا …. من اعراق امتنا
بنت الرجال .. فلا اهداء يكفيها
لو استطيع… لها الدنيا باجمعها
حملتها اليوم .. كي اهدي معاليها
انيسة الروح وجداني.. وشرياني
وبحر علم .. فمن منا يضاهيها
زهر الاقاحي لها ارسلت في عجل
ودم قلبي .. بروحي سوف افديها
استاذة الجيل من الاك اقصدها
تشدو القوافي وصم الصخر تبكيها
فأسأل الله في الفردوس منزلة
عند النبي .. واصحاب لنا فيها
وحور عين بجنات الخلود لكم
تسقيك من كوثر بالماء ترويها
انت العميدة للشعراء قاطبة
من ذا ينافسها .. من ذا يجاريها
يعود ادراجه .. من حيث خطوته
يجر اذيال خيبته .. وماضيها
في عيد ميلادها لا شعر يسعفني
حرفي تسجى على شفتي قوافيها
الماء في فمي لم اسطع مجاهرة
لا استطيع القصائد .. بعد ارويها
الشعر انت له العنوان سيدتي
خنساء شعر ومن الاك اعنيها
تقبلي الورد والاشعار من ابت
مضنى قعيد على كرسي معاقيها
تحت الاقامة في قبو …… بمنزله
لا شمس تدخل ردهاتي مبانيها
اني تعودت في الاهداء مكرمة
لكنني اليوم خان القوس باريها
شت القصيد فلا وزن وقافية
اقوى عليها .. لمن اشكو لباريها