أخبار وتقارير يوم ٦ تموز
أخبار وتقارير يوم ٦ تموز
١-المدى…………
منظمة أممية: تغيير صرف الدولار ما زال يربك أوضاع العراقيين… ترجمة: حامد احمد
كشف ممثل برنامج الاغذية العالمي في العراق بان المنظمة التابعة للأمم المتحدة تعمل مع الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان على ادخال أحدث الوسائل التكنولوجية والمعلوماتية للتعامل مع وضع التغير المناخي وإدارة الموارد المائية وضمان الامن الغذائي في البلد.وقال، علي رضا القريشي، ممثل المنظمة في تصريحات له لموقع K24 على هامش معرض تكنولوجيا المعلومات المنعقد في عاصمة إقليم كردستان أربيل، وترجمته (المدى)، إن "العراق يواجه العديد من التحديات وان التكنولوجيا هي حل نموذجي لكثير من هذه التحديات".وأضاف القريشي، أن "التكنولوجيا المتطورة تخلق روابط ما بين مكونات مختلفة بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي والتعليمي المتمثل بالجامعات والمجتمع المدني وذلك للتمكن من إيجاد حلول لهذه التحديات التي يواجهها البلد"، مشيرا الى ان "برنامج الغذاء العالمي يعمل في العراق منذ العام 1986".ولفت، إلى أن "معرض أربيل لتكنولوجيا المعلومات يعتبر مؤتمراً فريداً من نوعه في العراق حيث تعرض فيه أحدث الابتكارات والمعدات التكنولوجية"، مؤكداً أن "الشركات التي تروج لهذه التكنولوجيا تعد فرصة جيدة للتواصل مع الجهات المبتكرة ذات العلاقة".وزاد القريشي، "ما زلنا نواصل عملنا في العراق منذ فترة طويلة من الزمن، برنامج الغذاء العالمي وجد له مكاناً متميزاً في فضاء الابتكار التكنولوجي وخصوصاً في المجال الرقمي ضمن قطاع الخدمات الإنسانية".وأكد، أن "منظمة برنامج الغذاء العالمي تعمل الان على جلب أحدث الابتكارات التكنولوجية للعراق وتطبيقها في المشاريع المتعلقة بالزراعة والبيئة والموارد المائية"، معرباً عن أمله بأن "نبدأ بهذا المشروع في إقليم كردستان أيضاً". وأفاد القريشي، بأن "المنظمة تعمل الان على تطبيق برنامج (EMPACT) لإدارة البحوث وبناء السلام في العراق لتوفير مهارات تعلم اللغة الإنكليزية والتدريب الرقمي للنازحين والمهجرين وللشرائح المتضررة لتمكينهم من تعلم مهارات جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات".بالإضافة الى ذلك، أشار القريشي الى ان "العراق هو خامس أكثر بلد تأثرا بالعواقب العكسية لتغير المناخ كما توضح ذلك بزيادة العواصف الترابية وقلة هطول الامطار".وأردف، أن "منظمة برنامج الغذاء العالمي تدعم هدف الحكومة العراقية بالوصول الى مرحلة الاكتفاء الغذائي الكلي بحلول عام 2030 حسب ما أدرج في مذكرة التنمية المستدامة".وشدد القريشي، على أن "منظمة الغذاء العالمي تساعد العراق ببرامج حول الامن الغذائي والتغير المناخي والزراعة الذكية". وبين، أن "الأساليب التقليدية في الزراعة التي تمارس اليوم في مناطق عدة من العالم تعمل على استهلاك كميات كبيرة من المياه".وقال القريشي ايضاً "يجب علينا ان ننظر في أساليب ذكية حديثة بالزراعة نستخدم فيها كميات اقل من المياه وسط الظروف التي نعيشها من التغير المناخي." وفيما يتعلق بدعم الشرائح المتضررة من السكان من النازحين والعائدين، أشار برنامج الغذاء العالمي في بيان جديد له الى "تلقي مساهمة قدرها 6.4 مليون دولار من حكومة اليابان لإيصال مساعدات الى أكثر من 255 ألف نازح غير قادرين على العودة الى ديارهم فضلا عن دعم طارئ لـ 12 ألف شخص هم في حالة الضعف ويعانون من انعدام الامن الغذائي".وقال القريشي انه مع انتقال البلد من الاستجابة للطوارئ الى مرحلة التنمية وبناء القدرة على الصمود هناك مساعدات لدعم الاسر التي هي في أمس الحاجة الى المساعدة حتى تتمكن من العودة بأمان الى ديارها وإعادة بناء سبل عيشها، جنبا الى جنب مع الدعم الانتقالي الطارئ للمجتمعات المحتاجة." واستنادا لتحليل اجراه برنامج الغذاء العالمي في كانون الأول عام 2021، فان "وضع الامن الغذائي في العراق ما يزال غير مستقر وذلك رغم التحسن الطارئ في الوضع المالي الناجم عن ارتفاع أسعار النفط، وذلك بسبب تقليل قيمة العملة امام الدولار".وذكر التقرير ان "نظام توزيع الحصة الغذائية أصبح أكثر سلاسة مؤخرا مع إضافة مواد أخرى للسلة الغذائية اعتبارا من الربع الأخير من عام 2021، وقد عمل ذلك على المساعدة بتحسن وضع الامن الغذائي في العراق".ويعاني العراق من تداعيات الحرب في أوكرانيا بالإضافة الى موجة غير مسبوقة من الجفاف الذي تسبب في تصحر جزء كبير من الرقعة الزراعية في البلاد.
٢-السومرية…………
الاستخبارات تنشر الاعترافات الكاملة لقاتل استاذ جامعة بابل… نشرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم مقطعاً مصوراً لاعترافات منفذ جريمة قتل استاذ جامعة بابل الدكتور علاء عباس خضير.وبحسب المقطع المصور، يدعى منفذ الجريمة "أحمد كاظم علوان مزعل"، تولد 1982 يسكن محافظة بابل، ويعمل موظفاً في كلية طب الاسنان بجامعة بابل.وقال منفذ الجريمة، في المقطع المصور، إنه تعرف على الضحية عن طريق أحد الأساتذة في الجامعة إذ طلب منه النقل من جامعة بابل إلى محافظة ديالى (على اعتبار الضحية من سكنة تلك المحافظة)، مبيناً أنه استغل هذه الفرصة للتخطيط بقتل الأساتذ علاء عباس خضير، إذ استغرقت فترة التخطيط لهذه العملية أسبوعين كاملين: "اشتريت خلال هذه الفترة مسدس لتنفيذ العملية". وحول سبب ارتكاب الجريمة، أوضح أنه أراد سرقة سيارة الاستاذ الراحل لأنها "حديثة" وسعرها يقارب الـ"ثلاث شدات" أي (30) ألف دولار أمريكي، مستدركاً: "أخبرت خطيبتي سابقاً أنني غني وأملك سيارات فأردت من هذه السرقة بيع السيارة والاستفادة من مبلغها". أما عن تنفيذ الجريمة، أضاف أنه طلب إجازة زمنية من عمله وحدد "مطعم الجامعة" مكاناً للقاء الضحية. بعد لقاء الطرفين، سأل الضحية عن إمكانية حسم موضوع نقله من بابل إلى ديالى. وتابع "القاتل"، إنه لم يكن يحمل السلاح معه فطلب من الاستاذ التوجه إلى منزله لتغيير الملابس: "ارتديت سترة ووضعت المسدس تحتها"، بعدها تم التوجه إلى طريق 80 وفي أحد البزول نُفذت عملية القتل ثم سرقة السيارة.بعد الجريمة، أشار المنفذ إلى توجهه لمحافظة كربلاء للقاء خطيبته في أحد المطاعم، وبعد رجوعه إلى منزله ألقي القبض عليه من قبل وكالة الاستخبارات.وفي وقت سابق أعلنت وكالة الاستخبارات، الإطاحة بمنفذ جريمة قتل استاذ جامعة بابل الدكتور علاء عباس خضير بعد مضي 18 ساعة فقط على وقوعها، فيما أشارت خلية الإعلام الأمني إلى أن منفذ الجريمة هو موظف في الجامعة ذاتها.
٣-سكاي نيوز…………
أنهار العراق تختنق بمياه الصرف الصحي.. وتحذير من أزمة بيئية
تتزاحم مياه أنابيب الصرف الصحي الثقيلة على نهري دجلة والفرات، وروافدهما في معظم المحافظات العراقية، وهو ما يتسبب بتلوث بيئي كارثي، فيما أعلنت الحكومة العراقية، عن إجراءات جديدة لمعالجة المعضلة.وتعد العاصمة العراقية بغداد مصدر التلوث الأكبر لمياه دجلة، إذ توجد بها 18 محطة للصرف الصحيتصب مياهها دون معالجة في مجرى النهر بمعدل 700 ألف متر مكعب في اليوم، بينما تقوم المحطات بضخ مياه النهر إلى أحياء سكنية وهذا التلوث ليس وليد اليوم، لكن ما حصل هو تزايد نسبته، في ظل الاكتظاظ السكاني الذي تعاني منه بغداد، فضلا عن تعاظم تأثيره بسبب أزمة المياه التي يشهدها العراق، حيث قطعت إيران طوال الشهور الماضية معظم الأنهار المتدفقة من أراضيها نحو البلاد، الأمر الذي تسبب بجفاف شديد، رغم أن قرابة 40 نهرا متدفقا من إيران نحو العراق، هي أنهار دولية عابرة للحدود.كما تراجعت كميات الماء المتدفقة من نهري دجلة والفرات وفروعها من تركيا، على مدار الأشهر الماضية، وهو ما دق ناقوس الخطر.
مقترح جديد
وفي مسعى لمواجهة التلوث البيئي، أعلنت وزارة البيئة العراقية، الأحد، تقديم مقترح لتقليل تلوث المياه ومعالجة التصحر في آن واحد. وقال مدير عام الدائرة الفنية في الوزارة عيسى الفياض، في تصريح تلفزيوني، إن "السبب الرئيس وراء تلوث المياه هو أن معظم مياه الصرف الصحي تصب في الأنهار من دون معالجة"، مشيرا إلى أن "طاقة محطات الصرف الصحي في بغداد مصممة لثلاثة ملايين نسمة فقط، لكن اليوم هناك 8 ملايين نسمة".وحذر المسؤول العراقي، من "ارتفاع تلوث المياه في الأنهار مع انخفاض المناسيب"، لافتا إلى "تقديم مقترح وهو معالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها في سقي الأشجار المثمرة، وبالتالي التقليل من تلوث المياه، ومعالجة التصحر والعواصف الترابية في آن واحد".ولم تحظ البنية التحتية للعاصمة بغداد، على مدار العقود الماضية، بإعادة تأهيل أو تجديد، بفعل 13 عاما من الحصار الذي فرض في العام 1991، ثم بالنزاعات الطائفية الدامية التي أعقبت الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، وأخيرا باجتياح تنظيم داعش للبلاد، ما جعل ملف الصرف الصحي معقدا، في ظل غياب الإجراء الصحيح لمعالجته.كما تمثل المخلفات الطبية، والمشاريع الصناعية في بغداد تلويثا لمياه دجلة، هذا إلى جانب شركات الصناعات الفولاذية، والمصافي النفطية، وغيرها. وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال مسؤول في وزارة البيئة العراقية رفض الكشف عن اسمه، إن "مؤشر التلوث في نهري دجلة والفرات، يرتفع يوما بعد آخر، فمن دخولهما إلى العراق، تبدأ المصبات الفرعية، بضخ المياه الملوثة، التي تحمل سموما، سواءً طبية أو صناعية، وصولا إلى جثث قتلى تنظيم داعش في محافظة نينوى، بعد عمليات التحرير، وهو ما يجعل محطات التصفية بالفعل غير قادرة على تنقيته بشكل تام، حيث تفتقر للتكنولوجيا المتطورة، والقادرة على معالجة هذا النوع من المياه".وأضاف المسؤول العراقي، أن "الحكومة الحالية وضعت خطة، جديدة لإنهاء هذا المأزق، يرتكز على توجيه مياه الصرف الصحي، نحو مواقع أخرى، مثل محطات التحلية، التي ستُنشأ، أو نحو الأراضي الزراعية، بما يتلاءم مع وضع العاصمة بغداد، ويحد من تلوث الأنهار، خاصة في ظل حاجة البلاد إلى المياه".وأشار إلى أن "المأزق الذي قد يعيق هذه الخطة، هو التلكؤ في إنشاء المشاريع، فهناك آلاف المشاريع في عموم البلاد، بانتظار إقرار الموازنة السنوية، لاستئنافها، فضلا عن مخاطر الفساد المالي والإداري".ويعتمد العراق على نهري دجلة والفرات لتلبية جميع احتياجاته المائية تقريبا، حيث ينبع النهران من تركيا ويتدفقان إلى حوض شط العرب في جنوب العراق، وبينما يعبر نهر الفرات سوريا والعراق، يتدفق نهر دجلة من تركيا إلى العراق، مباشرة.ويرى الخبير في الشأن الاقتصادي سرمد الشمري، أن "إنهاء تلوث الأنهار بحاجة إلى مشروعات اقتصادية ناجحة، تهدف إلى الاستفادة القصوى من المياه الثقيلة، كما يحصل في كثير من دول العالم، لكن المأزق أن العراق يفتقر لأي مشروع من هذا النوع، ويعتمد على محطات التحلية البسيطة فقط، وهذا يعود إلى التكلفة العالية لهذا النموذج من المحطات". ولفت الشمري خلال حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أن "الأموال التي تدفقت إلى العراق، خلال الأشهر الأخيرة من مبيعات النفط، يجب أن يُوجه جزء منها إلى مشروعات محطات المعالجة، وهناك دراسات جدوى معدة لدى الحكومة العراقية، لكنها تنتظر إقرار الموازنة".وازدادت مشكلة التلوث، مع تزايد إنشاء الأحياء السكنية العشوائية، في أغلب محافظات العراق، فالبناء خارج التخطيط البلدي ومن دون شبكات صرف صحي جديدة، زاد الضغط على الشبكات القديمة المتهالكة.
٤-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
الرئيس التونسي: من يدّعون أن مشروع الدستور يهيئ لعودة الاستبداد، بعيدون عن الحقيقة ويفترون على الواقع
l قبل 1 ساعة
الرئيس التونسي: قولوا نعم للدستور الجديد حتى تتحقق أهداف الثورة، فلا بؤس ولا إرهاب ولا تجويع ولا ظلم
l قبل 1 ساعة
الرئيس قيس سعيد يدعو التونسيين إلى دعم الدستور الجديد "حتى لا يصيب الدولة هرم"
l قبل 5 ساعات
إطلاق نار على ضابطين بعد "حادث أمني" في فيلادلفيا الأميركية
l قبل 9 ساعات
الشرطة تتعرف على مطلق النار في مدينة شيكاغو الأميركية
l قبل 13 ساعة
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوقع خمسة مراسيم رئاسية تتضمن إجراءات عفو بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال
l قبل 13 ساعة
المسماري لسكاي نيوز عربية: الجيش يحمي تطلعات الشعب الليبي خاصة في تأمين الوصول لانتخابات نزيهة
l قبل 14 ساعة
مراسلنا: الشرطة الأميركية تبحث عن شخص أطلق النار خلال موكب الرابع من يوليو في هايلاند بارك بضواحي شيكاغو
l قبل 15 ساعة
البرهان: بعد تشكيل الحكومة المقبلة سيتم حل مجلس السيادة
l قبل 15 ساعة
البرهان يدعو جميع القوى الوطنية للمشاركة في الحوار السوداني
l قبل 15 ساعة
البرهان: المؤسسة العسكرية ستلتزم بتطبيق مخرجات الحوار
l قبل 15 ساعة
البرهان يعلن عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الذي تديره الآلية الثلاثية
l قبل 16 ساعة
البرهان يؤكد أهمية حماية وحدة وأمن السودان
l قبل 16 ساعة
رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان: هدفنا حماية الأمن والتحول الديمقراطي
l قبل 18 ساعة
الحكومة البريطانية تعلن عن عقوبات اقتصادية وتجارية ضد بيلاروسيا
l قبل 18 ساعة
رئيس الوزراء الأوكراني يقدّر كلفة إعادة الإعمار بـ750 مليار دولار
l قبل 20 ساعة
رئيس هيئة قناة السويس: ارتفاع عائدات القناة المصرية بنسبة 20.7 في المئة لتصل إلى 7 مليارات دولار
l قبل 20 ساعة
لافروف: الرئيس زيلينسكي يرفض فك الألغام من الموانئ الأوكرانية وهو ما يعطل تصدير الحبوب من أوكرانيا
مع تحيات مجلة الگاردينيا